لا يتعلق الأمر بسيرة ذاتية لأكثر الفرنسيين تأثيرا في مغرب القرن العشرين، وإنما كتاب يحكي هذه العلاقة الخاصة جدا بين الإثنين، والتي تطورت لتصير فيما بعد علاقة قوية بين بلده والبلد الذي استعمرته يوما تحت مبرر الحماية، هكذا يأتي كتاب فرنسي جديد ليتحدث عن “لوي هوبير گونزالف ليوطي”، أول مقيم عام في عهد الحماية الفرنسية بالمغرب.
“ليوطي، المقيم” هو كتاب صدر حديثاً لصاحبه غيوم جوبان عن منشورات ماجلان سي وكازا إكسبريس ضمن مجموعة “فرنسا في المغرب”، يقع في 386 صفحة من الحجم المتوسط، ويحتوي على خرائط ومخططات قدمية لمشاريع التهيئة الحضرية للمدن المغربية، وقد أتى بمناسبة الذكرى الثمانين لرحيل ليوطي.
“أنا متأثر بالتاريخ، أعيش نصف فترات حياتي بالمغرب، ولم تكن الكتابة عن ليوطي يوما ما ضرورة لي، فالموضوع فرض نفسه” يقول الكاتب جوبان الذي يشتغل كرئيس للمدرسة العليا للصحافة بباريس، مشيراً إلى أن هذا العمل الذي أخذ له من وقته أزيد من سنة، ليس تبريراً للمرحلة الاستعمارية ولا للتأثير الفرنسي على المغرب، وإنها هو بحث حول الآثار التي خلّفها ليوطي على المغرب والعكس صحيح كذلك، فالأكيد أن هذا الجنرال ساهم في تنظيم الدولة العصرية بالمغرب، ولكن في نفس الوقت، لم يكن “ليوطي” ليُعرف كجنرال شهير دون مروره بالمغرب.
هذه العلاقة الخاصة بين المغرب وليوطي قد تبدو في فرنسا كموضوع للتاريخ، ولكنها في المغرب تندرج في إطار سياسي، فالجنرال اندمج مع منظومة المغرب، وقبل ذلك تأثر بالجزائر، المكان الذي تعلم فيه الدارجة، وانبهر فيه بالإسلام مبتعداً بالتالي عن الكاثوليكية، وقد كان يقضي الساعات الطوال بالمسجد الأكبر بالجزائر العاصمة، أما لياليه بهذا البلد، فقد كان يتطلع فيها من بعيد للجبال المغربية التي كان يتمنى أن يعمل يوما في رحابها، لذلك فقد ألح كثيرا على سلطات بلده من أجل تنقيله إلى المغرب.
“مسؤولياتي على رأس عدد من مدارس الصحافة علّمتني التحري عن المعلومة، ومكّنتي من الحديث بموضوعية عن بلد زوجتي وإقامتي أي المغرب، لذلك فقد أردت الاشتغال بصدق على موضوع أعرف مسبقاً أنه سيثير غضب الاستعماريين في فرنسا والوطنيين والمعارضين في المغرب، وكذا المحافظين في البلدين معاً” يتحدث جوبان، معتبراً أنه حاول بناء خلاصاته بعيدا عن الاعتماد على خزانة ليوطي، ولا على الخطابات الرسمية، فقد اعتمد على أعمال المؤرخين والمثقفين المغاربة والأنجلو-أمريكيين الذين نادراً ما يشتغل الكتاب الفرنسيين على مؤلفاتهم.
ليوطي الذي استمر في المغرب زهاء 12 سنة، صاغ معالم هذا البلد بطريقة لم يقم بها قائد آخر وِفق قول الكاتب، فالأكيد أنه أعاد المعالم المميزة للمملكة الشريفة، ولكنه عرف كذلك طريقة التحايل بانسيابية مع الإسلام المغربي وبالتالي رِبْح السلام في المغرب لأزيد من قرن، هذا هو النجاح الحقيقي لليوطي حسب رأي الكاتب.
وعكس بعض الأقوال التاريخية، وحسب ما جاء في تقديم الكاتب، فالجنرال ليوطي لم يكن أرستقراطيا ولا فوضويا، ولكنه كان جمهورياً وموظفاً سامياً أكثر مما هو عسكرياً، لقد كان مناهضاً للاستعمار وراغباً في تطوير الاقتصاد المغربي، وقد استطاع النجاح في مهمته بالمغرب رغم وقته القصير نسبيا.
وفي نظر الكاتب، فالماريشال ليوطي كان قد توقع في وقت مبكر استقلال المستعمرات الفرنسية، وقد كان يستحق جائزة نوبل للسلام عوض جائزة عصا الماريشال. “إن هوبير ليوطي، الفنان، المتحرر، الأناني، الكئيب، المتعجل، المزاجي، وأحيانا كل هذه الصفات مجتمعة في آن، كما كان يقول عن نفسه، يعتبر مؤسس “الاستثناء الفرنسي-المغربي” وعلاقات التفاهم المتميزة القائمة بين البلدين”. نقرأ في الكتاب.
كل ما اتذكره عن المستعمر الفرنسي هو امعانه في التعذيب و التنكيل بكل من طالب بالحرية بكل وحشية و للانسانية و كلنا يتذكر كيف كان يفتخر هذا المستعمر بقتل شرفاء هذا الوطن ..و لا زال الطابع البريدي الذي اصدرته فرنسا و الذي صورت فيه رؤوس شهداء اكوراي شاهدا على ما كان يلقاه المغاربة انذاك …
Il a oublié de dire Hubert Lyautey le monarchiste CRIMINEL qui désira faire du Maroc une partie de la France monarchiste révolue
Ce Lyautey qui a ordonné Le massacre des milliers d'AMAZIGHS dans les régions du RIF et de L'ATLAS
Ce Lyautey qui a cédé le pouvoir à un CLAN de fassis qui ont coopéré avec les colonisateurs qu'ils étaient,ayant commercé avec les envahisseurs pendant que les autres marocains se sacrifient pour récupérer ce Maroc que vous avez divisé en plusieurs parties,pour favoriser sa désintegration
C'est ce Lyautey qui a permis à LA MAURITANIE marocaine d'antan d’accéder à l’indépendance
Et qui a fait du Maroc un petit pays géographiquement parlant dans la région,alors qu'il était un grand pas…c'est à cause de la France si le Maroc perdu une grande partie de ses territoires et notamment le SAHARA ORIENTAL MAROCAIN occupé par l'algerie française depuis 1900 / 1901
..
LA FRANCE de Lyautey n'a absolument pas protégé L’INTÉGRITÉ des TERRITOIRES MAROCAINS
" وبالتالي رِبْح السلام في المغرب لأزيد من قرن" !!!
فرنسا دخلت المغرب في 1912 و خرجت في 1956 أي 46 سنة .
C'est vrai que le maréchal Lyautey était le fondateur du Maroc actuel: il a protégé le trône Alaouite et puis il a modernisé l'institut monarchiste en cohabitant la tradition avec la modernité, et en plus est crédité d'avoir imposé un régime de centralisation jacobienne d'un Maroc utile vis-à-vis d'un Maroc inutile, cette politique le coûta cher l'obligeait d'entrer en conflit avec Abd El Krim que ce résultait en échec militaire, qu'il l'a conduit en fin de compte à se démissionner de tous ses fonctions et de rentrer en France en automne 1925
الليوطي هو من صمم الراية الوطنية المغربية و النشيد الوطني المغربي لنقف اجلالا لهاته الشخصية
لست متفقا مع مضمون هذا الكتاب،الجنرال ليوطي كان من غلاة الإستعماريين الفرنسيين
لم يحب المغرب لجمال طبيعته وروعة جباله وإنما لتطبيق اجندة استعمارية لإبتزاز خيراتة
ومواده الأولية الضرورية لصناعة بلده كفانا هراء فالسياسة لا تعرف العواطف والإرتباطات
الوجدانية.
ليوطي كغيره من كبارالإستعماريين الذين خططوا لإستغلال الشعوب المسضعفة ونفدوا ذلك
على احسن وجه .
قد يكون مفخرةللفرنسيينلكن بالنسبة لي هو مجرد مستعمر خدمة بلاده بالمقابل لنا أبطالنا الذين لقنو جيشه دروسا في الشجاعةو البطولة
هذا الرجل خدم بلدي المغرب وأنجز منجزات ،عجزت كل الحكومات ما بعد الاستقلال تحقيق نصف ما ترك وراءه
le maroc n qu'une province de mon reve ولازال يا ليوطي ولا زال.. بالنسبة لاحفادك,حتى ياذن ربك باعادة كتابة التاريخ
لقد كان مناهضاً للاستعمار وراغباً في تطوير الاقتصاد المغربي، وقد استطاع النجاح في مهمته بالمغرب
je suis d'accord vec la 2ème partie de la phrase,le reste j'en suis pas sure!!
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض…) تدافع الحضارات وغلبة بعضها على بعض قدر لا مفر منه. وربما تكون حكمة هذه الاية هي التي جعلت المولى عبد الحفيظ يوقع عقد الحماية لينقذ ما يمكن إنقاذه بعد أن ضاقت به السبل و تردد قرابة ستة أشهر.
من حسن حظ المغرب أن يكون من قاد سلطة إستعماره رجلا حكيما متبصرا.(عدوعاقل خير من صديق جاهل) كان اليوطي في العمق ملكيا يعمل لصالح الجمهورية حافظ بصدق على رموز السيادة المغربية ومزج بين الحداثة والتقليد فإليه يرجع الفضل في إنقاذ معالم الأثار التاريخية لمدن الأمبراطورية المغربية مثل الاسوار و كل البنايات العمرانية الجميلة كما زاوج في البنايات العصرية بين الفن المعماري الاوروبي والمغربي فترك لنا إرثا نفتخر به الى اليوم.
فالمتجول في ارجاء أحياء المدن المغربية يلاحظ ،وهويقارن بين ما بني منها في عهد الحماية و ما بني في عهد الاستقلال، أن الفرق واضح بين التقدم والتخلف.
فالأثار شاهدة على أهلها: قصر الحمراء بغرناطة و مسجد قرطبة من شواهد حضارة الاندلس صومعات الكتبية و حسان و الخرالدة بإشبيلية شاهدة على الموحدين المدرسة البوعنانية شاهدة على بني مرين ألخ…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أ كبر عدو للإنسان و الأمم هو الجهل, وما كان لفرسا أن تستعبدنا لولا الجهل و الأمية, وإلى كل من يشك لحظة في قدرات أجدادنا المسلمين المؤمنين الموقنين, ما عليه إلا أن يرى هذا الربورتاج عن الإختراعات والإبتكرات و…..حين كُنّا مع الله و بالله وفي الله فى كل صغيرة وكبيرة
YOU TUBE A VOIR
Le génie des ingénieurs musulmans
غريب هو امر بعض المعلقين محبي الذل والاستعمار
كان الغزاة كلما تمت لهم السيطرة على منطقة إلا وفتحوا فيها وكرا للدعارة وشجعوا الوسطاء على جمع النساء ومنحهن رخصة “العمل” بتعليمات من المارشال “ليوطي” باني أحياء الدعارة في مختلف المراكز الحضرية، وهو أيضا منظم “البغاء المتنقل” ويعني تجنيد العشرات من بنات الهوى للسير وراء قوافل الجيش الفرنسي المكلف بإخضاع القبائل المكافحة، تماما كما كان يفعل الغزاة أثناء الحروب الصليبية حيث يصحبون معهم البغايا راكبات وماشيات..
في سنة 1894 فتح نادي أنفا أبوابه بالدار البيضاء، وكان عبارة عن مرقص يضم فرنسيات، وفي نطاق التنافس دشن النادي الإسباني برامجه بمجموعة من الإسبانيات مغنيات وراقصات، وهكذا أدخل الرأسماليون الفرنسيون والإسبانيون إلى المغرب أشكالا جديدة من البغاء، وظهرت عادات وطقوس غير مألوفة في ميدان تسلية زبناء الجسد بالمغرب.
وفي يوم 5 غشت 1907م هاجمت البواخر الحربية الفرنسية والاسبانية مدينة الدار البيضاء وهدمت الجزء الأكبر من المدينة القديمة وخلفت قنابلها ألفا وخمسمائة قتيل
تحت إمرته تم إخضاع السهول الأطلسية وجبال الأطلس المتوسط وتمت المواجهة ضد قبائل الريف بقوة النار والمدفعية والطائرات. وكان يروج أن تلك الأعمال العسكرية تدخل في إطار سياسة التهدئة PACIFICATION أي أنها ليست عملية غزو بل إخضاع لقبائل متمردة على السلطان. واعتمد سياسة جنبت فرنسا كثيرا من الخسائر البشرية والمادية وذلك باستمالته لكبار القواد (الكلاوي- العيادي – الوزاني..). و لقد أطلق أيديهم في مناطق شاسعة وسمح لهم باستغلالها حسب أهوائهم شريطة ضمان الأمن داخلها. فحولهم إلى تابعين له ولباريس وليس للمخزن.
Il faut plus d'efforts d'investigation et de recherche pour cerner l'histoire du Maroc colonial. Sans porter des jugements hâtifs, décortiquons d'abord l'oeuvre que l'auteur a bien voulu mettre entre nos mains et voyons ce qu'elle apporte pour plus de lumière dans la compréhension d'un personnage central comme Lyautey. Nous ne pouvons que saluer un tel effort et demandons à nos historiens de s'impliquer davantage dans l'écriture de l'histoire de notre pays.
لايسعني إلا أن أقف إحتراما لهذا الرجل الذي خدم بلاده فرنسا لكي يجعل من المغرب مرتعا له لما أراد أن يحققه على حساب ضعاف القوة من المغاربة آنداك
قال ليك " لقد كان مناهضاً للاستعمار" !!!!!!!!!!
لا أدري أأضجك أم ابكي، ياحسرتاه على بلدي وأهل بلدي
عن أي استعمار تتكلمون.. كيف يكون المستعمر معارضا للإستعمار.
فقد كان يتطلع فيها من بعيد للجبال المغربية التي كان يتمنى أن يعمل يوما في رحابها، لذلك فقد ألح كثيرا على سلطات بلده من أجل تنقيله إلى المغرب.جميل لكن تفتقت عبقرية التاريخ على ان جعلت تطلعات ليوطي لجبال المغرب تتلاقى مع تطلعات المخزن التقليدي وصار الركبان لغزو تلك الجبال الاسطورية وسفك دماء اهلها والرجوع الى الثكنات وتقسيم وتهميش المغرب الغير النافع وتوج حفل النصر بتسليم المفاتيح للمحميين المحضيين الخونة وتستمر المسرحية الملهات .
Nous les marocain,notre grants péres est le bien temoignage que la france en personne de lyoutey ont detruit tout au maroc
المدرسة الكولونيالية تحاول ان تصور لنا ان انجازات سلطات الحماية الفرنسية كانت من اجل سواد عيون المغاربة وهي مقاربة مجانبة للحقيقة التاريخية التي تؤكد ان النواة العصرية التي اسس لها ليوطي في المجال الجغرافي للمغرب النافع كانت من اجل خدمة الشبكة المتروبولية للاقتصاد الكولونيالي.