القتل الرحيم .. انتهاك للحق في الحياة أم حلٌ لإنهاء المعاناة؟

القتل الرحيم .. انتهاك للحق في الحياة أم حلٌ لإنهاء المعاناة؟
السبت 16 غشت 2014 - 23:30

أثار تداول هذا التعبير اليوناني الأصل والمطالبة به جدالا واستفتاءات ونقاشات دامت ما يزيد عن الثلاثين عاماً، حيث صدر أول قانون في العالم ينظّم الموت الرحيم ويعدّه عملاً مشروعاً وفق حالات وشروط دقيقة في هولاندا، غير أن معارضيه اتهموا الحكومة آنذاك بأنها أصدرت هذا القانون لتخفّف من مصاريف المعالجة الطبيّة والأدوية للمواطنين.

جدال هذا المفهوم لم يتوقف عند الحدود البلجيكية أو الأوروبية، بل تعدّى ذلك ليصل حدود البلدان الإسلامية والعربية لتلتفت إليه بعضها وتحاربه عبر قوانينها، بينما غضت عنه الباقيات الطرف معتبرة إياه موضوعا غير قابل للنقاش.

متاحٌ في الغرب.. ممنوعٌ في الشرق

كانت هولاندا وبلجيكا من بين أولى الدول التي أقرّت قانونا يجيز الموت الرحيم في الحالات المستعصية، حيث شرَّعت أولاهما ”الموت الرحيم” بموجب قانون صادر عن مجلس النواب ومجلس الشيوخ، يتضمن شروطًا قاسية لتطبيقه، أهمها: توافق رأي طبيبين على أنه لا أمل في شفاء المريض، ومعاناته آلاماً مبرحةً وعذابات لا مبرّر لها، وطلب متكرر وملح من المريض لإنهاء حياته، ليصبح ”الموت الرحيم” وللمرة الأولى في تاريخ البشرية، منظما على الصعيد المدني والاجتماعي والقانوني.

لوكسومبورغ، روسيا وسويسرا، ثم بعض الولايات المتحدة كواشنطن، كلها أقرّته عبر قوانينها، فمنحت مواطنيها إمكانية التخلص من الحياة التي لم تعد تروقهم، لتصبح بذلك قدوة لدول كاستراليا ونيوزيلنده وفرنسا وسواها، التي تتباحث إلى اليوم إمكانية جواز هذا القرار أو عدمه.

بينما يختلف الحال في الدول العربية، إذ لا حيز لقانون يسمح بالموت الرحيم، الذي يعتبر شكلا من أشكال ”إزهاق الروح”، رغم وجود دول عربية استطاعت الإشارة سلبا إلى المفهوم في قوانينها.

فقد اعتمد القانون اللبناني مثلا نسخة عن النص الفرنسي، ونصّ بذلك في المادة 552 من قانون العقوبات على أنه ”يعاقب بالاعتقال عشر سنوات على الأكثر من قتل إنسانًا قصدًا بعامل الاشفاق بناء على إلحاحه في الطلب”. كما عاقبت المادة 538 من قانون العقوبات السوري بالاعتقال من ثلاث إلى عشر سنوات، من قتل إنسانًا قصدًا بعامل الإشفاق بناءً على إلحاحه بالطلب.

عذر الشفقة الذي يستند عليه ”القتل الرحيم”، جعلته بعض التشريعات الجنائية عذرًا مخففًا للعقاب، إذا وقع القتل بناءً على إلحاح المريض، على أساس أن القاتل أقدم على اقتراف فعله تحت تأثير عاطفة نبيلة. وهذا ما نصت عليه المادة 96 من قانون العقوبات الإمارتي، فاعتبرت أن دافع الشفقة في القتل عذر قانوني مخفف للعقوبة على خلاف باقي الدول العربية، لتبقى بذلك تشريعات الدول المجاورة، غير آبهة بشكل القتل، لتضع إمكانية الولوج إلى حل القتل الرحيم بعيدا عن منال مواطنيها.

موضوع بعيد عن دائرة المغرب الحقوقية

يَعتبر الحقوقيون المغاربة أن موضوع ”الموت الرحيم” من بين المواضيع المسكوت عنها نهائيا بالمملكة، حيث لم تتم مناقشته أبدا قبل اليوم لا على المستوى الحقوقي أو الإعلامي، ومن هنا يجمع الأغلبية على كون الموضوع سيكون محور اختلاف بين الحقوقيين المغاربة كما أفراد المجتمع.

ومن بين الوجوه الحقوقية المغربية استقينا رأي عبد الحميد أمين عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي قال إن ”الحركة الحقوقية المغربية هي حركة من أجل الحق في الحياة” ومن هنا يجد عبد الحميد أمين أنه من الصعب أن تكون الحركة الحقوقية مع مطلب ”الموت الرحيم” انطلاقا من كون الحق في الحياة بالنسبة لها حق مقدس، لذلك نجد الحقوقيين المغاربة تلقائيا ضد عقوبة الإعدام.

وكرأي شخصي بعيد عن صفته الجمعوية، يرى عبد الحميد أمين أن هذه القضية وفي عدد من الحالات تستحق التأييد، بالنظر لحجم معاناتها مثلا. لكنه يؤكد على كونه ضدها في حالات أخرى، كحالة العياء من الألم رغم وجود الأمل بالشفاء، أو صدور القرار من شخص يعيش تحت ضغط معين. وهي الفكرة نفسها التي يدافع عنها أطباء غربيون، سمحوا لمواطني بلدانهم باللجوء إلى حل الموت الرحيم في الحالات الميؤوس منها.

ويرى عبد الحميد أمين أن الأمر يستحق فتح نقاش حوله خاصة أنه لا شيء يثبته كحق أو يفنده. كما أن المجتمع المغربي ”المحافظ جدا” في نظره، لن يتقبل الأمر بسهولة خاصة في البدايات، لكن فتح نقاش حوله سيكون أمرًا محمودًا خاصة إن طُبع بالهدوء وابتعدَ عن التشنج والتكفير وما إلى ذلك من الأساليب غير الملائمة للنقاش السليم.

دينيا..لا مجال للاجتهاد

يرى محمد عبد الوهاب رفيقي، أحد أبرز وجوه الحقل الديني في المغرب، أن الحديث عن ”الموت الرحيم” أمر جديد، حيث أنه لم يكن معروفا في الزمن الأول للإسلام، لكن الفقهاء المعاصرين اعتبارا لِما للحياة من قداسة في الشريعة واعتبارًا لأن حفظ النفس البشرية أحد مقاصد الشريعة الكبرى، فقد اعتبروا هذا النوع من التصرف قتلًا بغير حق إذا كان من الطبيب، وانتحارا محرما إذا صدر من المريض نفسه، ”فالآجال بيد الله والأرواح بيده وهو المسؤول عن إبقائها أو فنائها”، ولهذا يرى عبد الوهاب رفيقي ”أن ليس لأحد أن يتعجل ذلك مهما كانت المبررات و الأسباب”.

وقد استقرّ فقهاء الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، على اعتبار أن قتل الإنسان أيّاً كان وكيفما كان، سواء المريض الميؤوس من شفائه أو المُسِن العاجز عن الحركة والعمل، ليس قرارًا متاحًا من الناحية الشرعية للطبيب أو لأسرة المريض أو للمريض نفسه. لأن حياة الإنسان أمانة يجب أن يحافظ عليها، كما عليه أن يحفظ بدنه ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة.

جريمة في القانون المغربي

يعتبر مفهوم ”القتل الرحيم” أو “‘القتل إشفاقاً” دخيلاً على القانون المغربي، بحيث أن المشرّع المغربي لا يشترط في محل القتل سوى أن يكون الإنسان حيّا ولو كان مريضاً ميؤوساً من شفائه، وأي فعل يقع على هذا الإنسان سواء أكان فعلاً إيجابياً أو امتناعاً عن العلاج، واقترن بقصد إحداث الوفاة، كان كافياً لإثبات جريمة القتل العمد. وقد نصّ المشرع المغربي في الفصل 392 من القانون الجنائي على أن كل من تسبب عمدًا في قتل غيره يعد قاتلا، ويعاقب بالسجن المؤبد.

ويرى مراد عبودي، محامي بهيئة الرباط، أن عدم ذكر المشرّع المغربي لهذا الموضوع داخل ترسانته القانونية لا يعني السماح به أو غضّ الطرف عنه بل العكس، ”فالمشرّع المغربي متشدد في هذا الشأن على اعتبار مرجعيته القانونية الدينية، إذ أنه لا يسمح بالقتل الرحيم وأدخله في زمرة القتل العمد وخصّه بأقصى العقوبات حماية للنفس البشرية”.

وذكر عبودي أنه لا توجد أية حالة في المغرب سبق وأن عُرضت على القضاء أو نظر فيها بهذا الخصوص، وذلك راجع حسبه إلى عدم إلمام المواطنين المغاربة بالموضوع، لكن في الآن نفسه، يرى عبودي أن بنية المجتمع المغربي يمكن أن تكون سببا في فتح حالات مطالبة بهذا الأمر، ممّا يتيح فتح نقاش قانوني وحقوقي قد يتمخض عنه سن قانون لحماية “القتل الرحيم” واعتباره حقا من الحقوق، رغم أن هذا الأمر يحتاج إلى زمن طويل ليتحقق.

ليس كل معقول مقبول

رغم ارتباطه بمفهوم حقوق الإنسان ومنظومته إلا أنه في العالم العربي والإسلامي، يصعب التكهّن بأن يجد الموت الرحيم قبولاً حسب رشيد جرموني الباحث في علم الاجتماع، لأنه سيثير حفيظة المجتمع من الناحية الدينية والأخلاقية. وبما أن المجتمع المغربي له ارتباط وثيق بالعقيدة الدينية والهوية الإسلامية بالإضافة إلى أن الدولة مؤسسة تقوم على الدين، فموضوع القتل الرحيم يعتبر بالمغرب مخالفًا للدين الإسلامي كما هو الشأن في باقي الأديان الأخرى، رغم أنه ”من الناحية الإنسانية يمكننا القول إن هذه المسألة تدخل في باب حقوق الإنسان لكنها صعبة التحقق بالمغرب”، يضيف جرموني.

وفيما يخصّ تبرير الأطباء الغربيين جواز الموت الرحيم بعد عجز المداواة، يقول جرموني إنه تبرير معقول ومنطقي من الناحية العلمية، لكنه يستدرك بالقول إنّ ”ليس كل الأشياء الطبية والمنطقية والمعقولة التي يوصي بها الأطباء تكون لها قبول على المستوى الاجتماعي”، فهذه المسألة ليست مرتبطة بالعلماء والأطباء وحدهم بل أنها مرتبطة بنظرة المجتمع وعقليته وهذا ما يطرح إشكالية في نظر جرموني.

وذكر الباحث السوسيولوجي أن هناك حالات مشابهة منها حالات التبرّع بالأعضاء، التي أثارت جدلًا واسعاً قبل إقرارها قانونيا بالمغرب، لكن التطوّر الفقهي والديني الذي عرفه البلد، أتى بنتائجه في التأثير على المجتمع، وبدأنا نرى حالات تتبرّع بأعضائها. ولهذا يرى جرموني أن ”الخوض في الموضوع سيتطلب وقتًا واجتهادًا فقهيا لكي يتم هدم هذه الترسانة الثقافية المترسّبة والراسخة والمعقدة جدا”.

وعن الدين الإسلامي باعتباره الدين الأول بالمغرب، فرغم أنه لا يعترف بالموت البطيء حاليا خاصة أنه لا اجتهاد إلا بوجود النص، لكن جرموني لا يبعد أي احتمال في المستقبل، ذلك أنه يرى إمكانية وقوع يقظة يتم على إثرها تطوير الفكر الديني في هذه المسارات.

ولا ينفي جرموني كون الإجماع المجتمعي والديني حول فكرة الموت ستؤدي إلى صعوبة إقناع مجتمع بأكمله بغير ما اعتقد به طيلة عقود من الزمن، ولهذا فالمسألة تحتاج استنادًا لتحليل السوسيولوجي، وقتا طويلا حتى نتمكّن من وضع أسس لمناقشتها والقبول بها، إلى أن تصبح حالات متعددة ومتكررة وتحظى بدعم من المجتمع المدني، ليكون لها وقع على المستوى الفقهي الذي يتفاعل القائمون عليه مع تغيرات الواقع.

رغم الألم هناك أمل

تحمّل الألم الناتج عن الأمراض المزمنة عملية معقدة للغاية ومتعددة العوامل، يصعب فهمها والتعامل معها خصوصا من قبل المريض، إلا أن التطوّر المستمر في مجال التطبيب جعل إمكانية التخفيف منها ممكنة على المستويين الفيزيولوجي والنفسي أيضا، إذ أن هناك أساليب علاجية تكون فعالة جدا كالعلاج الإدراكي أو التنويم المغناطيسي اللذان لهما تأثير إيجابي وحقيقي على الألم.

عندما يصل المريض إلى حالة يصعب فيها تحمل الآلام ويطلب على إثرها إنهاء حياته فإنه يصير في حالة معقدة حسب تحليل الدكتور محمد الشرقاوي الاختصاصي في الأمراض النفسية، فطلب القتل الرحيم ترجمة لحالة اليأس والمعاناة التي تسيطر على المريض، ممّا يجعله يشعر بفقدان الثقة في نفسه وفي الأطباء وكلامهم عن الأمل في حالته.

من هذا المنطلق يمكن القول حسب الدكتور الشرقاوي، إن المتابعة النفسية يُمكن في بعض الحالات أن تحُول دون التفكير في قرار القتل الرحيم، أو أحيانا في التراجع عنها، إذ يبدأ دور الطبيب النفساني في الاستماع إلى المريض وتوفير المساعدة له في تقبل حالته الجسدية من خلال تقنيات العلاج النفسي.

ويؤكد الدكتور الشرقاوي أن التفكير في الموت بصفة عامة أو الموت الرحيم بصفة خاصة ليست نتيجة الغضب أو اليأس فقط، بل أحيانا يتعدى ذلك ليصبح فلسفة حياة، إذ أن المريض يصبح يفكر في حقه في الموت بكرامة، يقول الشرقاوي.

وتبقى حالات طلب الموت الرحيم في المغرب منتفية، لكن أمنية التخلص من حياة صعبة بسبب مرض مزمن أو حالة صحية لا رجاء في شفائها أمر واقعي تعيشه أسر كثيرة، وتحاول جاهدة تغيير الواقع عبر الدعم المعنوي والمادي للفرد الذي يعيش تلك المأساة في صمت.

‫تعليقات الزوار

62
  • cousin-92
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:00

    كما تدين تدان يجب أن تعلمين هذا جيدا :
    يقول الله عز وجل في القرآن الكريم:
    ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)﴾ الله ربنا والإسلام ديننا والقرآن دستورنا والرسول (ص) قائدنا ، لاأرضى بهم بديلا ، ثم تأتيني ( ماجدة بوعزة ) صاحبة المقال أن تدس السم الغربي الإلحادي في الإسلام …..! هذا مستحيل ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) ومن لم تكفيه هذه الآيات فالنار تكفيه .

  • zakariaadib
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:03

    تخربيييييييق .انه انتحار و ازهاق روح بغير حق.دابا والدينا اللي رباونا و سهرو علينا و حيدو من لحمهم و اعطاونا ،اما نديوهوم لدار العجزة او نطبقو عليهم هاد القانون ؟الي طاوعو قلبو يديرها .انا لااااا

  • badr ztouti
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:06

    إذا راينا هذا الموضوع مينا الجانب الإنساني فهو من أحسن الحلول للمريض و العائلته لكن يبقى المنظور أديني الذي يحرمه قطعا لذا لايمكننا إتباع هذا المنهج بيحكم أننا مسلمين

  • nabil
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:10

    وهكدا نجد العالم المتخلف دائما يتخلف في كل الميادين العلمية منهاوالفكرية والاجتماعية . الا ان يرث الله الارض ومن عليها .اليس الموت الرحيم ارحم من العداب فوق الارض . الا من يقتل بالبرامل المتفجرة لن يعاقب واهل الموت الرحيم يعاقب بعشر سنوات . الا من يقتلون في العالم المتخلف حلال جائز والموت الرحيم حرام . اقول ستتغير الافكار طال الزمان ام قصر لدى العالم المتخلف وسوف يطبق كل ما يطبقه الغرب.

  • fahm chwia
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:17

    Allah donne la vie.
    Allah ote la vie .
    L'euthanasie est un sujet qui doit rester clos au Maroc et dans tous les pays musulmans .
    La vie est belle ,et l'oter que se soit par meurtre ,suiside ,ou euthanasie est un acte inacceptable .

  • hamid
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:18

    أتريدون أن تتحايلوا على الإنتحار بمسمى القتل الرحيم . والله لعصرنا هذا في أشد الحاجة إلى جميع الرسل السابقين كلهم مرة واحدة .وياترى ينجحون في إعادة الأمور إلى نصابها .

  • friends
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:22

    L'Euthanasie à pris ses sources en hollande le pays le plus libéral aussi bien en ce qui concerne les drogues douces ,la prostitution et l'euthanasie en dernier lieu,viennent ensuite la belgique et le Luxembourg les pays qui constituent le Bénélux .la suisse à suivie ,d'autres s'attardent encore au niveau européen.
    Le droit d'en m
    finir avec ses souffrances est comme beaucoup d'autres a pris son temps dans les pays les plus évolués au monde,surtout à cause des obstacles à caractères principalement religieux .comme toute idée elle suivra toujours son chemin malgré tous les obstacles comme l'eau qui vaincra toujours .
    La nature est invincible qu'elle soit naturelle ou humaine.

  • شهادة من الواقع
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:25

    أقيم بأروبا ولدي صديق أُصيب في رأسه في حادثة شغل جعلته يفقد الوعي والقدرة على الكلام وفقد القدرة على الحركة….وقد احتار في أمره الاطباء بعد سنتين تحت العناية المركزة مما دفعهم لمساومة أفراد عائلته في قضية القتل الرحيم "Euthanasie,Euthamasia " وهو الشئ الذي رفضته العائلة قطعاً.
    والآن هذا الصديق لازال على قيد الحياة وعادت له ذاكرته وهو الآن يمشي على كرسي متحرك وبدأت أحواله تتحسن تدريجيا حيث عادت له القدرة على الكلام والحركة وتحسنت أحواله بشكل ملحوظ وكلنا على يقين بأنه سيمشي على رجليه في العاجل القريب بإذن الله.وصدق من قال:(( كم من سقيمٍ عاش حننا من الدهر وكم من سليم مات من غير عللِ )) فالاعمار بيد الله.

  • rachid
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:27

    هنالك تناقض صارخ بالنسبة للمسلمين.فمن جهة رغم ان الحياة مقدسة الاانهم مستعدون للقتل لاتفه الاسباب.
    -هاذا الموضوع لن يطرح في المغرب مادامت مصاريف العلاج على كاهل المريض.
    -ان اصبحت المصاريف الباهضة لابقاء شخص قيد الحياة على حساب الدولة حينذاك سوف تتغير المعادلة وسوف نرى اجتهادات فقهية.
    -سبق لي وعشت هاته الحالة الصعبة.من جهة كنت ارجو الشفاء لاحد اقربائي شفاءا كنت اعلم انه مستحيلا.من جهة اخرى كنت اتمنى الموت لقريبي لكي يرتاح من عذابه…قريبي اصيب بجلطة دماغية جعلته حيا ميتا لن يشفى ابدا
    قرار صعب.لذى يجب تغليب المنطق العلم الاخلاق رغبة المريض والدين.

  • yassine
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:33

    لست بطبيب ولا مؤهل لكن إن كانت هناك إمكانية لتخدير المريض حتى لا يحس بالألم في انتظار تعافيه فسيكون هذا رائعا لكن إن كان الأمل مفقود نهائيا وكان المريض يتضرع ألما و ما من طريقة لتخفيف ألمه فإني أفضل الموت الرحيم!!

  • اسماعيل
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:37

    كفى بك داءا ان يكون الموت شافيا===وحسب المنايا ان يكن امانيا

  • 123
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:43

    بعدا يا سيدي باش تيجبك المسمون بالحقوقيون تيدويو غير في الامور اللي عارفين عمرها غادي تحقق و ما عندهم كيدوزو ليها ؛ اما باش يهدرو ليك على القضيه الفسطينيه ويديرو شي حل ولا مظاهر التعنيف و السرقه و التهميش ديك ساعه تتجيهم اللقوا وبآآآ. ماسميتوش الموت الرحيم سميتو القتل ؛تبارك الله الرحمه غير مشتة عندكم يعني نتوما ارحم من الله سبحانه و تعالى . حتى تكون انت اللي خلقتي ديك الروح عاد باش يكون عندك الحق ان تميتها

  • بوزبال
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:45

    الموت الرحيم شيئ غريب لاعرفه بصراحة ولا يجوز لنا وهم يعرفون لنا دلك

  • لحسن افرح صفرو
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:45

    أنا مع إبقاء الروح لصاحبها لان الله يكفر بها ذنوب المسلم وفي بعض اﻷحيان يكون عبرة لغيره حتى يتعض ويلزم الطريق المستقيم .ويكون إمتحانا ﻷحبابه وأسرته…

  • حـــــســــن القنيطـــــــــري
    الأحد 17 غشت 2014 - 01:04

    "القتل الرحيم"،"الموت الرحيم"؟وأين رحمة الله؟ألا تؤمنون بها ؟أليس الصبر على الآلام موجباً لرحمة الله تعالى ومغفرته؟هل طلب نبي الله أيوب عليه السلام الموت الرحيم؟ما هذه الأحاديث التي تخوضون فيها؟وانتم سادرون في التحليل!!إنه البعد عن ديننا الحنيف.من طلب الموت الرحيم، فهو منتحر لامحالة.سيموت موتا رحيما،ليلقى جحيما أبديا عند الله.إربعوا على أنفسكم ولا تتشبهوا بالكفارالأغبياء اليائسين من رحمة الله.الموت والحياة بيد الله عز وجل.غبي من يئس من روح الله..{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف87

  • محمد بلحسن
    الأحد 17 غشت 2014 - 01:19

    شكرا للدكتور الشرقاوي الذي أكد "أن التفكير في الموت بصفة عامة أو الموت الرحيم بصفة خاصة ليست نتيجة الغضب أو اليأس فقط، بل أحيانا يتعدى ذلك ليصبح فلسفة حياة، إذ أن المريض يصبح يفكر في حقه في الموت بكرامة" و أتمنى أن تستبدل كلمة "المريض" بـعبارة "المظلوم الذي لا يجد الآذان الصاغية و لا العقول النيرة القادرة على قراءة و تحليل الشكايات المكتوبة". رب موت رحيم ينعكس بالإيجاب على أفراد أسرة صغيرة طموحة و على المجتمع المغربي و الإفريقي بعد الإطلاع على كتابات مسترسلة أهملت طيلة 15 سنة رغم تطور الترسانة القانونية و و التكنولوجيا الحديثة و رغم انفتاح الصحافة منها هسبريس على هموم المواطنين.

  • مسلمه قساميه الى علمانية
    الأحد 17 غشت 2014 - 01:30

    حبيبه حشومه واقيلا راك بديتي كتسبي ولا لا… شوفي ألغزاله الله سبحانه وتعالى ادرى بشنو جاري لعبادو و روحهم بين يديه وممنحق حتى واحد يقتل راسو قدما كان الالم والمرض ما عرفتي ليكون الله يجعلها ليه مغفره للذنوب وقلت '' ممارسة الجنس كيحكمو فيها بالقتل الوحشي عن طريق الضرب بالحجر '' أزوينه ديالي هادشي عندك منين جبتيه الاسلام كيقول ان عقاب الزاني ولا الزانيه 100جلده ماشي الموت الوحشي كيما قلتي …اوا أزين قراي مزيان على الاسلام عاد علقي عليه و السلام

  • rachid
    الأحد 17 غشت 2014 - 01:44

    الىcousin-92-1 و16-القنيطري
    ارى انكما تجسدان الجهل
    -لااتمنى ذلك لاحد لان المعانات شئ فظيع.
    -الدين لم يكن على علم بما يمكن ان يعانيه المرضى
    -هنالك امراض لاعلاج لها كيفما كانت القدرة اللاهية …والا لعالجنا كل الامراض.
    -الحمد لله هنالك دول تتيح النظر في مشكل كهاذا لو انتظرنا امثالكم لما تحركنا من مكاننا.
    -اتحداكما اتحداكما اتحداكما ان تقدما رحمة اوعلاجا لمريض اجمع الاطباء انه لن يشفى…كلامكم التافه لن يشفع حتى في دفع فاتوة المستشفى

  • zaghloul
    الأحد 17 غشت 2014 - 01:53

    من الناحية الشرعية المسألة مرفوضة قطعا ، هذه هي الحمولة المعرفية لدى كل مسلم على المستوى النظري، ولو تم طرح قانون الموت الرحيم للتصويت لرفض من طرف شريحة مجتمعية كبيرة ،وبالعودة إلى الواقع المعاش نجد خلاف هذا التشدق بالدين متجليا ذلك في إهمال الأصول من آباء وأمهمات و… ،وتركهم فريسة للأمراض تنخر أجسادهم التي فنيت على أبناء هم الأن يتقادفون بمسؤولية من يتقاضى أعلى أجر أومن استفاد أكثر ،الإناث ام الذكور ،إلى أن تخطف الموت النفس العليلة إلى جوار ربها وينتهى الخلاف بعناك وتباك أشبه بإحتفالية التخلص من ستار كان يحجب موضوعا طالما أرق العديد منهم ،وهذا الموضوع ذكرني بقولة أحد الشيوخ وهو على فراش الموت ينخره المرض جسده النحيل:الموت تعطلات(تأخرت)والورثة تقلقو.أنا لا أعمم لكن هذا هو الواقع حاولت أن أتحرى الصدق في نقل بعض من مشاهده.

  • امازيغي حر
    الأحد 17 غشت 2014 - 02:09

    إلى رقم 15 علمانية استشارة موقف الإسلام في مثل هذه القضايا دليل واضح على مكانته في مجتمعنا، وكونك انت تعبيرنه خرافة فذلك شأن يهمك فانت حرة في فكرك وتوجهك واختياراتك فكوني علمانية او ملحدة او بودية او او او ولو اخترت لنفسك هذا"القتل الرحيم" فلن يمنعك أحد؛ لأن ذلك اختيارك…
    غير أننا نلتمس منك ان تكوني منطقية في كلامك وتبعدين عن نفسك كل ماله صلة بالخرافة فكلمة" إن شاء الله" كلمة إسلامية نتبارك بها عند عزمنا على الإقدام على أي أمر وهي من تعاليم الدين الذي تعبرينه خرافة. والدلالة التي يلقفها من يتمعن في مثل هذه المواقف أن تعبيرك ب"إن شاء الله" أتت من الفطرة التي خلقك الله عليها رغم عنادك وإنكارك الذي أظهرته ضدها، ولكن رغم نورهذه الفطرة الضئيل في بواطنك فإنك ما دمت قد اتخذت مسار العلمنة والإلحاد فالمرجوا منك أن تتفضلي بعدم التلفظ بتلك الجملة المباركة مرة اخرى حتى لا تدنسيها بكفرك؛ لأنها من صلب عقيدة الاسلام. واستسمح على الإطالة وانشري ياهسبريس من فضلك

  • abdellah
    الأحد 17 غشت 2014 - 02:50

    عن سهل بن سعد رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ((التَقَى هو والمشركونَ، فاقتَتَلوا – في غزوة من الغزوات-، فلما مالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِلى عَسْكَرِهِ، ومالَ الآخرونَ إِلى عَسكَرِهم، وفي أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رَجُل لا يَدَع لهم شاذَّة، ولا فاذَّة إِلا اتَّبَعَها، يضربُها بسيفه, – أي شجاع جداً, قدم أعمالاً بطولية مذهلة في المعركة-, فقالوا: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أحد كما أجزأَ فلان، – أي لا يوجد إنسان أبلى بلاء حسناً, وقاتل قتالاً شديداً, و أظهر شجاعة كبيرة كما أظهر فلان-, فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّهُ مِن أهلِ النَّارِ))
    فلما استانفو القتال تبعه احد الصحابة.. فوجده قد جرح جرحا شديدا فلم يستطع الرجل ان يصبر على ما اصابه فقتل نفسه فرجع الصحابي الى النبي وهو يصيح اشهد انك رسول الله.. اشهد انك رسول الله .
    هدا رجل لم تشفع له مصاحبته للنبي ولا جهاده للكفار عند ربه فاصبح من اهل النار لا لشيئ الا لانه تجرا على ما ليس له وهوالحق في الحياة منحه الله اياه وهوايضا الوحيد المعني باخده متى شاء سبحانه.

  • ابو انس
    الأحد 17 غشت 2014 - 02:55

    بالنسبة للموت الرحيم أو 'Euthanasie ، أظن أن تقرير اللجوء إليه من عدمه يجب أن يراعي مدى شدة الألم التي قد تدعو إليه، لان الموت أهون من ابرح الألم في بعض الحالات، وأظن أن ترك حرية الاختيار للمعني بالأمر ضروري، بل ومحاولة مساعدته على البقاء حيا لا تقل أهمية، وفي هذا الإطار عرفت امرأة قضت أكثر من شهرين شبه ميتة وتحت عناية طبية مركزة إلى أن وافتها المنية. – -حدث هذا بأمريكا الشمالية- واعتقد أن المريض اليائس من القدرة على الاستمرار في الحياة، وخاصة من لا يتقبل أن يكون عالة على غيره، غالبا ما يبحث لنفسه عن وسيلة تنهي عذابه، وتوفر على الآخرين عبء تحمله، وتترك القانون مكتوف اليدين. والخلاصة انه سواء وضع نص قانوني لتاطير الموت الرحيم – وفي هذه الحالة يبدو من أخوف المخاوف أن يلقى معارضة قوية من جانب رجال الدين -، أم لم يوضع فان الموت حال بكل نفس كما قال ابن ابي سلمى:
    وارى المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم

  • حلم الوحدة
    الأحد 17 غشت 2014 - 03:44

    لو سألت أي مسلم هذا السؤال = من رحمته أعظم أهو الله عزوجل أم البشر
    سيجيبك مؤكد أن رحمة الرحمان الرحيم أعظم ولا مجال لمقارنتها برحمة البشر لذلك فأنا أقول وبكل إيمان وثقة أن معاناة المريض فيها حكمةوربما خير له فعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ومحيانا ومماتنا هو بيد الله ولن نكون أرحم منه بعباده ففي قضائه حكم وعبر وربما خير لا ندركه نحن.
    خلاصة قولي أن رحمة الله بنا أعظم من رحمة بعضنا لبعض

  • من نحن؟
    الأحد 17 غشت 2014 - 05:00

    لا احد يقبل ان يتنازل عن الحياة ولو بلغ به الامر ما بلغ, لا احد يفضل الموت على الحياة ولو فعل به المرض ما فعل, هذه هي سنة الحياة. ليس هناك حالة ميؤوس منها, وانما ما هناك هو محيط ميؤوس منه, مما يدفع الشخص الى الانتحار او طلب الموت الرحيم في حالة مرض مستعص عن العلاج. الازدراء بالمريض من طرف محيطه يجعله يحس بالياس وعدم جدوى استمراره في الحياة.

    لكن مفهوم الحياة عندنا ليس هو مفهوم الحياة عند الغرب.

    نعيب على الغرب بتقنينه ما يسمى بالموت الرحيم, لكننا نفرح كثيرا عندما ياتوننا باعضاء بشرية تبرع بها موتاهم لنزرعها نحن في مرضانا. يموتون ليذهبوا الى "جهنم" بعد ان يمدوا مرضانا بالحياة. ماذا عساي اقول؟! هل يعقل؟!

  • لطفي
    الأحد 17 غشت 2014 - 05:50

    تحية تقدير الي صاحبة هدا المقال والي هيسبريس موضوع تمت مناولته من كل الجوانب الحقوقية والفقهية والطبية اراه مختلفة حوله في كل المجتمعات الغربية او الاسلامية ولازال يتير جدلا واسعا في صفوف الاطباه والسياسيين والدينيين كالكنيسة في امريكا واروبا رغم تطبيقها بعضها لحكم الاعدام موضوع مهم يتم تدرسيه في كليات الطب وعلم الاجتماع وعلم النفس لنطرح السوال مع اختنا صاحبة المقال الاضراب عن الطعام المودي للموت اين يمكن ان نضعه والمجتمع الدولي حعله حق من حقوق الانسان وتحليل وتفسير قتل النفس بغير حق. ومن قتلها ومن كان السبب

  • youssef
    الأحد 17 غشت 2014 - 05:53

    ش حال من واحد مرض او تعذب اوالاطباء اكدوا بانه لاجدوى….اومن بعد عفا عليه الله اوعاش حسن من الاول اوحسن من الاطباء انفسهم!! لا تقنطوا من رحمة الله !! كانتعحب من شي بعضين خاصهم غير السبة باش يطعنوا فالدين الاسلامي!! ايوا راه بلد اسلامي <الحمدالله> الي معجبوش الحال يمشي يقلب ليه على شي حفرة خرى اللي بنادم عندهم زايد ناقص!! اما المسلم روحو عزيزة عند الله..مال ايوب عليه الصلاة والسلام مقتل راسو!! بالعكس صبر او مافقدش الامل فالله عزوجل!! كانقولو بالدارجة: صبر ايوب..

  • لا حول ولا قوة الا بالله
    الأحد 17 غشت 2014 - 06:25

    كم من سقيم عاش حينا من الدهر. وكم من صحيح مات بغير علة وكفى

  • عزيز
    الأحد 17 غشت 2014 - 08:06

    قرأت مؤخراً رواية الدكتورة فاتحة مرشيد الحق في الرحيل التي صدرت عن المركز الثقافي العربي سنة 2013 وأعتقد أنها أول رواية عربية تتطرق لموضوع الموت الرحيم إنها رواية رائعة غيرت نظرتي لأشياء كثيرة أنصحكم بقراءتها.

  • امرء القيس
    الأحد 17 غشت 2014 - 08:08

    سبحان الله عند قرأة بعض التعاليق أتسأل هل هؤلاء الأشخاص مسلمون؟ أم هاته التقولات عن جهالة؟

    ينتضرون الفرصة لتطوال على الإسلام، فمنهم من يصف أن الغرب رحيم و أن المسلمين قتلى، فليسئلو التاريخ من هم أكثر رحمة؟

    عندي صديق زوجته الأروبية في (الكومة) مايفوق 3 سنوات والديها أراد قتلها بطريقة قانونية (الموت الرحيم)، إلى أن زوجها المغربي أبى، وتطورت الأمور الى نزعات عن هذه المسألة في المحكمة و كان القضاء لصالح الزوج.

  • karim
    الأحد 17 غشت 2014 - 08:11

    عندنا في المغرب وخصوصا العيادات الخاصة بعض المرضى يدخلون تلك العيادات في حالة حرجة ويوضعون في قاعة الانعاش وهو ميت ويخبرون عائلته انه مازال حي حتى يضخمون الفاتورة بعد اسبوع او اكثر يخبرون ذويه ان المريض مات والرابح هي اصحاب العيادة وتصل بعض الاحيان عشرة ملايين سنتيم ولكن المريض لقد توفي في اليوم الاول

  • said-58
    الأحد 17 غشت 2014 - 08:37

    ارجو ان لا نغوص في التحليلات و التفسيرات المتعددة في هدا الموضوع المتجاوز . اطرح سؤال : هل يمكن لاحد ان يعيش هده الحالة بالنسبة لامه او ابيه ؟ و ينتظر من طبيب انهاء حياة والدته..!؟

    ان الروح لخالقها ونحن معشر البشر يجب ان نغير سلوكاتنا وتسود بيننا القيم والاخلاق النبيلة . فارحمونا و ارحموا من في دور العجزة والمرضى في المستشفيات ….

  • rooger
    الأحد 17 غشت 2014 - 09:21

    الى صاحب التعليق 8 شهادة من الواقع
    اولا صديقك مصاب في حادثة سير، وليس مريض يتألم، وهو كان في غيبوبة اي انه ليس له الحق في الاختيار، حالة صاحبك تدخل في خانة اصحاب الموت السريري وتاكد ان اصحاب هذه الحالة في البلدان الاسلامية يكفنون ويدفنون لانه لاتوجد مراكز لابقائهم في الحياة كما في الغرب، كما حالة صديقك لو كان هنا لحموله في النعش من الحادثة…المهم مشكل اصحاب الموت السريري غير مطروح بتاتا في البلدان الاسلامية, المشكل السي هم المعذبون بالامراض الذين من شدة الالم يتمنون الموتب اختيارهم وليس باختيار احد افراد العائلة، هل نحكم عليهم بالاستمرار في هذه الحالة. المهم يجب المناقشة بعيدا عن الدين، انا شخصيا كنبقي غي كنشوف ف هاد بنادم ديال المتاسلمين، زعما يقدسون الحياة، يُطالبون بعدم القتل الرحيم و يُطالبون المريض الراغب بالموت بصبر ايوب وعندما يختلون بينهم يتهامسون ان فلانا يعذبه الله اونه اغضب الله فانزل عليه العذاب..حتى بعد موت الشخص يتمتعون بسرد عذابه لزرع الخوف من الله…ناس عالة وشر يمشي فوق الارض متى نعترف بذالك… يقدسون الحياة ولكن عقاب الموت يطلقونه لاتفه الاسباب كما ورد في التعاليق

  • الحياة أمانة فلنحت
    الأحد 17 غشت 2014 - 09:40

    'الموت الرحيم' = القتل العمد
    وهو شيء دخيل لا وجود له في الدين …
    إن الله أعطانا الحياة ولا يحق لأحد أخدها سواه
    وما يجب معرفته هو أن الله أرحم بأنفسنا منا

  • fdiwa lli blokatha hespress
    الأحد 17 غشت 2014 - 09:43

    القتل الرحيم هو عكس ما سمي به تماما، بيحث يحقن الشخص بمجموعة من المواد الكيماوية، أحدها يقوم بتخدير الجسد و الأخر يقوم بالقتل. نحن نرى بأن الشخص يموت في هدوء لكنه في الواقع يحترق داخليا، و الدليل على ذلك ما يحدث في بعض حالات الإعدام في أمريكا حينما يحدث خطأ في حقن المخدر، ترى الضحية يصارع الموت لي ساعتين في الصراخ و العذاب الشديد

  • rooger
    الأحد 17 غشت 2014 - 09:55

    16 حـــــســــن القنيطـــــــــري
    الموت الرحيم رحمة بالمُعذب لانه لا نستطيع لا انقاده ولا التخفيف من الامه ويكون من اختيار الشخص المتألم، اما بالنسبة لرحمة الله نورنا آي رحمة في تعذيب المخلوقات؟!!! تعذيب ثم رحمة؟ واي فائدة للتعذيب عندما يكون سبيل الرحمة متاحا…المهم تتفكر حتي تعيا تنتهي الى الخلاصة الواردة في احدا التعاليق لصاحبه امين "نعم توجد قوة عظيمة خلقة هذا الكون المبدع قوة جبارة ولكن دعوة المسلمين واليهود والمسيحين ان نؤمن بأن هذه القوة العظيمة هي نفسها من انزلت القران والانجيل …شئ مضحك الله لا يحقد ولا يسب ولا يدعوا لملك اليمين ولا يدعوا لقتل الاطفال والنساء واستبعاد البشر ويجلس في كرسي …هذه القوة منزهة عن هذه الافعال التافهة والذنيئة ادعوا المسلمين والمسيحين واليهود التخلص من تراهاتهم فان لم يفعلوا فالزمن كفيل بذلك" …وهذه القوة لا تعدب المخلوقت لترحمها….

  • Fatima Ezzahra
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:08

    كفانا تزويقا للكلمات هدا مثله كمثل الام العازبة عوض الزانية ، الموت بيد الله عز و جل ، القتل الرحيم هو انتحار لمن اراده و قتل لمن اراده لغيره في حالة الموت الدماغي على سبيل المتال
    نرجوا من علمائنا الكرام الاجتهاد و البحث في الحكمة وراء تحريم هدا الفعل قبل ان يجدها الغرب و نقول اه هد شي راه جاء به الاسلام هدي قرون .. انا اكيدة ان هناك حكم اخرى سامية غير مغفرة الدنوب ووو.. ( على المستوى الاجتماعي … الخ) لازلنا نجهلها كما هو الحال لكثير من المواضيع و القضايا التي تطرق لها الاسلام و سبقنا الغرب الى اكتشافها رغم اننا الاولى بدلك
    لا يخفى عنا انه قريبا سنرى دلك في دول عربية او نهار الغرب سيعي بهده الحكم سيلغي هده القوانين فورا اما الدول العربية العلمانية ستظل متشبتتا بها لانها تتبع اسلوب التبعية و التقليد الاعمى

  • يوسف السلاوي سارسيل
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:14

    الموت الرحيم ، ومن قال انه رحيم ،لعل الالم الذي يعانيه المريض فيه مغفرة ادا ما اقترن بالصبر ، ولا مجال لنقاش ، فالروح امانة و الانسان مخير فيما هو ملك له كان يلتحق بالجامعة او ينقطع عن الدراسة او او او و… الافضل تسميته "شرعنة الانتحار"

  • Rachid -Frankfurt
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:24

    L´euthanasie ou Aktive Stirbehilfe est strictment interdit icI en Allemagne.par contre il y en a des centres de Palliative ou les patient peuvent etre sourveiller par des medecins ont leurs donnant des médicament qui peuvent juste calmer leurs souffrance.

  • مستمعة
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:58

    ان المؤمن يجازا على كل شيء حتى الشوكة . فلماذا نحرمه من أجر أراده الله له.
    ولا أضن العلماء غفلوا عن الاجتهاد في هذا الباب، انما لم يجدو لأمر الله تبديلا. الرحمة من الله و الآجال بيده،
    والى صاحبة التعليق 15، لا أصدق أن في المغرب من يفقه العربية ولا يعرف دينه هذا جهل فاق الحدود، اين عشتي لماذا لا تحاولين القراءة بعض الشيء، ابدئي بمحو الامية ثم الباقي الله يسهل فيه.

  • سامي
    الأحد 17 غشت 2014 - 11:11

    السلام التام في دقة الحقائق والارقام
    1- وقد نصّ المشرع المغربي في الفصل 392 من القانون الجنائي على أن كل من تسبب عمدًا في قتل غيره يعد قاتلا، ويعاقب بالسجن المؤبد. معنى هذا أن عقوبة القتل هي السجن المؤبد في القانون المغربي ، اذا كان الأمر كذلك فلماذا يطالب الحقوقيون بالغاء عقوبة الاعدام (نرجو التوضيح)
    2- (خاصة أنه لا اجتهاد إلا بوجود النص) صحة العبارة افقهية هي لا اجتهاد بوجود نص وليس كما كتبتم
    3- المسلمون المؤمنون يعتقدون أن الله اذا احب انسانا ابتلاه ليمحص ذنوبة ومن صور الابتلاء المرض ، فلن يقبل أي مسلم أن تقطع عنه رحمة الله ليرجع كيوم ولدته أمه

  • le choix
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:02

    la vie et la mort sont affaires individuelles,et lorsque la maladie est incurable ,la personne qui souffre et fait souffrir ses proches, a le doit de choisir de rester souffrir ou disparaitre à sa demande ,car il n'y a plus d'espoir de guérison ,
    mon avis tout à fait personnel et ne me concerne que moi,je suis pour ma mort rahim,

  • Yassine
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:04

    عجبت لامة مرجعها الاسلام وتتخد دول الكفر في مواضيع و قوانين محسومة، و أحسن متال يمكن ان استند اليه هو سيدنا أيوب عليه السلام عندما مرض لسنوات طويلة وكان يخجل ان يسال الله الشفاه لسبب انه كان يقول لقد عشت في صحة أكتر من المرض. المرض هو فرصة لتطهير النفس و الصبر زاد المسلم المتقي. مهما اختلفت الأسماء فيبقى القتل الرحيم قتلا بغير حق

  • rooger
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:10

    الى اللذين يدّعون ان شدة المرض فيها رحمة من الله وتكفيرا للخطايا تحسبا لجزاء عضيم في الجنة اقول كفا تدليسا باسم الله، حتى الحيوانات تمرض وتعاني الآلم الشديدي ويكون قتلها رحمة بها، ام ان حتى الحيونات ينتضرها جزاء عضيم لصبرها وبتلائها بالمرض….يا ناس هذه المشكلة بدات تُطرح بسبب تطور الطب مثلا، شخص مريض يتعذب ان قطعنا عنه الدواء يموت، السنا هنا نحن من يعذبه بابقائه حيا وذالك باعطائه دواء لا هو يشفيه و لاهو ببعد عنه الآلم؟!!! انها مسالة انسانية يجب ان تناقش في ضل تطور المعارف الانسانية الحالية وليس بمارف 1400 سنة خلت وتولت…

  • محمد بلحسن
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:12

    التدخلات الــ 5 الأولى كافية لي لاستنتاج بعض الخلاصات و لإصدار توصية لهسبريس:
    المتدخل 1: متدين جدا أتمنى لو جالسته لأقنعه بحاجة بعضنا للموت الرحيم كفلسفة حياة.
    المتدخل 2: عاطفي أتمنى لو جالسته لأقنعه بحاجة بعضنا للموت الرحيم لنحيي الضمائر الميتة التي تعتني بالوالدين و بفلذات الكبد من المال العام الذي تكاثر لديهم باستغلال الدين و السلطة. ملخص الكلام: الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل المسلمين.
    المتدخل 3: واقعي يحتاج لجلسات حوارية معي ليصبح أكثر واقعية.
    المتدخل 4: واقعي جدا أتقاسم معه نفس الهموم و نفس التقييم للواقع المعاش المجتمع المغربي في أمس الحاجة لــ 100 فقط من أمثالنا لنحدث ثورة حضارية جديدة تمكن مملكتنا الشريفة أن تصبوا إلى الدراجات العلى التي تستحق.
    المتدخل 5: متدين و منفتح على الحضارات من السهل إقناعه, انطلاقا من التجارب الحية, بحاجتنا لمتطوعين يتخذون الموت الرحيم فلسفة حياة لخدمة قضايا نبيلة عادلة تلقى معارضة من طرف متدينين سامحهم الله.
    أتمنى لهسبريس مزيد من التألق و مزيد من الإبداع كتنظيم لقاء للمتدخلين رقم 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 17 مع الصحفية ماجدة بوعزة حول نفس الموضوع.

  • said
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:19

    غريب امر هؤلاء الناس! حتى الاشياء التي ترفضها الكنيسة في الدول الغربية الملحدة ياتوننا بها لمناقشتها في دولة اسلامية! غريب

  • said bouarfa
    الأحد 17 غشت 2014 - 14:00

    ان في نظري يجب تطبيق هدا الموت الرحيم على الجمعيات الحقوقية التي تؤيد هدا القانون اما نحن المغاربة المسلمين لا نحتاج حتى الخوض في نقاش فيه لانه جريمة قتل العمد انا هدا ما هو الا تمهيد لجعل الاجهاض حلال

  • عمر
    الأحد 17 غشت 2014 - 14:07

    قال تعالى "ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما" نهى الله عز وجل الانسان ان يقتل نفسه رغم المرض واتبعها الله عز وجل "ان الله كان بكم رحيما" لا مجال للقتل (الرحيم) امام رحمة الله

  • yucef
    الأحد 17 غشت 2014 - 15:09

    الا ية تقول : ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ… فانهاء حياة مريض منهك لا امل له بالشفاء باجماع الاطباء بعد معانات والام و عدم وجود امل. لا يعتبر قتل عمد ولا ازهاقا للروح .. هذه المسألة لا تخص العلماء الفقهيين فقط بل الطباء هم الادرى بحالات المريض… و وضع حد لمعانات و عدم وجود امل يمكن ان يكون هو الحق كما جاء في الاية : ولا  تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ…

  • محمد
    الأحد 17 غشت 2014 - 15:39

    يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم "افحسب الناس ان يقولو امنا وهم لا يفتنون " صدق الله العظيم وقوله كذلك "اذا مرضت فهو يشفيني" والمرض ابتلاء من الله تعالى كباقي الابتلاءات نذكر منها الفقر ، نقص في الاموال و الاولاد، انعدام الامن،الجوع …الخ ، وبشر الصابرين الذي اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ، وفي ذلك اختبار الله عز وجل لقوة ايمان عباده ،فالاكثر ابتلاء في هذه الدنيا كانوا الانبياء ثم عباد الله المخلصين ..الخ، والحياة والموت باذن الله وصنع الخالق "هذا ما خلق الله ،فاروني ماذا خلقتم "
    فبالصبر على الابتلاء يرفع الله عبده درجات والدنيا امتحان والحياة فانية "يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم"وتحنبوا الكبر والتعالي على الله وتعاليم رسوله بدعوى التقدم العلمي ودراسة علوم الفلسفة والاجتماع التي لا تغني من الله في شئ لوقل الرسول "ص" من يرد الله به خير يفقه في الدين "حتى العلماء الذين انهالوا العلم الصحيح والذين درسوا خبايا الكون والطبيعة والخلق قال فيهم الله "انما يخشى الله من عباده العلماء" فاتقي الله يا من درس حرف اوحرفين ليجادل بهما خالقه ابتغاء الفتنة

  • rami 3
    الأحد 17 غشت 2014 - 16:47

    لقد جعل الله الرحمة 100 جزء انزل جزءاً واحداً و أحتفظ ب99 فكيف يمكن للإنسان ان يكون ارحم من الله؟ هذه افكار الملاحدة ممكن ان يكون هذا العذاب نجاة في الاخرة و هذه رحمة من الله . اليس عذاب الدنيا اهون من عذاب الآخرة؟ اللهمَّ جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

  • hamid
    الأحد 17 غشت 2014 - 17:10

    متفق مع المعلقrooger43
    القرار يبقى صعبا الا ان اهم شئ يجب مراعاته هو انهاء الام المريض بعيدا عن التفسير الغيبي
    لااظن ان هاذا النقاش سيطرح في المغرب في الامد القريب مادامت نسبة مهمة لازالت تؤمن بالمعجزات والخوارق يكفي نظرة الى زوار الاضرحة والمشعوذين لنعلم اننا ما زلنا شعب يقدس الخرافة والغيبيات يعطون تفسيرا دينيا لائ شئ ولا مجال للعقل والمنطق.اضف الى ذلك ان الدولة لاتتكفل بمثل هاته الحالات…اذنا :خلي داك الجمل ناعس.

  • انسة من الرباط
    الأحد 17 غشت 2014 - 17:43

    عن اي قتل رحيم تتحدثون انه ازهاق روح و الروح عزيزة عند الله سبحانه و تعالى و هذا القتل محرم شرعا

  • choukri mohamed
    الأحد 17 غشت 2014 - 18:01

    tréééés bien pour ma sœur pour le commentaire 17 – مسلمه قساميه الى علمانية

  • أسامة بن لادن
    الأحد 17 غشت 2014 - 19:13

    يجوز اللجوء إلى القتل الرحيم لتخليص المعني بالأمر( )

  • mohajir
    الأحد 17 غشت 2014 - 20:19

    اتفق مع عبد الوهاب رفيقي :الآجال بيد الله والأرواح بيده وهو المسؤول عن إبقائها أو فنائها''، و ليس لأحد أن يتعجل ذلك مهما كانت المبررات و الأسباب''.

  • Touria
    الأحد 17 غشت 2014 - 23:20

    Concernant les commentaires signes Rooger excellente analyse il n'ya rien a rajouter . Merci beaucoup pour cette sincérité et cette ouverture d'esprit ! Le Maroc a besoin des gens comme vous.

  • agnoti
    الأحد 17 غشت 2014 - 23:30

    الى rooger التعليق رقم 32:
    اوافقك، وباختصار: المثاليون اكثر ميلا الى المادية من الماديين والعكس بالعكس.

  • عصام
    الإثنين 18 غشت 2014 - 01:00

    لي ابن خال، هو الآن راقد بمستشفى مولاي عبد الله بالرباط، يعاني سرطان الرئة، بحسب الاطباء، رئته كلها مصابة ومتضررة، ولا أمل بشفائه، أما الدواء، وأنبوب الاكسجين، فيخففان الالم احيانا عندما يتصاعد الى حد لا يطاق، يجري حصص الترويض حتى يتمكن من إخراج المخاط (التنخيمة)، وهي عملية تصاحبها آلام شديدة، يظل يصرخ بالم، ويطلب الموت، يقول أحيانا (ربي، اشنو درت، شنو درت باش تدير لي هكذا)، والده حارس أمن ليلا وبائع حضر نهارا، وبينهما يطلب الصدقة (من قهر مصاريف التطبيب)، يعرف أن لا أمل من شفاء إبنه، ولكنه الواجب، وعاطفة "الكبدة"، العائلة كلها تعاني، باعوا كل شيء، وحرموا انفسهم من كل شيء، وليس لدى الطبيب سوى إبرة يخزها في ذراعه، واكسجين، يخففان على المريض ساعة ثم يعود الألم إلى أقصاه. المهم، في مسألة القتل الرحيم، ليس من رأى كمن سمع، وإني اأشعر بالأسى على كثير ممن تحدثوا هنا، ولا يملكون بذرة عقل ليفهموا كم هو رحيم حقا، هذا القتل الرحيم. رحمة بالمريض وبأهله. زوروا مستشفى مولاي عبد الله لتروا أجسادا ينخرها الدود، وكثير من الألم، وأمل معدوم في الشفاء. الموت ليس سيئا في هذه الحال، إنه رحمة، والحل الأوحد.

  • yucef
    الإثنين 18 غشت 2014 - 11:14

    طبعا من يده في النار .. ليس كمن كانت في العسل …

  • منطقي
    الإثنين 18 غشت 2014 - 12:44

    إلى أولائك المعلقين "المتمنطقين"، في علم المنطق إذا تبث لنا أن هناك خطأ واحد على الأقل في حل مسألة ما فإن الحل المقترح يعتبر خاطأ بالجملة. وقد تبث على أرض الواقع أن هناك حالات أجمع الأطباء على أنها حالات ميؤوس منها ولا أمل في شفائها ومن الأحسن أن تستسلم للموت فإذا بها تتحسن وتتعافى، ولو أن أصحابها لجؤوا للموت كما نُصحوا به لكانوا قد آرتكبوا خطأ كبيرا. المسألة هنا هي المريض الميؤوس منه، الحل المقترح هو الموت، هذا الحل أثبت خطأه في أكثر من حالة، إذن و من منظور منطقي صرف الحل المقترح خاطئ بالجملة.

  • Citoyenne du monde
    الإثنين 18 غشت 2014 - 23:16

    Personnellement, j'aimerais avoir le droit de mourir dans la dignité et de pouvoir mettre fin à ma souffrance ou celle d'un etre cher, si necessaire. Ce qui est hilarant c'est que certains symptisants des terroiristes Islamistes, qui jubilent devant les scenes d'égorgement et de boucherie d'innocents dans des pays comme la Syrie, l'Iraq ou la Lybie, se permettent de nous parler de la sacralité de la vie dans l'Islam. Une nation de malades mentaux et de psychopathes qui a besoin de plusieurs siecles pour entrer dans la civilation humaine. A bas les moralisateurs sans morale.

  • رأي
    الثلاثاء 19 غشت 2014 - 01:46

    الموت الرحيم فعل شهم ذو غاية إنسانية و تحفظ كرامة الإنسان الذي يعاني، يتم باستعمال مواد منومة و مخدرة قوية لا يشعر الشخص بالألم خلال غيبوبته و موته. أما أن يترك الشخص يتبرز القيح و يتقيأ الدم و يتلوى من الألم فمن يقبل بهكذا موت. المسألة ليست تجنب الموت بقدر ما هي تخفيف المعاناة.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب