صدر حديثا للخبير الدولي المتخصص في شؤون الحلف الأطلسي والسياسات الدفاعية والأمنية بالعالم العربي، الدكتور إبراهيم اسعيدي، كتاب موسوم بعنوان “القيادة العسكرية الموحدة الخليجية”، بمثابة دراسة تعد خلاصة عمله كباحث زائر لمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكي بفيلاديلفيا.
وكان مجلس التعاون الخليجي، خلال قمته 34 المنعقدة بالكويت في دجنبر 2013 ، قد اتخذ قرار بإحداث قيادة عسكرية موحدة للدفاع عن دوله الستة، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وقطر وعمان، في إطار الدفاع المشترك.
ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة قطر، أن مسالة القيادة العسكرية ليست جديدة في الفكر الاستراتيجي الخليجي، حيث تعود جذورها الى القرار الذي اتخذته هذه المنظمة سنة 1982 بتأسيس درع الجزيرة، وهي قوات برية عسكرية مشتركة، كما أن أمريكا حاولت دفع هذه الدول، خاصة بعد حرب الخليج الثانية، بالتنسيق الدفاعي والاستخباراتي فيما بينها.
وتنطلق هذه الدراسة من فكرة أن القيادة العسكرية الموحدة بالنسبة لهذه الدول الصغيرة جغرافيا وسكانيا – باستثناء العربية السعودية- مسألة حيوية بالنسبة للأمن القومي، وضرورية لتجسيد الدفاع المشترك يتم بمقتضاه وضع جميع القوات المسلحة في كل بلد تحت قيادة موحدة.
وتقدم هذه الدراسة اقتراحات عملية فيما يتعلق ببناء هذه القيادة على مستوى القوات البرية، والجوية، والبحرية، والاستخبارات، والتخطيط الدفاعي، ونظام الصواريخ الدفاعية والتقارب العملياتي.
وعلى سبيل المثال تقوم السياسة الدفاعية لهذه الدول على بناء تحالفات من خارج المنطقة مع الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة الامريكية التي وقعت مع هذه الدول بعد حرب الخليج الثانية – باستثناء العربية السعودية – اتفاقيات دفاعية طويلة الأمد، يتجدد بعضها بعد عشر سنوات.
ويرى الباحث أن هذه الاتفاقيات الثنائية بدون رؤية مشتركة في بناء الشراكة في مجال الدفاع، في قضايا أخرى على سبيل المثال التداريب المشتركة والتزود بالأسلحة، حيث نجد هذه الدول تشتري كلها منفردة نفس الأنظمة الدفاعية، في حين لا تحتاج إلا إلى نظام واحد أو اثنين لتغطية احتياجاتها.
وبقدر ما تشرح دراسة اسعيدي أهمية هذه الخطوة، فإنها تؤكد بأنه إذا كان تأسيس القيادة العسكرية الموحدة يعتبر قرارا دفاعيا بالأساس، فإنه لا يتحرك في فراغ، حيث يعتبر أداة لتدبير واقع سياسي متحرك، ولهذا فنجاح هذه القيادة يتطلب بالأساس توافقا سياسيا وتصورا موحدا للتهديدات الأمنية.
وتقترح هذه الدراسة، بناء على تجربة الحلف الأطلسي بعد تأسيسه سنة 1949، بترك القضايا السياسية الخلافية جانبا، والتركيز على التعاون في مجال القضايا العسكرية التطبيقية لبناء الحوار، والتقارب بين المؤسسات العسكرية.
وما فائدة التوحد العسكري إذا كانت الجيوش هي فقط جيوش استعراضية تهزمها كما قال المفكر التونسي رياض الصيداوي جماعات صغيرة مثل الحوثيين
وحتى الوجود الأمريكي صار ينظر له على أنه لا فائدة منه فالحكام الخليجيون كانوا يعتقدون ان الوجود الأمريكي سيحميهم من الثورات كما حدث حين قامت ثورة البحرين التي لا زالت قائمة ورفض الجيش الأمريكي التدخل لأنها ثورة شعبية وليست هجوم خارجي.
ولكن يبدو نهاية الأنظمة الخليجية ستأتي على يد هذا التحالف.
يفكك أو ينسج لا يهم، مادام الجيوش وترسنتها وجهتها الشعوب ، والدليل حال القصى اليوم.
مادام ان المغرب رفض الانضمام الى دول الخليج فالخبر لا يهمنا في شيء
اللهم كثر حسادنا .
هناك مشاكل متعددة تحول دون انشاء فعلي لقيادة موحدة.اظن ان عقدة الريادة leaderchipاهمها.فدولة قطر والمملكة السعودية يتقاسمان هده العقدة.
المهم أمريكا صبعها تماك .تبيع ليهوم السﻻح وتسير فيهوم .وهاد الشي كامل باش تحافظ على البيترول اللي كاين تماك وتديه باش بغات
اليهود وﻻد الكﻻب…….
نتمنى من باقي الدول العربية السنية أن تحدو حدوهم ، فالأعداء يتسابقون على قصعتنا وما الاستعمار الصليبي عنا ببعيد، وحرب أفعانستان و العراق و غيرها — لقد عبر عنها بوش بأنها حرب صليبية نرجو من حكامنا أن يراجعوا سياساتهم
الى صاحبة التعليق رقم 3
من قال ان المغرب رفض الانضمام الى دول الخليخ .
نعم اختي سناء المغرب عضو في التعاون الخليجي مند سنة 2010
ولقد انضم اليهم الاردن في نفس السنة ودللك لردع التهديدات الايرانية .و الان حاليا يوجد جنود و ضباط و خبراء في الإمارات العربية المتحدة ويشمل هذا التعاون تبادل الخبرات و الاستخبارات
Les pays du golf sont Bien organises et heureusement qu ile Not fait alliance avec les USA. Le numero 5 tu dis n importe quoi , les usa sont les plus grands producteur du pétrole au monde et ont aussi les plus grandes réserves et leur présence dans le golf est stratégique pour pérenniser leur hégémonie mondiale sinon ça va être des guerres infinis entre l Iran d une part et ces pays..puis israel aussi est allie des usa et a besoin d être sécurisée… les usa ne volent pas leur pétrole comme tu prétends. Essaye de comprendre..sans les usa tu penses que le monde va être meilleur..le plus grand producteur du blé dans le monde c est les américains..l internet que tu utilise et l ordinateur aussi qui te permet de les insulter c est eux qui l ont invente alors soyez respectueux
انا لا ادري اين درس هذا الرجل السياسة والامور الاستراتيجية للان دول الخليج دول ضعيفة وصغيرة حتى لو تحولت الى دولة واحدة فانها ستظل ضعيفة نحن نعلم ان هذا التحالف موجه للايران وكلنا نعلم انه مهما فعلت دول الخليج فلا يمكنها الوقوف امام الغول الايراني الضخم وان الحامي الوحيد لهذه الدول هي الولايات المتحدة الامريكية وحتى هذا الامر لا يمكن التعويل عليه للان امريكا قد تبيع دول الخليج للايران في اي صفقة للان ايران اهم بالنسبة لها لو ان هذا الخبير قام بجمع كل جيوش دول الخليج وقارنها مع القوة المرعبة للحرس الثوري فقط سيكتشف ان كل ما قاله هو تنظير في الهواء
سي خالد، يفرحني أن أرى أنه لازال خيراً في عقولنا.
التفكير العقلاني ينقص أغلب مفكرينا. ما دهبت إليه لا ينكره إلا نحن العرب.
الكل يريد أن يلصق هزائمه في أمريكا!! داعش صناعة أمريكية!! أمريكا تسرق النفط!!! بن لادن كان عميلاً لأمريكا!!
لا خير في أمة حاصرت عقلها و تقول أن الأجداد إجتهد لنا، فلا حاجة للإجتهاد خارج سيطرت الأموات، و لسنا في مقام التعامل مع الوحي الإلاهي بمفردنا كأطفال رضع، و الأقدمون هم العقول النابغة و النفوس الزكية التي لن تلدها إمرأة إلى يوم ألدين.
في الجاهلية كانت توؤد البنات، و اليوم يوؤد العقل و الوحي معاً (أضن حتى البنات بإعتبارهم عورة و الله كرمها في كتابه و هم قزموها في مروتياتهم الإنسانية ).
غريب أمر المندسين يغيضهم توحد دول الخليج ودعم المغرب لهذا الخير وإرسال نخبة من القوات المسلحة الملكية ومد يد الأخوة والعون؛!!?
وللأسف كنا تمنى أن نرى مثل هذا التعاون في المغرب الأمازيغي العربي الكبير؛ لكننا لن نقنط من رحمة الله ، ونتمنى أن من النخب والمفكرين والمثقفين والسياسيين والعلماء وكل مسؤول في مغربنا الكبير أن يسعوا لنزع أولا : فتيل الفتنة بين الأخوة في كل من المغرب والجزائر بدل النفخ في نارها فإذا ماأضرمت لاقدر الله ستحرق الجميع وسيتدخل الشامتون والمتربصون ليزيدوها اشتعالا وحرقا؛ فحذاري!!! ولنتعظ بما يجري حولنا
le discours sur les armées de la plus part des pays du tiers monde et du monde arabe n'a aucun sens tout comme ces armées ne sont aucune vérité tangible .se sont tout au plus des prolongements au dispositifs sécuritaires internes destinés à pallier la défaillance de la police quand elle ne sera plus en mesure de latter la population.des armées qui ne disposent d'aucune technologie propre d'armement ni de programmes propres c'est rien de rien et pourtant ça bouffe pas mal de budgets pour nulle résultat.
اي جيش تتكلم عليه وجنود الدولة الاسلامية على ابواب كل دول الخليج,لقد فات الاوان وقريبا سيدخل جنود داعش الى السعودية واليمن والكويت ومصر وبغداد وكوباني :عين العرب وليبيا والجزائر..الا تسمعون الاخبار ام على القلوب اكنة لا يفقهون ما يحدث,ان دول الخليج مصيرها اما داعش او الصفويين او الصهاينة,الصراع قوي ومصيري ودموي,وانصح شعوب دول الخليج الخروج من ساحة الدمار والقتل والهروب الى بلد عربي امن …المغرب مثلا!!!