باحثون مغاربة يرصدون سمات وخصائص تنشئة ولي العهد

باحثون مغاربة يرصدون سمات وخصائص تنشئة ولي العهد
الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:10

جذب ولي العهد الأمير، مولاي الحسن، أنظار المغاربة إليه منذ ظهوره الأول، وبدا واضحا للكثيرين أن ولادته ملأت “فراغا” في نمط حياة الأسرة الملكية، كما أنه أعطى نفسا جديدا وقويا في تعامل والده الملك محمد السادس مع الناس، واحتكاكه بهم والاقتراب من مشاكلهم.

تحركات الأمير الصغير باتت تثير فضول عدد كبير من المغاربة، كما أضحت شخصيته الجذابة تستأثر باهتمام الكثيرين خصوصا في ظل شح المعلومات عن ولي العهد الذي سيصبح يوما ما ملكا خلفا لأبيه.

هسبريس استطلعت رأي باحثين عن رؤيتهم لملك المغرب المستقبلي، وذلك على مستوى شخصيته وحضوره في الأنشطة الرسمية والمناسبات الخاصة والعائلية، وكذا التنشئة الأميرية التي يعيشها.

عناية خاصة بشخصية ولي العهد

وقال الدكتور محمد العمراني بوخبزة إن “الملكية في المغرب من الملكيات العريقة في العالم، لذلك فإن هناك طقوس واستعدادات وترتيبات وتقاليد موروثة في مجال تهيئ ولي العهد لتحمل مسؤولية رئيس الدولة، فقد دأب القصر الملكي في المغرب على إحاطة ولي العهد بالكثير من العناية الخاصة سواء على مستوى التربية والتكوين والتأهيل، أو على مستوى الانخراط الفعلي والعملي في تدبير شؤون الدولة”.

ويرى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، في تصريح لـهسبريس، أن “خصوصية الملكية في المغرب عكس الملكيات العربية الأخرى، تتمثل في كون أفراد العائلة المالكة لا يتقلدون المناصب الرسمية بل غالبا تسند إليهم مهام شرفية، مع بعض الاستثناءات كالمنصب الذي يشغله الأمير مولاي رشيد في البحرية الملكية، لذلك يبقى الشخص البارز على الساحة بعد الملك هو ولي العهد، وهو ما يتطلب عناية وإعداد خاصين لشخصه”.

وتابع المتحدث أن “المرور عبر المدرسة المولوية له الأثر الكبير في تكوين ولي العهد، ليس فقط على مستوى جودة البرنامج التعليمي ومهنية الطاقم التربوي، ولكن كذلك رفاق الصف الدراسي وما يحملونه معهم من قيم وعادات وسلوكيات وقناعات تتيح لولي العهد بلورة تصور عن طبيعة المجتمع المغربي وتركيبته”.

وذهب بوخبزة إلى أن “التنصيص الدستوري على ولاية العهد يسهل بشكل كبير عملية تركيز الجهود على تكوين ولي العهد، حيث إن حصر ولاية العهد في الذكر والابن الأكبر للملك يمنح القائمين على مسؤولية تكوين ولي العهد فرصة تركيز جهودهم تنحصر في اختيار واحد، وهذا لا يعني إهمال باقي أفراد الأسرة”، وفق تعبير الخبير في العلاقات الدولية.

وأضاف ذات المتحدث أن الدستور لم يغفل تخصيص مقتضيات مهمة لولاية العهد، وحاول معالجة سيناريوهات متعددة تتعلق بشخص ولي العهد واختصاصاته، وتحصين هذا المنصب بمؤسسة مهمة وهي مؤسسة مجلس الوصاية، وهو أمر طبيعي ينم عن حرص شديد لكي تؤمن ولاية العهد استمرارية الملكية باعتبارها قوام النظام السياسي في المغرب وثابت أساسي من ثوابته”.

لذلك، يردف بوخبزة، يجب أن تكون هناك عناية خاصة تقدر جسامة الوظيفة التي من الواجب أن يقوم بها ولي العهد، هذه العناية يجب أن تركز على الكاريزما وقوة الشخصية والتميز والحضور القوي، أي كل مميزات القيادة” يؤكد الأستاذ الجامعي.

“وهذه الميزات في جزء كبير يتم صقله بشكل تدريجي وحرص شديد ويلاحظ ذلك جليا من خلال مسار تشكل شخصية ولي العهد مولاي الحسن، إذ أن حضوره لافت سواء إلى جانب والده أو في مناسبات أصبح يشرف عليها شخصيا، فسرعة التلقي والاستيعاب واضحة لدى ولي العهد رغم صغر السن وصرامة البرتوكول الملكي” يورد بوخبزة.

واعتبر ذات المحلل أن ولي العهد يحمل على عاتقه مسؤولية جسيمة مرتبطة بضمان استمرارية النظام الملكي، ومهام رئيس الدولة في عالم متغير، وهو ما يتطلب بالضرورة تكوينا خاصا وتنشئة متميزة لشخصية استثنائية تحقق الاستقرار وتضمن الاستمرارية”.

التوازن بين الأصالة والمعاصرة

من جانبها ترى الفنانة المغربية فاطمة بوجو، أن “الأمير مولاي الحسن يمتلك ورغم صغر سنه حضورا قويا خلال الأنشطة الملكية الرسمية إلى جانب والده المحبوب الملك محمد السادس، حيث يظهر أنه يمشي بخطوات ثابتة وثقة كبيرة بالنفس، وهذا دليل على أن ملك المستقبل يملك كل المواصفات التي تؤهله ليكون ملكا حاسما في المواقف التي تتطلب الجدية”.

واستطردت بوجو “نظرته وابتسامته المشرقة التلقائية غير المتكلفة تنبئ بملك رحيم رءوف بأبناء شعبه كما عودنا والده”، قبل أن تضيف “نرى الأمير يرتدي الملابس المغربية التقليدية الأصيلة والملابس العصرية الحديثة، ما يدل على أن أميرنا المحبوب يتلقى تربية تعتمد على خلق التوازن بين الأصالة والمعاصرة والتشبث بالأصول المغربية العريقة”.

وزادت أستاذة المسرح في تصريحاتها لـهسبريس “نحن كمغاربة فخورون بولي العهد صاحب السمو الملكي مولاي الحسن، وبالتربية التي يتلقاها من ملك حكيم قلبه كله حب ووفاء وتقدير لأبناء شعبه، ملك نفخر به أمام العالم بحكمته وخلقه وكرمه اللامحدود” وفق تعبيرها.

أصغر ولي عهد يتسلم وساما رئاسيا

ومن جانبه يرى محمد بودن، الباحث في العلوم السياسية والقانون العام، أن “الأمير مولاي الحسن قوي الشكيمة، شديد المراس، سريع البديهة، دقيق الملاحظة ومن خلال جملة من الأنشطة الأميرية التي أشرف عليها أعطى عن نفسه صورة الرجل الراشد”.

واسترسل بودن “هو أمير مستجيب لتطلع والده الملك محمد السادس ونظرته إليه، لكونه تمكن بسرعة من التكيف مع مهمة ولي العهد، وله مقومات الملك المستقبلي المواطن، وتنطبق عليه مقولة الملك الراحل الحسن الثاني التي قالها حول شخصية ولي عهده آنذاك الملك محمد السادس “هو ليس أنا وأنا لست هو”.

واعتبر الباحث في العلوم السياسية والقانون العام، في تصريح لـهسبريس، أن “التربية الخاصة لولي العهد الأمير مولاي الحسن تحيلنا على كونه مهيأ لغير ما يتهيأ له أقرانه، فها هو مهيأ لتسلم مقاليد عرش المغرب وحكمه وخلافة والده، حيث إن تنشئته غير قائمة على معياري اللقب أو الانتماء فقط، بل تشمل أيضا السلوك، واللغة، والتصرفات، والتعاملات، والقواعد، والتقاليد، والبروتوكول..

ويرى بودن أن تعليم ولي العهد في المدرسة المولوية باعتبارها قناة لإنتاج النخبة المولوية يجمع بين التكوين الأصيل والتكوين المشدود إلى العصر، وهو نظام تعليمي خاص ينضاف إلى نظام التربية الخاص بولي العهد”.

وتابع بالقول “يتبين أن الأمير مولاي الحسن كونه أصغر ولي عهد في العالم يتسلم وساما من رئيس دولة ـ وشحه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بالحمالة الكبرى الخاصة بالجمهورية ـ يتقن فن الظهور بمفرده أو إلى جانب والده.

ويشرح بودن “فيما يتعلق بالسلام دأب ولي العهد على تخفيف وتليين طريقة السلام، اللهم إن كان هناك إلحاح من قبل من تقدم بالسلام عليه، وهذا ما يمكن وصفه بالتكسير الطفيف لبعض التقاليد التي تنهل من الإرث المجتمعي المغربي بشكل عام والإرث السلطاني بشكل خاص، كما أن ولي العهد يتقن البروتوكول والمهام الرسمية بشكل ملفت، ناهيك عن كونه ينهل من والده الظهور بشكل شعبي تلقائي”.

معالم ملك مستقبلي

أما أحمد الدرداري، المختص في الأنظمة الدستورية، فقال إن “المغرب بلد ملكي بالتاريخ والجغرافيا والشعب والدين والسياسة، ويخضع شخص الملك لعملية التنشئة الفريدة والمتينة والنادرة، حيث تطبق المناهج ذات الجودة العلمية والعالمية والمعرفة المعيارية والمكلفة عقلا وجسدا”.

وأردف الدرداري بأن هذه المناهج تحدد شخصية الملك المطلوبة، وشكل حضوره الوازن، ونمط التفكير لديه الراقي، والتي تعكس صورة وقالب وثقل ملك تبعا لمجالات اهتماماته، فيكون على دراية جيدة بأسرار الأشياء والمجالات، وحافظا لبروتوكولات الدولة الدستورية والدينية”.

“ملك المغرب المستقبلي، حسب الدرداري، تتحدد خصائصه ومميزاته تبعا لتعاليم جلالة الملك محمد السادس، مع السماح بإبراز بعض المميزات والطبع عنده كأوصاف شخصية، التي تميز ملكا عن ملك”.

وخلص الأستاذ المتخصص في تحليل الخطاب بجامعة عبد المالك السعدي إلى أن “التنشئة الأميرية تتوخى رسم معالم ملك مستقبلي بالتهييء للفترة القادمة تبعا للتحديات المطروحة والإكراهات التي لا يفي الوقت الحاضر بمعالجتها، والمحطات القادمة من عمر الدولة والحكم، وتتداخل المدارس العلمية والفكرية في تنشئة ملك المستقبل بما يساير تطور الشعب والميولات العامة والواسعة، ليكون الانسجام التام بين ثقافة الملك والثقافات السائدة”.

وبالنسبة للشخصية فهي وازع حضور شخص الملك الرسمي وغير الرسمي، وكذا الهندام والمهابة لتتكامل جوانبه، تبعا لتعدد الأنشطة الملكية دوليا ووطنيا عسكريا ومدنيا، فتختلف محطات حضوره باختلاف مستويات المقامات في الدولة ..

وبخصوص الحضور، فإن البرتوكول الملكي يفرض خصوصيات ومميزات دقيقة تتوخى تفادي الحركة أو السلوك غير اللائق، بحيث كل شيء يكون محسوبا ويكون الانفتاح مدروسا لتفادي أي تجاوز.

‫تعليقات الزوار

33
  • Mohamed
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:31

    Personnellement, je suis tout a fait d`accord avec l`importance donne a l`education du prince, surtout que celui la va prendre le relais de son pere pour maintenir la continuite de la gestion sage d`un grand pays comme le Maroc. ma question est : si on considere le prince comme un Marocain, qui a ses droit et ses obligations, alors pourquoi ne pas generaliser ces avantages pour tous les Marocains qui sont nes au Maroc, et qui ont le meme droit d`apprentissage et d`avancement dans le futur, un leader ne va pas guider une troupe de mouton, ce qui va mener eventuellement a l`utilisation d`autre facon pour gerer un peuple qui sera surement moins eduques et moins cultive qu`un prince dont la seule difference est qu`il est le fils du Roi. Le Maroc est mon pays dont je suis fier, mais c`est aussi le pays de divergence. Pauvre celui et celle qui sont pas nes fils du Roi.
    Mohamed

  • zohra
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:36

    لم يحتاج الصحابة الى التكوين منذ الصغر بل ان تطبيقهم لشرع الله و زهدهم جعلهم يكونو افضل حكام البشرية

  • JOUBA
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:36

    نتمنى أن تكون لديه طيبوبة محمدالخامس ، ذكاء و ثقافة الحسن ٢ ، واقعية برغماتية وجدة العمل محمد السادس ، و ملكية برلمانية على خوان كارلوس….

  • mohamed usa
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:50

    خاصو ملي يكبر يدير بحال اباه يكون دائما كايسركل في البلاد و الشوارع على غفلة باش يخلي دوك المسؤولين دائما ما مرتاحينش يكونو دائما كاينضفوهم و رادين البال و كذلك البوليس يكون دائما منشور.

  • - أحمد -
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:54

    ان ملوك المغرب يعتبرون أن من مسؤوليتهم تربية ولي العهد ، ولو أدى المغاربة دورهم في تنشئة أبنائهم الذين سوف يتحملون مسؤوليات ادارة شؤون البلاد الى جنب الملك ، كما جاء في احدى وصايا الحسن الثاني رحمه الله لأصبحنا قوة عظمى بدون منازع

  • yassine de oujda
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 01:58

    je le voie autant qu'un future roi très compétent et très aimable par son peuple

  • jamala
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 02:00

    When will this great nation have a say . If we want this family around ? I can speak about myself. I wish we Moroccan have the right to choose our leader . Not only choosing . But also hold accountable. ……we can do better . We can do better electing our rulers . Every 4 years . We choose them like all civilized nations . Based on their agenda . . And we can criticize them . Not like this guy. If you do. You go to habs . Ever sidna omar allowed civil criticism .
    Inchor Wa hsepress. Wala zamana a3bodia. Wa rijal Morocco . Finkom

  • عبدو عند المرينيين
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 04:09

    هادي هم البحوث لي خصنا باش المغرب يتقدم، أش دانا لبحوث الفيزياء أولا الكيمياء أو علم الذرة، داكشي غير مضيعة للوقت. أو من هاد المنبر كانشكر هاد الأساتذة الباحثين على المساهمة ديالهم بالدفع بعجلة التطور نحو الحافة، او قولو العام زين

  • شذى
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 04:47

    من منطلق غيرتي على وطني الحبيب اقول انه من اللازم الغاء طقس تقبيل الايدي الذي يسيء الى صورة الشعب المغربي و يتنافى و المكتسبات التي حققتها بلادنا .علينا تجاوز هذا الطقس الذي يعد من مخلفات العصور البائدة لاننا اصبحنا نعير به من الشعوب المجاورة التي تصطاد في الماء العكر وتحاول تصوير نظام الحكم في المغرب على انه نظام الديكتاتورية والاستعباد كما عبر عن هذا ذلك الرويبضة عمرو اديب بعبارة (صناعة الفرعون) في فيديو على اليوتوب يصور رجالا من مختلف الرتب والاعمار يقبلون يد الامير الصغير ..ملك السعودية اصدر بيانا امر فيه بالغاء هذا الطقس في انتظار ان يقوم ملكنا بهذه البادرة ..وشكرا

  • عبد الإله المنصف
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:03

    بالنسبة لﻷصالة فقد كانت والدة الملك محمد السادس ﻻ تبدو للناس وﻻ يعرفها المغاربة، أما والدة اﻷمير الحسن فتبدو للجميع ومع الجميع…

  • هشام
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:15

    يتبين واضحاً ان ابن الملك انه تربى في وسط لطيف وجميل بعيداً عن مشاكل الشعب ومايعانيه من في سنه من ابناء الشعب وهنا يطرح السؤال نفسه كيف سيتعامل مع مشاكل هو لم يعيشها ابدا زيادة على ذلك حبذا لو اعطي الاهتمام لابناء شعب في تعليمهم كم اعطي لإبن الملك وحاشيته ولو بربع فرصة وشكرا

  • محمد أيوب
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:17

    عادي جدا:
    ذلك أنه الأمير يحظى بتكوين عال جدا حيث يدرس في المدرسة المولوية التي تتوفر على كل الشروط الضرورية للتربية والتعليم بحيث لا ينقصه شيء اطلاقا، عكس ما نجده في المدارس العمومية عبر تراب المملكة حيث الخصاص في كل شيء:في البنايات وفي الأدوات وفي المربين والأساتذة مع تكدس كبير لعدد التلاميذ والتلميذات..الأمير هو ملك الغد بعد عمر طويل ان شاء الله لوالده لذلك فتكوينه يخضع لمعايير خاصة لا تتوفر لأبناء باقي المغاربة لأنه سليل الملوك لذلك يتم تهييئه لتقلد المسؤولية بكل الجدية والصرامة مع الانفتاح والتسامح..

  • Youness
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:26

    والله ان الا مير مولاي الحسن ، أروع أمير ً خلال خرجاته ورغم صغر سنه ، فهو واثق من نفسه ، له شخصية قوية ، سهل المراس ، حركاته رشيقة ، طلعته بهية ، لباسه العصري والتقليدي كليهما يتيران اعجاب كل الناس به ، حضوره للبروطوكولات والمناسبات الرسمية يؤديها بسلاسة ، رياضي ممتاز ، دكي ، وموهوب يحبه الكبار قبل الصغار ، رشيق وانيق ،. مجد ومجتهد ، خلوق بين صحبته واصدقائه ، مشاركته لهم في الحفلات المدرسية مميزة الأمير مولاي الحسن قوي الشكيمة، شديد المراس، سريع البديهة، دقيق الملاحظة ومن خلال جملة من الأنشطة الأميرية يظهر لك وكأنه شخص بالغ لما له من رجاحة عقل ، فهو ،،،،برانس بكل المقاييييييييسسسسس ،،،،حفظك الله ورعاك وحفظ الله قائد بلادنا العظيم ،. وحفظ الله ك الاسرة الملكية ، وانا أفتخر بمغربيتي ، كيف لا وغيرنا يريد أن يكون ملكنا عليهم مسؤولا من شدة حبهم له ، ملكنا احبه المغاربة ، والافارقة والعرب والعجم دام لك العز والنصر والتمكين

  • أم يحيى
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:33

    السلام عليكم قال أحد السلف لو كانت لي دعوة مستجابة لصيرتها لولي الأمر قيل لما قال إذا دعيت بها لنفسي كان لي الخير وحدي وإذا كانت للحاكم عمني و الناس الخير اللهم أصلح لنا حاكمنا ‏‎ ‎

  • لشكر
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 05:49

    أنبته الله نباتا حسنا .وجعله خير خلف لخير سلف. إنه بحق هبة ربانية ومنحة إلهية لجﻻلة الملك. يستحقها هنيئا له ولﻷمة المغربية الشريفة. ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين. آمين يارب العالمين.

  • مهاجر غاضب
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 07:54

    اظن ان الشعب بلغ سن رشده لاستعادة حكمه و اختيار مصيره ، و عوض تدريب الملك الصغير على المسؤوليات وجب تكييف الشعب على العيش في الديموقراطية وتحمل المسؤوليات .الشعب بلغ سن الرشد يجب استأناسه على الحكم و تحمل المسؤولية .لان مستقبل الشعب يجب ان يبقى بيد الشعب.

  • شعبي
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 08:15

    في الدول الديموقراطية يخدم الملك الشعب و في المغرب الشعب يخدم الملك .
    الملك هو الشخص الوحيد الذي يضمن مستقبله قبل دخول المدرسة.

  • hassan
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 09:11

    راه هذا التنشئة هي لي تتشكل الفرق مابين ملك ورئيس
    الله ينصر سيدنا محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن

  • musta
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 09:15

    لقد ابانت الدراسات والبحوث في مجالات علوم التربية والتعليم والتكوين ان في امكان الطفل بكرة ان
    -يتقن التكلم الطلق بعدة لغات والمطلوب في ملك الغد ان يتميز عن ابيه باتقان العربية الفصحى والدارجة الرفيعة والامازيغية لكونهما اللغتين الرسميتين والوطنيتين والتخاطب بالانجليزية والاسبانية لكونهما اكثر اللغات استعمالا وتداولا في العالم ثم الفرنسية
    -يجمع بين اتقان ارتجال التواصل المباشر مع الافراد والجماعات والجماهير واتقان القاء الخطب ووالتدخلات في مختلف القضايا المحلية والوطنية والدولية

  • Ahmida
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 09:29

    انه ولي عهد دكي وواتق من نفسه ما شاء الله.
    لكن عندما ننضر الكبار و الصغار يقبلون يده فيبدو الأمر كمهزلة.
    ألدمقراطية و تقبيل اليد؟ لن يصدقها أحد…….

  • ج مصطفى
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 10:14

    ارى فيه خصال الملوك الثلاث
    محمد الخامس رحمة الله عليه
    الحسن الثاني رحمة الله عليه
    و محمد السادس أطال الله عمره وأبقاه ذخرا لهذه الأمة المسلمة.
    وفي دمج الخصال الثلاث سيكون بحول الله وقوته خير خلف لخير سلف لمغرب تسوده الطمأنينة والرفاهية والسلم.
    اللهم احفظ بلدنا هذا من كيد الكائدين ومكرمهم فهناك أعداء يحسدوننا على كل نعم الله التي حبانا بها.
    الله. الوطن. الملك

  • جمال ابو ايوب الرباط
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 10:42

    السلام عليكم . بارك الله لنا في ملكنا محمد السادس واطال عمره وحفظ الامير ولي العهد مولاي الحسن بما حفظ به الذكر الحكيم. اللهم وفقهم لما فيه خير البلاد والعباد اللهم هيئ لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه امين يارب العالمين .واستغل هده الفرصة لاهنئ امير المؤمنين بعيد الفطر السعيد اهله الله تعالى على امير المؤمنين بالخير والبركة وتهنئة اخرى بمناسبة عيد العرش المجيد اعاده الله على مولانا بالصحة والعافية واليمن والازدهار للمغرب والشعب المغربي الوفي .والسلام عليكم

  • احمد
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 11:15

    نحمد الله على نعمة الامن ولكن يجب على النظام ان يساير العصر ويلغي جميع الطقوس المهينة لكرامة الانسان من تقبيل الايدي والركوع ولنا العبرة في خير خلق الله عليه الصلاة والسلام كان ادا اقبل على الصحابة رظوان الله عليهم يقفون احتراما ومهابة له ونهاهم عن دالك وتبرا عليه الصلاة والسلام من تلك التصرفاة فلناخد العبرة منه عليه الصلات والسلام ولانتبع البروتوكولات والخزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان

  • Almoravide
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 14:37

    خصال كلها حميدة كما ورد اعلاه

    لكن ينقصه تعلم واتقان اللغة الرسمية التانية للبلاد
    فبالتخاطب مع الشعب بلغتيه تكتمل المواطنة ويعم الانسجام

    يجب على المدرسة المولوية اعطاء القدوة بادخال الامازيغية في برامجها لغة وثقافة

    وحفظ الله جميع المغاربة ملكا وشعبا

  • طياب العنب
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 17:13

    الى الاخ صاحب التعليق رقم 8 نسيت ايضا ان هذه البحوث هي ما جعل جامعاتنا تتبوأ افضل المراطز في التصنيف الذي اعلن مؤخرا . لذلك هلمو الى بلاد العلم و الحرية ، لابد اننا سنرى اعراقا مختلفة تحج الى بلادنا للاستفادة من التكوين العالى الجودة ااذي تلقنه جامعاتنا لطلابها .
    ابشرووووا يا امة ضحكت من جهلها الامم

  • ghazza
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 20:32

    يدكرنا بوالدنا الحسن التاني رحمه الله

  • samir
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 20:50

    Ce que je me demande c'est pourquoi ces soi-disant chercheurs ou analystes ne s'intéressent pas à l'étude des enfants du peuple quant à leurs études, leur éducation, le manque de moyens dans lequel ils vivent, s'ils trouvent les bonnes coditions pour étudier, manger à leur faim ……….. ou alors cet intérêt qu'ils portent à analyser la personnalité du prince en faisant mille éloges juste pour avoir des privilèges

  • Mustapha Azayi
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 21:07

    Morocco will not develop fully until every individual learn to consider himself a king of its own within the framework of the Rule of Law and requirements of Liberty. And what matters the most in teaching leadership is not the bad tradition of hand-kissing by the ignorant and how to conceive it by the ruler but of whether the governing and its management style is up-to-date with the changed circumstances of the time. History is pregnant with Kings and Princes who excelled at the matters of protocol and of being kingly or Princely but they showed mediocre governing styles which led to the demise of their crowns to others. We hope that this prince be Modern and well-versed with all kind of realities and sophisticated knowledge that could help lead to a prosperous and well-developed Morocco. We wish him not only luck but also a dash of serendipity.

  • بنادم
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 21:57

    إلى صاحبة التعليق رقم 2 zohra
    هذا جهل ودفاع أعمى عن الدين ، تعلمو شوية تخدمو العقول عوض العواطف الجياشة تجاه الدين .. لا تقارني عصر الصحابة بهذا العصر .. تكوين الملوك و رؤساء الدول والقياد بطريقة علمية خاصة ومدروسة اصبح من الضروريات لكي ينسجمو مع سياقات هذا العصر .. تطبيق شرع الله والزهد اللي مصدعينا به ريوسنا لا يوؤدي إلا إلى ما وصلت إليه السودان والصومال وافغانستان وداعش

  • smasher cat
    الإثنين 21 يوليوز 2014 - 23:09

    اتمنى ان يكون الحسن الثالت على صبر محمدالخامس وذهاء الحسن الثاني و طيبوبة محمد السادس.

  • med hassani de nador
    الثلاثاء 22 يوليوز 2014 - 00:58

    QUE LA GRACE DE DIEU SOIT AVEC VOUS TOUSSSSSSSSSSSSSSSSSSS

  • Mustapha Azayi
    الثلاثاء 22 يوليوز 2014 - 01:34

    My after Ramadan Ftour edited version:
    Morocco will not develop fully until every individual learns to consider himself a king of his own within the framework of the Rule of Law and the requirements of Liberty. And what matters the most in teaching leadership is not the bad tradition of hand-kissing by the naive and how to conceive it by the ruler as a sign of loyalty but of whether the governing and its management style is up-to-date with the changed circumstances of the time. History is pregnant with Kings and Princes who excelled at protocols and of being kingly or Princely but they showed mediocre governing ability, which led to the demise of their crowns to the others. We hope that this prince be a Modern and enlightened leader, we hope that he will be well-versed with all kinds of realities and sophisticated knowledge that could help lead to a prosperous and well-developed Morocco. We wish him not only luck but also a dash of good serendipity.

  • averoes
    الثلاثاء 22 يوليوز 2014 - 06:46

    إنتضرو قليلا كتوجدو المغاربة من دابا وبزاف …الربيع العربي لم ينتهي بعد وما هي إلا البداية

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب