البودكاست المغربي .. قيمة مضافة أم حشو إلكتروني؟

البودكاست المغربي .. قيمة مضافة أم حشو إلكتروني؟
الخميس 30 أكتوبر 2014 - 08:00

لا يطلب أشهر تلفزيون في العالم من الواحد منا سيرته الذاتية كي يسمح له بالظهور فيه، ولا يختبره حتى بأسئلة بسيطة قبل منحه فرصة اعتلاء شاشته، بل يفسح المجال، لكل من يملك كاميراً وجهاز إلكترونياً متصلاً بالانترنت، من أجل أن يبث وينشر المقطع الذي يريد، وما عليه سوى أن ينتظر تقييم الآخرين له، الذي سيحكم عليه إما بنجومية تدّر عليه ولو القليل من الأرباح، أو بخيبة قد تجعله يغلق حسابه بالقناة.

تلفزيون “اليوتيوب” الذي طبّق حرفياً قاعدة “تلفزيون من لا تلفزيون له”، أتاح الفرصة للآلاف عبر العالم لإنتاج ونشر برامجهم الخاصة. اتفق رواد الانترنت على تسمية الظاهرة بـ”البودكاست” حتى مع تشعّب هذه الكلمة وإحالتها على وسائط إلكترونية أخرى. هكذا تحوّل هؤلاء إلى مدوّنين جدد يمارسون حرية التعبير بالصوت والصورة وليس فقط بما هو مكتوب كما كان قديماً في مدوّنات حاصرها الغبار.

لكن هل استطاعت عشرات “البودكاسترز” المغاربة تقديم الإضافة المطلوبة؟ وهل كشفت هذه البرامج، التي تكون فردية في الغالب، عن مواهب جديد؟ أم أن هذه الظاهرة لا تعدو أن تكون مجرّد حشو إلكتروني؟

دوافع “البودكاسترز”

ازدهرت برامج “البودكاست” في المغرب بشكل واضح منذ أن فتح “اليوتيوب” مجال الشراكة للمغاربة قبل أزيد من سنة، ومكّنهم من دمج إعلانات “جوجل أدسنس” في مقاطع الفيديو التي ينشرونها، حيث كانت هذه الطريقة لا تتم سابقاً إلّا عبر التعاون مع وسيط إلكتروني يأخذ نسبة معينة من الأرباح ويفرض شروطاً معينة على المستخدم، أو عبر الاستعانة بأحد المغاربة القاطنين بدول متاحة فيها شراكة اليوتيوب.

غير أن الربح المادي المباشر من إعلانات جوجل، لم يكن هو الدافع الوحيد لعشرات “البودكاسترز” المغاربة، فهناك دافع آخر هو طموح العمل مع قنوات فضائية مغربية تبحث بين رفوف “اليوتيوب” عن وجوه تصلح للكوميديا أو التنشيط في قنواتها، فضلاً عن دوافع أخرى منها الرغبة في التعبير.

هكذا، انتقل عدد “البودكاسترز” في المغرب من رقم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة قبل ثلاث سنوات، إلى العشرات في الفترة الحالية. غالبيتهم تنشط في برامج ترفيهية تستخدم الكثير منها تقنية استدعاء لقطات خارجية سواء لتطعيم الحلقة أو للتعليق عليها، في وقت لا زالت فيه البرامج التعليمية والتثقيفية والاجتماعية والسياسية، ضعيفة نوعاً ما، ولا تحقق حتى إن وُجدت، معدلات مشاهدة كتلك التي يحققها النوع الأول.

القيمة الفنية للبودكاست

في تصريحاته لهسبريس، لا يجد الناقد الفني عبد الكريم واكريم، أي قيمة في هذه البرامج، واصفاً إياها بـ”مجرّد تعليقات تريد الإضحاك بصورة شعبوية وبليدة في بعض الأحيان، وذلك بالاستهزاء من حالات وأشخاص”.

ويشرح المتحدث أكثر بقوله إنّ هذه البرامج تتشابه عبر تضمنها تعليقات تتخلّلها مشاهد من الحالات التي يتناولونها بالنقد، وهي المشاهد المقتطفة في الكثير من الأحيان من أعمال كوميدية مصرية، تُوضع في مونتاج “عشوائي”، إلّا أنها قليلاً ما تؤدي دور الإضحاك المنوط بها، يقول واكريم، بسبب غياب الإبداع وكثرة التكرار.

بيدَ أن منير بنصالح، باحث في مجال التواصل الإلكتروني، أشار إلى وجود تطوّر في الكم والكيف ببرامج “البودكاست” المغربية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهو ما رافقه “تحسن ملموس” على المستوى الفني، يعود أساساً إلى اضطلاع من تلقوا تكوينا في مجالاتهم بمهمة الرقي بهذا الميدان، وهو ما “نوّع” المواضيع المنجزة بين الدين والفن والأسرة والمجتمع وما إلى ذلك، حتى وإن لا زال “البودكاست” المغربي في مرحلة جنينية مقارنة بدول في المنطقة، يقول بنصالح.

سؤال الموهبة في “البودكاست”

انطلاقاً من مشاهدته الدائمة لمجموعة من برامج “البودكاست”، يرى منير بنصالح أن مجموعة من شخصياتها تستحق المشاهدة والتشجيع، وهناك منها من بيّن عن مواهب في مجالات متعددة كالكوميديا وأفلام التحريك، ممّا سيمكّنها من مستقبل واعد إذا ما تمّ توظيفها في محلها، في وقت يبقى بعضها لا يرقى لما هو منتظر، يستدرك المتحدث.

وينبّه بنصالح إلى أنه صار ضرورياً تطوير “البودكاست” في المغرب، كي لا يقع نوع من “حريك” المتلقي المغربي إلى برامج من هذا النوع تحمل جنسيات أخرى، تماماً كما وقع لقنواتنا الوطنية، يضيف بنصالح، وهو ما “يضيع علينا فرص كبيرة لخلق القيمة المضافة محلياً، واستغلال الشبكة الإلكترونية على المستوى الوطني”.

غير أن عبد الكريم واكريم، يقول إنّ برامج “البودكاست” لم تقدم أيّ مواهب حقيقية، معتبراً أنها لا تتجاوز ما يُعرض في القنوات التلفزيونية المغربية من كوميديا “فجة”، بل ولا تصل حتى لها. مضيفاً أن هؤلاء “البودكاسترز” تنقصهم الجرأة التي نشاهدها مثلاً عند باسم يوسف الذي بدأ من “اليوتيوب” وهو النموذج الذي اعتبره غائباً تماماً في المغرب.

شساعة الجمهور الإلكتروني

استطاعت بعض حلقات “البودكاست” بالمغرب أن تتجاوز الواحدة منها عتبة مليون مشاهدة، إلا أن هذا “النجاح” لا يُحدثه فقط الإعجاب بالمحتوى، بل هناك من “البودكاسترز” من يستخدم طرقاً معيّنة لنشر برنامجه، تعتمد أساساً على الموقع الاجتماعي “فيس بوك”، مِنها تبادل النشر، طلب النشر من المواقع الإخبارية، طلب النشر من الصفحات الفيسبوكية الضخمة.

ويرى منير بنصالح في هذا السياق، أن الجمهور الإلكتروني مختلف تماماً عن طبيعة الجمهور التلفزي أو السينمائي، فهو يتميز بعلاقته “الحميمية” مع الانترنت عبر حاسوبه الشخصي أو هاتفه الذكي أو لوحه الإلكتروني. وبالتالي، يضيف المتحدث، تظهر ميولات الاشخاص واختياراتهم بعيداً عن منطق الرقابة أو الذوق العام، ممّا يجعل معدلات المشاهدة مرتفعة مقارنة بالتلفزيون مثلاً.

ويضيف عبد الله واكريم عاملاً آخر أساسياً في ارتفاع نسبة المشاهدة، وهو التواجد الكبير للفئات العمرية الفتية داخل الفضاء الإفتراضي، وهي الفئات التي تجنح كثيراً نحو هذا النوع من الإنتاجات ذات الطبيعة الترفيهية.

وبعيداً عن نقاشات القيمة والمواهب ونوعية السوق، فإن أهم ربح يقدمه “البودكاست”، هي تلك الأرباح المادية التي يستفيد منها البعض ممّن تُحقق برامجهم معدلات مشاهدة محترمة. قد لا تشكل هذه الأرباح مورداً مالياً قاراً لاعتبارات متعددة منها ضعف سعر النقر والمنافسة القوية، لكنها على الأقل، تمنح بعض الأمل بمشاريع إلكترونية مدرّة للدخل، خاصة في ظل اتساع أعداد المغاربة الذين يلجون للشبكة العنكبوتية.

‫تعليقات الزوار

24
  • Mgeek
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 08:19

    TT est dans le titre . c est bien du gavage électronique. contenu trop léger pour QI inférieur a zéro….c est pas du podcast . c est plutôt la 7al9a 2.0….TT l monde cherche le buzz en faisant des conneries…..

  • الطنجاااوي
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 08:27

    يجب التميز بين الموهبة والسنطيحة….

    أغلب مواقع التواصل وغيرها يتصدرها أشخاص كسولين لا يجتهدون، يعتمدون على غباء المشاهدين…

    هذه السنطيحة تجعل من صاحبها أضحوكة أمام المواهب الحقيقية المصقولة بالاجتهاد…وهذه هي الصدمة التي تصدم بعض المغاربة عندما يحتكون بمواهب أجنبية يلاحظون أن السنطيحة تجعل الآخر يتقزز منهم…

    الموهبة + الاجتهاد + الذوق = إبداع
    السنطيحة = البشاعة

  • AFOUS AFASSI
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 08:31

    نعم فكرة البودكاست فكرة جيدة تساعد الشباب عن التنفيس و الترويح عن النفس و لو بالكلمة .
    لكن إياكم ثم إياكم ان تغيرو مثلا النشيد المخزني(( منبث الأحرار دون حرية )) لتجعلوا من كلماته واقعا يعكس معانات الشعب
    او حتا اغنية صوت الحسن إنادي
    لأن جهاز القمع ( الأخطبوط ) في بلاد الاستبداد تطال يذه حتا العالم الإفتراضي .
    خلاصة القول .
    ألشباب المغربي سيبقى مخنوقا الى أن تحصل معجزة من السماء لتفك وتاقه من براثن أقوى جهاز قمعي في العالم .
    المشكل هو أن زمن المعجزات قد ولى و أن السماء لا تمطر حرية ! فمتى نستيقظ ؟

  • مهاجر غاضب
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 08:53

    احيانا يكون اليوتوب نافدة لإطلاق صرخات المجتمع و آلامه …
    في اليوتوب المآت من الفيديوهات عن الرشوة مثلا ،
    لماذا الدولة لا تبت و تبحت عن صحتها ومنها معاقبة مرتكبيها ،أم انها تعلم و تغض البصر !!!
    يأتون بعد ذلك في قنواتهم البخيسة ليحدثوننا عن محاربة الرشوة !!!
    انتم سبب تخلفنا ، سيأتي موسم حصادكم و لن نبقي منكم "زريعة"

  • Jamal
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 09:08

    Bravo Abujad tu es le meilleur

  • youssef 21
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 09:40

    انا من محبي خالد الشريف اتابعه دائما وانتظر جديده بشغف شاهدت جميع حلقاته كبلاك موصيبة و شريف شو وڭولو باز .
    والله ممتع جدا تبارك الله عليك خالد الشريف بكل تواضع استمر نريد الجديد دائما .

  • عاشق النهضة البركانية
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 09:46

    احسن بودكاستر مغربي و بدون منازع هو سكيزوفرين،والترتيب بالنسبة لي هو كالاتي
    -سكيزوفرين *****
    -خالد الشريف *****
    -ياسين جرام ****
    -امين رغيب ****
    -الشيخ سار ***
    -مول الكاسكيطة ***

  • بدون قيمة
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 09:57

    للأسف هؤلاء الأشخاص يظهرون فقط من أجل الظهور وفقط دون أي هدف ناهيك عن المستوى المعرفي والفكري والتقني الضعيف

  • مغربي
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 10:16

    ما الغاية من فيديوهات لا تسمن و لاتغني من جوع بل تملي علينا من نشاهده بشكل يومي في حياتنا العادية. جل هؤلاء ينادون بالتغيير وينتقذون الوضع الحالي في البلاد او العالم العربي. لكن المغرب في حاجة إلى من يخرج للساحة عوض الظهور في يوتوب. نريد أناس يشاركون في العمل السياسي، همهم تنمية البلاد عوض ملء بطونهم وتهريب الأموال واستغلال المال والعباد لأجل مصالحهم الشخصية.

  • monsif
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 10:27

    بعض الاعمال هي فعلا ذات مضامين جادة وذات قيمة وبعضها لا يرقئ لمستوئ المعرفة والاتيان بأضافة جديدة للمتلقي.والملاحظة المسجلة هي ان بين كل الأعمال تقريبا هناك قاسم مشترك هو نمط الفكاهة المتكرر والذي لا يضيف قيمة للعمل بالقدر الذي ينقص منها بحيث يردم المضمون تحت كومة من القفشات (الحامضة)في اغلب الاعمال وهذه الحموضة مفهوم مصدرها.فكل الذين يطلون علينا من هذه الاعمال تكلست لديهم هذه الحموضة من قنوات التلفزة المغربية منذ الطفولة.اذن فأغلب الاعمال فيها نصيب مهم من مرجعية 2M

  • aziza
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 10:39

    بالنسبة لي ما هو الا حشو الكتروني لانهم لا يقدمون شئ يستفيد منه المتفرج.

  • Redone
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 10:48

    الغالبية العظمى من هؤلاء ليست لديهم رسالة .. منهم من ينتقد او يعالج القضايا بطريقة سطحية و سوقية من اجل لفت الإنتباه أو جني المال ..بل البعض منهم من يتهكم على اشخاص بسبب مشاكل شخصية.

  • خالد الشريف
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 10:50

    شكرا هسپريس على هذا الدعم اللا محصور

  • الهارب
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 11:24

    ويرى منير بنصالح في هذا السياق، أن الجمهور الإلكتروني مختلف تماماً عن طبيعة الجمهور التلفزي أو السينمائي، فهو يتميز بعلاقته "الحميمية" مع الانترنت عبر حاسوبه الشخصي أو هاتفه الذكي أو لوحه الإلكتروني!
    السينما تسما "الفن السابع" يعني لا علاقة مع كل من هو عندو مشقوف ومعندو ميدار تيفرج فاش ما كان! وهذا فحد داتو فرق شاسع،بل لا مجال للمقارنة.
    و للتذكير فقط المواقع الإباحية هي أكثر المواقع والفديوهات المنقور عليها… من لخر "برودكاست" لا يعدو "تخربيقة" لا تستحق عمودا في صحيفتكم المبجلة.
    وأخيرا أتمنا أن أعرف من هو منير بن صالح؟

    شكرا

  • SBC16
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 11:33

    خاص يوتوب تولي على الأقل بالـDEUG أو بشي دبلوم BAC+2 يعادله

  • حسن أكادير
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 11:35

    السلام عليكم هؤلاء الشباب لهم غيرة على بلدهم . سعيهم الأبر هو نشر التوعية بكافة الوسائل . هذا الأمر لاينطبق على كل من يسير في هذا النهج لأن القلة القليلة هم من نجحة في جلب المشاهذين وهناك فئة أخرى لا تحترم الجمهور فكما أقول دائما يجب قبل كل شيء مشاهدة الشريط من طرف الشخص الذي يريد نشره قبل عرضه على قاناته باليوتوب فهناك أطفال قد يصلون إليه وملاحظتي أن أصحاب هذه الأشرطة لا تهمه سوى نسبة المشاهدات التي تحصل عليها دون الأخد بعين الإعتبار محتوى الشريط فمثلا سلسلة بوزبال التي يعشقها الكثير من المغاربة وصراحة لا أذري لماذا فيها محتوى إيديولوجي خطير يتم تمريره للطفل
    والذي يتقبله دون تردد في غياب مراقبة ولي أمره .
    نصيحتي لكم أيها الإخوة المرجو التفكير قبل رفع الفيديو على قنواتكم لأنكم لا تضعون إعلانا محدر أو تفعيل حماية يوفرها اليوتوب ك +18 وإن شاء الله يجزيكم على كل عمل وتذكرو قول الله مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  • متتبعة
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 13:55

    موضوع يستحق منا فعلا التفكير في الكيفية التي يجب ان نراقب بها اطفالنا و خاصة ان الشريحة الكبيرة من متتبعي هده البرامج هم مراهقون و يبحثون عن شخصية لتقليدها و العمل مثلها ، فاتمنى ان يكون البودكاست دو مستوى راقي في التعامل و في معالجة المواضيع وفي تسامحه وهناك امثلة مثل خاليد الشريف و اسامة طبريكي و حنان …..فعلا مستوى جيد

  • Jamal
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 16:53

    Malheureusement tous les commentaires sont négatif
    je vous demande juste de regarder quelques vidéos de Abujad par exemple et vous allez comprendre que ce n'est pas du HAL9A

  • عمر
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 19:48

    مصدعين لينا روسنا غير بالتقليد و كوبي كولي ما كاينش حتى حاجة أوريجينال.
    عقل الببغاء في أذنه

  • اكرم العرود
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 21:25

    من غير خالد الشريف مع الدكر انه يتناول جميع المشاكل الاجتماعية وينتقدها بطريقة بنائة وفكاهية

  • info
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 23:47

    انا افضل المدون راغب امين لانه يعطي شيئا يستحق التشجيع

  • قناة ثقافية l كيلتيروفيليا
    الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 00:00

    للأسف أغلب التعاليق لا تفرق بين البودكاست الهادف و التافه. بل حتى الحلقة تنظرون إليها من الناحية السلبية فقط.

    هذا ما يفسر تفاهة البرامج التلفزية، على مقاس عقول البعض.

  • chroniquer
    الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 08:57

    الأبشع ما في الديموقراطية " اليوتوبية" هو الاضطرار إلى مشاهدة في كثير من الاحيان التفاهة و الرداءة باستثناء تجارب ناجحة، للاسف ان معظم البودكاست التي يروج لها تركز على الشكل و الغرافيك و التي يسهل حاليا مع تطور صناعة الصورة تحقيق ذلك، لكن المشكل هو المضمون ومعالجة القضايا بالطريقة الأصح أي المشكل يكمن في ضعف المحتوى أو المضون الذي من المفترض أن تقدمه تلك التجارب، ناهيك عن التطفل على البودكاست و الدخول في تجربة يفقتد العديد ممن خاضوها إلى تكيف شكلهم و شخصيات مع هذا النوع من الكوميدية الساخرة، يعني المسألة تبقى مسألة تنافس لنرى فيما بعد بين 5 مواطنين بودكاستر واحد و ينتقد الجميع حنيها الوضع و نبحث نحن عن المسؤول الحقيقي وراء كل المشاكل التي تطرح في قالب ساخر في تلك الفيديوهات القصيرة إذا كان الجميع ينتقد! الأزمة أزمة إبداع على مستوى مضون يقيس في العمق مضمون يستند على مرجعية علمية و معرفة و تجارب معاشة والتردد على الواقع الاجتماعي و بكل أشكاله الجغرافية لنتمكن في الأخير من نقل صورة حقيقية للمشاهد، و نقدم له منتوجا يراعي الجودة في الشكل و المضمون!

  • يونس الرڭيڭ
    السبت 8 نونبر 2014 - 09:23

    إذا عدنا لبداية ظهور الأنترنت في المغرب، سنجد أننا استعملنا جهاز كمبيوتر مع ويندوز 98 وبدون كاميرا او كاسك، فقط كاراميل وميرك(سيفهم كلامي من استعمل هاته المواقع والبرامج)، بعدها تم اكتشاف المسنجر والسكايب وتطور الشات من الكتابة للصوت والصورة مع رومات الباتلاك أيضا، وتوجهنا للمنتديات ثم بعدها للمدونات ثم جاء وقت مواقع التواصل واليوتييوب، وبداية اليوتييوب كانت صعبة على العامة لأنهم لم يمتلكوا كاميرات، لكن مع دخول الهواتف الذكية سهل الأمر، وتطور الأمر أكثر بإمتلاك مراهقين لمعدات متطورة، كل هذا التطور أعطى الفرصة للشباب للتعبير ومع بداية بعض الأشخاص بتسجيل فيديوهاتهم و بعد ان اصبحوا مشهورين، لا شك ان العديد ارادوا تقليدهم لنجد هاته الموجة الجديدة التي تركز على الديزاين والمونطاج والترفيه وتنسى تقديم رسالة ونقد بناء الا نادرا، بالمقابل هناك ناس يشتغلون ويقدمون امور مفيدة لكن لايجدون الدعم سواء من ناحية المعدات او نشر الصفحات والمواقع لأعمالهم، اما القنوات فلاتعترف بك الا عندما تصبح مشهورا ولديكم عدد كبير من المشتركين في قناتك وعدد مشاهدة فيديوهاتك كبير

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب