عن منشورات دار الهلال بالقاهرة، صدرت حديثا للكاتب المغربي مبارك ربيع رواية جديدة بعنوان “حب فبراير”، تتناول جملة من الأسئلة التي أثارها سياق الحراك العربي.
وكما يلمح الى ذلك عنوان الرواية، في تضمنه لشهر خلدته انتفاضات الشارع العربي في أكثر من عاصمة، يضع مبارك ربيع شخوصه وفضاءاته في قلب زمن الاضطرابات والتحولات التي مازالت تعتمل في بلدان “الربيع العربي” حتى اليوم.
ويعزز الإصدار الجديد (211 صفحة) الذي يأتي بعد “أهل البياض” الصادرة عام 2011 عن دار الساقي ببيروت، زخما إبداعيا متواصلا للكاتب المغربي على الصعيد الروائي، طبعه الانتظام ووسمه الانشغال الدائم بالمواكبة السردية للتغيرات التي يعرفها النسيج الاجتماعي والثقافي.
وحسب تقديم الناشر، فإن شخوص الرواية، التي وشحت غلافها صور حية من قلب ساحات الحراك في تونس ومصر وليبيا، تعرض في تفاعلها مع ظروفها وأحوالها الاجتماعية المختلفة، وفي سعيها الذاتي لصنع مصيرها بكيفية ما جزئيا أو كليا، مع تباين مظاهر وعيها وأدوات تحليلها.
وترتسم الأدوار في “نماذج من شخوص ومواقف مجاوزة حدود الخيبة والقتامة حينا، مداعبة مرافئ النبل في الأغوار البشرية حينا آخر، بجهود واجتهادات تبدو فردية معزولة، يمكن القول إن كلا منها يجدف في واد”.
وفي عرضه لتوزيع شخصيات الرواية، يقول الناشر “تبدو جهود محجوبة النواي لخلق مصيرها ضمن سيرورة التوازي مشروطة بتضحيات كبيرة، وجدانية خلقية قبل كل شيء، تفوق وتخذل وعي طالبة آداب تنحدر من أصول مجتمعية محافظة متواضعة… ومثلها الطبيبة المتمرنة الممارسة لواجبها بإخلاص مهني على نمط خاص بها، وكذا منير الباحث بجهد جهيد عن نهاية النفق، ورداد حامل ومحتمل شبهات دينية إرهابية، بجانب نظراء حفيظ المعدوني الشاب حامل الدعوة والصحوة، ونبيه اليساري المحامي … وغيرهم من أطياف مغموسة الجذور في واقع مغربي، بملامح ثقافة تنبجس حينا بعد حين، في ومضات موقفية سلوكية، تختلف وتأتلف مع محيط عربي إسلامي إفريقي متوسطي”.
رواية “حب فبراير”، كأي عمل إبداعي حقيقي، ليست تاريخا أو متابعة صحفية، بقدر ما هي رؤية وتوصيف، وإن كانت لا تعدم أن تلمح عند الضرورة إلى أحداث واقعية بعينها، أو تحددها تحديدا.
يذكر أن مبارك ربيع من مواليد 1935 بنواحي سطات. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، الرواية، المقالة الأدبية والبحث في علم النفس والتربية. صدرت رواياته في بيروت والقاهرة وتونس، فضلا عن الدار البيضاء. من أشهر عناوينه الروائية “الطيبون” (1972)، “رفقة السلاح والقمر” (1976)، “الريح الشتوية” (1977)، “بدر زمانه” (1984) وثلاثية “درب السلطان” (1999-2000).
كم أحب هذا الرجل كإنسان ككاتب و روائ و مربي و مفكر و و و
حفض الله الأستاذ مبارك و بارك الله في عمره و عمر الله بأعماله جميع الخزانات ليستفيد منها شباب فبراير و مارس و أبريل
ما اجمل كتابات المبدع مبارك ربيع، التي تشع بنور الواقعية فتجسده بفنية منقطعة النظير، وبأسلوب سلس متراص، وبلغة حية متجسدة في الكلمات.
ان الذي لا يقرأ لمبارك ربيع يفوت على نفسه نصوص ليس ككل النصوص،
نصوص عبقية تفوح منها رائحة الابداع.
الطيبون
الريح الشتوية
,,,,,
كاتب نعتز به مفخرة للثقافةالمغربية. روايات وآبداعات متألقة دراسات وأبحاث قيمة. أجد متعة في قراءة كل كتاباته. ومع ذالك يبقى متواضع ويعمل في خفاء.نتمنى له التوفيق ليمتعنا بالمزيد من إبداعاته
اه على ايام
فكرتونا بايام امتحانات البكالوريا
في اللغة العربية في مادة المؤلفات للكاتب مبارك ربيع
الريح الشتوية
Ce grand écrivain dont vous parlez m'a privé d'un coup de pousse comme écrivain débutant en langue anglaise. Je me suis dirigé vers lui pour m'aider à publier mon premier roman quand il était doyen à ben m'sick ,mais il a refusé de me recevoir même si je fais partie de la première promotion des licenciés en anglais en 1989. Ce jour là , j'ai bien compris que certains écrivains qui ont déjà fait une carrière au Maroc ne laissent pas les débutants se lancer . Ces gens là ne peuvent jamais être compares à zefzaf' choukri…que Dieu ait leurs âmes.
En retournant à ma ville natale, il ne m'a consolé que la voix de la radio chantant " walou bass ya guelbi illi jra achouh gbel menni nass.
تحية و تقدير كبيريين لاستادنا و كاتبنا السيد مبارك ربيع و بكل فخر و اعتزاز اهنئه على رواياته التي طالما كانت محط و اعجاب القراء و ابارك له روايته الجديدة.
بالتوفيق ان شاء الله.
تحيات التقديروالاعحاب لقيدوم ادباء المغرب ومفخرة الابداع بارك الله لنا فيك وامدك بمزيد من الصحة والعافية فقد علمتنا وامتعتنا واتحفتنا فدمت لنا بدرا ينير سماء ادبنا
بسم الله الرحمان الرحيم اتذكر ذات يوم عندما كنت ادرس بالسلك الاعدادي و الحمد لله على نعمه كنت من المتفوقين و كانت الجوائر التي تقدم انداك هي عبارة عن قصص او مؤلفات لمفكرين و روائيين مغاربة و في احدى سنوات الاعدادي كانت الجائزة التي حصلت عليها هي رواية الريح الشتوية لكاتبنا الكبيرمبارك ربيع و كنت اجهل قيمته انداك و عند قراءة تلك الرواية اكتسفث انداك ان المملكة المغربية تضم روائيين كبار امثال مبارك ربيع و غيره كثير فتحية وتقدير لكل مساهم في ترك عمل ابداعي ينتفع به و شكرا لاستتدنا مبارك ربيع خاصة لانه يعتبر من بين اوائل تلكتاب و الروائيين الذين حببوا الي قراءة الرواية