عندما يحتفي المنطق بأهله .. حمو النقاري قارئا طه عبد الرحمن

عندما يحتفي المنطق بأهله ..  حمو النقاري قارئا طه عبد الرحمن
الخميس 21 غشت 2014 - 05:15

شاءت الأقدار الإلهية أن يتزامن تحرير هذا العرض مع التكريم الذي حظي به طه عبد الرحمن من قبل الملك محمد السادس مؤخراً، لنجد أنفسنا، أمام تكريمين اثنين: تكريم حمو النقاري، مؤلف الكتاب، وتكريم ملكي، لفيلسوف الأخلاق الأبرز في مجالنا التداولي الإسلامي العربي. (نحن في ضيافة كتاب حديث الإصدار، ألفه المنطقي حمو النقاري، وجاء تحت عنوان: “منطق تدبير الاختلاف من خلال أعمال طه عبد الرحمن”، الشبكة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط 1، 2014، وجاء في 127 صفحة من الحجم المتوسط).

ومن سخرية الأقدار أيضاً، أن نجد قاسماً مشتركاً بين الحدثين، لخصه باقتدار عنوان العمل الذي يتحدث عن “تدبير الاختلاف”، لأن التكريم الملكي، لم يمر بالصيغة التي تحلم بها جماعة “الصيام في رجب”، وهذه جماعة سقطت ضحية مخدر مفاهيمي يصعب على الإنسان الانعتاق منه، ومفاده أنطَ، أنتَ الفاعل، في القول أول الفعل، مهما فعلت، لن يروق ذلك للجماعة بالمرة، همها النقد من أجل النقد أو من أجل المخالفة أو من أجل إثبات الحضور والانتصار لحظوظ النفس، ولذلك وصفتها العرب قديماً بأنها جماعة “لا يُعجبها العجب ولا الصيام في رجب”.

في واقعة علاقة المثقف بالسلطة، كنا نؤاخذ على السلطات الحاكمة، في المنطقة العربية مثلاً، عدم الاهتمام بالدور المنوط بالمثقف، والإصرار على تهميشه أو حصاره، وإذا ما ارتأت السلطة الاحتفاء بدور المثقف (كان مفكراً أو باحثاً أو كاتباً أو أديباً أو ما شئتم)، تصدر أصوات جماعة “الصيام في رجب” بأن المثقف يجب أن يأخذ مسافة من السلطة وأنه لا يجوز للسلطة مجرد التفكير في تكريمه أو الاحتفاء به.

ولن نتحدث عن طبيعة علاقة المثقف بالسلطة في المجال التداولي الغربي، ليس فقط بسبب مقتضى قاعدة “لا قياس مع وجود الفارق”، فهذه قاعدة يمكن دحضها، لأننا لسنا بهذه الدرجة من السوء إلى مرتبة نصبح فيها من تيار السوداوية والعدمية، ولكن على الخصوص بسبب تباين مستوى تفعيل ومقتضى “مجتمع المعرفة”، وهنا بالذات، تبرز فوراق جلية بين المجالين: المجال التداولي العربي الإسلامي والمجال التداولي الغربي (الأوروبي نموذجاً)، وبالتالي أمامنا مشوار طويل لرد الاعتبار في هذا السياق.

التكريم الملكي لطه عبد الرحمن، إذاً، هو اعتراف رسمي من أعلى هرم في السلطة بدور العلم والعلماء، جسّده طبيعة الوسام (وسام الكفاءة الفكرية، أعلى الأوسمة التي يحصل عليها أهل التفكر في الساحة المغربية)، ورسالة إلى بعض المؤسسات والمسؤولين في أكاديميات ومؤسسات ومراكز وجمعيات، تعنى بقضايا الفكر والمعرفة والعلوم، التي نحسبُ، أنها يجب أن تكون نافعة للناس، أو هذا هو المأمول نظرياً على الأقل.

من بين هذه المؤسسات، نأخذ مثلاً أكاديمية المملكة المغربية، التي تنكرت منذ زمان إلى ما كان يقوم به طه عبد الرحمن في أروقة المؤسسة، من خلال مشاركته في بعض الندوات العلمية الدولية التي كنت تُميز أداء المؤسسة، قبل أن نصل إلى مرحلة القطع والفصل، والانخراط في واقع محاصرة أعمال الرجل، كما لو أنه يبحث عن مناصب أو يروم تقلد مسؤوليات، ليأتي التكريم، من باب الإنصاف والترويج لمشروع علمي ينتصر للوطن والأمة والإنسانية، بمرجعية أخلاقية ومنهجية منطقية وأفق فلسفي.

تزكية الخلُق وتنمية الفكر

بالعودة إلى التكريم العلمي الذي خصّ به حمو النقاري، فيلسوف الأخلاق، فقد اختصّ كتاب “منطق تدبير الاختلاف” لمحاولة تقريب تجديدات طه عبد الرحمن النظرية المتصلة باستشكال مسألة الاختلاف والتنظير لها، وقد وزّعت مضامين هذا التقريب على فصلين، أحدهما عنونه المؤلف كالتالي: “معالم منطق الاختلاف العامة”، استمدد مادته من أدبيات الحجاج ومنطقياته الغربية المعاصرة وأدبيات المناظرة ومنطقياتها الإسلامية العربية القديمة، وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: “من أجل تخليق منطق الاختلاف”، وهي، يضيف حمو النقاري، إحدى المهام التي كلّف الأستاذ طه عبد الرحمن نفسها بأدائها، والتي تشهد على تميزه في حقلَيْ الفكر الإسلامي والفكر الفلسفي المعاصرين.

لنقل إن الفصل الثاني (“من أجل تخليق منطق الاختلاف”، من ص 39 إلى ص 117)، يتميز بسفر وتلخيص المؤلف للائحة من أعمال المحتفى به، ويتأكد ذلك في لائحة مراجع الفصل، فجميعها لأعمال طه عبد الرحمن، في حين خُصّصَ الفصل الأول من العمل (“معالم منطق الاختلاف العامة”، من ص 13 إلى ص 37)، لما يُشبه استعراض بعض أوجه العدة المنطقية التي يملكها المؤلف، وهي عدة تحيلنا على مدرسة المحتفى به في المنطق، ما دام طه عبد الرحمن هو مؤسِّس الدرس المنطقي في الجامعات المغاربية، وهذه سابقة علمية، مرتبطة على الخصوص برفضه إغراءات التدريس في الجامعات الغربية (الفرنسية على الخصوص)، مفضلاً أن يساهم على قدر المستطاع في تنوير الجامعات المغربية من خلال فتح باب التدريس المنطقي، وهو فتح لم يكن هيناً حينها، ولا زال الأمر كذلك اليوم، من فرط معارضة البعض تدريس هذا العلم، ومن فرط معاداة البعض الآخر للعلم برمته.

الغريب أو المفارقة، ما دمنا في ضيافة أهل المنطق، أن نظر طه عبد الرحمن الخاص بمسألة الاختلاف، يندرج، برأي المؤلف في “مشروع نظري عام توَخّى تجديد الفكر الإسلامي العربي والمساهمة في تأسيس مبادئ انبعاث إسلامي جديد ويقظة إسلامية جديدة كان المنطق فيها تجديد الاعتبار للأخلاق من جهتين، جهة تزكية الخلق وجهة تنمية الفكر”. (ص 120)، وبالرغم من ذلك، كان مصيره هذا الجحود والنكران، وعلى الأرجح، تمَّ ذلك باسم مقتضى الانتصار لهذه المرجعية الفكرانية [الإيديولوجية] أو تلك.

أخلاق الاختلاف بين الشرق والغرب

نقتبس من الفصل الأول بعض الإشارات الدالة:

ــ باستشكال الصلة بين النظر والحرية في الفكر الحجاجي الغربي المعاصر، تقرّرت حقائق ثلاثة حسب المؤلف: 1 ـ لكل الحق في أن يدعي ما يرى، وعليه واجب التدليل على ما ادّعى؛ 2 ـ لكل الحق في الانتماء إلى جماعة فكرية ما، وعليه واجبُ بناء انتمائه على قرار يتخذه لا إكراه فيه ولا خنوع ولا خضوع؛ وأخيراً، 3 ـ لكل الحق في الإعراض عن الانتماء إلى جماعة فكرية ما، وعليه واجب بناء امتناعه عن الانتماء على الاعتراض أو المعارضة.

التحرر الفكري، إذاً، فعل تتكامل فيه حقوق بواجبات تكاملاً ينضبط بجملة من المعايير نسبية وخاصة.

ــ الأمور مُغايرة بشكل كبير عندما نرجع إلى المصنفات الحجاجية الغربية والمناظراتية الإسلامية العربية، حيث خلُصَ حمو النقاري إلى إمكانية التنصيص على أهمية جملة من القيم يستقيم بها تدبير الاختلاف، أحصى منها المؤلف 27 قيمة بالضبط (جاءت موزعة من ص 34 إلى ص 36)، نذكر منها القيم التالية: يجب أن يكون هناك تساوٍ في حظوظ المتحاورين المختلفين الفعلية من إنجاز أفعال التأويل والادّعاء والاستشكال والتعريف والشرح والتبرير والإبطال وغير ذلك من الأفعال اللغوية؛ لا حوار إلا في ما يُمكن الكشف عن وجه الحق فيه؛ لا تعويل إلا على الاستدلالات الصحيحة والسالمة؛ لا استدلال إلا بالأقوى من الأدلة إن كانت الأدلة متنوعة؛ لا استطراد في الكلام وإنما يُطلب الاقتصاد فيه؛ لا مكابرة؛ لا كذب؛ الواجب تجنب التكَسُّب؛ الواجب تجنب المباهاة والمحط واللجاج والرياء؛ الواجب أن يكون الهدف من التعاون في تدبير الحوار الاختلافي إما الإرشاد وإما التنبيه وإما دفع الخطأ وإما بيان الحق والصواب.

ويضيف النقاري أن كل قيمة من هذه القيم، تفيد في استقامة السلوك النظري والسلوك العملي اللذان يقوم بهما المتحاوران العاقلان المدبران لاختلافهما؛ إنها قيم تتعلق بالمعلوم وبالمعمول، بالعلم والعمل. إنها في كُنهها أخلاق يطلب من تدبير الاختلاف، المُتعاون فيه، التخلق بها، قبل أن يخلُصَ في خاتمة الفصل الأول إلى أن نظر طه عبد الرحمن في مسألة الاختلاف وفي ضوابط تدبير الاختلاف وفي ضوابط تدبير الاختلاف كان نظراً آيلاً هو أيضاً إلى الجواب عن كيف يكون الضبط الأخلاقي لتدبير الاختلاف، ولكن من منظور إسلامي عربي خاصّ، مخالفاً في ذلك ومحاوراً في آن، من صنّف من أهل الغرب في أخلاقيات الحوار وأخلاقيات الحجاج، (ص 36) مضيفاً أن منطلق هذا النظر الذي اختصّ به طه عبد الرحمن، تجاوز مفهوم التعاون إلى مفهوم أعلى منه هو مفهوم التعارف، تجاوزاً أدى إلى التنبيه إلى إمكانات جديدة لتخليق تدبير الحوار تتمثّل في قيم جديدة تُخصّص بها وتُقيَّد القيم المُقوِّمة لتدبير الاختلاف المنصوص عليها سابقا (أي القيم 27 سالفة الذكر، والتي أوردنها بعضاً منها في هذا العرض).

تجديد التواصل الإنساني

نأتي لبعض إشارات الفصل الثاني من عمل صغير الحجم، كبير الفائدة، وهذه ميزة أهل المنطق بشكل عام، جماعة تكره الحشو والاجترار، وتنتصر لما “قلّ ودل”، أو ما يقترب من منطق “الجامع المانع”.

تأسيساً على ما جاء في كتابي “الحق العربي في الاختلاف الفلسفي” (2002) و”الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري” (2005)، لطه عبد الرحمن، اعتبر حمو النقاري أن الاختلاف الأممي يبقى “أعلى درجات الاختلاف”، حيث نصل إلى “تغليب الإعلاء من شأن التفاعل والتجابه والتواجه والتقابل ليس فقط بين الدعاوى والأحكام والمذاهب، وهو شأن المغَلّب في منطقيات الاختلاف المعهود، ولكن أيضاً وبالدرجة الأولى بين المهام والرسائل والمسؤوليات الحضارية التي يتمايز بها بعض مجتمعات العالم البشري”. (ص 55)، معتبراً أن اشتغال فيلسوف الأخلاق على مفهومي “المجتمع” و”الأمة” (أثناء تفكيك د. طه لمفهوم “الاختلاف الأممي”)، يجعلنا ــ والتقييم للنقاري ــ أمام “صَوغ جديد تجاه الحضارات وتصادمها، يُجريه طه عبد الرحمن لاستثماره في محاولة بيان مكامن هذا التجابه والتصادم الحضاريين ومواقعهما؛ وهو استثمار يشهد لاجتهاد متفرد ومُبدع تتآلف فيه اعتبارات لسانية وبلاغية، منطقية وإبستيمولوجية، فلسفية وأنطولوجية، أخلاقية وتصوفية؛ وهي اعتبارات شكلت كلها مجالات درس خاض فيها سابقاً طه عبد الرحمن وصنّف”. (ص 56).

تقييم ليس بغريب على فكر، بإبداعه النظري، وعبر محطاته التجديدية المُدشنة بكتاب العمل الديني وتجديد العقل والمؤدية إلى كتابيه “روح الدين” و”سؤال العمل”، عمل في “مبادئه ونتائجه، وجعل من الأخلاق المنظار الذي ينظر به، لا في التنظير لكيف ينبغي أن يكون تدبير الاختلاف الفكري فقط، ولكن أيضاً في نظره المُجدّد لمفهومَي الدليل والحجة من جهة، ونظره المجدّد في مسألة التواصل الإنساني من جهة ثانية”. (ص 71).

أما التجديد الذي قام به طه عبد الرحمن في التنظير لظاهرة التواصل الإنساني، فيتمثل في “استثماره لمواد من التراث الإسلامي العربي الأخلاقي صالحة لأن توصل بدرس ظاهرة التواصل تبليغاً وتهذيباً، استثماراً اردفه بمواقف نقدية من النظريات الغربية المعاصرة التي حاولت، هي أيضاً، التنظير للتواصل تبليغا وتهذيباُ، والتي ظهرت في مباحث المنطق الحجاجي والحواري من جهة، وفي مباحث اللسانيات التداولية من جهة أخرى”. (ص 86).

ويضيف المؤلف أن نظر طه عبد الرحمن في مسألة الحوار الاختلافي كان “نظراً منهياً في حركيته وديناميته، إلى المناداة بضرورة تأسيس التفاعل الحواري الاختلافي على نظرية أخلاقية إسلامية تفترض أو تُثبِتُ التساوي والتماثل بين الأخلاق والدين وبين التخلق والتدين؛ نظرية أخلاقية إسلامية انتهض إلى بين اركانها وذلك عبر بيانه للطابع القيمي للفعل الإنساني، وعبر التمييز في العقلانية بين مراتب التجريد والتسديد والتأييد، أو بين التضييق والتوسيع، وعبر استشكال مفهوم الإنسان، في افق تحديده وتعريفه بما يُميزه، وهو خاصة الخلقية، وعبر استشكال الصلة بين العلم والعمل، وأخيراً عبر استشكال العلاقة بين الدين والأخلاق”. (ص 92).

بكلمة، وبالعودة إلى عنوان الكتاب ــ “منطق تدبير الاختلاف” ــ اعتبر المؤلف في خاتمة الكتاب (من ص 119 إلى ص 123) أن معالم نظر طه عبد الرحمن في تعيين كيف يكون الضبط الأخلاقي لتدبير الاختلاف، والتي حاول النقاري، باقتضاب، إبرازها في عمله هذا، تُمثل “اجتهاداً تجديدياً في الفكر الإسلامي العربي المعاصر ذا منطلقات دينية وذا صورة فلسفية؛ اجتهاداً توفّقَ في تحقيق طموح المفكر طه عبد الرحمن إلى خلف فضاء فكري تتحرك فيه معاني الدين بكفاءة استشكالية واستدلالية لا تقل عن الكفاءة التساؤلية والتدليلية لغيرها من المعاني والحقائق المقررة في عالم الممارسة الفلسفية، كما جاء في كتابه “سؤال الأخلاق”.

سوف نختتم هذا العرض بما اختتم به المؤلف مقدمته للعمل، ونتحدث ربّما عن أجمل ما في الكتاب، والإحالة على إشارة تُترجِم الشيء الكثير، في أخلاق العلماء من جهة أولى، وتفيدنا كثيراً في الانتصار لمنطق وأخلاق الاعتراف من جهة ثانية، ولأهميتها، وسمو مقاصدها، نوردها بالحرف، كما جاءت في الصفحة 11: “آمل أن يكون هذا المصنّف دليل اعتراف بالجميل.. وعوناً لغير المتخصص للاقتراب من حيوية فكر أستاذي طه عبد الرحمن”.

‫تعليقات الزوار

5
  • محمد بن احمد باسيدي
    الخميس 21 غشت 2014 - 09:50

    شفا الله عز وجل فيلسوف اﻷخﻻق ومجدد الفلسفة اﻹسﻻمية المعاصرة ونفع باجتهاده.

  • Aziz Boumasmoud
    الخميس 21 غشت 2014 - 16:04

    إنه فيلسوف كبير له بصمات محمودة في الفلسفة العربية المعاصرة إلى جانب المغاربةاﻵخرون:محمد عزيز الحبابي،محمد عابد الجابري….
    وعندما كنت طالبا فب كلية اﻵداب بمراكش كان لي الشرف الكبير في الحديث إليه إثر انتهائه من عرض تاريجي حول الفطر الفلسفي المعاصر)كان اللقاء في1992 على ما أذكر( و شكرا جزيلا لﻷساتذة في كلية اﻵحاب في تلك التسعينات حيث دائما يستضيفون كتاب و مفكرون عالميون)عبد الكبير الخطيبي،محمد زنيبر،نبيل فارس،الطاهر بن جلونMichel Butor…..وما زلت افتخر بكل لقاءاتي بكل الفلاسفة و المفكرين الذين التقيتهم في حياتي الجامعية بين 1991 و 1996في جامعة القاضي عياض .شكرخاص للفيلسوف الكبير،

  • محمد
    الخميس 21 غشت 2014 - 17:32

    الفيلسوف الكبير /في بداية التعليق وفي نهايته/لو قلت الجابري ورشدي فكار ونبيل الشهابي لصح كلامك فيهم كعرب..اما الفيلسوف الكبير حقا فهو كانط او هيجل او ديكارت او سارتر او نيتشه اوسبينوزا اوفيبر اوهوبس او…..هؤلاء هم عمالقة الفكر الفلسفي على طول الزمان ولم يظهر لحد الساعة من يضاهيهم …

  • عبد ربه
    الخميس 21 غشت 2014 - 17:47

    تكريم طه هدية مسمومة من قبل القصر الذي اعتدنا عليه يكرم الشيخات فقط، فأصبح التكريم أمرا مشينا في مخيال المغاربة، ثم إن طه لا يحتاج لتكريم السلطة الفاسدة مادام مثقفي المغربي يكرمونه بمحبتهم وتقديرهم، فلا داعي للحديث عن جماعة رجب فهذا الكلام مبتذل من شخص مبتذل، ينتمي لمؤسسة صهيونية ماسونية تسمى مؤمنون بلاحدود، تسعى لمحاربة الدين وابطال السنة والتشكيك في القرآن ومحاربة الاخوان المسلمون والاسلاميين ومناصرة العلمانيين، وكلها تتعارض مع قناعات طه عبد الرحمن، طه يقبل النقد ولا يحتاج لمن يترافع عنه لا سيما إن كان ذا سمعة مشبوهة.

  • مساهم بسيط جدا
    الأربعاء 3 دجنبر 2014 - 10:56

    مهما يكن من أمر، أعتقد بأن الحدث يعطي انطباعا بأننا لن نعدم مثقفين من طينة طه، وقد أجدها فرصة لدعوة جميع مثقفي هذا البلد الكريم لبدء تعامل جديد مع كيفية بعث الروح في البحث العلمي والفكري، لا أقصد هنا الفضاءات الجامعية التي لها طقوسها الخاصة، بل أعلق آمالا كبيرة في أن تتخذ المبادرة لتنظيم لقاءات وندوات فكرية وعلمية يحضرها المثقفون ليس بدعوتهم بل من تلقاء أنفسهم بعيدا عن الشكليات أو الترفع عن التنقل إلى أماكن لن تحظى بتغطية إعلامية. أريد أن أقول أنه بإمكان المثقفين اتخاذ المبادرة في إطار من نكران الذات ومحاولة نشر الفكر في الأوساط الشعبية المتعلمة لزرع حب العلم في النفوس وهو رهان وأيما رهان ستكون له الكلمة الفصل في النهوض بفكر وثقافة أمة أسمها المغرب. ساعتها سيحضى الجميع بنفائس من البحوث والقراءات النقدية لأعمال طه وغيره من المفكرين المقتدرين والذين نكن لهم كل اعتزاز.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب