وزراء عديدون تداولوا على الحكومات المغربية، منصب وحقيبة وزارية هو أوج ما يمكن أن يطمح إليه الفاعل السياسي في المغرب لتتويج مساره من داخل أحزاب الحركة الوطنية، أو بالانتماء لعائلات مخزنية تاريخية، أو عبر بوابة التكنوقراط.
لكن في الجانب الآخر، هناك شخصيات معدودة على رؤوس الأصابع رفضت الجلوس على مقاعد لم تكن تناسب مبادئها، وتوجهاتها. ومن خارج مواقع المسؤولية بصموا الحياة السياسية للبلد بمواقفهم ورؤاهم.
محمد بوستة…معارض البصري وأوفقير
بجرأة كبيرة واجه الملك الراحل الحسن الثاني ووزيره في الداخلية إدريس البصري، ومنعه تعاقده الأخلاقي مع مناضلي حزبه في أن يقبل حقيبة وزارية، معلنا رفضه الصريح لعرض الملك الحسن الثاني، لعدم احترام الأخير للاتفاق الذي كان بينه وبين الكتلة الديمقراطية.
ظهر اسم الأمين السابق لحزب الاستقلال لأول مرة سنة 1958 كوكيل في وزارة الشؤون الخارجية ضمن تشكيلة حكومية بقيادة أحمد بلافريج، قبل أن تتم ترقيته في الحكومة التي ترأسها الحسن الثاني عام 1961 إلى وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، وبعدها وزيرا للعدل في الحكومة اللاحقة إلى أن أصبح وزيرا للخارجية في عهد أحمد عصمان.
سلسلة الترقيات سرعان ما ستتوقف بتقديم محمد بوستة للاستقالة سنة 1963، وستتباعد مواقفه عن مواقف القصر بعد رفضه الصريح لإعلان حالة الاستثناء سنة 1965. رفض تبعه امتناع بوستة المشاركة في حكومة كان أوفقير ضمن أعضائها، معتبرا أنها مرحلة هيمن فيها الهاجس الأمني على الهاجس السياسي كأكبر خصم للديمقراطية.
في تسعينات القرن الماضي بادرت الكتلة إلى تقديم وثيقة تطالب الملك الراحل الحسن الثاني بإقرار إصلاحات سياسية ودستورية، واضطلع محمد بوستة بدور هامّ في قيادة الحوار، وتم التمهيد لقبول القصر دخولَ المعارضة عبر التناوب التوافقي كأرضية لإنجاح الانتقال نحو الديمقراطية.
وقع اختيار القصر على بوستة ليقود أولَ حكومة للتناوب، غير أن الأمين العام لحزب الاستقلال، وكما فعلها ثلاثين سنة قبل ذلك رفض قيادة أي حكومة يشارك فيها إدريس البصري الذي تعاظمت اختصاصاته برفع منصب وزير الداخلية إلى مؤسسة دستورية ليصبح من المقدسات عقب بلاغ للديوان الملكي، وهو ما اعتبره أمرا مشينا وطلب الملك بحذف العبارة، لكنه تمسك بها وأبقاها في البلاغ.
وعندما أحس الحسن الثاني بدنو أجل السكتة القلبية استدعى بوستة وعرض عليه تشكيل حكومة التناوب، لكنه رفض عرض الملك لإخلال هذا الأخير بالاتفاق الذي كان مبرما بينهم.موقف الرفض سيؤدي إلى تأخير موعد ولادة أول حكومة تناوب مغربية إلى غاية 1998 بقيادة عبد الرحمان اليوسفي.
المهدي المنجرة…”لا” للدستور الممنوح
لم تمنعه زمالته للراحل الحسن الثاني في أن ينطق بكلمة ” لا” في وجهه، رافضا عرض وزارة المالية والوزارة الأولى، حسب ما صرح به في عدد من المحاضرات التي ألقاها في الجامعات المغربية، محاضرات لم يمض وقت طويل ليمنع من إلقائها بشكل نهائي.
يقول المنجرة في مذكراته ” قبل 45 سنة إبان عهد الملك الراحل محمد الخامس استدعيتُ ضمن خمسة أشخاص شغل ثلاثة منهم حقائب وزارية في تاريخ المغرب و طلب منّا الملك تحرير دستور، لكنني انسحبت من الاجتماع لأنني لا أومن بالدستور الممنوح، وأعتبر أنه يجب أن يكون هناك مؤتمر تأسيسي منتخب من طرف الشعب…”.
موقفه جعل الحسن الثاني يخاطب عضو اللجنة آنذاك أحمد الغزاوي”قل للمهدي ديالك يمشي يرتاح فقد تعب كثيرا” هكذا خاطبه الحسن الثاني بعد أن رفض تحضير مسودة دستور يونيو، رفقة خمس شخصيات أخرى 1960 محتجا على كونه دستورا ممنوحا يستوجب مجلسا تأسيسيا”.
رفض لم يكلفه التجاهل فقط بل تم وضعه في اللائحة السوداء، ليتعرض للتضييق والعرقلة والمنع من التواصل مع طلبته في مدرجات الجامعات، إضافة إلى تجاهله من الإعلام الرسمي والقنوات التلفزية المغربية، وهو ما جعله يعلق قائلا “أشارك في أكبر التظاهرات الدولية الثقافية في العالم في شرقه وغربه وشماله وجنوبه، ولم يحدث أن مُنعتُ في أي مكان، لكن في المغرب يمارسون عليّ الرقابة والمنع.”.
محاولات الحسن الثاني لاستقطاب عالم في قامة المنجرة لم تتوقف منذ ممارسته للحكم. يقول المنجرة في مذكراته “دخلت المغرب عام 1976 بعدما كنت مكلفا بمهمة من قبل مدير اليونسكو. استقبلني الحسن الثاني، ونادى على أحمد باحنيني رحمه الله وطلب منه نسخة من كتاب «التحدي» الذي كان قد صدر في ذلك الوقت، وكتب عليه إهداءه (بالفرنسية) «إلى شابنا العزيز رئيس جامعات المغرب»، ومدها لي وقال: “هذه أول نسخة، ولن تستطيع أن ترفضها، لأنها ليست وزارة، هذه معناها أنك ستأتي لتخدم بلادك وأنا سميتك رئيس جامعات المغرب وليس جامعة واحدة”. رفض المنجرة مرة أخرى العرض في رسالة توضيحية وجهها للملك.
عبد الله إبراهيم… وزارة تحت الإكراه
يعتبر عبد الله إبراهيم آخر رئيس حكومة عرفه المغرب المستقل بعد امبارك البكاي الهبيل وأحمد بلافريج، ليأتي بعدهم الوزراء الأولون. كان من السياسيين القلائل الذين يناقشون ولي العهد آنذاك الحسن الثاني بكل صراحة.
سنة 1985 أقر أحمد رضا اكديرة تشكيل حكومة موازية برئاسة ولي العهد (الحسن الثاني) وعضوية آخر، هدفها الأساسي هو إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم لينجح مخطط ولي العهد في الإطاحة بها.
إعدام لحكومة إبراهيم تبعته مفاوضات من طرف محمد الخامس، ليقبل منصب رئيس الحكومة ألزمته بالقبول رغم رفضه القاطع في البداية لكنه قبلها تحت الإكراه بعد إلحاح الملك محمد الخامس إلى حد جعل الملك يخيره قائلا:” إما أن تقبل تشكيل الحكومة، وإما أن أغادر نهائيا نحو مكة أو المدينة لأمكث هناك مبتعدا إلى أن يقبض الله روحي”.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي رفض فيها عبد الله إبراهيم الاستوزار، إذ سبق وأن عبر عن نفس الموقف بخصوص حكومة البكاي الأولى والثانية وحكومة بلافريج.
عبد الرحيم بوعبيد…يتصدى للملك
تميز بقيادته للحركة اليسارية التقدمية والجماهيرية في الوقت الذي تحولت فيه كثير من الحركات اليسارية في العالم العربي إلى أندية فكرية مغلقة. اعتبر بوعبيد أب الاقتصاد الوطني حيث وضع الأسس الأولى للاقتصاد المغربي بتشكيله النمط الاقتصادي المعلن إلى اليوم.
اقترب كثيرا من السلطة إلى حد أنه كان صديقا حميما لمحمد الخامس، وكذلك للحسن الثاني لكن لم تمنعه صداقته لهما من قول كلمة ” لا” حين يتطلب الأمر ذلك.
بعد إقالة حكومة عبد الله إبراهيم، طلب منه الحسن الثاني البقاء في الحكومة التي يرأسها بنفسه كولي للعهد، لكنه رفض عرض الاستوزار لتفضيل الحسن الثاني التحالف مع الجيش والأمن على حساب الأحزاب السياسية، وهو ما جعل بوعبيد يصرح بعبارته الشهيرة ” إن المغرب مهدد بنظام فاشتي”.
من يستطيع معارضة الملك ?من يقف في وجه العاصفة ?من يموت ليعيش الاخرون ?من يحترق ليضاء الطريق ?من هم رجالات هذا الوطن ???
هم قلة وقبورهم تحفر كل يوم ….والبقية في البرصة تباع و تشترى !
من يقول الحق في زمن ازدهرت فيه تجارة الباطل .
ما احوج الامة الى الرجال في زمن الرسوم المتحركة !!!
يتبين من المقال ان الدول تتقدم الى الامام ونحن نترجع الى الوراء لو طلبت مني امنية لتمنيت رجوع رجال من الحاضر الى الماضي والاتيان بالرجال الواردة اسمائهم في المقال الى الحاضر
اليوم يبحثون عنها بالرشوة ..الكرسي حلو ألحبيب .. الرضاعة البزولة النكييييييع..وهذا ما يبين بجلاء الفرق الشاسع بين رجال الأمس وانتهازيي اليوم ..لا مبادئ ولاالتزام رحم الله أولائك الرجال افي الدنيا والآخرة
هؤلاء الشخصيات تركهم المخزن ليعطي بهم المثال للسياسيين المدجنين لكي يعرفوا معنى الرجال فالحسن الثاني كان يحب ان يقول لحكومته انظروا إلى رجال المبادئ فأنتم لن تكونوا مثلهم أبدا
ما أحوجنا إلى هؤلاء الزعماء في زمن التشبيط و التنكرين ..
و كل من يمتنع عن الاستوزار و تقلد وظيفة سامية احتراما لمبادئه يستحق أن
نرفع له القبعة ..لأن العكس هو الحاصل في أيامنا هذه …الكل يبيع مبادئه و
حتى أخلاقه من أجل منصب عابر .
ان هؤﻻء المخلصون ﻻ تهمهم مناصب وزارية و ﻻ التقرب الى القصر بل همهم الوحيد مصالح العليا للوطن لانهم كانوا شرفاء ليس كبعض السياسيين الدين نراهم اﻻن مثل مزوار العنصر ونبيل عبدالله ولشكر اللدين يرون في السياسة غير مناصب الوزراء وملحهم الشخصية على حساب الشعب والصالح العليا للوطن .هؤﻻء اللدين اعطوا صورة سيئة للاحزاب الوطنية حيث اصبح العزوف يتعدى اكثر من سبعون في المائة .مادام هاته الوجوه موجودة فان مستوى السياسة تكون ضعيفة والتﻻعبات بالمصالح الوطن تزداد من حكومة الى اخرى.
ومن المومنين رجال عاهذوا الله منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
الرجال الواردين في المقال من معدن نادر.
جنازة عبد الرحيم بوعبيد بالرباط أوائل التسعينات حضرها أكثر من مليوني شخص من مختلف بقاع المغرب والعالم.
وكانت انداك أكبر تجمع يشهده المغرب مند الاعلان عن الاستقلال ومند جنازة المغفور له محمد الخامس
رحم الله المفكر العالمي الاستاذ المهدي المنجرة اما الاخرون فكلهم سياسيون يبحثون عن مصالحهم. رحم الله الحسن الثاني و اسكنه فسيح جنانه
انها شخصيات لن ينساها التاريخ،لأنها قدمت الكثير للمغرب،وتفضل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة،ويقولون "لا"في وجه ملوك المغرب عندما عندما يرون ان مصلحة الشعب المغربي مههدة.رغم
انني لم أعاصر بعضهم،لكن قرأت وسمعت عنهم .اما حال سياسيينا اليوم فللأسف يدعو للاشمئزاز،هدفهم المصلحة الشخصية لا أقل ولا أكثر:يبحثون عن الامتيازات ،النفوذ، الزبونية، المحسوبيةن توظيف ابنائهم واقربائهم ووووووووو.
الحكمة ليست في قول لا بل الحكمة في بعد النظر الذي يمتاز به هؤلاء وفي وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
فلنعلم جيدا ان الدولة التي لا تحترم رجالاتها المتميزين لا تحترم .
إنه درس للمقربين ديال2014كي يكونوا رجالا وموضوعيين في نصائحهم للملك
الحل او العقدة ليست من رفض منصبا وزاريا.بن كيران مستعد لدفع حياته من اجل الاستوزار والمغرب مليء بنكيرانات.الحسن الثاني قتل المغرب والمغاربة.بوش ارجع العراق للعصور الوسطى والحسن الثاني صار بالمغرب الى الوراء بسرعة الضوء.واليوم مايزال المغاربة من صحافة واحزاب وجمعيات مريضة بالخوف والذل والهوان من اجل حفنة دراهم او gريمة او منصب لا تتعجب اذا باع اللئيم شرفه اوزوجته عملا بالمثل المغربي"تفوت غير راسي وتجي فين ما بغات تجي".لحسن الثاني عرفناه ومات.شكون عارف التماسيح والعفاريت???
بن كيران عفريت رضيع.
شباط تمساح صبي.
إلى المتدخل 9 مغربي أكبر جنازة شهدها المغرب هي جنازة الشيخ عبد السلام ياسين
سلام عليكم المغرب صراحة بلد الزبونبة بامتياز الا من رحم كل الموضفين والمسئولين وحتى الائمة وهي اخر شيء يخطر على بالك والله امس هنا فى فرانسا احد الائمة كنا نتحدث حتى قال لى الى بغيتى تكن امام ف ش مكان خصك تدور مع المسءول كتوصل حتى 6 المليون وهذا هو السيبة بالمعنى الكلمة اذن فى المغرب العزيز كل من كانت لديه وظيفة وصلها بالرشوة والزبونية اقسم بالله ونحن فى رمضان الا قلة اقلة قليلة وشكرا لكم
سبب فشل المغرب و كونه من الدول المتخلفة هو الحسن الثاني اقولها بصراحة في تلك الفترة اقصد الستينات اختارت دول السير في طريق التطور مثل سنغافورة و اليابان و الصين حاربت الفساد و نمت من رحم المعاناة الاجتماعية و الاقتصادية و الحروب الداخلية . لكن في المغرب المللك اختار ملكية مطلقة مسيطرة على الاقتصاد و على سير الحياة و تحالف مع الجيش و الامن .
نفس الشئ اليوم لكن بحدة اقل .
il y a de quoi se moquer du peuple ,ces prétendants opposants ont tous occupes des postes ministériels,mais malheureusement ,soit par ignorance ou manque d experience ils ont crees le desordre et ont quittes avec les poches pleines .qu ils aillent au diable,ils sont connus et les marocains ne sont pas dupes
عندما يتناول الموضوع شخصيات من قامة عبد الرحيم بوعبيد او المهدي بن بركة او المهدي المنجرة وآخرون ارجوا من بعض المعلقين الا يسقطوا في بعض المقارنات التي تبخس قيمة هؤلاء الكبار كالحديث عن بعض الزواحف والطحالب السياسية من فصيلة شباط ومن على شاكلته ، فالزعيم زعيم والسيكليس سيكليس ، فالاوائل كانوا رجال مبادئ وذوي وزن عالمي من الأممية الاشتراكية الى المؤتمرات العالمية لدول عدم الإنحياز عاصروا زعماء التحرير في شتى بقاع العالم ونسجوا علاقات لا تقل في مستوياتها عن علاقات الملوك والرؤساء ما بوءهم مكانة وتقديرا دوليين ، فما وجه المقارنة مع انتهازيي اليوم من الطفيليات السياسية التي نزلت بالعمل والممارسة السياسية الى أسفل الدرك ؟
اليوم يستعملون النفاق السياسي للوصول الى المناصب العليا …فمثلا ممثل اباء و اولياء. وامهات ..تلاميذ التعليم الابتدائي ..الذي استقبله جلالة الملك صمن اعصاء المجلس الاعلى للتعليم ليس له ابناء يدرسون…
Ahmed rida guedira a organise un gouvernement avec la presidence de sa majeste le ROI HASSANE 2 ET N0O00N EN 1985 beaucoup de fautes en ecriture cela signifie que vous NE REPETEZ PAS CE QUE VOUS AVES ECRIS
je prefere unemonarchie executive à ungouvernement auquel prend part ce genre de racistes esclaves de leur maitres de l'orient.
Apart from Mehdi the rest was selling the game
سنة 1985 أقر أحمد رضا اكديرة تشكيل حكومة موازية برئاسة ولي العهد (الحسن الثاني) وعضوية آخر، هدفها الأساسي هو إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم لينجح مخطط ولي العهد في الإطاحة بها.
1985 ؟؟؟؟؟؟؟
اما السياسيون فلا يخدمون سوى مصالحهم على ظهر الشعب.المهدي .المنجرة متباع متشرى.رحمه الله
رحم الله مناضلي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عبد الله ابراهيم و عبد الرحيم بوعبيد
ا
….سنة1985اقر رضا كديرة تشكيل وزارة موازية برئاسة ولي العهد الحسن ….خطا في التاريخ يتعلق الامر بسنة1960 لدا وجب التنبيه….الحسن2كان يفضل الوزراء العبيد قليلين النفس ولا اعتبران من توزر في عهده كان ينتمي للفصيلة الانسانية لان متطلبات الحسن الاستبدادية كانت تجرد من يقترب منه من شخصيته وتحيله الى حلاسة
L'auteur a ommis de citer les noms de ZAGHOU ex ministre des finances et de ATMAN DEMNATI exministre de l'Agriculture tous issus du Souss qui ont démissionné de leurs postes suite à l'INTRUSION de Driss Basri dans les affaires de leurs départements respectifs
رفض المشاركة في حكومةاءتلاف وطني يعهد لها السهر على إعداد لانتخابات نزيهة عندما قام الملك بتمديد فترة البرلمان المتهية ولايته و كان سبب الرفض هو مطالبته بالتعديلات الدستورية أوﻻ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أظن كان ذلك في فترة الكتلة الديمقراطية أسندت فيها لكافة أمنأء الأحزاب وزارةالدولة بدون حقيبة
اولئك هم رجال احرار نبلاء ﻻيعرفون النفاق ومبدأهم اغراس اغراس.هم دائما مع الحق ولو حتى سيضح بروحه من اجل اولئك الدين وعدهم بان يعمل لمصلحة الشعب والوطن.
لم يعرف تاريخ المغرب معارضة ثابتة المبادي كالاستاذ عبد السلام ياسين..لا اظن ان احدا يملك الجراة علي مواجهة الطاغية برسالة قاسية اللهجة
"سنة 1985 أقر أحمد رضا اكديرة تشكيل حكومة موازية برئاسة ولي العهد (الحسن الثاني) وعضوية آخر، هدفها الأساسي هو إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم لينجح مخطط ولي العهد في الإطاحة بها."
سنة 1958 و ليست 85
للتصحيح فقط. لأنه في 85 من القرن الماضي قضي على الكل و أصبحت ميزة السياسيين هي الجري وراء كرسي الوزارة أو تمثيلية برلمانية , بداية الوصولية التي أنهكنتنا و دمرت إقتصادنا. معارضو الحسن الثاني لم يكونوا يعارضوه من أجل المعارضة بل من أجل أن نسير في الكريق الصحيح الذي ينتفع به كل مواطن.
التعارض كان بين الإختيارات الليبيرالية والإشتراكية وليس بين أشخاص.
الموقع الجغرافي المتميز للمغرب بإشرافه على مضيق البوغاز ودوره التاريخي كمنطلق للفتح الإسلامي و مناصرته للأندلس جعله تحت مراقبة القوى الإستعمارية ومحط أطماعها.
ليس هناك دولة حصلت على إستقلالها استطاعت أن تبني أقتصادها دون الإعتماد على المبادلات مع القوى الخارجية مما عرضها لضغوط التجاذبات بين المعسكرين الشرقي الإشتراكي و الغربي الليبيرالي. وكانت القوى الإستعمارية حريصة على الإحتفاظ بمناطق نفوذها باستعمال كل الوسائل من أجل ذلك.
إتفاقية إستقلال المغرب كانت في إطار ما سمي انذاك : « indépendance dans l'interdépendance »حسب تعبيرEdgar Faure .
مما يعني الحفاظ على المبادلات الإقتصادية القائمة بين فرنسا والمغرب.
وحول هذه الإختيارات تضاربت المواقف بين الحسن الثاني ومعارضيه أو بين أصحاب "التأني والسلامة" وأصحاب "السرعة والندامة" فحدث سوء الفهم و طغى التنابز بالألقاب ( هذا وطني تقدمي وذاك خائن عميل).
أصحاب السرعة مثلا أمموا طنجة وحرموها من رواج الشركات التي انتقلت إلى جبل طريق. وطلبوا أمريكا بترحيل قواعدها فأهديت إلى إسبانيا.
إلى الشخص الذي رد على رقم 9 ما الفائدة من كونها أكبر جنازة، نحن نريد أكبر إنجاز يشرفنا أمام باقي بلدان العالم، بااختصار شرفاء الأمة من تركوا بصمتهم لا من استعبدوا العباد وجعلوهم لهم أتباع يقدسونهم. شرفاء الأمة من يقدمون الغالي والنفيس لأجل الأمة، علينا أن نتعض من شرفاء غزة، البلد في حاجة إلى رجال لا إلى مهرجين متملقين انتهازيين يستغلون الضعفاء بدعوى مصلحتهم، أمثال بن كيران وغيره، كل من يحمل في هدا البلد الأمين ما يسميه أيديولوجية ما هو إلا مخطط استغلالي لغسل أدمغة فئة من المغاربة الضعاف العقول والقدرة على التمييز، لدا اتقوا الله في عباد الله، ستسألون يوم لن تنفعكم الندامة، وكونوا عونا لا عدوا لرعيتكم.
أضم صوتي للتعليق رقم 11 كل هؤلاء الشخصيات السياسية الرافضة للاستوزار أعتقد أنها لا تختلف عن الشخصيات المعارضة الحالية ( أستثني رحمة الله العالم المحبوب السيد ابمهدي المنجرة)..مادا افادتنا معارضتهم مجرد تعطيل البرامج و الإصلاحات و الغوص في النقاشات السياسية الفارغة والسفصطة و النتيجة تأخرنا عن دولا كانت. مثلنا إقتصاديا. كوريا الجنوبية . (( رحم الله الأستاد ادريس بن علي الذي كان معجبا بدول التنين)) هؤلاء السياسيون لم يريدوا تحمل المسؤولية فقط كانوا يستفيدون من مواقعهم من شتى أشياء والنتيجة ابناءهم و أقربائهم تجدهم في مواقع ممتازة و دوو نفود هؤلاء هم ابطال كاتب المقال اما ابناء الشعب من الطبقان الفقيرة فقط ورثت الفقر و الأمية حسبي الله ونعم الوكيل
لا ارا اي جدوا من هدا الموضوع .. لمادا نتكلم علا الصراعات اللتي كانت السبب في ضياع البلاد و العباد .. مدا جنينا من معارضة كريط لكريط .. المغرب في حاجة لكل ابناءه ملكا و حكومة و جيشا و شعبا متحدين تحت راية النهضة كل يخدم بلده من موقعه و الكل يتنازل علا شيء من انانيته و كبرياءه من اجل وطنه ولنترك الكلمة للايام هي اللتي تحكم و تجازي كل واحد بما يستحق
فكرة التناوب مبادرة من الحسن الثاني الذي أراد ان يتعلم المغاربة التداول على تحمل المسؤولية الحكومية خاصة بعد أن زال خطر المس بالتوازنات الإقتصادية الداخلية والخارجية بسبب سقوط الأنظمة الإشتراكية ولكن الأستاذ بوستة حرم حزبه من قيادة التجربة وأخرها عن المغرب حيث ربط قضية وطنية كبرى بقضية البصري الصغرى.
موقف المنجرة من الدستور الممنوح لا مبرر له إذا علمنا أن دستورفرنسا لسنة 1958 ممنوح ، وأن دستور تونس الذي وضعته هيئة تأسيسية لم يمنع بورقيبة من الإستبداد و تولي الرئاسة مدى الحياة.
عبد الله إبراهيم اجتمع في القاهرة بالخطابي و تشي غيفارا سنة 1959 وهو رئيس حكومة المغرب ذات توجهات إشتراكية فتم إبعاده بسبب ضغوط غربية مخافة التحول إلى المعسكر الشرقي.
عبد الرحيم بوعبيد كيساري إشتراكي مارس المعارضة في مستوى قواعدها السياسية إلا أن مشروعه السياسي والإقتصادي سقط بسقوط الأنظمة الإشتراكية في العالم فربح الحسن الثاني الرهان.
إختيارات الحسن الثاني جنبت المغرب مآسي الحزب الواحد والإقتصاد الإشتراكي الذي أضعف كل الأنظمة التي تحالفت مع الإتحاد السوفياتي، وإلا لكان المصير شبيها بشيلي سالفادور أليندي.
المعارضين للحسن الثاني ليسو هؤولاء….
هل نسيت ابراهام السرفاتي الذي قضى أكثر من 17 عاما بين السجن والمنفى؟