هذه مكاسب المغرب من مشاركته بمجلس حقوق الإنسان بجنيف

هذه مكاسب المغرب من مشاركته بمجلس حقوق الإنسان بجنيف
الخميس 27 مارس 2014 - 09:20

تستمر فعاليات الدورة الخامسة والعشرون لمجلس حقوق الإنسان، للأسبوع الرابع على التوالي في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية بمشاركة المغرب الذي انتخب أخيرا عضوا في هذه المنظمة الحقوقية، وهي مشاركة يغلب عليها التنوع بين السياسي والدبلوماسي والفاعل الحقوقي والجمعوي.

عير أن السؤال الذي يطرح في هذا المقام يتمثل في “ماذا يجني المغرب من مشاركته في دورات هذه الهيئة الحقوقية الدولية؟ وما هو العائد السياسي على قضاياه الرئيسة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية التي تعد في مقدمة اهتمامات المملكة؟

هذه الأسئلة وغيرها حملتها هسبريس لمشاركين مغاربة في هذه الأسبوع الرابع من الدورة، حيث أجمعوا على أهمية المشاركة في مثل هذه الملتقيات الدولية، لما لها من أهمية في تقريب المنتظم الدولي الحقوقي من الصورة التي أصبح عليها المغرب وخصوصا في العقد الأخير.

ملاءمة القوانين الوطنية مع التشريعات الدولية

شهدت الدورة الخامسة والعشرون مشاركة ستة نواب برلمانيين من الغرفة الأولى. وتعتبر هذه الدورة الثالثة التي يشارك فيها البرلمان المغربي في مجلس حقوق الإنسان، وذلك تبعا لتوصية من المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول تمثيلية البرلمانيين في هذا المحفل الحقوقي الدولي.

تواجد جريدة هسبريس الإلكترونية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، صادف وجود برلمانيين اثنين، هما البرلمانية عن الفريق الاستقلالي، فتيحة مقنع، ورئيس لجنة العدل والتشريع السابق، محمد حنين، لتطرح عليه سؤالا حول القيمة المضافة التي يمكن أن تقدمها مشاركة البرلمانيين المغاربة.

واعتبر النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “مشاركة البرلماني في هذه الدورات تسمح له بتتبع مناقشة مختلف القضايا والتواصل مع الفعاليات المشاركة”، مبرزا أن “ذلك يمكنه من الاطلاع عن كثب عن مختلف المستجدات الحقوقية والتوصيات الصادرة عن هذا الجهاز الأممي”.

حنين قال إن “النواب يمتلكون خلال مشاركتهم هذه القدرة على تمييز ما يعتري القوانين الوطنية من قصور، وما يتطلب ذلك من ملاءمة للقوانين الصادرة من البرلمان مع التشريعات الدولية”، مشيرا أن “النائب يمتلك آلية جديدة لمراقبة الحكومة وخصوصا في التزاماتها في مجال الاستعراض الدولي الشامل لحقوق الإنسان والذي تقدمه الدولة”.

عضوية المغرب في المجلس تكثف حضوره

ويرى العديد من المتتبعين أن انتخاب المغرب كعضو في مجلس حقوق الإنسان رفع خلال هذه الدورة من تمثيليته، وهو ما اعتبر الدكتور هشام الإدريسي أستاذ العلوم السياسية والفقه الدستوري بجامعة محمد الخامس، وأحد المشاركين في الدورة، اعترافا دوليا للمغرب بالمجهودات التي قام بها في مجال حقوق الإنسان، وخصوصا في العقد الأخير.

وسجل الإدريسي، في تصريح لهسبريس، في قصر الأمم بجنيف أن “مبادرات المغرب في المجال الحقوقي والعدالة الانتقالية تحتاج إلى تسويق لتستفيد منها الدول التي عاشت انتهاكات”، مبرزا أن “عضوية المغرب في المجلس ساهمت في إعطائه الفرصة للدفاع عن إنجازاته في هذا المجال وعرض مشاريعه المستقبلية”.

وأفاد البرلماني محمد حنين أن عضوية المغرب في المجلس لها قيمة مضافة في تعزيز دور المغرب في المجال الدولي على مستوى حقوق الإنسان، مشيرا أن “العضوية تسمح له بالتنسيق مع مختلف الأعضاء الآخرين حول قضايا حقوق الإنسان في العالم”.

واعتبر المتحدث أن “هذه المهمة الجديدة التي يلعبها المغرب تجعله فاعلا أساسيا في اتخاذ القرار”، معتبرا أن “ذلك نتيجة طبيعية لما قام به في مجال تطوير حقوق الإنسان، والتي تعتبر اليوم محل إشادة من المجتمع الدولي”.

وضعية المغرب الحقوقية متميزة مقارنة مع جيرانه

انتخاب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان، هل يعني أننا كبلد بخير، وهل الوضعية الحقوقية مطمئنة؟ هسبريس نقلت هذا السؤال إلى أساتذة جامعيين يشاركون في الدورة، فأكدوا أن “وضعية المغرب باستثناء بعض التجاوزات تبقى متميزة مقارنة مع جيرانه.”

وأوضح حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس لهسبريس، أن المغرب من ناحية حقوق الإنسان لا يمكن مقارنته بدول الجوار، والتي تعرف حسبه مجموعة من المهازل الحقوقية، مؤكدا أن ،صورة المغرب جيدة في المحيط الجهوي بسبب الاستقرار السياسي الذي يعيشه”.

وأشار بـوقنطار إلى أن “الاعتراف الدولي بأهمية الخطوات التي يقوم بها المغرب جاءت على شكل انتخاب في عضوية المجلس”، مؤكدا أن “وجود المغرب في الأجهزة المسيرة للمنظمة الحقوقية يعطيه فرصة للتعريف بقضاياه كما أنه يطرح عليه مسؤوليات جديدة وتحديات لأنه يبقى أمامه إشكال كيفية المحافظة على هذا الوضعية”.

هشام الإدريسي عاد ليؤكد أن “مقارنة المغرب مع محيطه يشير مما لا يدع للشك إلى أنه متقدم، وله مبادرات كرست ثقافة حقوق الإنسان”، مبرزا أن “ذلك جسده العقد الأخير الذي قطع خلاله المغرب أشواطا مهمة حقوقيا”.

وأضاف الفاعل الحقوقي في هذا الاتجاه أن مجال حقوق الإنسان ليس مهمة مرتبطة بالدولة فقط، بل هي مهمة المواطن الذي عليه تحمل مسؤولية إنجاح المبادرات الوطنية الحقوقية” وفق تعبيره.

سحب البساط من تحت البوليساريو

ومن بين إيجابيات المشاركة المغربية، حسب مولاي أحمد امغيزلات أحد ممثلي المجتمع المدني بالصحراء، ويشغل أيضا منصبا ضمن بعثة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، المعروف اختصارا “بالكوركاس”، أن حضورهم لمجلس حقوق الإنسان والذي بدأ يتقوى في السنوات الأخيرة، يكتسي أهمية قصوى من حيث التسويق لمقترح الحكم الذاتي الذي قرر المغرب منحه للأقاليم الجنوبية.

واعتبر الجمعوي المقيم بمدينة الداخلة، في تصريحات لهسبيرس، أنه في السابق كان هناك غياب للتواصل مع المنتظم الدولي، وشرح أهداف مقترح الحكم الذاتي، مشددا على أن العمليات التواصلية التي يقودونها اليوم سحبت البساط من تحت أقدام البوليساريو التي كانت تقدم نفسها على أنها الممثل الوحيد لساكنة الصحراء، “لكن تواصلنا في هذه المرحلة يعتمد على أن شرعية التمثيلية تؤكد أن الكوركاس مكون من ممثلي 34 قبيلة صحراوية وهو ما لا يمكن للبوليساريو أن تنكره”، على حد تعبير امغيزلات.

وأبرز نفس المتحدث أن هدفهم من المشاركة هو شرح حيثيات وظروف وضع المغرب لمقترحه الرامي لإخراج المنطقة من منطق الأزمة الذي وضعه فيه صراع عمر لأزيد من أربعين سنة، معتبرا أن المقترح يقوم على معادلة “رابح-رابح”، قبل أن يبدي استغرابه من تعامل الطرف الآخر، والذي يتميز بالتعنت.

واستعرض نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن “المغرب اعتبر أنه من الضروري تقديم نموذجه إلى جانب التجارب الناجحة للدول التي تتمتع بعض أقاليمها بالحكم الذاتي”، مبرزا أنه “لكون المغرب اقترح في الأمم المتحدة منح أقاليمه الجنوبية حكما ذاتيا موسعا كانت هذه الفرصة للتعريف بأهمية المقترح وطنيا ودولياً”.

‫تعليقات الزوار

15
  • مغربي من جنيف
    الخميس 27 مارس 2014 - 09:32

    هذه مكاسب المغرب من مشاركته بمجلس حقوق الإنسان بجنيف

    هشام الإدريسي عاد ليؤكد أن "مقارنة المغرب مع محيطه يشير مما لا يدع للشك إلى أنه متقدم، وله مبادرات كرست ثقافة حقوق الإنسان"، مبرزا أن "ذلك جسده العقد الأخير الذي قطع خلاله المغرب أشواطا مهمة حقوقيا".

    وأضاف الفاعل الحقوقي في هذا الاتجاه أن مجال حقوق الإنسان ليس مهمة مرتبطة بالدولة فقط، بل هي مهمة المواطن الذي عليه تحمل مسؤولية إنجاح المبادرات الوطنية الحقوقية" وفق تعبيره.

    محمد بلقاسم من جنيف

  • مسلم و أفتخر
    الخميس 27 مارس 2014 - 09:35

    مجلس حقوق الإنسان!!! القانون السائد الآن في العالم هو قانون الغاب "القوي يأكل الضعيف" المسلمين يذبحون في جميع أنحاء العالم و لا أحد يتحرك ساكنا…"قتل قرد في غابة مسألة لا تغتفر***و أبادة شعب مسلم مسألة فيها نظر…أنشري هيسبريس

  • marrueccos
    الخميس 27 مارس 2014 - 10:03

    من يربط تحسين وضعية حقوق الإنسان في المغرب بالقضية الوطنية ! كالذي يضع العربة أمام الحصان ! كفانا إستهتارا بالمغاربة فالتساوي في الحقوق كما الواجبات لا يخضع لإعتبارات جهوية وإلا خرقنا أول مبدأ !
    من مبادئ حقوق الإنسان ! توجد حقوق طبيعية وحقوق مكتسبة ! الأولى لا مساومة عليها ويشترك فيها بني البشر جميعا لا فرق في الجنس أو العرق أو الدين والثانية من متابرة المجتمع المدني وتختلف من مجتمع لٱخر ! فما أعطي من حقوق للمثليين مثلا يستحيل ان نحلم بها في المغرب أو حتى الإعتراف بوجودهم !
    ملاءمة التشريعات الدولية مع الشريعة الإسلامية هو ما تقوم به الحكومة وليس العكس ! فغالبا ما يلح المصباح على أن الإسلام دين الدولة ويبني على الشيء مقتضاه لخنق أي إصلاح ديمقراطي لوضعية حقوق الإنسان في بلدنا !!
    سبق لليبيا القدافي وسودان البشير والسعودية حتى كوبا أن إنتخبت في مجلس حقوق الإنسان !

  • دبلوماسي
    الخميس 27 مارس 2014 - 11:31

    المغرب نمودج حقوقي إدا قورن بدول الجوار و تفعيل الدور المغربي كعضو في المنظمة الحقوقية الاممية هو تحصيل للحاصل المبدول في هدا الاطارو ما زال المشوار طويلا…….

  • صحراوي
    الخميس 27 مارس 2014 - 11:33

    هناك فرق بين أن تكون الدول حقا تريد تحسين وضعية موطنيها الحقوقية ,وبين أن تحاول تحسين صورتها لدا بعض الدول والمنظمات وتقوم ببعض الرتوش والمساحيق التجميلية , هيومن رايت وتش وهي منظمة وازنة وذات مصداقية شبهت المغرب بورشة مشاريع كبيرة على الورق ولا وجود لها على الأرض, وقد رأينا أمس كيف تم سحل المكفوفين في شوارع الرباط , وبالنسبة لقضية الصحراء ما يسما النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية الذي تحدث عنه نزار بركة والحكم الذاتي الذي تحدث عنه عضو الكوركاس وبالمناسبة فهو من الطفيليات التي تعتاش على الملف باءسم الدفاع عن الوحدة الترابية ,كان الأجدا تنزيل هذه المقترحات لأرض الواقع وتطبيقهما بدل التلويح بهم في المؤتمرات لأن الوفود الأجنبية تتقاطر على المنطقة ,وليس من رأى كمن سمع, أما بالنسبة لقول الأستاذ حسان بوقنطار أن المغرب لايمكن مقارنته بدول الجوار, تونس أصبحت دولة ديموقراطية بد ستورها ومؤسساتها, والجزائر والمغرب في نفس التصنيف لدا منظمتي أمنستي وهيومن رايت ,ولا ننسى أن اسبانيا من دول الجوار, وفي الختام التشخيص الجيد للمرض يؤدي للعلاج الصحيح المرجو النشر هسبريس

  • Khalid
    الخميس 27 مارس 2014 - 11:57

    Du moment que nous n'avons pas le droit de choisir sa religion librement au Maroc … Du moment que les européens ont plus de droit au Maroc par rapport aux citoyens du Maroc … alors on est loin du compte … le voyage à Genve était pour empocher les frais comme d'habitude !!!

  • brahim
    الخميس 27 مارس 2014 - 12:01

    أتسأل اليوم هل حقوق الأنسان تنحصر فقط في المشكل الدي خلقه لنا حسد وكرهية نظام الدولة الشقيقة الجزائر أم هو حق في الحياة للمغارب من الشمال الى الجنوب اي من طنجة الى بوجدر ومن الرباط الى فيجيج اي من غربه الى مشارقه يجب علينا نحن المغارب ان لانجعل رؤوسنا تحت ضغط المزيدات الحقوقية فنشيدنا الوطني يشهد على مدى تمسك المغرب بالحرية (منبت الأحرار ) وهي جملة تغنى بها المغاربة في جميع المحافل الدولية قبل أن يوجد هدا المجلس العالمي ومن هنا اطرح سؤال على هدا المجلس ماهو الأهم اولا هل الديمقراطية ام حقوق الأنسان . طبعا الديمقراطية هو الأطار العام لحقوق الأنسان وعليه لمادا يتبن هدا المجلس أطرحة فصل الصحراء عن مغربيتها ورميها في أحضان عصابة لقيطة تغتصب وتجوع الرجال والنساء والشيوخ والأطفال لمادا هدا المجلس يجعلهم ندا يجالسون الأمم الديمقراطية وهم الدين منعوا فعاليات حقوقية للدخول الى مخيمات العار
    ان ما يجري على المغربي الريفي يجري من في الأطلس يجري على من في الصحراء الكل سواسي أمام القانون فأدا أردنا مناقشة المسألة الحقوقية في المغرب ككل لايتجزء شكرا

  • assabar
    الخميس 27 مارس 2014 - 12:15

    اذهب الى المستشفيات والادارة والاحياء الفقيرة والمناطق النائية ستجد معنى حقوق الانسان واذهب عند الاغنياء ستجد رجال ونساء واطفال مستعبدين وهنا ستجد معنى حقوق الانسان واذهب الى الارياف ستجد القايد يبيع ويشتري في ابناء جلدته وهنا لنالعزة والافتخار بالمحافضة على حقوق الانسان في مغرب محتاج بالفعل للانسان الدي يعرف حقوقو وحدودو.اما الان فنحن المغاربة لانعرف مامعنى الحقوق ومامعنى الانسان واما حقوق الانسان نراها الا في الصحف والاخبار.للاسف ليس لنا العلم والثقافة للحصول على جائزة الحقوق بصفة عامة فلاداعي لتغطية الشمس بالغربال

  • momo
    الخميس 27 مارس 2014 - 12:54

    A ASSABAR n° 8
    Se sont vos semblables qui laissent que les droits ne soient pas respectés, votre seuls progrès se sont les critiques, vous avez fait quoi pour changer le Caid ou le moqadem, je suis certain que vous êtes le premier à mettre votre main ds vos poches pour régler vos problème et ça se sens rien qu'en lisant votre commentaire. Le Maroc est en mouvement que vous le veuillez ou non et progresse contrairement à des pays voisin, le Maroc progresse rien qu'avec des hommes et des volontés, le Maroc progresse sans gaz ni petrol. Publiez SVP

  • DroitDHome=Egalité+Justice+Lib
    الخميس 27 مارس 2014 - 13:30

    Droit de l’homme=Egalité+Justice+Liberté. Appliquez la Constitution 2011 -Après AfaLaheAmaSalafe+Récupérez l’argent du peuple+les terrains volés via l’impôt sur la richesse.Au Moins corréler le % du Taxe en fonction de la richesse,les plus riches 75% des Taxes comme dans les pays développés,la récupération des richesses va permettre d’embaucher plus de10Milles Diplômés au ministère Finance.Egalité plus Partage de richesse,en donnant à chaque famille pauvre+500DH,afin d’avoir Droit la Femme+l’Homme & de l’Enfant à l’équivalence de chance dès la naissance. Droits des chômeurs seront versés dès cet année.Ainsi les vrais services de l’Etat de droit qui vont appliquer la redistribution richesses Ex.Service chômage&d’allocation familiale vont embaucher+100Milles Licences et+ plus de500Milles postes direct&indirecte avec redistribution terrains sur diplômés +35ans victimes corruption de 90 à 2000 inessafe,selon diplôme&projet au lieu de garder les richesses gelé sous les mains des corrompus

  • ali`
    الخميس 27 مارس 2014 - 14:12

    je tire chapeau a monsieur Khalid numero (6) pour son commentaire courageu-

  • حسن
    الخميس 27 مارس 2014 - 14:27

    حقوق الانسان هو كل لا يتجزا فلا يمكن الحديث عن الحقوق السياسية باقفز على الحقوق القتصادية والاجتماعية فالفقر ينمو ويتغلغل ومستوى الدخل لدى الفئات المتوسطة والفقيرة سائر في طريق النمو والتكاثر كما ان الحديث عن تمتيع الاقاليم الجنوبية بمزيد من التمييز عن باقي الاقاليم اقتصاديا وحقوقيا لا يبشر بالخير ولا ينم عن تطور للمستوى الحقوقي في بلادنا فالحق هو واحد وشامل لا يمكن لا تجزيؤه ولا تخصيصه.

  • سندباد
    الخميس 27 مارس 2014 - 15:54

    مبادرة جيده من المغرب فالمواجهة اتسعت بشكل كبير لتشمل "حقوق الانسان" كذالك وهذا يتطلب تعبئة دائمه …….

  • عدلاوي ياسيني قح
    الخميس 27 مارس 2014 - 17:21

    يضحكني بعض الذين يعتبرون حقوق الإنسان هي أن تعطي الدولة الرواتب والسكن والتطبيب للمواطنين بالمجان بدون أن يؤدوا واجباتهم تجاه وطنهم، ودون أن يشاركوا في إنتاج الثروة الوطنية.
    كما "يكرشخني" بالضحك هؤلاء الذين يتأبطون "خرقات" جامعية لا تسمن ولا تغني من جوع بل هي مجرد شواهد محو الأمية ويعتقدون واهمين بأن حصولهم على وظيفة مخزنية حق من حقوق الإنسان.

  • m.m
    الخميس 27 مارس 2014 - 23:33

    العالم لن يحترمنا مهما قمنا به حتى نتخلص من تلك الطقوس البروتوكولية التي تجعل المغربي كائنا مقوس الظهر ومهرولا بطريقة فيها الكثير من السخرية على طريقة انسان النيوندرتال لتقبيل اليد

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 1

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز