في "أجمة" أوريد .. اليساريون ذئاب والإسلاميون أكباش يُبَعْبعون

في "أجمة" أوريد .. اليساريون ذئاب والإسلاميون أكباش يُبَعْبعون
الأحد 19 أكتوبر 2014 - 20:15

التقط الصحافي سليمان الريسوني في الكتاب الصادر للكاتب المغربي، حسن أوريد، الموسوم بعنوان “الأجمة”، مواقف سياسية وأحكام قيمة على ثلاثة فاعلين رئيسيين في المجتمعات العربية، هم العسكر واليسار والإسلاميون.

وبالنسبة لقراءة الريسوني، التي ضمنها مقالا تنشره هسبريس، فإن كتاب “الأجمة” لأوريد، والذي توسل أسلوب ابن المقفع في “كليلة ودمنة”، أشار إلى العسكر بكونهم سباع هيمنوا على موارد الأجمة “الدولة”، وإلى اليساريين على أنهم ذئاب، وإلى الإسلاميين بأنهم أكباش يبعبعون”.

وهذا نص مقال الزميل سليمان الريسوني:

حيوانات حسن أوريد

يتوسل حسن أوريد في كتابه الأخير، “الأجمة”، أسلوب ابن المقفع في “كليلة ودمنة”، للتأكيد على أن السلطة في العالم العربي لم تنجح في أن تكون عقدا اجتماعيا بين مكونات المجتمع، وأن علاقة الفرد بالجماعة كعلاقة الحيوان بالقطيع، أو كما ما عبّر عنها الشاعر الجاهلي دُرَيد بنُ الصِّمَّة: “وَمَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ… غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ”.

يتطرق كتاب “الأجمة”، وهو نص سردي، أنهى أوريد كتابته في 1994، ولم يفرج عنه إلا مؤخرا، إلى ثلاث مراحل من “التاريخ العربي”: أولا، مرحلة النبوة والخلافة وبداية الحكم السلالي. ثانيا، المرحلة الممهدة لاستعمار المغرب. ثالثا، مرحلة فجر الاستقلال في مصر وليبيا والجزائر، على وجه الخصوص، وتمتد هذه المرحلة إلى غاية اندلاع أحداث العنف التي أعقبت انقلاب الجيش على نتائج انتخابات 1991 التي رجحت كفة الاسلاميين في الجزائر.

ليس كتاب “الأجمة” عملا تخييليا محضا، حتى يحظى الشكل فيه بأولوية على الموضوع، بل إن استحضار أوريد لطريقة كتابة ابن المقفع (كليلة ودمنة) وجورج أورويل (مزرعة الحيوانات) كان لخدمة المواقف التي أضمرها في استعاراته المنتقاة بدقة، وأنطق بها حيواناته السياسية التي أخرجها من أكبر مراجع العلوم السياسية.

أكثر من هذا، يمكن المجازفة بالقول إن حرص أوريد على الكتابة بلغة عربية كلاسيكية متينة، مع ذكر الأماكن و”الشخوص” بأسماء أمازيغية، هو “إحراج” مقصود للعقل العربي الذي حكم بلادا أمازيغية بعصبية حالت دون وصولها إلى عقد اجتماعي (عصبية بالمعنى الخلدوني)، وهذا يذكرنا، على نحو ما، بالفرنسية الكلاسيكية، المتينة، التي كتب بها جان جونيه أعماله انتقاما من البورجوازية الفرنسية التي همشته وسجنته ولم تعترف به كاتبا، فكان يقول لأفراد لمجتمع الراقي: أنا أكتب بفرنسية آبائكم الأرستقراطين التي لم تعودوا قادرين على الكتابة بها.

لا تخلو “الأجمة” من مواقف سياسية وأحكام قيمة على الفاعلين الأساسيين الثلاث داخل المجتمعات العربية: العسكر واليسار والإسلاميين؛ فالعسكر الذين يشار إليهم بالسباع “نالوا نصيبا وافرا من موارد الأجمة (الدولة) وينطقون بلسان أزروال (المستعمر الفرنسي) ويقتدون به في شؤونهم.. ويبعثون أشبالهم إلى بلاد بني زروال (فرنسا)”. واليساريون الذين يشار إليهم بالذئاب هم حلفاء بني زكاغ (أي الاتحاد السوفييتي والشوعيين) وفي نفس الوقت “يدفعون بمواثيق ترعى مصالح بني زروال (أي الغرب)”.

أما الإسلاميون فيشار إليهم بالأكباش لكونهم يبعبعون و”تبني البعبعة (أي الشريعة الإسلامية) هو لِعزل الذئاب التي تحالفت مع بني زكاع (الشيوعيين)… ثم إن من مزايا البعبعة (الشريعة الاسلامية) أنها تصرف عن التفكير”.

يعود أوريد في اختيار حيواناته السياسية، بالأساس، إلى كتاب “الأمير”. يقول ميكيافيلي: “على الأمير أن يكون سبُعا وأن يظهر قوته ويخيف أعداءه، ولكن عليه أيضا أن يكون ذئبا ليكتشف الفخاخ”. فكرة ميكيافيلي هاته هي التي طورها الإقتصادي وعالم الاجتماع الإيطالي، فيلفريدو باريتو، في كتاباته عن النخبة، حيث يذهب باريتو إلى أن النخبة يجب أن تكون إما ذات بأس وقوة (سِباع) أو ذات ذكاء (ذئاب).

إن الزمن في الرواية، حسب النظريات الحديثة، هو زمن قراءتها، وهذا، في الغالب، هو ما جعل حسن أوريد يتذكر مخطوط “الأجمة” الذي انتهى من كتابته قبل 20 سنة، عقب انقلاب العسكر على الاسلاميين في الجزائر، ويخرجه للنشر بعد انقلاب العسكر على الاسلاميين في مصر في 2013، وقد ساعده في ذلك بطء الزمن العربي و”مكرورية” أحداثه التي تجعلنا نعيش نفس الأحداث وإن بأشكال مختلفة.

إن بنية السلطة والعلاقات الاجتماعية في البلدان العربية لم تتغير منذ عهد “الفتنة الكبرى التي اقتتلت فيها الحيوانات اقتتالا شديدا من أجل السلطان” (بداية الكتاب)، إلى عصرنا الحالي الذي يقول عنه أوريد على لسان الراوي: “ومازالت السباع والذئاب والكِباش في عراكها وصراعها…” (نهاية الكتاب).

إن إشكالية المجتمعات العربية، الكبرى، تكمن في إخفاقها في بناء عقد اجتماعي واحترامه؛ فكل من يتولى السلطة ويفرض تصوراته دون توافق وتعاقد عليها –مهما كانت سلامة نيته وحسن طويته- يسقط في نفس مسار سابقيه: الاستبداد ثم الفساد.

لقد عبر حسن أوريد عن هذا الأمر، في الصفحة الأخيرة من “الأجمة”، بقوله: “وأما الأجمة فميراث مشترك، وليس لفصيل أن يستأثر بها دون آخر. فهي ملك للسباع وللذئاب وللكباش ولكافة الحيوانات. وهو مُلكٌ تصاغُ بنودهُ ككلِ عقد عند كل جيل”.

‫تعليقات الزوار

41
  • ابوطه
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:07

    العرب تائهون بين التضليل والاستبداد وصحوتهم بعد رجوعهم الى قومياتهم
    ستكون صفعة للغرب ولمن يريدون ان يصنعوا تاريخهم على انقلض الامة العربية
    ومن بينهم حسن اوريد هذا..لعل الفرس الان هم اللذين يشعرون بهذه القومة اكثر من غيرهم بعدما انخدعت فبهم الشعوب العربية تارة باسم الدين وتارة اخرى باسم
    نصرة القضية الفلسطينية لقد ظهر نفاقهم جليا في العدوان الامريكي على العراق
    وتواطئهم مع الامريكان والصهاينة وهاهم الان مع روسيا وبشار وحزب الشيطان
    الشيعي ضد الشعب السوري مع السماح لهم بالقول سنمحي اسرائيل من الخارطة
    والموت لامريكا وكل ما يضللنا ويدوخنا.

  • سعيد السوسي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:13

    ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮﻥ ﺫﺋﺎﺏ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﺃﻛﺒﺎﺵ ﻳُﺒَﻌْﺒﻌﻮﻥ
    تبارك الله على
    ولد لبلاد
    جبتيها لاصقة

  • زماح اليمني:دمقرطة الحيوان
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:16

    وألى أن تتوصل الحيوانات إلى اتفاق حول عقد اجتماعي يبعد الشراسة والافتراس والاحتكام للغريزة المتوحشة تبقى الحيوانات الراقية(بني الإنسان) نسخة طبق الأصل للحيوانات البدائية،فتاريخ البشرية يدل على أن الإنسان يتعلم من الحيوان ،ومالم يتلمعه مباشرة من سلوكه الظاهر يتعلمه بإجراء التجارب عليه لاستخلاص نظريات وقوانين علمية ….

  • hasnaoui
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:17

    قرأت مؤخرا الاصدار الجديد لحسن اوريد '' سيرة حمار''. اضن أن له تقريبا نفس اسلوب مولاي هشام في النقد.

  • متتبع!
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:24

    الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على نبيه الذي اصطفى و بعد،
    كلما قرات او سمعت كلمة عقد اجتماعي contrat social اشعر بخيبة الامل…هل نحن مسلمون؟ الاسلام عقد اسمى من عقود فلاسفة الانوار الفرنسيين! الاسلام عقد مع الله ادركه من ادركه و جهله من جهله! و الله ما ابتلي الاسلام بلاء اخطر من اشباه المثقفين،
    يا اوريد و يا اشباه اوريد ان الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر..و للمؤمن فيها فترات حرية و انعتاق .حينما تصلح الرعية أولاً و يصلح الحكام ثانيا! السر في النجاح هو الصدق مع من نتعاقد الا وهو الصدق مع الله الا وهو الصدق مع الله الا وهو الصدق مع الله!

  • amine
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:30

    ماهدا المستوى .اه نسي ان يقدم لنا انه من الطبقة الاولى .ادهب لترتاح .الشريعة الاسلامية ليست بعبعة احترم نفسك.الاسلام منهج حياة متكامل.

  • Betty
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:34

    Un livre fort et profond d'un grand écrivain

  • Tanger
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:35

    العلمانيون المغاربة يتحركون كما يخطط لهم العلمانيون الغربيون , وليسوا ذئاب كما تصور السيد أوريد.
    لو كانوا يفكرون بانفسهم لاحترمهم المغاربة. ولكن كل العلمانيون امعات لاسيادهم.

    الاسلاميون المغاربة لهم ثقل كبير ويمثلون العطاء المغربي الحقيقي من عصير عقولهم .

    نبدا بالشيخ فريد الانصاري رحمه الله الذي تتلمذ عليه العديد من الزعماء الذين اثروا في مجرى البلاد الاسلامية.

    كذلك الاستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله

    واثر علماء السلفية ايضا العلمي الذي غير مجرى سياسات في دول

    وكذلك اليوم الاستاذ العثماني , اللهم اعنه في جهوده.

    يمكن ان لا نتفق مع احدهم او كلهم , لكن اثرهم صراحة مشهود للمتفق والناقد والغير المهتم. وطبعا البناء يكون صعبا دائما.

    هل يمكن ان نقول ان سيسي في مصر يفكر , طبعا لا, بشهادة الشرق والغرب.
    انه يطبق ما كان مكتوبا بالحرف. ويظهر ذلك في تعابيره وسكناته.

    رايي الثروة البشرية لم يصل احد لحد الان لاستثمارها حق الاستثمار, غير القليل وعلى راسهم السيد العلمي الوزير , اعطى جهدا كبيرا لتوسيع الفكرة والعمل عليها.

    اغلب السياسيون اصفهم بعدم النضج لصناعة مشروع متكامل وسطه الشباب.
    الباقي 0

  • عبد اللطيف مجدوب
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:38

    بالرغم أن رأيي سيكون غير مستكمل الى حين قراءة نص " الأجمة " ، يبدو لي أن فئة من أدبائنا وكتابنا في الوطن العربي ما زالوا ينهجون ; في كتاباتهم النقدية ; الرمزية المقعرة ، ويمعنون فيها
    كلما تعلق الأمر بالحاكم أو " النظام " مخافة ان يطاله السوط من هذا أو ذاك كما كان الوضع عليه زمان الجاهلية . فالشعر الجاهلي يعتبر خزانا كبيرا لا يضاهى في الرمزية .
    بيد أن " أجمة " أستاذنا الكبير حسن أوريد ، كان بودي أن أراها منفتحة على العالم الخارجي… بمعنى أن هناك عوامل أخرى خارجية لعبت دورها في بناء هذه الأجمة… ولم تتشكل شخوصها بفعل ساحر.. ولعل الصهيونية العالمية أفضل من يملك الإجابة عن تساؤلاتنا المصيرية…

  • مغربي حر
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:49

    لقد احسن المثقف المغربي في توصيف حكم العسكر واليساريين والاسلاميين ولو انني لا اتغق معه في تعميم الحكم على الاسلاميين في العالم العربي الاسلامي بشكل عام اليس من العدل والانصاف ان نستثني اسلاميي الأناضول ، قل بربك يا سيد اوريد الم يجعل الإسلاميون تركيا تحتل المرتبة 16عالميا بعد ان كانت تحتل المرتبة 111 عالميا الم تعد تركيا اقتصادا عالميا قويا بواها ان تدخل وبقوة ضمن نادي G20 الم نسمع بان ميزانية جامعة اسطنبول فاقت 300مليون دولار……. ثم من قال لك بان الشريعة الإسلامية تعطل التفكير اظن انك جانبت الصواب في هذا الحكم القاسي بعض الشئ…. وعلى اي فان هذا الكتاب القيم سيفتح بابا واسعا للنقاش امام النقاد والمثقفين ارجو ان يتسم بالجراة والعقلانية.

  • محمد سعيد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 21:54

    أعرف أنك مفكر من الطراز الكبير أخطأ القصر خطاء فادحا لما اقدم على إبعادك،لكن في الآن ذاته أعطك فرصة البحث و التقصي و جعلك باحثا مرموقا،و على كل الأمازيغ أن يعرفوا أن الأجمة العربية في شمال إفريقيا ستتنكر لحقوقهم ما لم يثوروا ثورة شبيهة بثورة ميسرة المطغري ضد أسلاف السباع و الذئاب و الأكباش في دمشق ..

  • فرانز فانون
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:03

    لتدكير القارىء هو ان ابن المقفع انتهت حياته لما حكم عليه باكل لحمه …لما كتب رسالة الصحابة….اما ماكيافييللى فدميته تحترق عند العديد من المثقفين كلما حلت دكرى وفاته …فقد اعتبره العديد من المفكرين انه من بين الاوائل فى تعديب الانسان على مستوى السياسة …سؤالى للسيد حسن اوريد لمادا لم يتحدث عن الثورات التى كانت فى تاريخ الاسلام والخلافة وكيف دخل المسلمون مصر ؟؟؟؟وكيف دخلوا الى المغرب الاقصى ؟؟؟؟

  • andalousse
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:15

    On aura besoin toujours de grands écrivains comme Mr Hassan ourid

  • شسيبب
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:16

    اليسار في المغرب اندثر ليس لا اسدا ولا قطا واكبر الاحزاب الاستقلال إلى خراب بعد تولي السباط قيادته والاسلاميون من الدكاء والدهاء ما سيمرغ نبوءاتك في التراب
    اعجب ممن كل من هب ودب يدعي لنفسه التحليل والفهم وووو قل عن نفسك كيف خرجت من القصر ومن اخرجك وهل تحن له كلمنا عن أفتك وسقطاتك حتى نعلم اين وصلت يا اريد مادا تريد الله يريد اما انت فمدوخك التاريخ

  • إخوان العلانية
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:17

    لقد أصبح البعض للأسف يطبق قواعد ميكافيلية ذات أهداف ضبابية حتى وإن

    كان شعاره بالخط العريض نصرة الإسلام، ومن تلك القواعد:

    – اضرب الراعي تتفرق الرعية.

    – العب دور المغفل لتمسك بمغفل.

    – اتخذ وضع الصديق واعمل كجاسوس.

    – العب دور رجل الحاشية الأمثل.

    – اخف أخطاءك واحتفظ بكبش فداء قريب ليتلقى اللوم.

    يا سبحان الله! ماذا دهانا في هذا الزمان؟ وما هذه المناورات؟ لماذا هذه الأساليب؟ هل نحن أمام اليهود والنصارى؟ يا حملة المبادئ أفيقوا من غفلتكم قبل أن تدفعوا الجزية!!

    (لقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن التشبه باليهود والنصارى في أمور كثيرة، ومنها التشبه بهم في الخلاف، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى ـ لما ذكر اليهود

    وما جرى لهم ـ {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَّقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ}(2)، فأشار إلى أن الخلاف الذي يصل إلى هذا الحد لا يقع إلا من قوم ضعف عليهم

    الدين وضعف عليهم العقل أيضًا؛ لأن العقل يقتضي أن يكون بينهم نوع من التناصر والتلاحم والتقارب يستطيعون أن يتغلبوا به على مشكلاتهم وعلى ما يواجههم))

  • ابن ابن الرشد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:30

    حتى أنا بغيت نهضر على اليسار :

    المشكل في اليسار، في بلد الإستثناء، أن مناضليه الذين أعرف بعضهم يختزلون الإشتراكية والماركسية في " الدين أفيون الشعوب " عكس يسار البرازيل والدول الأخرى
    الماركسية والإشتراكية قزموها في كلمة " إلحاد " و معاداة الدين"، بينما هي مبادئ إنسانية سامية تدافع عن المسحوقين والطبقات الشعبية وتقف في وجه الطغاة والباطرونا المتوحشة
    الإشتراكية قزموها في حرية المعتقد ونسوا بأن " المخزن لا دين له "، كن بوذيا أو يهوديا أو ماجوسيا أو ملحدا، المهم كن في صفه

    الشيء إذا عرب، خرب

  • فهو صاحب جهل مركب
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:37

    أخطار المخالفين على الدين متفاوتة ،لما كانت الليبرالية والاشتراكية تدعو إلى الانخلاع من ربقة الدين بالكلية ، كان خطرهم ظاهرا مكشوفا، فهؤلاء يعاملون معاملة الجاهل بالدين المشتبه عليه فيعلّم ويفهّم

    الليبرالي الذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الاسلام والذي يقول انه مسلم ليبرالي متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

    – و الاشتراكيون الذين بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية، ويحاربون حكم الإسلام، وما حكم الذين يساعدونهم في هذا المطلب، ويذمون من يطالب بحكم

    الإسلام فهم كما قال الشيخ ابن باز: " وبما ذكرناه من الأدلة القرآنية، وإجماع أهل العلم يعلم السائل وغيره، أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر"

  • fatiha
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:42

    Et dans quelle catégorie de quadrupède vous situez-vous respectable Aourid? Description ordonnée …commence par soi-même

  • مغربي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:52

    الكاتب توفق كثيرا بتشبيه المشبه بهم بالحيوانات مجازا. الاقوى في العالم العربي سيحكم. الاضعف سيبعبع رغم الشعبية الساحقة ﻻن الدمقراطية العرب هي هكدا ساتصارع معك من اجل ان اقصيك واصفيك جسديا هدا هو المنطق الدي يفكر به اغلب الفاعلين السياسيين في الشرق العربي ونحن نستورد منهم في شمال افريقيا هدا الداء دون ان نعي…الهوية الامازيغية هي هوية اسﻻمية يجب على المجتمعات المسلمة وخاصة شمال افريقيا الاهتمام بها وصونها من بباعش التي تستورد مرشدها من الشرق العربي المفلس…

  • زنجي عروبي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:54

    السيد لا يستحق مقاما ولا ذكرا اين كان…انه الغرور والفشل بعينيه !والعنصرية بحوافرها…

  • ماءالعينين
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:58

    الاستاذ حسن اوريد من خلال بعض موضوعاته وحيث اني رايته مرتين فانه يبدوا من ظاهره طيب ويحب الخير للجميع ولاشك ان المغرب تاريخيا معروف بتنوعه الثقافي والفكري فاذا قلنا يساريين او اسلاميين او غير ذلك في زمن يعرف فوضى في المصطلحات يبقى دائما الحوار اسلوب خاص يتميز به الفكر الاسلامي فهذا موسى عليه السلام وهارون عليه السلام يقول لهم الله تعالى بعد ان يذهبا الى فرعون فقولا له قولا لينا اخي حسن اوريد لك من الاطلاع والخبرة في اللغة ماتستطيع ان توظفه في اسلوبك الراقي والمحترم

  • محمد احمد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 23:13

    انا اسئل هدا الشخص الدي انعم عليه من طرف المخزن ان يضع لنا النقط على الحروف او يسحب اقواله…….يقول لنا حقيقة من يرعى الدئاب و من يرعى الاكباش وهل اصبح المغاربة حيوانات

  • سؤال
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:20

    اسأل السيد أريد: هل يمكن أن تقول لنا ما هي مرجعيتك فيما افكارك؟ وهل ما تدافع عنه تطبقه في حياتك؟

  • يوسف الصديق
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:50

    في الحقيقة سوف ألخص الوضع العربي في نقطتين :
    – البعد عن الدين الإسلامي السني و التضاهر بالإسلام وتضليل الشعوب و إرضاء الغرب و حلفائه للحفاض على مصالحهم السياسية
    – تنازل على قيمهم و ثقافتهم إجتماعية ونشر الميوعة في الأوساط المجتمع , وهذا ما جعلنا نسمع بأشياء غريبة داخل المجتمع مثل الإنتحار و إغتصاب و المثليين ….. نحن في هذا الزمن نعيش التناقضات ( اتقوا الله لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم

  • marocain
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:51

    خرجت من القصرثم خرجت من ولاية مكناس والآن مستريح وتتقاضى ريعا عفوا منحة معاش ضخمة من صناديق الدولة مقابل سنوات قليلة من العمل . وبقلة ما يدار اصبحت تخرف ( جايه من خروف) وبدأت تتعت التيارات الفكرية بالحيونات فيا ترى تماسيح بنكيران

  • محمد
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:55

    أسي 3li رقم 9 بالله عليك أن تقول لناس ماهي المواد الدي(زادت)هده الحكومة (إلا البترول وحده) إنه إزداد فب العالم كله لماد تكدبون على أنسكم كأن الناس لايتسوقون كل يوم وإن أراك تفح منك رائحة الشكر وشباط وبنشماس وأتمن من هسبريس ان تنشر لأن بعض التعليق لاتنشر وليس فيها اﻹساء ﻷحد واليلام

  • مغربي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:15

    كان كلام الاجمة يكون حادا في الدول المغاربية لولا المنهج الاسلامي، الذي حرر هذه الاراضي من المستعمرين الأجانب من اصل اوروبي والذين كانوا يعاملون السكان الاصليين كوحوش ، حيث كان المستعمر يستولي على السواحل والسهول ويترك الوحوش متعلقين بالجبال، والتواصل كان بالإشارة والصراخ. ..الى ان جار الاسلام، وتصاهر المسلمون مع السكان الاصليين ونشروا العلم والعلوم واصبح المغاربة من كبار الامم وفتحوا الاندلس وبنوا وشيعوا طورواالموسيقا والهندسة والطب، وعلم التوتيق …. والفخر والعز بهذه الحقبة. فما ضيعنا هو حقبة الثورة الصناعية لاسباب تقهقر الدولة الأندلسية وما نتج عنها من تخلف الشعب. ليست هذه هي الحقيقة وانما اريد من اليد أوريد ان يدلنا عليها بكل عقلانية وموضوعية وبدون تعصب. أليست الهوية المغربية هي أمازيغية عربية اسلامية؟ كان قبل الدولة الاسلامية مستعمرون مسيحيين، فلمذا لم تنشر هذه الديانة بنطاق واسع ؟ اين هي اثار الكناءس في الجبال حيت كان السكان الاصليين؟ او بالاحرى، على السيد أوريد ان يتصور لنا قصة المغاربة وتطورهم لو لم يصله العرب المسلمين؟  اما قصة السباع والذآب والغلمان فهي تنطبق على كل الشعوب

  • Solaris
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:29

    Mr.Aourid :avez-vous deja vu un contrat ,une entente ou un consensus entre des predateurs et leurs proies!?, jamais . C'est toujours le troupeau des gnous qui paye la facture si jamais il s'avance dans le territoire des felins et des charognards . Il fallait lire le *prince* de Macheavel , la *Moukaddimah* d'Ibn khaldoun et *al 7a9i9ah algha2iba de Faraj Fouda pour comprendre ce qui se passe depuis 1400 ans dans ce monde dit *arabe* ,maudit par tous les dieux , de l'ocean atlantique jusqu'au golf persique , et comment le peuple est transforme' en un troupeau lobotomise' et anesthesie' et comment le citoyen est devenu un zombie ,un client et un sujet esclave drogue' par les superstitions et la religion au service de ses maitres bedouins venus du desert aride et sterile de l'Arabie ! Vive la mediocratie familliale,le sous-developpement abyssal et chronique , gloire et longue vie a' l'ignorance sacree' ! Rendez-vous dans un siecle si tout va bien meme si rien ne marche

  • أبو أمين
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 09:43

    وأنا أقرأ المقال ، وتوصيف الأستاذ "أوريد" للثلاثي المتباعد تارة، المتنافر أحيانا، والمتحالف أحايين أخرى..تذكرت العقدة الرائعة التي درسها البعض في الستينيان من القرن الماضي، والبعض الآخر في السبعينيات…وتتعلق بإشكالية le loup, la chèvre et le chou ، وكيف على صائد بنهر أن يعمل على أن تقوم هذه الكائنات بعبور نهر دون المخاطرة بجعل اثنين منها مع بعضهما حتى لا يأكل أحدهما الآخر (الذئب منفردا بالعنزة، والعنزة منفردة ب"الخص" …) كم كانت هذه اللعبة – اللغز تستهوينا في صغرنا؛ تكاد تنطبق على واقع الحال بين من ذكرهم الأستاذ "أوريد" مع فارق بسيط هو وجود "صائد" أو لنقل un régulateur يحدد لكل طرف آليات اشتغاله والحرص على عدم الاحتكاك العنيف بينها…..

  • الدكتور حالد
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:22

    الإسلاميون واليساريون هم الذين يوجهون أفراد الأمة اليوم ،وبالتالي يصنعون تاريخها ، أما الذئب والكبش فهو كل متسلل إلى المسؤولية ، وبعدما أبعد عنها اصبح كبشا يبعبع, والفاهم يفهم

  • بوشعيب المباركي *
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:21

    الروائي والباحث والمستشار الملكي سابقا السيد حسن أوريد جل دراساته تتميز بصلابة البحث والتدقيق واﻹعتماد على المتن التاريخي ،فأنا عندما قرأت كتابه "مرآة الغرب المنكسرة "،وجدت نفسي قريب جدا من معاناة الموريسكيين،ففي كتابه" اﻵجمة "يحاول تتبع المسار غير الطبيعي لقيام الدولة بالعالم العربي والصيغة اللا منطيقية لحتكار السلطة من طرف ثلاث فاعلين هم العسكر،اليسار،اﻹسلاميون …**نعم نحن في حاجة ﻹعادة بناء ثقة المواطن بالفاعل السياسي**

  • مغربي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:03

    العذر والخيانة ليست من شيم الأسود .. الأسد رمز القوة والشجاعة… أما ماقام به. عسكر مصر فقمة الخيانة والجبن .. وهيهات بين الحالتين!!

  • tttttazzzznakhte
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:06

    الاسلامين والياسرين كلهم سواء وجه لعملة واحدة

  • bravo
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:21

    لا اتفق مع السيد اوريد في ان السلامين هم اكباش ولكن هم تحولو ا الي اكباش لسداجتهم ولانهم لا يريدون الفتنة فهم ربما كان ولادتهم قبل الاوان لنقل انهم خدج ……………يقدر يعيش يقدر يموت ….والحلة واضحه ….مصر مثلا فهم لم يفشلوا ولكن لم تعطهم الفرصة …..

  • عزيز
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:45

    نحن امة اقرا مع اننا نرفع الشعار فقط اقول للاخ الدي انتقد الفلسفة الغربية وقال نحن امة الاسلام الى متى نحارب انفسنا وما ضير ان اتفقت فلسفة العقد الاجتماعي لتجون تجاك روسو مع ثقفتنا وروح ديننا السمح لمادا نعارض من اجل المعارضة لمادا نرفض من اجل الرفض ادكر قولا لشيخ كيشك دكره لنا ابو اسحاق الحويني حين عارضه في،صحة حديث رواه الشيخ استقبل الشيخ كيشك ابا اسحاق الحويني وساله عما تريد ان تسالني بني فقال ابو اسحاق لقد دكرت اليوم في الخطبة حديثا ضعيفا ضعفه العلماء فاجاب الشيخ يا بني تعلم قبل ان تعترض انتهت القصة اقول لك اخي تعلم قبل ان تعترض قال الامام مالك في قول له الكل ياخد من كلمه ويرد الا صاحب هدا القبر حسن اوريد رايته للامور تبدو قاصرة ان هو الاختزل الاسلاميين في مجرد اكباش والعسكر اسود اقول ان كرامشي كان محقا حين قال انه لا يمكن ان تمثل الاحزاب الطبقة الكادحة فهي وان اختلفت ايديوليوجتها تدافع عن مصالح الطبقة البرجوازية والوسطى لا اقل ولا اكثر اما الاسلاميون الحققيون فهم غير من نضمين وحين ينطلقون فهم كالسيل العرم يجرفون كل شئ و صورتهم اليوم هي داعش

  • منتصر
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 16:29

    لو كتبت هذه الرواية بعد احداث 2011 وما بلاها لربما غير الكاتب.رأيه في الألقاب التي وصف بها اليسار واليمن والإسلاميين والعسكر فلو قدر لي أن أصف تلك الأجمة لكان ولاؤنا جميعا للشجرة عميقة الجذوراما العسكر فهم الثيران التي تضرب بقرونها وأظلافها من يقترب من حدود الغابة من المفترسين الغرباء {الإستعمار} من أسود مثل الدول الكبرى وذئاب أوربا التي تحن للفرائس الصغرى وضباع الخلج أصحاب الثروات وقلة الأخلاق أما في الغابة ففيها جميغ المكونات الشريفة كالإبل الشامخة والتي تكتفي بالقليل والغنم الشريفة التي لاياكل الذئب منها إلا القاصية. والحمام أهل السلام.وغيرها. من أهل الفضل والصبر أما اليسارفههم ثغالب ثقافة المراوغة واللبراليون هم بني آوى المنتفعون أو مايسمون ب{الجنبلاطيون} أما الإسلاميون مع الإعتذاز مسبقا فهم الجرذان لكثرتهم وسغيهم الحثيث للإستحواذ غلى كل شيئ حتى لو كان خرابا وصدقوا وعود الوحوش بأنهم إذا ساعدوا العدو في تدمير وتخريب الغابة أو الأجمة فإنهم سيكونون أسياد وليس للتجارب وأنهم سيشبعون بأصناف الفرماج والشكلاط بل سيأتون لهم فقيه يجيز لهم شرب النبيذ وفي الوقت نفسه تردد ان لديها مبيدا للفئران

  • و.ع فاس
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 20:06

    ان مثل هذه الاوصاف لاتليق بمفكر واع كهذا فهو احيانا يستدرجك في كتابه الى تقبل افكاره المتسلسلة بدون ان تشعر انك خارج السياق العام واحيانا اخرى يبدو ان الافكار الواردة والمعتمد عليها تاريخيا ترجعه الى الطريق الصواب والفكر المحترم. الا ان وصف اليساريين بالذئاب فمعناه ان خصالهم مبنية على المكر والخداع وان الاسلاميين اكباش يبعبعون معناه لايعرفون الاتجاه الصحيح الذي ينبغي ان يسلكونه وبالتالي هم مرة اسلاميين ومرة اخرى علمانين واشتراكيين بل هم مازالوا تائهين لايعرفون مكانهم بالضبط. اعتقد ان هذا الوصف في محله لكنه غير مقبول لانه رديئ. في الاونة الاخيرة بدانا نقرا عن مفكرين محترمين افكارا لاتليق بمستواهم العالي تجرح الاشخاص وتشوه بالاحزاب… لكن هذا ينبغي ان يكون بلغة محترمة ومقبولة تجعل المفكر يبقى في نفس المستوى الذي كان عليه ومحبوبا لذا الجميع.

  • Anir
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 22:00

    أرى في الأستاد حسن أوريد ذالك الشخص الكبير والملائم فقط حين يدافع ويعطي من دروسه لإنقاد الأمازيغية من مخاليب القومية العروبية الشوفينية الإقصائية التوسعية.

  • SAID BASSOU
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 15:22

    L' EDITION DU QUOTIDIEN ARABOPHONE "" al massae "" VIENT AUJOURDHUI DE PUBLIER UNE MISE AU POINT ESSENTIEL DANS L' ANALYSE DE Mr SLIMANE RISSOUNI AU MEME JOURNAL

  • "أجمة" أوريد
    الخميس 19 فبراير 2015 - 19:13

    اتمنى من الاخ الكريم اوريد ان يتحفنا بعمل جديد حيث تنقلب الحيوانات إلى بشر من دم و لحم وعقل… قد يكون عملا علميا حيث تنكشف آليات التسلط في كل بقاع العالم العربي… لا يكمن المشكل، حسب رأيي، في وجود تيارات فكرية أو عقائدية فقط، بل يكمن ربما في طريقة استغلال السلطة لهذه التيارات… إن أكبر و أعقد مشكلاتنا هي فهم ورد أساليب التحكم من لدن السلطات القائمة والجاتمة على رؤوسنا دون وجه حق… تحية لكل مبدع قهر الجهل وأماط اللثام عن جزء من الحقيقة.

  • "أجمة" أوريد
    الخميس 19 فبراير 2015 - 19:40

    لكل روائي الحق في تناول قضايا مجتمعه أو المجتمع الإنساني برمته حسب ما يراه مناسبا لعرض مواقفه… أنا شخصيا لست ضد التعامل مع شخوص حيوانية لعرض مواقف بعينها؛ لكنني أفضل "عالم البشر" لما يختزنه من تصرفات قابلة للعرض بطريقة روائية فنية. نشرت أنا شخصيا روايتين حول وضعنا السياسي والإجتماعي: "طريق الإرهاب"(2005) و "ضيعة الجنرال"(2007) عن منشورات "عالم التربية". حاولت العرض من خلالها لبعض معالم السلطة عبر شخصيات متخيلة لكنها تعيش بيننا في كل حيز وحين… شكرا لكل مبدع.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب