نبيلة منيب .. امرأة تحمل في أحشائها همّ توحيد اليسار

نبيلة منيب .. امرأة تحمل في أحشائها همّ توحيد اليسار
الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 00:00

تحرّك يديها على نفس رنة مئات المتظاهرين الذين يحيطون بها، تُردد نفس شعاراتهم الناقمة على الأوضاع بالمغرب، وبين الفينة والأخرى، تُرّتب موضع الشال الفلسطيني الذي يزين صدرها.

بين ثلاثة قياديين يتقدمون المظاهرة، هي الوحيدة التي ينتهي اسمها بتاء التأنيث، وبين 33 حزبا مغربياً، هي الأنثى الوحيدة التي تتزعم واحداً منها..بل لأول مرة منذ عقود طويلة من الممارسة السياسية بالمغرب، هي الوحيدة التي ضربت موعداً مع التاريخ لتصل إلى رأس حزب مغربي.

نبيلة منيب، إسم يفتخر به اليساريون، وبالضبط رفاقها في الحزب الاشتراكي الموحد ممّن يرون أنهم يتحدّون “المخزن” في السياسة وحتى في المناصفة..بل وأكثر من ذلك، قدّم حزبهم امرأة جميلة استعمرت غير ما مرة واجهة جريدة أو مجلة ما..حتى ولو كانت لا تحب أن توصف بـ”حسناء اليسار” وتفضل أن يُنْظر إليها كمناضلة سياسية وكفى.

“لا يمكن لليسار المغربي أن يبقى مشتتاً كما عليه الآن..عليه أن يتوحد من أجل الضغط أكثر على الدولة المخزنية” تقول لنا منيب عن أكبر أحلامها، مستشهدة في ذلك بقصة من الانصهار برع حزبها في نسجها، عندما اتحد حزب منظمة العمل الديمقراطي الشعبي مع جمعية الوفاء لأجل الديمقراطية المنفصلة عن حزب الوردة، ثم مع ما كان يُعرف بـ”فعاليات يسارية”،”حركة الديمقراطيين المستقلين” و”الحركة من أجل الديمقراطية” فكانت نتيجة هذا الانصهار الخماسي تأسيس الاشتراكي الموحد.

الاتحاد اليساري لم يتوقف عند هذا الحزب الذي رأى النور سنة 2002، فيد نبيلة اليمنى تمسك برفيق يساري من حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، ويدها اليسرى تتشبت برفيق آخر من نفس المدرسة الإديويلوجية حتى وهو ينتمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، إنهم الثلاثي الذي شكل خلال انتخابات 2007 ما عُرف ب”تحالف اليسار الديمقراطي”..وها هو اليوم يعودون إلى التكتل مجدداً بعد أن طال تحالفهم نوعاً من الشرخ إثر مشاركة حزب الشراع في انتخابات ‘الربيع العربي’ بينما قرر حزبا الشمعة والشعلة مقاطعتها وفاءً منهما لحركة 20 فبراير.

“نبيلة حريصة دائما على تذكير اليسار بضرورة الوحدة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تعرف وجود حزب رجعي في السلطة يجهز على العديد من مكتسبات الشعب المغربي” تفيد لنا صديقتها فتيحة أعرور، مستطردة بأن منيب التي تشتغل كأستاذة مادة علم الغدد بكلية العلوم عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء؛ ترعب عدداً من الأحزاب “المخزنية” لحرصها على تكريس شعار “الملكية البرلمانية هنا والآن” في جرأة سياسية تغيب عن بقية التنظيمات.

إلا أن حرص منيب على توحيد اليسار، لم يمنعها من توجيه نقد لاذع إلى حزب الوردة على خلفية انتخاب إدريس لشكر على رأسه، مستبعدة أي تحالف معهم في ظل القيادة الجديدة، وهو ما كلّفها نيران مدافع الاتحاديين وأسطولهم الإعلامي، فقد وصفوها بصاحبة الصالون التي لا تترك أي هامش للإنسان من أجل احترامها كإنسانة وكمناضلة، فهي سيدة متعجرفة وفق ما ذكرته جريدة الاتحاد الاشتراكي، متعالية في الفراغ الرهيب الذي يعيشه اليسار اليوم بكل تلاوينه.

