ّعشرات الأسر تترقب انهيار عماراتها بالبيضاء .. والمنعش يرد

ّعشرات الأسر تترقب انهيار عماراتها بالبيضاء .. والمنعش يرد
الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:05

بخلاف سكان العمارة التابعة للمصالح الدبلوماسية الفيليبينية في المغرب بالمجمع السكني “حديقة عبد المومن” بالدار البيضاء، التي شيدتها شركة “الاستقرار”، يعيش سكان باقي العمارات الإحدى عشر، رعبا حقيقيا مخافة انهيار المجمع على رؤوسهم في أي وقت.

وحرصت شركة “الاستقرار” على احترام كافة معايير البناء بالعمارة الفيليبينية، حيث شيدت أسقف الطوابق التحت أرضية بالإسمنت المسلح المقاوم للحرائق، وشيدت قفص المصعد بالإسمنت المسلح أيضا.

ويقول السكان إن عبد الرحمان المودني، صاحب شركة “الاستقرار”، عكس ما قام به في باقي العمارات الـ11، احترم النصوص القانونية والمعايير المنظمة لسلالم الإغاثة التي تمتد من الطابق العلوي إلى الطابق الثاني التحت أرضي بالعمارة الفيليبينية فقط.

وبرأي سكان تلك العمارات، لم تكلف الشركة نفسها عناء احترام ذات المعايير في باقي العمارات السكنية المكونة للمجمعين السكنيين في عبد المومن، ومجمع “الحديقة 1” بشارع لاجيروند بعمالة درب السلطان الفداء..

وتشترك هذه العمارات في وجود شروخ وتصدعات في أساساتها، وحتى داخل الشقق السكنية، وهي الخروقات التي كانت محل تحقيقات أجرتها سلطات آنفا ودرب السلطان الفداء في الشهور الماضية، دون أن تسفر عن نتائج.

الجحيم

تحولت حياة 355 أسرة تقيم في شارع عبد المومن، بعمالة آنفا، وشارع لاجيروند، بعمالة درب السلطان الفداء الذي شيدته مجموعة “الاستقرار” للمنعش العقاري، عبد الرحمان المودني، إلى جحيم حقيقي.

وتمكن الرعب والذعر من أوصال ما يزيد عن 800 شخص، إلى يومنا هذا، بسبب التصدعات، التي يصفها السكان والخبرات التي أنجزتها مكاتب دراسات وخبراء محلفون، بأنها خطيرة على حياتهم.

ويقود كل من عصام بنحمان، وعبد الرحيم الصادقي، ومحمد الكريني، وفاطمة النوني ومحمد النوني، والعديد من سكان هذه المشاريع التي شيدتها شركة “الاستقرار” في شارع عبد المومن وحي لاجيروند، معركة لحمل السلطات على فتح تحقيق معمق ونزيه.

وثارت ثائرة سكان هذين المشروعين مباشرة بعد ظهور تصدعات، يصفونها بالخطيرة، على مستوى مجموعة من طوابق هذه التجمعات السكنية، وعلى مستوى الأساسات والأقبية بمستوييها الأول والثاني التحت أرضيين.

التصدعات، التي أصابت بشكل بارز للعيان أساسات عمارة إقامة حديقة عبد المومن، بشارع عبد المومن قرب سوق درب غلف الشهير، دفعت السكان إلى مراسلة المسؤولين، من أجل فتح تحقيق “نزيه” للوقوف على مدى جدية الأضرار التي طالت أساسات إقامتهم السكنية، بدون جدوى، يقول عبد الرحيم الصادق “سانديك” هذا المجمع السكني.

نفس الشيء بالنسبة للشكايات التي تقدم بها سكان إقامة الحديقة1 بحي لاجيروند إلى النيابة العامة والشرطة وعمالة درب السلطان الفداء وولاية الدار البيضاء الكبرى، كان مآلها إما الحفظ أو الصمت، يؤكد مجموعة من سكان هذه الإقامة الذين التقتهم هسبريس.

إقامة حديقة عبد المومن

انعدام شروط السلامة

قبل سنة من الآن، وبالضبط في شهر فبراير 2014، خرجت لجنة مختلطة من عمالة آنفا، تضم ممثلين عن الوقاية المدنية والمصالح المختصة في التعمير وخروقات البناء إلى جانب مسؤولين آخرين من عمالة آنفا، قصد الوقوف على مدى جدية الاتهامات التي وجهها مجموعة كبيرة من سكان عمارة حدائق عبد المومن لشركة “الاستقرار”، التي شيدت المجمع السكني المكون من 12 عمارة سكنية، قبل أقل من ست سنوات من الآن.

التقت اللجنة بممثلي السكان (السانديك)، وانتقلت إلى الطابق التحت أرضي الأول والثاني، ووقفت على حقيقة الشروخ والتصدعات التي أصابت أساسات المجمع السكني، كما وقفت على المواد المستعملة في بناء أرضية، والتي اعتمد فيها المنعش العقاري على الآجر من نوع (الوردي) وطبقة من الإسمنت، عوض استعمال الإسمنت المسلح المقاوم للحرائق.

وجاء تحرك هذه اللجنة إثر الشكاية، التي وضعها رئيس اتحاد ملاك المجمع السكني لحدائق عبد المومن بمقر ولاية الدار البيضاء التي أحالتها على عمالة آنفا بتاريخ 20 يناير 2014. هذه الشكاية التي وجهها السكان للوالي خالد سفير ومصالح الوقاية المدنية بالدار البيضاء آنفا، والتي يخبر فيها المسؤولين بالحالة الخطيرة التي توجد عليها العمارات الإثنتا عشر، والتي تتمثل في تفاقم تصدعات أساسات المركب السكني والركائز الإسمنتية.

وتضمنت الشكاية عدم وجود أدرج الإغاثة، وانعدام شروط السلامة في المصاعد بسبب استعمال الآجُر عوض الإسمنت المسلح في تشييد قفص المصاعد.

كل هذه الخروقات وقفت عليها اللجنة التي انتدبها عمال عمالة آنفا قبل سنة، والتي أخبر أحد أعضائها، وفق تأكيدات عبد الرحيم الصادقي، السكان أن هذا المجمع لم يعد صالحا للسكن، ويهدد سلامتهم وأرواحهم، وقد ينهار في أي وقت، إن لم تتم أشغال تقوية الأساسات إن لم يكن الآوان قد فات.

وحاول السكان الحصول على نص التقرير، أو معرفة مآله منذ ذلك الحين، إلا أن مسؤولي عمالة آنفا أخبروهم أن التقرير لا يمكن أن يسلموه لهم،. لتمر سنة تقريبا دون أن تحرك عمالة آنفا ساكنا، يقول سكان المجمع السكني لحدائق عبد المومن.

تشققات ومصاعد مشيدة بـ”الآجر”

وأمام تفاقم هذه التصدعات والشقوق التي طالت أساسات ومصاعد المجمع السكني وشققه السكنية، بدأ رئيس اتحاد الملاك ومعه السكان في تقديم شكايات متعددة لدى المحاكم والجهات المختصة، في محاولة منهم لتحريك القضية وفتح تحقيق في الموضوع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

عبد الرحيم الصادقي، سانديك المجمع السكني بعبد المومن، قال لهسبريس “الأمور تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت مياه الأمطار تتسرب عبر أعمدة الإسمنت المسلح التي تشكل أساسات المجمع السكني بعدما أصيبت بشروخ واضحة”.

وأردف “نفس التسربات في مرآب المجمع السكني بالطابق الثاني التحت أرضي، دون الحديث عن المصعد الذي شيده صاحب شركة الاستقرار بالآجر فقط عوض استعمال الإسمنت المسلح، كما تقتضيه معايير السلامة في المشاريع العقارية السكنية”.

ويضيف الصادقي “الخبرات القضائية التي أجراها خبير محلف أبانت على خروقات خطيرة تهدد سلامة السكان، بل اعتبر أن هذه الإقامة غير صالحة للاستعمال الآدمي”.

مطالب بتدخل الـ BNPJ وLPEE

يؤكد سكان مجمع عبد المومن السكني أنه أمام هذه التهديدات الحقيقية، فإن الأمر يتطلب تدخلا عاجلا لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وإيفاد لجنة من الإدارات المركزية بالرباط قصد فتح تحقيق في الموضوع والوقوف على الحقيقية بعين المكان.

وأوضحت أن هناك خروقات بارزة للعيان، فقفص المصعد يجب أن يكون مشيدا بالإسمنت المسلح، لكن المودني شيده بالآجر، يقول عصام بنحمان، كاتب عام اتحاد الملاك لإقامة حدائق عبد المومن.

ويضيف بنحمان “محرك المصعد قد يسقط في أي وقت بسبب عدم احترام المنعش العقاري لمعايير البناء المضادة للزلازل، التي بدأ العمل بها سنة 2000 في المغرب، وهذه مسألة خطيرة، ولا يمكن التساهل معها”.

أما بالنسبة لأرضية الطابق الثاني التحت أرضي، فإننا نسجل وقت تهاطل الأمطار تسربات مائية، وقد عاين بعض المختصين الأمر، وتأكد لهم أن المقاول لم يحترم معيار استعمال الإسمنت المسلح المقاوم لتسربات الماء (hydrofuge) .

كما أن السقف المشيد في المرائب، يجب أن يبنى بالإسمنت المسلح بعرض لا يقل عن 20 سنتيمتر، كي يتمكن من تحمل وزن لا يقل عن 1000 كيلو غرام في المتر المربع الواحد، ولا يمكن تشييده بـ “آجر الوردي” الذي لا يتحمل أكثر من 400 كيلوغرام في المتر المربع في أفضل الحالات.

ويضيف “استعمال دعامات حديدية من أجل تقوية سقف المرأب الطابق الأول التحت أرضي، أمر مخالف لكل معايير السلامة، حيث عمد المودني إلى تثبيتها على الأعمدة الأفقية سنة 2010، وصادق على هذا التغيير الذي يهم تدعيم سقف مرآب الطابق الأول بالحديد المسلح مكتب المراقبة “تيكنيتاس TECNITAS.

ويقول السكان إن الخبراء أخبروهم أن هذا الأمر غير مسموح به قانونيا، ولا تقنيا، حيث وصفه المهندسون المختصون بالخطير والمهدد لسلامة البناية بالكامل، وخصوصا الهيكل الأفقي للعمارات.

وتابع “الخبراء يؤكدون أن درج الإغاثة يجب أن يكون عرضه لا يقل عن 90 سنتيمتر، وشركة الاستقرار شيدتها على عرض لا يتجاوز 60 سنتيمتر، وتم حصرها ما بين الطابق العلوي والطابق الأول، وذلك للاستفادة من طابق “الميزانين” التي تم ضمها للطابق السفلي، من أجل استخراج شقة من طابقين أو محلات تجارية، وهذا أمر مخالف تماما للقانون.

وأضاف بنحمان “هناك مجموعة من الخروقات، ويتوجب فتح تحقيق مستقل في شأنها تقودها الفرقة الوطنية، مع إيفاد لجنة من الإدارات المركزية، وخبراء المختبر العمومي للتجارب LPEE، لإجراء خبرة متكاملة تشمل كل الخروقات حتى الشقوق التي أصابت الشقق نتيجة التغيير في التصميم الأصلي، كما يجب فتح تحقيق للوقوف على مدى مطابقة أنظمة أنابيب مكافحة الحريق لمعايير السلامة التي تفرضها مصالح الوقاية المدنية”.

لاجيروند: حكاية رعب ثانية

لم يدر بخلد سكان المجمع السكني الكائن ب156 شارع لاجيروند، أن حلمهم بتملك شقة سكنية سيتحول إلى كابوس يقض مضجعهم كل ساعة ودقيقة خوفا من أن تنهار البنايات بمن عليها.

8 سنوات مرت على ممثلي أزيد من 135 أسرة تقيم في إقامة لاجيرون، وهم يحاولون تحريك دعاوى وشكايات ضد شركة الاستقرار في شخص ممثلها القانوني ع المودني، دون جدوى.

تلتقي حكاية سكان المجمع السكني “حديقة 1″، التي شيدتها شركة الاستقرار، بشكل مطابق مع حكاية سكان عبد المومن، ومنها حكاية الغازي رشيد، أحد سكان المركب، والتي بدأت سنة 2006 حيث التقى المودني ليوقع معه عقدا ابتدائيا للوعد بالبيع، بعد أن شاهد تقدم أشغال البناء.

وكان مسؤولو شركة الاستقرار قد وعدوهم بالحصول على عقد البيع النهائي مع متم سنة 2006، أي بعد 3 أشهر التي تحولت إلى سنوات من الانتظار.

وعندما حان موعد التسليم، يضيف نفس المتحدث أخبره مسؤولو شركة الاستقرار أن هناك مشاكل متعلقة بالملكية وأن لديهم على مستوى المحافظة العقارية بسبب عدم تمكنهم من عملية فرز الرسوم العقارية للشقق السكنية، والتي لم تجد طريقها للحل سوى سنة 2013، أي قبل أقل من سنة ونصف تقريبا.

واقترح عليهم عبد الرحمان المودني، وفق رواية الغازي وهي الرواية التي أكدها كل جيرانه الذين التقتهم هسبريس، الدخول لشققهم السكنية بعد تسليمه شيكات بالمبالغ المتبقية لكل واحد من المشترين، على أساس إتمام عملية البيع بعد إيجاد حل لمشاكل التحفيظ.

خروقات خطيرة

بنبرة غاضبة قال الغازي: “مع مرور السنين بدأنا نكتشف وجود مجموعة من الخروقات الخطيرة، كالشروخ التي أصابت مجموعة من الشقق السكنية والأساسات، وانعدام سلاليم الإغاثة في ثلاث طوابق (الطابق السفلي والطابقين التحت أرضيين الأول والثاني) من العمارات السكنية المكونة للمركب السكني بإقامة الحديقة 1 بشارع لاجيروند”.

ويضيف “سلاليم الولوج للعمارات السكنية انطلاقا من المرآب وأدرج الإغاثة، ليظل المصعد أو باب دخول وخروج السيارات هو المسلك الوحيد الذي يمكن الدخول أو الخروج من المرأب، في خرق سافر لكل القوانين المعمول بها في البناء”.

واسترسل “هذا ما يؤكد انعدام معايير السلامة، وهذا ليس كلامي بل استنتاج خبراء في المجال أنجزوا خبراتهم في الموضوع، إلى درجة أن السكان لا يمكنهم التمتع بلحظات حميمية داخل وسط شققهم، لأنه كل ما يقال لدى الجار يسمعه الجار في الشقة المجاورة”.

“الاستقرار” أرعب أسرة النوني

لم يعد بمقدور محمد النوني، ولا زوجته فاطمة، الاستمتاع بذلك الاستقرار الأسري كأب وأم، بعدما طلب منهما أبناؤهما السماح لهما بالانتقال نحو بيت أحد أفراد أسرهم والإقامة فيه، بسبب الخوف الذي يلازمهم منذ أن اكتشفوا الخروقات، وفق تعبيرهما.

واسترسل “بدت شقوق بارزة للعين المجردة في شقتنا السكنية، إلى درجة أن أبناءنا اضطروا للتوجه لبيت أحد أفراد أسرتنا خوفا على سلامتهم الجسدية، يقول الأب الذي يضيف “تحولت حياتنا لجحيم حقيقي، وبدأت معركة لاستعادة حقي وضمان سلامة أفراد أسرتي الصغيرة بدون جدوى”.

يواصل النوني سرد حكايته “حتى الرسم العقاري لشقتي لم أتسلمه إلا في السنة الماضية، دون الحديث عن المعاناة مع اتساع التشققات، بسبب جودة البناء المتدنية، والمصعد الذي يوجد في قلب بيتنا بالصالون، وهو المصعد الذي شيد في قفص من الآجر ضدا على كل معايير السلامة”.

ومن جهتها تقول الزوجة “لم تعد أعيننا يغمض لها جفن، بسبب الرعب الحقيقي الذي نعيشه، والبيت كله مصاب بتصدعات خطيرة، وكلما مر القطار نشعر باهتزازات حقيقية، وباختصار شديد لا نشعر أننا نعيش في بيت يأوينا بل في بيت يرعبنا”.

استبدال الخرسانة بالآجر

وأكد محمد الكريني، رئيس اتحاد الملاك بهذه الإقامة السكنية، رواية فاطمة مشيرا إلى أنه تقدم بمجموعة من الشكايات ضد المنعش العقاري الذي يتهمه السكان بعدم احترام المعايير المعمول بها في اختيار مواد البناء، وتعمده استبدال الخرسانة المسلحة في أجزاء مهمة من أساسات البناية.

واعتبر الكريني، الذي يطعن عبد الرحمان المودني في صفته كسانديك رغم انتخابه من لدن السكان، أن هذا الأمر يعد “خرقا سافرا وتجاوزا غير مسؤول لما جاءت به قوانين التعمير والسلامة، وهو ما يعرض البناية لخطر الانهيار.

وطالب السكان، في الشكاية التي وجهها للنيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بأن تأمر النيابة العامة الفرقة الوطنية لفتح تحقيق في الموضوع، وإغلاق الحدود في وجه المقاول، ومن معه، ومطالبته بتسليم دفتر التحملات والتصاميم المرخصة والشواهد التقنية والإدارية المسلمة من طرف المهندس ومكتب الدراسات والسلطات المحلية..

ويقول سكان هذا المجمع “رغم كل هذا، لم يتم فتح تحقيق في الموضوع وتم حفظ الشكاية، بسبب انعدام الفعل الجرمي، وفق النيابة العامة”.

وجهة نظر شركة “الاستقرار”

أمام هذه المخاوف الحقيقية، التي عبر عنها سكان المجمعين السكنيين، هون عبد الرحمان المودني، رجل الأعمال والمنعش العقاري صاحب شركة “الاستقرار” المتخصصة في تشييد وتسويق السكن المتوسط والراقي، كل الاتهامات التي وجهها إليه ممثلو السكان بالمجمعين.

واعتبر المودني، الذي التقته هسبريس رفقة أحد أبنائه بمقر مكتب الشركة في شارع آنفا، أن مجموعته مشهود لها بالجودة والإتقان، وأن كل ما يقال حول احتمال انهيار المجمعين السكنيين بحي لاجيروند وشارع عبد المومن هي مجرد ادعاءات، وهو ما أكده ابنه خالد، الذي مد هسبريس بمجموعة من الوثائق حول الموضوع.

وقال خالد المودني، ابن صاحب شركة الاستقرار، لهسبريس إن كل الخروقات التي يتحدث عنها سكان عبد المومن ولاجيروند، لا وجود لها بتاتا، مضيفا “حرصنا على بناء مجمعات سكنية تحترم كافة معايير السلامة والأمن والجودة، ونحن مشهود لنا بحرصنا على هذه الأمور منذ سنوات”.

وأكد خالد، جوابا على سؤال حول استعمال “الآجر” و”الوردي” في غياب “حتى السواري الإسمنتية المسلحة” في بناء قفص المصاعد بالإقامات محل النزاع التي شيدتها شركة والده، أن الأمر عادي، وقال “نعم استعملنا الوردي، وهذا أمر مسموح به، وقد حرصنا على ضمان شروط السلامة”.

وأضاف المتحدث “استعمال الوردي في بناء أسقف مرائب المجمعين السكنيين، أمر عاد، ويعمل به العديد من المنعشين العقاريين في القطاع الذي نشتغل فيه” وفق تعبيره.

رأي الخبراء

أجرى الخبير عبد الرحيم صالحي، بأمر من المحكمة، خبرة خلص فيها أن هذا المجمع السكني الكائن بلاجيروند، والعمارات المبنية توجد في حالة سيئة للغاية بسبب وجود أضرار وعيوب وخروقات تتطلب تدخلا عاجلا لمحاولة إصلاحها.

وتتمثل العيوب، وفق الخبير، في الخطورة التي تشكلها جدران صناديق المصاعد المشيدة بالآجر، وهو ما اعتبره تجاوز لمعايير السلامة اللازمة لكون هذه الجدران تشيد وجوبا بالإسمنت المسلح، كما أن هذه المصاعد ملاصقة لغرف الشقق السكنية.

وسجل الخبير انعدام أدراج الإغاثة في بعض العمارات بالمجمع السكني، وعدم احترام ومخالفة البناء للتصاميم الهندسية المعمارية المدلى بها، كما أن أسطح العمارات شيدت بدون احترام معايير السلامة، مما يعرض الشقق العلوية لتسرب مياه الأمطار الشتوية.

وتابع الصالحي في تقريره، أن هناك تواجد لشقوق ظاهرة للعيان في الجدران الداخلية للشقق والجدران الخارجية للعمارات. وخلص إلى أن “الإقامة موضوع الخبرة تتطلب عدة إصلاحات ضرورية حتى يتأتى استغلالها بأمان”.

فيدرالية المنعشين العقاريين

رشيد الخياطي، رئيس جمعية المنعشين العقاريين بالدار البيضاء ونائب رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، صرح لهسبريس بدوره أن معايير السلامة وشروط الجودة لم تتغير ليس فقط منذ 2005 بل منذ 2000 وما قبلها..

وقال الخياطي إن معايير تشييد أسقف الأقبية، خاصة الأسقف التي تمر فوقها السيارات، تشيد بالإسمنت المسلح لكون وزن السيارة يتضاعف خمس مرات عندما تفرمل ولا يمكن للورضي أن يتحمل حمولة كبيرة.

وأضاف “بالنسبة لنا كمنعشين عقاريين منظمين، فإننا نشيد الأقبية وصناديق المصاعد بالإسمنت المسلح امتثالا للقوانين ومعايير السلامة المعمول بها في القطاع.

وأوضح ذات المتحدث “نحن ضد أي منعش عقاري لا يحترم المعايير المرتبطة بالسلامة، ونتبرأ من مثل هذه الممارسات التي تخل بصورة القطاع ككل، كما نتبرأ من أي شخص لا يحترم الجودة، أما السلامة فهي من البديهيات التي يجب أن تحترم بشكل صارم”.

موقف ساجد

محمد ساجد، رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، قال لهسبريس إن مسألة السلامة والأمان ليست محل تساهل بأي صورة كانت، قبل أن يكمل بالقول “أنا لا علم لي بالموضوع، ولكن الأمر يبدو خطيرا”.

وقال مسؤول مقرب من ساجد إن هذا الأخير أمر على وجه السرعة بإيفاد لجنة مختلطة تضم كل المصالح إضافة إلى خبير من الـ LPEE للتحقيق في هذه القضية المثيرة للجدل، التي تهدد سلامة 355 أسرة بيضاوية..

‫تعليقات الزوار

34
  • casablanca
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:22

    المواطن المغربي محروم من حقوقه في بلده، والحكومة تغرقنا بجحافل المهاجرين جنوب الصحراء، اللهم أن هذا منكر

  • soussi
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:29

    ّعشرات الأسر تترقب انهيار عماراتها بالبيضاء
    شفتوا غير المدن.
    لو لا رايتم في القرى المساكن حتى وحدة مكملة عندو كيشف السقف ديل البيت سيسقط وماله الا الشهادة قبل النوم ولن يحتج على احد:فقط يدعوا الله على الذين غشواموال الشعب.
    ما هموني غير الرجال الى ضاعو الحيوط الى رابوا كلها ابني داروا

  • عبد الرحيم
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:42

    تقرير متكامل و حرفية عالية نتمنى أن يكتمل البحث بتدخل السلطات المختصة لمنع المأساة.

  • abdou
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:49

    اللهما انجي سكان هذه العمارة وكن لهما عونا في ايجاد البديل خاصة مع موجة البرد القارص وجازي من كان السبب.

  • فيلالي
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 23:50

    لن تتحرك السلطات حتى تنهار العمارات فوق رؤس ساكنيها،و حتى ذلك الحين إذا لم تستفق الجهات المعنية ربما سنشهد كارثة من العيار الثقيل،و هذا ما لا نتمناه.‏‎ ‎

  • WATANIONE
    السبت 14 فبراير 2015 - 00:00

    Pour que le peuple Marocain – du Tiers-Monde -comprenne la réalité de la mondialisation

    Vous devez vous faire une idée de ce qu'il se passe au tour de vous et avoir compréhension plus

    profonde et une connaissance réelle de la finance ,politique, la pauvreté et des inégalités sociales .

    il faut absolument que 50 &% des Marocains lisent les ouvrages d´ Alain Soral ,Kemi Seba et
    dieudonné et voir leurs video sur le Youtube.

  • متشرد ﻻ دار لا دوار
    السبت 14 فبراير 2015 - 00:01

    حنا بعداك الدولة هي لي غدي تريب عمارتنا ديال الجماعة في بوركون. فبلاصت العمارة غدي يديرو التنمية ديال هز حط ديسكو كبير لاتينو. حنا ما نصﻻحوش حدا عين ذياب. الله يحفظ أصحاب هاذ العمارات مساكن.

  • a k
    السبت 14 فبراير 2015 - 00:47

    وان قضية فيها رشوة لهذا لم يتحرك احد خصهم يوجدوا سيارات اﻻسعاف ورجال المطافئ في جانب دالك المسكن

  • عثمان بدون شك
    السبت 14 فبراير 2015 - 00:53

    شكرا لك هيسبريس علی مثل هكذا تحقيقات . هذا يسمی تحقيق متكامل ليس ككثير من "التحقيقات" هي في الحقيقة مقالات فقط .

  • المنعشون الغشاشون
    السبت 14 فبراير 2015 - 00:56

    الغش في البناء ثم الغش و الغش. هناك منعشون عقاريون يكدسون الثروات على حساب صحة المواطن. يجب على الدلة ان تفتح تحقيقا في الموضوع و على رئيس الجماعة ان يشرف بنفسه على اعمال اللجنة لان الجماعة مسؤولة. نحن امام كارثة بوركون تشبه كارثة بوركون؛ على سكان هذه العمارة اللجوء الى الملك اذا عاقهم عائق في نيل حقهم و حمايتهم من انهيار العمارة.

  • racha
    السبت 14 فبراير 2015 - 01:39

    مالكم مصدعين الدنيا، خليو حتى يطيحوا بعدا، عاد تنوض قربالة ولكاميرات ويتفتح تحقيق اخر، ويشدوا البناي وصافي وهكدا ….

  • abdarrahmane
    السبت 14 فبراير 2015 - 03:22

    Allahoma kone l hade annass
    Wa hefadhome ya raba allamine

  • DRISS DE RABAT
    السبت 14 فبراير 2015 - 07:39

    Ce genre de problèmes et d'anomalies que rencontrent les acquéreurs de ces appartements après la construction d'un ensemble immobilier par un promoteur ou par les établissements étatiques mais la faute majeure est composé entre les services techniques de l'arrondissement et aussi du promoteur dont ils sont incapables de piloter ce genre de projets pour mieux maitriser et éviter toutes les défaillances et à la fin de chantier une petite tournée d'une délégation de conformité qui nécessite des enveloppes assez épaisses et que le promoteur aura son permis d'habiter et après deux ou trois ans le syndic tourne comme un fou pour défendre l'ensemble des habitants et ce n'est pas normal tout ça

  • Stoph
    السبت 14 فبراير 2015 - 08:47

    نفس المشكل عندنا فالعمارة بساط قرب لاحيروند تصدعات في المرتاب تشققات قي الشقق و خارج العمارة قطع أسمنت تسقط من البلكونات زيادة على تهاطل مياه أمطار في المرءاب وعدم تكميل صباغة واجهة العمارة ونزيدكم لا زالت بعض الشقق فارغة والمسؤول لا يؤيد ان يوءدي السانديك رغم حكم المحكمة هاد التخلويد ديال المنعشين العقاريين راه قهار العباد في هاد البلاد

  • مفقوص.
    السبت 14 فبراير 2015 - 09:30

    تحقيق كامل طرق جميع اﻷبواب و الجهات المعنية. فهل من مسؤول شريف يستمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على فكرة لا تنتظروا شيئا من عمدة المدينة ساجد ، و الفاهم يفهم .

  • tazi
    السبت 14 فبراير 2015 - 10:07

    الصور لوحدها تتكلم عن خطورة الموقف والمنعش العقاري وابنه في دار غفلوون باكاذيبهم ولن يستفيقوا حتى يجدون انفسهم في الزنزانة

  • اليونسي
    السبت 14 فبراير 2015 - 10:51

    نحن من يتحمل المسؤلية لشراء سكن قيد التصاميم لو كنا نعزف عن تسبيق المال للمقاولات وشراء لما كان هؤلاء سيتمدون في الغش ومخالفة التصميم والشروط السلامة و الجودة لان العقار كله بيع ولا دعى للجودة انصح المغاربة بشراء بعد الاكتمال ومعاينة كل شي من جودة الحديقة الى الدرج إلى نوع وجودة الخشب التبليط ذالك سيخلق تنافس بين المقاولين على الجودة عكس ما يحصل الان

  • ديالي كبير عليك
    السبت 14 فبراير 2015 - 11:03

    كلشي مبني على لغش في بلادنا…لكن في التلفزة اباينو كلشي زوين اوكلشي هو هاداك..بلاد النفاق و المنافقين..الله يلطف ب هذاك الشعب..فلوس لمغاربة راهوم في سويسرا

  • الحــاج عبد الله
    السبت 14 فبراير 2015 - 11:30

    لماذا لا نقول بأن ملاك الشقق مكلخين والخطأ خطأهم ؟؟

    المنعشين في ميدان العقار خبراء في التاحراميات وليسوا أغبياء ويعرفون القانون اكثر من أين كان، كما يعرفون بأنهم بضاعتهم يشتريها أناس في غالبيتهم الساحقة واعون و(قاريين) ولذالك لا يتركون ولو نافذة واحدة لكي يكون الخطأ خطأهم، ويعملون على تحقيق كل المعايير المطلوبة في حدودها الدنيـــــا، وما كا يخليوش ليك منين تشدهوم.

    والخطــأ خطأ المشترين لبضاعة بيعت لهم على الأوراق، يتهافتون ويتسابقون قبل بداية أشغال البناء لشراء الشقق فقط على أوراق التصاميم دون أن يعرفوا جودتها ودون أن ينتدبوا أي خبير لمراقبة البناء حينما تكون في طور البناء.
    يدفعون الثمن للمنعش الذي تكون خزائنه في غالبية الأحيان فارغة ويبني بأموالهم ومن بعد يتسلمون الشقق (معكرة) بالصباغة ويفرحون بها جدا.

    وبعد سنة يبدأ الزواق يطير … والفلوس مشاو … وبالتالي يصبح المشكل صعب وتقارير الخبراء متناقضة هنا يضيع الشاري المغفل بين رأيين.
    وبعدها يخلقون إكراهات قضائية نحن في غنا عنها لأنها يصرف من اجلها أموال دافعي الضرائب.

    أوا من بعد يتنصل الجميع من المسؤولية وتصبح الدولة هي المسؤولية.

  • المجلس البلدي لا يدري
    السبت 14 فبراير 2015 - 11:57

    المغاربة يعلمون أن مافيا العقار لا تخشى من المراقبة الحكومية لأن سلاحها هي الرشوة التي تسيل لعاب المشرفين على الرقابة. المجلس البلدي لا يدري ومن يدري بهذه المشاريع ومن يتحمل متابعتها ومراقبتها. نحن لا ندري هل لجان المراقبة مهمتها حماية المواطنين من تلاعب العقاريين أو ابتزاز المنعش العقاري إذا لاحظوا مخالفات لمعيير السلامة. اللهم أصلح الحال!

  • wld lyoum
    السبت 14 فبراير 2015 - 12:04

    6 سنوات من الدراسة في الهندسة المدنية تدهب ادراج الرياح مع هاته الخروقات.

    Les dalles en corps creux c'est pas un problème, même si leurs poids c'est différent que celui des dalles en béton, bien sur il y aura tjr des problèmes de coupe feu.

    mais des voiles porteurs et les voiles de la cage d'ascenseur en agglos, ça c'est vraiment hors norme

    les fissures sur les poteaux sont dues principalement au poids excessifs des autres étages, puisque les voiles ne portent quasiment rien.

    Conclusion : faut vraiment quitter les lieux le plus vite possible, à tout moment les poteaux vont lâchés !!

  • ana marroqui
    السبت 14 فبراير 2015 - 14:04

    CA SE PASSE AU MAROC PAYS DE LA TRANSPARENCE,DROIT ET DEMOCRATIE.
    RESUME : POLICIERS ET LES RESPONSABLES DES TRIBUNAUX Y COMPRIS LES JUGES SONT LES COMPLICES DES RICHARDS DU MAROC, LA PREUVE LE PROMOTEUR N'A PAS FROID AUX YEUX IL VEUT MEME METTRE CEUX QUI DEMANDENT LEUR DROIT EN PRISON ET ENVOI MEME DES GENS POUR LES TUER!!!

  • Bel Genève
    السبت 14 فبراير 2015 - 15:21

    Au Maroc il existe des milliers de projets comme cet exemple, et j'ai remarqué que se sont les techniciens du bureau d'architectes qui font les plans des structures et l'ingénieur de béton qui signe ce qui est faux et gravissime. Si vous remarquez sur les photos vous allez comprendre que les fissures viennent du bas ( du garage) donc les structures du soubassements sont moins profonde et moins épais et manque beaucoup de ferraillage dans le béton ce qui explique que les structures ne peuvent supporter les charges ou il y a un problème dans les calcules de l'ingénieur d'un côté de l'autre côté il manque le joint de dilatation entre les immeubles ce qui peut entraîner un glissement entre les immeubles on peut l'expliquer par le dilatation des matériaux. Si quelqu'un veut approfondir ces connaissances trouver moi sur Facebook jihad bel

  • houmane
    السبت 14 فبراير 2015 - 16:32

    لي بغا يشري دار خصو يكون مهندس

  • ra7mouni
    السبت 14 فبراير 2015 - 17:31

    Évacuez tous et sans tarder, quand une poutre est fissurée comme c'est le cas dans votre immeuble, l'effondrement n'est qu'une question de temps, il suffit qu'une voiture accroche une poutre et je dis une poutre et tout l'immeuble la suit. Alors svp évacuez pour l'amour de dieu mais ne lâchez pas l'affaire, le roi est toujours là pour son peuple.

  • غَيـور
    السبت 14 فبراير 2015 - 17:33

    لماذا لم تتدخل الوزارت الثلاث (رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومحمد حصاد وزير الداخلية إلى جانب مصطفى الرميد وزير العدل والحريات). كما حصل مع الحاخام شالوم الذي لم يسلك الإجراءات القانونية، شئنه شأن سائر المغاربة، و إكتفى بالتهديد بالهجرة إلى إسرائيل مخالفا بذلك الموقف الرسمي للملكة المغربية الشريفة المساند للقضية الفلسطينية و الغير معترف بإسرائيل؟
    أتساءل هل هناك مواطن درجة أولى و مواطن درجة ثانية؟
    أم بمُجَرَّد أن تكون مغربيا ِليَطالَكَ الإهمال و التهميش؟
    قمة الإزدواجية في المعاملة.

  • visiteur
    السبت 14 فبراير 2015 - 19:10

    salam,
    les dalles en hourdis sont courament utilisées dans les planchers des sous-sol, cest au bureau d'étude de décider quest ce qu'il faut mettre et non pas au promoteur.
    Pour les poteaux, il faut s'assurer de la source de la fissure, et ne surtout pas la confondre avec les joints de dilatation. A première vue je crois qu'il sagit d'un joint de dilatation qui est imposé par le bureau d'étude.

  • الصنهاجي عبد الخالق
    السبت 14 فبراير 2015 - 21:50

    حين ينعدم الضمير و تطغى المادة والطراء الفاحش تداس كرامة المواطن و تهظم حقوقه . أما النزيه فيجد عوائق شتى لتحقيق العدالة. هناك شرفاء لا يغمظ لهم جفن إلا بعد تحقيق العدالة على رأسهم صاحب الجلالة نصره الله وأيده

  • Abdou Jawal almaghriribi
    الأحد 15 فبراير 2015 - 19:47

    Il ya des gens au Maroc qui se permettent de tout faire sans se soucier de ce qui va arriver aux autre et plus on leur Cree des problemes pour les occuper c CE qui nous arrive dans notre residence les JARDINS ABDELMOUMEN on s est tourne vers les authorities pour nous defendre on a trouvé un mur de beton bien bati mieux que ceux de notre residence
    Il faut qu il arrive un malheur pour que tout le monde bouge et c est ce qui arriivera dans un delai tres court vu l etat des batiments et des garages
    Nous avons Donne notre argent pour des apartments qui seront nos tombes
    Je voudrai en fin de compte Savoir si une personne des autorites sit un apartment parmi nous quelle serais sa reaction

  • فلوس لمغاربة
    الإثنين 16 فبراير 2015 - 09:05

    صدق رقم 6 الدولة التي لا تزرع غدائها (إكتفاء ذاتي) و لا تصنع سلاحها و سياراتها و أجهزتها الإلكترونية (إستقلالية التصنيع) و لا تصنع دوائها و موادها الكميائية (الحاجيات الأساسية) و لا تملك مصادرها الطاقية (الإستقلالية الطاقية و تنوع مصادرها) و ليس لها مخزون مائي (إكتفاء مائي) و لا تمتك إحتياطي من الذهب ( أساس إقتصادي) و لا تقوم بالبحت العلمي (براءات الإختراع و التطور العلمي).

    الدولة التي لا تملك تغطية صحية 100% لشعبها.
    الدولة التي لم تقضي على الأمية بشكل كلي.
    الدولة التي لا تأمن حرية شخصية عالية لمواطنيها.
    الدولة التي لا تتابع مواطنيها عبر العالم و تسهر على أمانهم.

    هي دولة غير مستقلة سياسياً و لا متقدمة و لا منتجة و هذا حال جميع الدول العربية و حال جميع الدول الإسلامية بإستتناء تركيا , إيران , ماليزيا بتحفظ

  • ظريف
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 14:34

    الم يحن الوقت للضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء المعنيين العقاريين الجشعين الدين لا هم لهم سوى كنز المال ولو على حساب أرواح الأبرياء الدين يقتطعون من قوتهم اليومي لأداء أقساط البنك مقابل شقق هي عبارة عن مقابر جماعية قد تتهاوى على رؤوسهم في أية لحضة.

  • الادريسي
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 14:41

    اللهم هذا منكر ما المومن مؤمن حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه
    استغرب لاناس لا ضمير لهم جاهدين في تضليل اخوانهم دون اي مرعاة للانسانية ولا يعملون حساب لاخرتهم سوى الابتزاز فانك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وقوله تعالى (ان الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَمِنَ إِنَّ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ

  • خديجة
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 22:41

    المواطن المغربي يتعب ويشقى طوال حياته وحلمه الاساسي هو تامين مسكن له ولأبنائه ولبلوغ هدفه يقوم بتضحيات جمة هو وأسرته ليجد نفسه وقد تحول حلمه الى كابوس يقض مضجعه بعد ان يقع ظحية لمثل هؤلاء المنعشين العقاريين العديمي الضمير.

  • senaji abdou
    الخميس 19 فبراير 2015 - 09:19

    الى المفسيدين الذين عتوا فسادا في البﻻد و حشدوا حاشيتهم من المرتشين و الخونة المتكرين لهذا البلد و لأهليم حتى جاء أمر الله. حان الوقت للحساب كما يقول المثل الشعبي*لكالتو المعزة في الجبل تخلصو في دار الدباغ*
    عليكم بالهروب خارج أرض هذا الوطن لأن ليس لكم مكان فيه بعدما خربتموه

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات