هل تُعيق "المخاوف الانتخابية" تفعيلَ المشاركة السياسية لمغاربة العالم؟

هل تُعيق "المخاوف الانتخابية" تفعيلَ المشاركة السياسية لمغاربة العالم؟
الجمعة 14 غشت 2015 - 11:00

كانَ دستور فاتح يوليوز 2011 واضحا في فصْله السابع عشر بشأن المشاركة السياسية لمغاربة الخارج. الفصلُ نصَّ بصريح العبارة على أنَّ منْ حقّ المغاربةَ المقيمين في الخارج التصويت والترشيح في الانتخابات، ويُمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية. ويُعزّزُ الفصلُ الثلاثون من الدستور هذا الحقّ بتنصيصه على أنَّ التصويت في الانتخابات “حقّ شخصيّ وواجبٌ وطني”.

ولمْ تضع الوثيقة الدستوريّة أمامَ المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج من شروطٍ للتصويت والترشّح للانتخابات سوى شرطيْن اثنين: أوّلهما بُلوغُ كل من رغبَ في التصويت أو الترشّح للانتخابات سِنّ الرشد القانونية، والشرط الثاني التمتّعُ بالحقوق المدنيّة والسياسية. لكنّ هذا الحقَّ الدستوريَّ لمْ يتمّ تفعيله لحدّ الآن، رغم مُرور أزيدَ من أربع سنوات على التنصيص عليه دستوريّا …

شروط غيرُ ناضجة

في سنة 2005 دعا الملك محمد السادس في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء إلى ضرورة إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في المؤسسات وإشراكهم في الحياة السياسية لبلدهم، وذلك بإحداث دوائر انتخابية في الخارج، ومنْح المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن حقّ التصويت والانتخاب، وتجديد اللوائح الانتخابية بما يتناسبُ مع إحداث الدوائر، وتمثيلية أفراد الجالية في المجالس المنتخبة. كانتْ مضامينُ الخطاب واضحةً، ولمْ تكُنْ بحاجة سوى إلى تفعيلها، وتطبيقها على أرْض الواقع.

لكنَّ القرارات الواردة في خطاب الملك ظلّتْ بدون تفعيل، “بسبب تلكُّؤ الحكومات السابقة”، على حدّ تعبير نزهة الوافي، النائبة البرلمانيّة عن حزب العدالة والتنمية، وهكذا ظلّ الحلُّ الوحيدُ أمام أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج الراغبين في التصويت في الانتخابات، بما في ذلك الانتخاباتُ الجماعيّة، التصويتُ عن طريق الوَكالة، رغْمَ ما ورَد في خطاب 2005، الذي اعتبرتْه الوافي “قراراتٍ وليس توجيهات”، ورغمَ الفصل 17 من دستور 2011، الذي ينصّ صراحة على حقّ مغاربة الخارج في التصويت والترشيح للانتخابات.

وتوضّحُ نزهة الوافي في حديث لهسبريس، أنَّ عدمَ فسْح المجال أمامَ مغاربة الخارج للمشاركة في الانتخابات، تصويتا وترشيحا، “قدْ يكون مفهوما”، قبْل انتخابات 25 نونبر 2011، وهيَ أوّل انتخاباتٍ تشريعيّة جرَتْ بعْد إقرار دستور فاتح يوليوز من نفس السنة، “لأنَّ أموراً رُبّما لا نفهمها لمْ تنضجْ بعدُ خلال تلْك الفترة، إضافة إلى السياق الذي جرَتْ فيه الانتخابات التشريعية”، تقولُ الوافي. هلْ معْنى هذا أنّ شروطَ منْح مغاربة الخارج حقّهم في المشاركة السياسيّة ببلدهم الأصلي أصبحتْ ناضجة الآن؟

“نعمْ، بعْد انتخابات 25 نونبر أصبحتْ كلُّ الشروط ناضجة لتفعيل الحقوق السياسية والمواطَنة الكاملة لمغاربة الخارج”، تقول الوافي، مستندةً في ردّها على اعتباريْن، أوّلُهما أنَّ الشروط الصعبة التي كانتْ قائمة قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة، مثل إحداث الدوائر الانتخابية بالخارج، والتحضيرات التي تتطلّبُ وقْتا، لمْ تعُدْ قائمة، أمّا الاعتبارُ الثاني، فهوَ أنّ لجنة الداخلية والجماعات المحليّة بمجلس النواب توصّلتْ بمقترح قانون لتفعيل حقّ مغاربة الخارج في المشاركة في الانتخابات، قدّمتْه فرقُ التحالف الاشتراكي، والوحدة والتعادلية (الاستقلال) وفريق حزب العدالة والتنمية.

ورُغمَ المقترحات التي تقدّمَتْ بها الفرقُ البرلمانيّة الثلاث، ما زالَ لمْ يتبلْور بعدُ أيّ موقفٍ واضحٍ حوْل ما إنْ كان حقّ مغاربة العالم في المشاركة السياسيّة سيُفعّل بما يُتيح لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة، والتي لا يفصلُنا عنْ موعدها سوى حواليْ خمسة عشر شهرا. عبد الله بوصوف، الأمين العامّ لمجلس الجالية المغربية بالخارج رفَض تحميلَ مسؤولية تفعيل الفصل 17 من الدستور لأيّ جهة، وأوضح في حديث لهسبريس أنّ عدم تفعيل الفص 17 من الدستور راجع إلى غيابِ أيّ مبادرة تشريعية في هذا الاتّجاه، مضيفا: “المشاركة السياسية لمغاربة الخارج لا يُمكن أنْ تتمّ إلا عن طريق نواب البرلمان”.

الخوفُ من صناديق الاقتراع؟

وفي مقابلِ الأصوات الداعيّة إلى الإسراع بتفعيل حقّ مغاربة الخارج في المشاركة السياسية ببلدهم الأصليّ، خاصّة بعدما عزّز الدستور هذا الحقّ، ثمّةَ أصواتٌ أخرى تدعو إلى التريّث، مخافَةَ أنْ تكونَ لهذه المشاركة تداعياتٌ غيرُ متوقّعة، وربّما غير محمودة العواقب. يقول رشيد فارس، الفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي المُقيم بإسبانيا إنّ مصدرَ التخوّفِ من فتْح باب المشاركة السياسية أمامَ مغاربة العالم ينبُع من أمريْن أساسيّن، أوّلهما أنْ تحملَ الانتخاباتُ أصحابَ المالِ وإنْ كانوا بدونِ مسارٍ سياسي إلى المؤسسات المنتخبة، والثاني الخوفُ من تصويت مغاربة الخارج لمُرشَّحين منتمين إلى تيّاراتٍ دينيّة متشدّدة.

الشقّ الثاني من جوابِ رشيد فارس تُؤكّدُه البرلمانية نُزهة الوافي، إذْ لمْ تُخْفِ، حينَ سؤالها عمّا إنْ كانت هناك مخاوفُ منْ “عدم التحكّم” في أصواتِ مغاربة الخارج، أنَّ هذا الاحتمالَ قائم، موضحة “هذا التخوّف موجود وينبغي أن نقول ذلك بصراحة”، غيرَ أنّها شدّدت على أنّ “مسألة التحكّم” في الأصوات يجبُ أن تُوضَع بيْن قوسيْن. “صحيح أنَّ المغربَ لم يسْتكملْ بعدُ شوْطَ الانتقال الديمقراطي كاملا، ولكنَّ انتخابات 25 نونبر التشريعية كانت مُنطلقا، كما أنّ التوجيهاتِ الملكيّةَ وتصريحات وزير العدل ووزير الداخليّة بضرورة أنْ تكون الانتخابات شفّافة كانتْ حاسمة وواضحة”، وفق تعبيرها.

وفي الوقت الذي تتنامى المخاوفُ من أن تصُبَّ أصواتُ مغاربة العالم لصالح منتخبين منتمين إلى تيّاراتٍ متشدّدة، كما قال رشيد فارس، فحتّى بعْض الفُرقاء السياسيين يُمْكن أنْ تنتابهم مخاوفُ من أن تَؤُول الأصواتُ إلى طرفٍ سياسيّ مُعيَّن، حتّى وإنْ كانَ منخرطا في اللعبة السياسية، مثل حزب العدالة والتنمية، بحُكم نشاطِ فروعه في الخارج، بحسب الوافي، لكنها تُردف: “إذا أخذنا الأمر من باب المصلحة الوطنية بعيدا عن المزايدات، فيُمكن للفُرقاء أن يتفاهموا، من خلال لجنة تنسيقيّة الأحزاب، حول تمثيليّةٍ لا تؤثّر في رسْم خريطة الحكومات المقبلة”.

في المقابل يَعتبرُ عبد الله بوصوف، الأمينُ العامّ لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أنَّ الحديث عنْ كوْن تأخّر تفعيل حقّ مغاربة الخارج في المشاركة السياسية راجعُ إلى وجود مخاوفَ لدى الدولة إزاءَ “صناديق اقتراع الخارج”، لا يستندُ على أيّ أساس، مُوضحا: “لا أعتقد أن هذا التخوّف موجود. المغرب بلد ديمقراطي ومنفتح، ولدينا أغلبية حكومية يقودها حزب ذو مرجعية إسلامية، صوّت عليه المغاربة في الداخل، فلماذا سيكونُ هُناك تخوّف من أصوات المغاربة بالخارج. هذا غير وارد تماما عند الدولة”.

من جهته قالَ عبد الكريم المردادي، وهو فاعل جمعوي مقيم بإيطاليا، إنَّ سببَ تأخير تفعيل حقّ مغاربة الخارج في المشاركة السياسية راجع إلى “حسابات سياسية لبعض الأحزاب التي لا تتوفر على قاعدة جماهيريّة في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج”، بالإضافة إلى حسابات أخرى مرتبطة بما قبل صعود حزب العدالة والتنمية “الإسلامي” إلى الحكومة، وشدّد المردادي على أنّ نجاح العملية بالخارج يتوقف على اختيار الأحزاب لمرشحيها وفْق معايير دقيقة، ممّن لهم سُمعة طيّبة وسط أفراد الجالية، وأنْ تتجنّبَ اللجوء إلى “أصحاب الشكارة، لأن تجار المخدرات على استعداد لخوض تلك المعركة ولن يستفيد منهم لا الجالية ولا المغرب”، يقول المردادي.

المشاركة السياسية ليستْ أولويّة؟

وفي خضمّ البحْث عنْ صيغة توافُقيّة لضمان الحقّ الدستوري بالتصويت والترشيح للانتخابات لفائدة مغاربة الخارج، يُطرحُ سؤالُ ما إنْ كانَ هذا المطلبُ في الأصل أولويّة بالنسبة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج؟ خلالَ ندوةٍ صحافية عقدها الأمينُ العامُّ لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعْد خطابِ عيد العرش الأخير، قالَ عبد الله بوصوف، إنَّهُ معَ تفعيل حقّ المشاركة السياسية لمغاربة العالم، إلّا أنّه لا يعتبرها أولويّة، طالَما أنّ هُناك مشاكلَ أخرى يعاني منها مغاربة الخارج هيَ أولى بالانكباب على معالجتها.

وقالَ الأمين العام لمجلس الجالية المغربيّة بالخارج لهسبريس إنّ المشاركة السياسية تُعتبرُ أحدَ مطالب شريحة من الجالية، “ولكن بالنسبة لي ليست أولوية”، وإنْ أبْدى دفاعه عن هذا المطلب، “حتّى لو لمْ يتمّْ تبنّيه سوى من طرف شخص واحد فهو حق مشروع، خاصة عندما يتعلق الأمر بحق دستوري”، بحسب تعبيره، إلا أنّه أكّد على أنّ “الجالية لها مشاكلُ يومية أوْلَى من المشاركة السياسية، مثل الشغل، وتمدرس الأبناء والهوية والمعاناة الإدارية في الداخل والخارج وغيرها..” وتابع بوصوف: “هذه هي الإشكاليات الحقيقية التي يجب العمل على تصفيتها أولا”.

ويتقاطعُ رأيُ الأمين العام لـCCME مع رأي الفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي المقيم بإسبانيا رشيد فارس.. الأخيرُ يستدلُّ بنسبة مغاربة الخارج الذين صوّتوا في الاستفتاء الأخير على الدستور، للبرْهنة على أنَّ المشاركة السياسية لا تمثّل أوليّة بالنسبة لهم، “فَمِنْ أصل أكثر من خمسة ملايين نسمة لمْ يُصوّت سوى 190 ألف مغربي مقيمٍ بالخارج على الدستور”، يقول فارس، مضيفا: “هناك حقيقة، وهي أنَّ الأغلبية الساحقة من مغاربة العالم لا يهمّهم سوى قضاء العطلة الصيفية في المغرب بدون مشاكل، وتسهيل المساطر الإداريّة لهم”.

في مقابل هذا الرأي هُناك أصواتٌ أخرى ترَى أنَّ المشاركة السياسية لمغاربة الخارج أمرٌ أساسيّ، وليسَتْ قضيّة ثانوية. يقول عبد الكريم المردادي: “المشاركة السياسية بالنسبة لنا تُعتبر من بين الأولويات مثلنا مثل باقي المغاربة بالداخل”. ويُعدّدُ أسبابَ ذلك بقوله: “أولاً لأننا نريد أنْ نشعر بأنفسنا مواطنين لنا كامل الحقوق والواجبات، وتربية أبنائنا على الاهتمام ببلدهم الأصلي، ثانيا، من خلال هذه المشاركة يُمكننا الدفاع على حقوقنا ونقل الملفات التي يجب الاشتغال عليها لفائدة أجيال الجالية، وثالثاً لأنّ المشاركة السياسية سيستفيد منها المغرب في ملفات أخرى وعلى رأسها القضايا العليا لبلادنا، ثم تصدير صورة المغرب الديمقراطي بالخارج”.

بدورِها ترَى النائبة البرلمانية نزهة الوافي أنَّ المشاركة السياسية لمغاربة الخارج هيَ المدخلُ لمعالجة الاختلالات التي عرفها تدبير ملفّ الجالية المغربية المُقيمة بالخارج، مضيفة أنَّ وُجود مُمثلين عن أفراد الجالية المغربية بالخارج في المؤسسة التشريعية، “سيجعلنا نكون أمام أصواتٍ وآراءٍ يُمكن أن تساهم في إيجاد حلول لإشكالات لم يصل المغربُ بعدُ إلى حلّ لمُعضلتها، مثل التأطير الدّيني، خاصّة في ظلّ تنامي خطر التطرّف الديني، واختراق تنظيم “داعش” لجسم مغاربة العالم”، وزادت الوافي أنَّ فتح باب المشاركة السياسية لمغاربة العالم سيُعزّز الروابط بشتى أنواعها ببلدهم الأصلي، كما سيشجّع الأجيال الصاعدة منهم على الاستثمار في المغرب. بناء على تقييمها.

متى سيتمُّ تفعيل الفصل 17 من الدستور؟

ويبْدو أنَّ ثمّةَ قناعة في صفوف أفراد الجالية المغربيّة المقيمة بالخارج بأنَّ حقّ المشاركة السياسية “قادمٌ في الطريق”، خصوصا بعْد خطابِ الملك الأخير بمناسبة عيد العرش، والذي دعا فيه إلى تعزيز مشاركة مغاربة الخارج في الحياة الوطنية وتفعيل مقتضيات الدستور لإدماج ممثليهم في المؤسسات الاستشارية وهيئات الحكامة ومؤسسات الديمقراطية التشاركية.. ويرى عبد الكريم المردادي أنّه بعد الخطاب الملكي “لم تعُد هناك شكوك في تفعيل حقّ مغاربة العالم في المشاركة السياسية، لكن السؤال المطروح بعد الخطاب هو متى وكيف؟”، وأضاف المردادي أنّ الوقت قد حان لتتحرك الأحزاب السياسية المغربية لوضع خريطة طريق واضحةِ المعالم لمشاركة مغاربة الخارج في الشأن السياسي لوطنهم الأصلي.

وفي مُقابل هذا التفاؤل السائد في أوساط الجالية بعْد الخطاب الملكي الأخير، يبْدو أنَّ الاتجاهَ السائد ينْحو في اتجاه تفعيل مقتضيات الدستور المتعلّقة بالمشاركة السياسية لمغاربة الخارج، خاصّة بعْد تقديم مقترح قانون بهذا الشأن إلى البرلمان من طرف أحزابٍ سياسية تنتمي إلى الأغلبية والمعارضة. “اليوم هناك توافق على مبْدأ نعتبره موضوعيا لتفعيل الحقوق السياسية للمواطنين المغاربة القاطنين بالخارج”، حسب رأي نزهة الوافي، غيْرَ أنّ جوابَ سؤال: “متى سيتمّ تفعيل هذا الحق”، الذي طرحه المردادي يبْقى مُعلّقا، ويبْدو أنّ جوابَه لم يُحسم بعد.

ففي حين قالتْ نزهة الوافي إنّ الحكومة “ستتشجع لمقترح القانون الذي تقدّمتْ به أحزاب من الأغلبية والمعارضة”، أصرّتْ، وهي تجيبُ عنْ سؤال حوْل ما إنْ كانَت الحكومة الحالية عازمةً على تفعيل حقّ مغاربة الخارج في المشاركة السياسية على أنّ “هذا الموضوع له صِبغة وطنيّة، ومن الأوْلى أن يكون بعيدا عن المزايدات السياسية”، مشيرة إلى أنّ المغربَ لمْ يعُد أمامه من مبرّرات ليتخلّف عن 118 دولة في العالم، تُشْركُ مواطنيها المقيمين بالخارج في شأنها السياسي الداخلي، بمنْحهم حقّ “المواطنَة العابرة للحدود”.، أما عبد الله بوصوف فله جواب واحد: “مفتاحُ حسْم هذا الموضوع يوجد بيَد البرلمانيين”.

خلاف بين الحكومة والـCCME

وفي خضمّ انتظار مغاربة العالم تَفعيلَ حقهم في المشاركة السياسية، ثمَّة عاملٌ آخرُ، قدْ يُعرقل هذا التفعيل، ويتمثّل في الخلاف الذي يسودُ بيْن الحكومة ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي تفجّر بشكل قويّ خلال لقاء نُظم بالعاصمة الرباط شهر غشت من السنة الماضية، حضرَ فيه رئيس الحكومة، والأمين العام لمجلس الجالية. ففي حين حاوَل بنكيران طمْأنة أفراد الجالية بقوله إنّ مشاركة مغاربة الخارج في الشأن السياسي “آتية طالَ الزمن أم قصُر”، هاجمَ بوصوف بنكيران بعد ذلك بأيّام مُتهما الحكومة بأنّها تُقدّم مجلس الجالية المغربية بالخارج على أنّه هو الذي يعرقل المشاركة السياسية لمغاربة العالم.

ويبْدُو أنَّ الطرفيْن لم يصلا بعدُ إلى حلّ لخلافاتهما.. النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية المتزعّم للتحالف الحكومي، نزهة الوافي، قالتْ إنَّ مجلس الجالية المغربية بالخارج لمْ يُقدّم لحدّ الآن رأيه الاستشاري ليكون مدخلا لجميع الملفّات المتعلقة بمغاربة الخارج، التي لم يحصُل بشأنها توافق، مشدّدة على أنَّ الرأي الاستشاري للمجلس مسألة مهمّة، “لأنّ تحضير القوانين المتعلقة بالقضايا الحيوية يجبُ أن يتمّ في إطار التشارك وليس التنازع”، تقول الوافي، مضيفة أنَّ ملفّ المشاركة السياسية لمغاربة الخارج “ملفٌّ للدولة يهمّ الجميع، ويجب أن يحظى بتوافقٍ بيْن جميع الأطراف، لأنّه يتعلّق بأزيدَ من خمسة ملايين مغربي، ويجبُ إبعادُه عن أيّ تنازع أو تقاطُبات”.

ويرُدّ الأمين العامّ لمجلس الجالية المغربيّة بالخارج على الوافي بقوله: “هي نائبة برلمانية، وبيَدها التشريع، وليست هي وزملاؤها البرلمانيون بحاجة إلى مبادرة من مجلس الجالية ولا إلى رأيه”، وأوضح بوصوف أنَّه قدّم تصوّرا بخصوص المشاركة السياسية لمغاربة الخارج ضمَّنه في كتاب باللغتين العربية والفرنسية، وتابع: “السيدة الوافي بيَدها أدوات التشريع، ما تْسْنَّانِيشْ نْبادر، وإنما هي تقدر تاخْدْ المبادرة، إيلا خْدّات هي المبادرة كمُشرّعة أنا ما عندي ما نقول، فهي تملك شرعية صناديق الاقتراع، وإذا بادرَ المُشرّعُ فلا يُمكننا إلا القبول بمبادرته”.

‫تعليقات الزوار

22
  • محمد
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:07

    ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺧيار ﻳﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻓﻤﺮﻳﺪﻱ بنكيران ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺧﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻭﻟﻮ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺣﻔﺎﺓً، ﻷ‌ﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﻢ ﻫﻮ ﺳﻼ‌ﻣﺔ ﺍﻻ‌ﻋﺘﻘﺎﺩ.
    ﻻ‌ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺳﺬﺟﺎً ﻭﺗﻬﺒﻮﺍ ﺭﻗﺎﺑﻜﻢ ﻻ‌ﺑﻦ ﻛﻴﺮﺍﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻺ‌ﺷﺎﺭﺓ ﻓﻘﻂ ﻻ‌ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺰﺏ ﺑﻞ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺻﻮﺕ ﻷ‌ﺣﺪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺳﺄﻣﺰﻕ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺳﺄﻧﺠﺰ ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻭﺭﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﺳﺄﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ.
    ﺇﻧﻪ ﺍﻻ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻹ‌ﻓﺴﺎﺩ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻷ‌ﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﺵ ﻓﻬﻤﺘﻮﻫﻢ ﻭﻻ‌ﻻ‌

  • azizi
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:14

    من يكون بوصوف حتى يتكلم بلسان الجالية فهو وضع لإعاقة ملفات الجالية و التصويت بنعم لكل ما تقوله الدولة فنحن لا نعترف به جملة و لا تمثلنا مواقفه شيئا

  • hollanDDDDDDDDDDDs
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:26

    الخوف من الشفافية وليس العكس واليعلم الجميع اننا لسنا ارهابيين.

    نعم مغاربة العالم ناس اوفياء للوطن كفا من الطعن, والظلم , تفير شيطاني, عنصري والله تهمة مقيتة. الخوف من ان يصوطوا للارهايين تبا لفكركك…….

  • فردوس
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:33

    مغ ابة العالم يجب اولا ان يشعروا ان بلدهم الامغرب يهتم ويوفر لهم كل التسهيلات من طائرات في المستوى عوض محاين لارام المتكررة اللتي اصبحت اضحوكة مطارات العالم وتستعرض عضلاتها فقط عبر الغلاء الفاحش للتذاكر والاكل الرديء والتعجرف في معاملة الزبناء والطائرات المتسخة دون طبيب ولا ادوية باستثناء بيع الخمور ….بالاضافة الى الاهانات اللتي تطال الجالية من طرف كل موظفي قنصليات المغرب في كل العالم وطغيان القناصلة وغيابهم طول الوقت ….فهل ننتظر من هؤاء الجالية حبا لوطنهم?????????????

  • منا رشدي
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:43

    لم يتعدى الخطاب الإصلاحي عند الأحزاب المغربية التعبير عن حسن النية ! وكأن حسن النية ستنوب عن المشرع لصايغة قوانين تعطي الجالية المغربية حقها في التمثيل البرلماني !
    أكثر من عقد ؛ لم تتبلور خارطة طريق واضحة لتفعيل الإصلاح والإبتعاد عن سياسة إظهار النوايا الحسنة عبر خطب رنانة تغدغدغ مشاعر الجالية ولا تقضي حاجتهم ولا تتركهم يعبرون إلى البرلمان لتشكيل لوبي ضاغط لا يساوم ولا يعير إنتباها لحسن النوايا !

  • مغربي مغترب
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:48

    ليس هناك حزب يستحق التصويت عليه لان الكل يسعى لمصلحته الخاصة وليس لمصلحت الشعب على العموم. اين هو التعليم اين هي الصحة اين هو الفقير من هده الانتخابات ولهدا فسأعفي نفسي من المشاركةووشكرا مسبقا على الدعوة.

  • فارس بغداد
    الجمعة 14 غشت 2015 - 11:52

    النظام يريد انتخابات متحكم فيها ولا تخرج عن سيناريوهاته وتوقعاته. فهناك ثقل بشري هام ونوعي بالخارج وحابل باللامتوقع ولذا لم يستطع النظام تفعيل ما جاء إنشائيا في الدستور كما أن الدستور لم يلزم صحة الانتخابات بمشاركة المغاربة في الخارج، وهذه الصيغ الأدبية الإنشائية العامة كثيرة في الدستور بل هي تطغى عليه. وفي داخل المغرب نفسه يسعى النظام المخزني إلى التحكم في الانتخابات عن طريق اللوائح الانتخابية القديمة واستبعاد بطاقة التعريف الوطنية كأساس وحيد للتسجيل والتصويت وعدم تعميم حق التويت الذي يظل مرتبطا بالتقييد في اللوائح.. ويتم التحكم في الانتخابات أيضا عن طريق التقطيع الإداري والانتخابي وعن طريق أحصنة طروادة التي يوظفها وسط المرشحين بواسطة أحزاب مخزنية معينة أو بواسطة ما يسمى باللامنتمين ,,, وخاصة إذا علمنا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار جاء نتيجة فئات اللامنتمين الذين أغرق بهم النظام آنذاك انتخابات 1977 ليشكلوا بعيد ذلك حزب التجمع الوطني للأحرار الموالي لسياسات النظام الطبقية والاستبدادية….

  • محمد السباعى
    الجمعة 14 غشت 2015 - 12:15

    مغاربة العالم هم مغاربة (بدون ) مثل سكان حى الصليبية فى الكويت والأحزاب العلمانية طافت كل أوربا قبل أعوام وتأكذت ان غالبية المغاربة مع دينهم ولغتهم وملكهم والأحزاب العلمانية ضد كل ذلك فقرروا الأيشارك المغاربة الخوارج فى الانتخابات وأن يبقوا خارج دائرة التاثير فى الانتخابات قبل بضع سنوات جاء للعواصم الاورويبة عصمان والدستورى والاشتراكى وسواهم فتأكدوا الاحصة لهم فى اصوات المغاربة خارج المغرب فقرروا أن يبقى مغاربة العالم (أبقارا ترعى خارج المغرب وتحلب داخله) ولو كان المغرب يعير إهتماما لمواطنية بالمساواة لما كانت الانتخابات دوما الا فى الشهر السابع أوالثامن وأن يعفى من يحمل عنوانا على بطاقته الوطنية خارج المغرب من التسجيل المسبق بل يكون فى كل مكتب انتخاب دفتر خاص بمن يسكن خارج المغرب . كما تفتح السفارات والقنصليات أبوابهالمن لايستطيع الدخول للمغرب لمدة شهر كل ايام السبت والأحد قبل موعد الانتخابات ليتسنى وصول النتائج قبل الفرز باسبوع على الاقل ولكن سيحدث هذا لما نستطيع استكمال مواطنتنا وماهو ببعيد .

  • كريم
    الجمعة 14 غشت 2015 - 12:19

    مغاربة العالم بقرة حلوب كل صيف نكذب عليهم ليدخلو ويتم حلبهم الى اخر قطرة…قبل سنتين قيل ثم إصلاح الجمارك وبعد رجوع الجالية نفس الصيف ثم إرجاع الجمركيين المرتشين..وما أكثرهم …هدة السنة إصلاح القنصليات…اصلا مشاكلنا مع القنصليات سهلة ….وباراكا الى بغيتو تصلحو مشاكل الجالية…اولا تغيير جدري في الجمارك طنجة وسبتة…..المشاركة في السياسة..المدونة…كيف يعقل الشخص في أوربا عند تطليقه الزوجة وبدون عمل لا يسجن…اما نحن مع الديوانة للسجن…القنصلية ممكن تعرف الشخص شحال بدون عمل…اما القضاة ديالنا وغير يحكم بلا لم يرى…بزاف الناس توفاو ليهم والديهم وبدون عمل ولا يعودون….بصراحة في ايطاليا عند يقبضون على مغربي بالمخدرات يحكم عليه القاضي اما السجن او العودة للمغرب…شفتي فين وصلنا…للاشارة الكل يفضّل السجن…على العودة للمغرب….السجن أحب الي مما تدعوني اليه…المهم المغرب عالم جديد يناديكم

  • amina
    الجمعة 14 غشت 2015 - 12:39

    سبب منع الجالية االمغربية من المشاركة في الانتخابات هو تخوف الدولة من -عدم التحكم في أصوات الجالية – وهل هذه هي الديموقراطية التي تتبجح بها بلدنا،وهناك سبب آخر:هو خوف الدولة وبعض الأحزاب المزورة من دخول ومشاركة أبناء الجالية بكثافة في المؤسسات المنتخبة خاصة وأنهم تشبعوا بالديقراطية الحقة والعلم فيطالبون بديمقراطية حقيقية بالمغرب إسوة ببلدان الاقامة ويفتضح أمر التماسيح والعفاريت وزيف الشعارات الرنانة التي يتغنى بها سياسيونا

  • سناء
    الجمعة 14 غشت 2015 - 13:15

    انعدام الثقة هو مايمنع المغاربة عن المشاركة في الحياة السياسية اينما وجدوا

  • الاندلسي
    الجمعة 14 غشت 2015 - 13:34

    عن اي انتخابات تتحدثون..لنقل تعيينات لجنود المغرب الا فياء لملكية حكمت المغرب ..بوهم البيعة .. الا نتخابات ينجر اليها امي واو اتنهازي

  • عبداللطيف ـ ألمالنيا ـ
    الجمعة 14 غشت 2015 - 13:42

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نطالب بحقنا في ممارسة حقوقنا التي منحها لنا دستور 2011 بمعنى نطالب بالحق في الإنتخاب والترشح للإنتخابات بل أكثر من ذلك نطالب بالمشاركة في التسيير الإداري للقنصليات من خلال مشاركة أبنائنا في مباريات توظيف أطر وزارة الخارجية والداخلية لأن أبناء الجالية المغربية يتوفرون على كفاءات عالية في هذال المجال. فكيف يعقل أن يمثلنا أشخاص يعيشون في المغرب لا معرفة مسبقة لهم بخبايا ومشاكل مغاربة العالم ؟ خطاب جلالة الملك نصره الله الأخير أعطانا القوة والشجاعة للمطابة بحقنا في تمثيل أنفسنا بأنفسنا وتسيير قنصلياتنا بخبرات وكفاءات من مغاربة العالم وممارسة حقوقنا السياسية المنصوص عليها في دستور 2011.
    والحكومة التي لم تفعل حقنا هذا أو تتماطل في تفعيله سنحاربها بطريقة ديمقراطية طبقا للدستور.

  • عبد العالي الملالي
    الجمعة 14 غشت 2015 - 15:31

    الذين يتماطلون في تطبيق ماجاء في الدستور وخاصة فبما يتعلق بمشاركتهم في الا نتخابات يريدون ان يستمروا في تكريس الوصاية التي يمارسونها على الجالية للحفاظ على مناصبهم التي حصلوا عليها بالتعيين الذي لا صلة له بالكفاءة و العمل لصالح الجالية و انما مرجعه راجع لمنطق التحكم. فبوجود ممثلين للجالية منتخبون سيكون حتما اعادة هيكلة مجلس الجالية على اسس ديمقراطية و هذا ليس في صالح مكونات المجلس الحالي الذي يكنفي بالدفاع على مصالح اعضاءه ولو على حساب الجالية و الدسنور. الى متى ياترى ستيتمر وصاية هؤلاء المنتفعين على 5 ملايين من المغاربة في عصر اليمقراطية و حقوق لانسان؟

  • rida de paris
    الجمعة 14 غشت 2015 - 15:34

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دستور فاتح يوليوز 2011 واضح في فصله السابع عشر من المشاركة السياسية بما فيها حق التسجيل في الوائح الأنتخابية وحق التصويت على مستوى الوائح والدوائر الأنتخابية المحلية والجهوية والوطنية ويعزز الدستور هذا الحق على أن التصويت في الأنتخابات حق شخصي وواجب وطني .
    فإذا به يتفاجئ أصحاب الجالية حتى عن تقديم تسجيلهم في الوائح الأنتخابية عن طريق الأنترنيت أو الجماعة التي يريد التسجيل بها أنه لا يجد طريقة كي يتسجل فيها .
    ـ من هذا المنبر أريد أن أسأل السادة معالي الوزرأ الخارجية والداخلية والعدل والجالية،مذا فعلو للجالية من تسيرفي التسجيلات في الوائح الأنتخابية ،أليس من حقهم ،أليسو مغاربة،أين أنتم من الجالية؟؟؟

  • citoyen
    الجمعة 14 غشت 2015 - 16:52

    nous politiciens n'accepterons jamais les marocains de l'étranger à participer à la vie public de leur pays car ils sont très compétents pour eux c'est la fin de leur carrières pour ca qu'ils ont peur pour leur magouille, est fini l'incompétence car ils ont fait les écoles polytechniques les vrais pas acheté leur diplômes comme c'est le cas chez nous, un diplôme ce n'est rien ce qu'il faut c'est les compétences et le savoir faire dans l'art du métier et de responsabilité et transparence et clarification total dans l'action, malheureusement nous sommes pas encore prêt pour ca chez nous sur tout avec plus de trente partis politiques il veut meilleur que nos ressortissant reste d'hors de ce jeu perdu d'avance car difficile de changer les mentalités des politico marocains même c'est le savoir faire n'appartiens à personnes chez nous chaque chose c'est des héritages pour la vie

  • la nationaliste
    الجمعة 14 غشت 2015 - 16:56

    les membres de la communautés peuvent participer aux institutions de l etat unes et des commmunes s'ils ne portement pas la double ou triple nationalité sinon notre paysage politique sera composé de français d'americains d espagnoles d'allemand de britaniques de polonais et meme d'israeliens il faut faire un choix une personne ne peut etre élu au knesset et au parlement marocain

  • بريطاني وافتخر
    الجمعة 14 غشت 2015 - 19:42

    من هو بوصوف ومن فوض له التكلم باسم الجالية ولا ولن يمثلني ويجب على مغاربة العالم عدم الاعتراف به مادمنا لن نصوت عليه ونزهة الوافي لا نبحت الا على الشهرة ولن تساعد أفراد الجالية وجربوا لتتيقنوا لانه منذ سنتين هي تتهرب وتقدم وعود كاذبة بعدما طلبت منها المساعدة في حل مشكلتي التي لم تحل لحد الان وشكرا

  • Lahcen de Lyon
    الجمعة 14 غشت 2015 - 19:56

    Effectivement nous marocains résident à l'étranger ont aimerait avoir le droit de faire confiance aux élus qui sont sur place c'est pour cela que aujourd'hui ont fait appelle au ministre et à notre Roi pour avoir la possibilité d'exprimer ce que l'on ressent à travers les urnes

  • citoyen
    السبت 15 غشت 2015 - 12:42

    réponse à 17 – la nationaliste
    n'oublie pas que les diversités font force pour un pays regarder les pays avancé ne sont pas renfermé sur eux même où contraire il faut aussi des gens avec d'autres nationalité effectivement avec la nationalité marocaine, vous savais il faut beaucoup d'hommes et de femme pour faire un homme, alors nous avons besoin des marocains utiles de toutes confissions pour avancer notre cher pays d'où ils Vien vive le Maroc et vive toutes les marocains dans le monde

  • azhou
    الأحد 16 غشت 2015 - 20:29

    Il est temps de traiter et considerer les MRE comme adultes d'une part et faisant partie du tissu national d'autre part afin de pouvoir dynamiser mieux la chambre du parlement.. pour casser la routine et injecter un sang nouveau en etant une partie integrante de la societe' Marocaine pour contribuer aussi au developement du pays!?..

  • Zioboubou
    الثلاثاء 18 غشت 2015 - 22:25

    السلام عليكم
    على اي تمثيلية تتحدثون الكل يعرف ان جل الجمعيات المكونة من مباراة هي جمعيات مكونة من لصوص وبالدارجة خرمازة حتى بيوت الله وصلها وباء الضمائر الميتة المباراة و اغلبهم يدعون انتمائهم للحزب الحاكم
    قنصليات المغرب رشاوي ومعاملة لا تليق حتى بالحيوانات
    انا ممن يطالبون بالحق في التنازل عن الجنسية المغربية لا جدوى منها

صوت وصورة
احتجاج عمال  شركة "كيتيا"
السبت 16 مارس 2024 - 01:11

احتجاج عمال شركة "كيتيا"

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | قصة قراصنة سلا
الجمعة 15 مارس 2024 - 23:00 1

مع الصديق معنينو | قصة قراصنة سلا

صوت وصورة
المدينة القديمة | شفشاون
الجمعة 15 مارس 2024 - 22:30

المدينة القديمة | شفشاون

صوت وصورة
ملفات هسبريس | الساعة الإضافية في المغرب
الجمعة 15 مارس 2024 - 22:00 8

ملفات هسبريس | الساعة الإضافية في المغرب

صوت وصورة
رمضانهم | يوسف التمسماني من إسبانيا
الجمعة 15 مارس 2024 - 21:30 2

رمضانهم | يوسف التمسماني من إسبانيا

صوت وصورة
الفهم عن الله | أمراض العصر
الجمعة 15 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | أمراض العصر