ولم يتوقف الهجوم على منيب عند من تسميهم بـ”اليسار المروّض”، بل تسلل إلى داخل الحزب الذي تشرف فيه، وتبين جلياً أن هناك تياراً واسعاً لا يبادلها أي ود، تيار يحمل اسم “اليسار المواطن”، نظم عدداً من الأنشطة التي عبر فيها بالبند العرض: “نحن على خلاف حقيقي مع منيب”، لكن هل يصل الخلاف إلى درجة الانشقاق؟ إجابة لم تأتِ أبداً بالتأكيد، فهناك من يفضل الصمت، وهناك من يراها ديمقراطية داخلية لا غير.

“نحن حزب ديمقراطي، ونعي جيدا أننا تشكلنا انطلاقاً من خليط يساري متعدد المشارب، لذلك فالانتقادات الداخلية هي جزء من عملنا ولا يمكن أن نصنع إجماعاً مريضا كذلك الذي يوجد عند أحزاب إدارية، بل إن التيارات داخل الحزب الواحد، مسألة صحية تبتعد كثيرا عن الانشقاق” تشرح لنا نبيلة.

قبل أشهر، تعالت بعض الانتقادات للمرأة الاشتراكية: “كيف تدافعين عن الفقراء وأنت ترتدين ساعة يتجاوز ثمنها ثلاثة ملايين سنتيم؟” سؤال تكرر كثيراً على خلفية صورة للرفيقة اليسارية في مجلة..وفي موضع آخر أتى انتقاد بطعم مختلف:” كيف تريدين إقناع المغاربة بالعمل السياسي وقد تهجمتِ على الشاب المغربي المؤمن عندما قلتِ إن ذلك الذي يتوجه إلى المسجد غالباً ما لا يجد ما يمكنه من شرب قهوة مع صديقته؟”..وفي جانب آخر يتعالى سؤال آخر:” حتى ولو توحدّ اليسار، هل يمكنه فعلاً أن ينسي المغاربة مرارة أحزاب اشتراكية استلمت الحكم وخانت كل وعودها؟”

في سنة من 1985، دخلت منيب إلى منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، دافعوا آنذاك عن المعذبين في المعتقلات بأن كان زعيم الحزب بنسعيد أيت إيدر أول من أثار الموضوع في البرلمان، وقدّموا ثاني ملتمس رقابة في تاريخ السياسة المغربية سنة 1989، ثم كوّنوا الكتلة الديمقراطية قبل أن ينسحبوا منها، حزب لم ينحنِ قياديوه الحزب للحسن الثاني في المناسبات الرسمية، زيادة على الإرث الكبير لـ”حركة 23 مارس” التي خرجت من رحم قمع مطالب الشعب والتي يعتبر الاشتراكي الموحد “وريثها الشرعي”. لتجيب منيب: “من يقرأ تاريخنا النضالي، سيدرك أننا صادقون في عملنا السياسي”.

ابنة الدار البيضاء، رأت النور ذات يوم من سنوات الستينات حيث كانت القومية العربية في أوج قوتها، من أب اشتغل في السلك الدبلوماسي، ورحل إلى وهران الجزائرية حيث اصطحب معه أسرته الصغيرة والطفلة نبيلة التي حصلت على شهادة البكالوريا من بلد مصالي الحاج، قبل أن تعود للدراسة بالرباط، وبعدما بمونبيليه الفرنسية أين حصلت على شهادة الدكتوراه في علم الغدد.

حكايتها مع اليسار تمتد إلى سنوات الدراسة الجامعية، منذ أن كانت ناشطة قويّة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ثم في قطاع الطلبة الديمقراطيين التابع لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، “المشروع الذي كانت المنظمة تدافع عنه استهواني، لأن الرفيق بنسعيد كان يؤمن بوحدة اليسار على الدوام” لذلك كانت نبيلة من أكثر أعضاء الحزب سعادة بتشكل “الاشتراكي الموحد” رغم ما قالت إنه ثمن غالٍ تمت تأديته بعد رفض بعض رفاق درب النضال التوحد بهذا الشكل لاختلاف الرؤى.

وحتى النهج الديمقراطي، الحزب الراديكالي الذي اختار عدم الاصطفاف في “تحالف اليسار الديمقراطي” لعدم توافقه على طبيعة النظام ومغربية الصحراء، تجمعه علاقات قوية مع حزب نبيلة في إطار ما يعرف “تجمع اليسار الديمقراطي”، بل إن حتى “اليسار المروّض” الذي قبل الدخول في نسقية المخزن، يمكن أن تجمعه علاقات وحدة مع شمعة منيب: “لا قوة لنا دون وحدة، ومتى تفهم اليسار الحكومي أن قوته في العودة إلى أصله أي الاستقلال عن الدولة، سيستعيد المواطن ثقته فينا وسنباشر عهداً سياسياً جديداً” تحكي منيب.

السنوات المقبلة سيكون لها رونقها في حياة نبيلة، من جهة، فابنتها الوسطى “دنيا” ستحصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية كي تؤكد أن مسار والدتها في العمل الحزبي لن يكون حدثا عائليا منعزلاً، ومن جهة أخرى فـ”تحالف اليسار الديمقراطي” تشكل في إطار فدرالية تعمل بشكل أكثر قوة وأكثر تأثيراً.

انتهى الاحتجاج الذي التقينا فيه بنبيلة، وتفرّقت الجموع، بعض شباب الحزب يحرصون على التقاط صور مع الرفيقة الكبرى التي لم تتوقف عن الابتسام رغم تعب يوم كامل. قبل أن يتحوّم حولها الكثير منهم وهي توزع نصائحها: ” عنداكم تسحابو 20 فبراير سالات..راه النضال عمْرو ماكيسالي..عنداكم تتراجعوا ولا تخافوا..راه الجماهير الشعبية غادي تكون واحد النهار معانا”.

‫تعليقات الزوار

35
  • latefa
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 00:17

    Nabila,nous etions ensembles etudintes a la fac de ssciences a rabat .BRAVO POURCE QUE TU FAIS .le maroc abesoin de femmes serieuses dynamiques et travailleuses comme TOI. BONNE CONTINUATION.
    ALLAH YASSLA7 LE MAROC

  • سمير الحرّوف
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 00:50

    انها امرأة نموذجية حالفني الحظ لأعرفها عن قرب نبيلة المناضلة نبيلة الانسانة ونبيلة الام
    فعلا نموذج للمرأة المغربية
    لم تتذرع بمهامها السياسية لتحصل على التفرغ كما يفعل كل زعماء الاحزاب السياسية الصفراء بل رغم تحراتها و دبناميتها لا زالت تصر على اداء رسالتها النبيلة في التدريس بكلية العلةم بالبيضء
    كل التقدير لهته المرأة الفولاذية التي لم تخيب يوما ظن رفاقها

  • Etudiant de Management
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 00:55

    أحسن ماقلته الدكتورة نبيلة منيب " لا تغيير بدون ثورة ثقافية" تحية للمرأة الصادقة و المناضلة نبيلة منيب.. كانت أول من انتقد العفو عن دانييل .. اول من عارض الدستور الممنوح.. اول من يقف في جميع المسيرات الشعبية

  • سمحمد
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:00

    أيقونة اليسار .. الاستاذة نبيلة منيب
    أعجبني ماقالته"" عنداكم تسحابو 20 فبراير سالات..راه النضال عمْرو ماكيسالي..عنداكم تتراجعوا ولا تخافوا..راه الجماهير الشعبية غادي تكون واحد النهار معانا".

  • إلى قيادات التحالف
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:11

    يأ أيها المناضلون الشرفاء لقد جف حلقي من كثرة ترديد فكرة الوحدة ولقد تحدثت مع جلكم في مناسبات كثيرة يا أستاذتي الكريمة إذا لم يتحد حزب الطليعة والمؤتمر واليسار في حزب يسمى حزب تجمع اليسار الديموقراطي في أقرب الاجال فسنضيع على أنفسنا فرصا تاريخية لا تعوض.لقد طال الانتظار بشكل لا يطاق، من 2002 ونحن ننتظر التوحد في حزب واحد.نفس المرجعيات، نفس القناعات، بقيت أمور تافهة جدا لا تستحق أن تعرقل الوحدة. رجاءا يا أستاذة منيب ويا أستاذ العزيز ويا أستاذ بن جلون. حان وقت التوحد في حزب واحد هذه السنة. نتمنى أن يتحقق ذلك في أقرب وقت.

  • بن مولي
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:31

    تحيا الاشتراكية اسمى القيم الانسانية ويحيا اليسار مدرسة النضال والوفاء والالتزام قدم المناضلون اليسار ما لم يقدمه غيرهم من الشهداء والسجناء في مواجهة قوى الضلم والاضطهاد في المغرب والعالم، قدموا اروع البرامج والافكار والنظريات زعزعت كيان النظام العالمي، قدموا أجود النخب والاطر ولم يستطع تركيعم في خمس ثواني كما كما وقع للاسلامويين لم تكن فكرة الاشتراكية تسمح على الاقل بإرتداء حزام ناسف في الاسواق كما يفعل الاسلاميون لانها فكرة حب الحياة والعدالة، ما اروع كتب الاشتراكية المقدسة عندي وما أروعك يا زمن الصراع الطبقي لانه زمن الامل والحلم بغد أفضل زمن حب الحياة ،متى ينتهي عندما هدا الزمان زمن صحوة الاديرة والقلوب المنافقة زمن الزبيبة والسواك زمن العنف واللحي المغبرة زمن السلفية والجهادية والتوحيدية والوهابية والاخوانية والقاعدة والنهضة ……
    يا كادحي العالم اتحدوا لانهاء زمن الخفافيش، هدا الزمان بدأ في افغانستان عند ما قتل نجيب الله ولكنه سوف ينتهي على ابواب دمشق عاصمة الامويين

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:32

    النضال في الصناعة و في التفاني في العمل و ليس بالكلام و الهضرة ما تشري خضرة و عندما ننتج انداك يمكنكم ان تناضلوا حتى في الامم المتحدة اما الان فكلنا عالة على المجتمع و كل واحد يلفق التهمة للاخر

  • عبد الحميد الشرادي
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 02:18

    لو كان لهؤلاء قليل من المروؤة لاعتذروا للشعب المغربي عما اقترفوه في الستينات و السبعينات من اعمال تخريبية و تحالفهم مع اعداء المغرب في الداخل والخارج حيث كانوا يسعون الى جر البلاد نحو متاهات الشيوعية والعلمانية٠ لكنهم فشلوا بسبب يقظة الملك الحسن الثاني رحمه الله٠ والان يريدون لم هذا الشتات المبعثر متناسين ان الزمن قد تغير وان العجلة لن تعود الى الوراء، والاكيد ان التاريخ سوف يضحك مرة اخرى على ايتام ماركس ولينين وتشيكفارا

  • حسن ازوغ
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 05:39

    رغم اختلافي الإيديولوجي العميق و رغم معرفتي القليلة بهذه المناضلة التي لا تتجاوز ما أقراه هنا و هناك في بعض المقالات إلا أنني أحيي فيها كونها السياسية الأولى التي تجرأت و عبرت عن موقف قوي بخصوص العفو عن دانييل، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على طينة نادرة من النضال و كاريزما خاصة افتقدها سياسيونا للأسف… أما فيما يتعلق بحلم اليسار و توحيده أظن أن الامر لا يعدوا كونه نوستالجيا دفينة لكل مناضل كبر على نغمات الشعارات الإشتراكية و الشيوعية و الماركسية في الجامعة. أما الواقع فهو عكس ذلك تماما فقد أثبت المشروع الإشتراكي فشله في العالم أجمع و ليس في المغرب فحسب، ثم إن حتى المرتكزات العلمية للمشروع لم تصمد و أثبتت انها بعيدة كل البعد عن التحليل العلمي و العقلي المتجرد الذي كانت تدعيه…

  • WAC
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 07:32

    من يهاجم الدين الاسلامي لا مكان له في البلد اما اليسار فليهجر الى بلاد الوقواق

  • محمد
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 07:45

    الدخول الى المساجد بالمجان و لن يحتاج الى ضغوطات من المخزن و حقوق الله قبل كل شي

  • مواطن
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 08:49

    تحية نظالية و تحية تقدير و إجلال لهذه السيدة الاصيلة فالسيدة منيب و السيدة الرياضي تمثلان النمودج المثالي للمراة المغربية المناظلة و المكافحة و التي تحب بلدها و شعبها . نساء لسن كباقي النساء نساء يقتخر بهن الرجال قبل النساء فتحية لكن و النصر لكن 

  • محمد
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 08:51

    كلشي بحال بحال السياسين كذابةراس مالهم الهضرة دارو حتى الاشتراكين لواعرين لقدام شي حاجة

  • عبدالكريم
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 08:57

    المسلم يوحد الله تعالى
    اما توحيد اليسار الذي تتكلم عليه الدكتورة نبيلة منيب لقد مات لأ زمن اليسار جاء في عهد السيد اليوسفي عبدالرحمان
    لــكن توحيد المصلحة الخاصة كان اعظم
    أما ما نلاحظه في هذه الأيام من الواجب علينا توحيد الأمة الإسلامية لأن انهيار الأمة اعظم من انهيار الدولة

  • Saad
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 09:15

    صوتي لم يرفع عدد اصوات اليسارالموحد. االى رقم من 3وحدات بمدينة هي مراكش. في الانتخابات التشريعية الاخيرة
    بهذه الاصوات المحصل عليها ستبقى هموم هذا الحزب في احشاء المناضلة الى الابد مع الاسف
    الا اذا ادرك مناضلوا حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي الفرق ببن المناضلة منيب و المشاكسين لشكر وشباط

  • Hamid
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 09:34

    أصبحنا نخاف من كلمة ( اشتراكية ) بعدما علمنا أن مؤسسها الأول هو اليهودي كارل ماركس ، وأن أكثر أتباعها ملاحدة .

  • Ali Amzigh
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 10:52

    قيم اليسار
    إلى صاحب التعليق 8
    الكذب على التاريخ القريب غير ممكن، فالحسن الثاني اعترف، سنة 1998، بفشل سياسته على مدى أربعة عقود، عندما قال إن "المغرب مهدد بالسكتة القلبية"، وطلب النجدة من اليسار، واعترف بجرائم نظامه ضد اليسار، عندما أحدث "هيئة التحكيم المستقلة"، التي كانت مقدمة لهيئة الإنصاف والمصالحة.
    واليسار ليس في حاجة لمن يدافع عنه، فمناضلوه هم الذين قاوموا استبداد الدولة بمفردهم، وقيم اليسار حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والعدالة الاجتماعية.. هي السائدة اليوم، ويرددها حتى الذين كانوا يخافون من مجرد النطق بها في "سنوات الرصاص" ضد اليسار.
    أما مدح السلطة فأمر سهل، ولا يكلف صاحبه شيئا.

  • citoyen marocain
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 11:23

    Vraiment c'est une femme exceptionnelle. elle est l espoire des marocaains et de la gauche.

  • othmane
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 11:33

    التعليق رقم 17 كدبة هي أن يسار مع ديمقراطية والحقوق الانسان من أكبر كدبة عرفها التاريخ ، نعم هم غير قادرون على دكر غيرها في بلدان الغربية والايبرالية لأن ليس بيدهم حيلة ، أما في كوريا الشمالية وفي كوبا الشمالية وفنزولا وسوريا و الصين والجزائر وغيرها بوليزاريو وليبيا وعراق وحزب البعت وناصرية والاتحاد السوفياتي لم نرى سوى الدكتاتورية والقمع والدم ، وألمانية الشرقية كان من يأتي اليهم من ألمانية الغربية يتم اعدامه ،في جحرب يوجد الاشتراكية المرنة رؤوس متحكمة فيها في الخفاء هم اليهود اليمنين أبناء الكابالهسوة من أجل يقود اليمين في الغرب وعدم إنقلاب على اليهود ، أما أمريكا لايوجد يسار أصلاً لقد حربوه مبكراً ، محاكمات متلفزة اعدامات تهيج الشعب عليهم ، من ينتمي إلى اليسار أو يتعاون مع أتحاد السوفياتي الموت مصيره
    أكبر دكتاتوريين الدمويين عرفهوم التاريخ كانو يساريين دون دكر اسماهم ، داروين وكارل ماركس تاريخه الأسود ولينين قاتل 20 مليون مسلم وتشكيفارا معدب معنف زوجته كل هؤلاء أكدو أن دعوتهم دعوة الدم وحتمية الصراع الدموي ، كما حصل في جامعاتنا في سبعينات عندما كانو يعنفون كل من كان يصلي

  • منار
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 11:33

    ردا على معلق
    فالمرحوم الحسن الثاني ادخل اليسار الى الحكومة حتى يعرفهم الشعب عن حقيقتهم و فعلا الامور لم تتغير فالامكانيات هي التي تحكم و جميع الدول التي نتعامل معها لا يكون الميزأن التجاري في صالحنا لاننا شعب مستهلك و ليس منتج و لولا المساعدات الخارجية ربما سننقرض

  • Othmane
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 12:03

    التعليق رقم 17 يسار مع ديمقراطية والحقوق الانسان من أكبر كدبة عرفها التاريخ، نعم هم غير قادرون على دكر غيرها في بلدان الغربية والايبرالية لأن ليس بيدهم حيلة ، أما في كوريا الشمالية كوبا وفنزولا وسوريا و الصين والجزائر وغيرها بوليزاريو وليبيا وعراق وحزب البعت وناصرية والاتحاد السوفياتي لم نرى سوى الدكتاتورية والقمع والدم ،ألمانية الشرقية كان من يأتي اليهم من ألمانية الغربية يتم اعدامه ، في اوروبا يوجد الاشتراكية المرنة رؤوس متحكمة فيها في الخفاء هم اليهود أبناء الكابالا من أجل تقود اليمين في الغرب وعدم إنقلابه على اليهود ، أما أمريكا لايوجد يسار أصلاً لقد حاربوه مبكراً ، محاكمات متلفزة اعدامات تهيج الشعب عليهم ، من ينتمي إلى اليسار الموت مصيره
    أكبر دكتاتوريين الدمويين عرفهم التاريخ كانو يسارييندون دكر اسماهم ، داروين وكارل ماركس تاريخه الأسود ولينين قاتل 20 مليون مسلم و القاتل تشكيفارا معدب معنف زوجته كل هؤلاء أكدو أن دعوتهم دعوة الدم وحتمية الصراع الدموي ، وكما حصل في جامعاتنا في سبعينات عندما كانو يعنفون كل من كان يصلي ، الشيوعية صناعة ابليسية يهودية من أجل الفساد العالم والإنسان

  • محمد ب.
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 14:48

    هذه التوجهات نفسها هي أصل مشاكلنا الحالية. فإلى أين تريدون أن تصلوا بنواياكم غير النبيلة و مساعيكم الغريبة؟ يسار و أي يسار.. يا للعار..! أي قوة تشكلونها على المسرح السياسي؟ أنتم نكرة عند الشعب المغربي. لو لجأتم إلى صناديق الاقتراع لنلتم النصيب الأوفر من "التقراع"… أكتفي بهذا القدر و كفى من البهتان و الغدر.

  • ahmed
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 15:22

    لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نار نفخت بها أضاءت
    ولكن أنت تنفخ في رماد هذه الابيات تنطبق على يسارنا الغير موحد .اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .وشكرا هسبريس

  • من اليسار
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 16:44

    لا بد من ثورة ثقافية ، حتى نمهد الطريق لفهم اليسار ومشروعه المجتمعي الكبير
    الداعي لديمقراطية حقيقية وتوزيع عادل للثروات ………. وإلا ستبقى سيوف هؤلاء الظلاميون مسلطة على رقاب كل من يدافع عنهم وعن غيرهم من المغاربة…. حينما نجد مثل هذه التعليقات ، نعرف أن الطريق طويل وشاق…. والمدخل الرئيس للإصلح ثورة ثقافية لتنقية الرؤوس من عتمة تتحول إلى ظلام دامس مع أول اختلاف…….

  • فكيك108
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 19:14

    مثل اليسار مثل اليمين الله يحفظنا منهم كلهم منافقون
    السياسة عبارة عن " حيلة " لاصطياد الزبائن من هنا و هناك
    كل يريد ان يتحكم في رقاب العباد و شؤون البلاد بكلامه المعسول و بوعوده الزائفة لا حول و لا قوة الا بالله

  • مسلم
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 19:20

    فعلا .. هي تحمل هم يسارها في أحشائها، لأن القلوب السليمة لم يعد فيها مكان للإديولوجية الشيوعية المتآكلة.
    مساكين أصحاب الشِّمال .. حالهم يبعث على الشفقة، العالم يسير نحو الأمام وهم يحنون إلى زمن لينين وستالين وغيفارا وماو تسي تونغ وهلم دماء ودكتاتوريات.
    نحن اليوم في سنة 2014 ! صباح الخير.

  • Hafid
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 19:24

    إذا كان اليساري أو الرفيق مثل الحسين الوردي فمرحبا به في الساحة السياسية.

  • مغربي
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 21:02

    نبيلة منيبة امرأة بكل معنى الكلمة لا يمكننا ان نجد متلها في كل مكان ، احييك ايتها المرأة المناضلة الصامدة على مواقفك التي لم يستطع أشباه اليساريين على الجهر بها .

  • Brahim
    الخميس 3 أبريل 2014 - 13:02

    Certes ,dès que vous parlez de democratie ,libertèe et progres surgissent les chauves souris car elles n'aiment jamais la lumière du jours ,ça les rend hors d'eux et les poussent à aboyer comme des chiens enragès.Nabila est une voix comme d'autres d'ailleures qui chantent le bien la justice et le progres et je ne sais pas pourquoi ça derange les dits protecteurs de l'islamisme. Voilà je vous défient allez dites nous qu'est-ce que vous proposés pour que le maroc et les marocains vivent la prosperité et le bonheur…chich

  • hafid
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:49

    oui nabila,votre parti peut etre la releve de l usfp et de listiklal au prochaines élections…maintenant concentrez vous sur le dossier de notre sahara,répondez aux insultes ingrates des algériens, et faitent leur porté la responsabilité des mercenaires qu'ils héberges,armes,finance,sur leur térritoire,contre le maroc…demandez leur de nous rendrent,tindouf bechar ect ect ….et préparé un programme a présentez aux prochaines elections pour incha allah etre premier ministre ..bon courage

  • أبو رضا
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 23:47

    ما يعرفه متتبعو الساحة السياسية في البلاد عن نبيلة منيب، أنها اسم على مسمى فهي نبيلة على مستوى الأخلاق والفعل…وبكل استحقاق نضالي تبوأت مكانة الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، فهي تحب الشعب المغربي حتى النخاع، وتعذره في كل المواقف التي يتخذها لاعتقادها أن المخزن هو الذي يبذل مجهودات كبيرة حتى يبقى متخلفا، لينعم هو في النعيم وباقي الشعب المغربي في الجحيم،

  • canada
    الأحد 6 أبريل 2014 - 01:35

    tout le rspect pour cette femme
    elle a le courage de dire ce que chabat ou lachgar ne peuvent pas.
    une vraie femme

  • اليمين
    الأحد 6 أبريل 2014 - 15:30

    وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال… لقد اختار هؤلاء لأنفسهم اليسار في الدنيا قبل الآخرة نحن ولله الحمد كمسلمين نتبع حبيبنا محمد الذي كان يحب التيامن في كل شيء واليسرى نستعملها في الاستنجاء وإزلة القذارة …

  • rachid
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:29

    tout l'honneur pour cette diva de gauche et d'amour pour le peuple maroccain

  • IMANE KATRINA
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 22:27

    tout le rspect pour cette femme

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج