الطائع يسبر أغوار تجربة اليوسفي و"التناوب المجهض" بالمغرب

الطائع يسبر أغوار تجربة اليوسفي و"التناوب المجهض" بالمغرب
الثلاثاء 19 ماي 2015 - 08:00

سبَر الصحافي المغربي، محمد الطائع، في كتابه “عبد الرحمان اليوسفي والتناوب الديمقراطي المجهض” أغوار تفاصيل تهمّ هذا القياديّ الذي وسم تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك طيلة فصليْن، زيادة على ملاحق ضمها الكتاب.

واستقى الطائع شهادات وإفادات ومعطيات، وعصارات لعشرات الجلسات مع سياسيين، وكوادر ومسؤولين عاشوا “تجربة التناوب” عن قرب وساهموا فيها، كما عايشوا عن قرب، أيضا عبد الرحمان اليوسفي، وما أدلى به “سِّي عبد الرحمان” في أكثر من مناسبة لصاحب الكتاب.

ويورد تقديم وتوضيح المؤلف حول تجربة التَّنَاوب التوافقي بقيادة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، وفقا لما ضمّته دفتا “التناوب الديمقراطي المجهض”، أن صدور الكتاب تزامن مع قيادة حزب العدالة والتنمية حكومة ما بعد دستور 2011، التي باتت تعرف بحكومة التناوب الثالث، والتي يرأسها عبد الإله بنكيران.

ويهدف الكتاب، المشتمل على 336 صفحة، إلى تسليط الضوء على تفاصيل تهم التجربة الحكومية التي قادها اليوسفي، ومخاضها ونتائجها، وبعض إنجازات وإكراهات المرحلة التي عانى منها رجل نبيل في سلوكه، وفكره، من جحود وحروب سرية وعلنية، داخل حزبه وخارجه” وفق تعبير الكتاب.

اليوسفي والخطيب

الفصل الأول المعنون بـ”توافق تاريخي بين القصر والإتحاد الاشتراكي”، اشتمل على محاور من بينها “الإسلاميون ضد حكومة التناوب”، ورد فيه أن اليوسفي لم يفلح في تحييد عبد الكريم الخطيب، كون علاقتهما كانت حافلة بالصراعات، ولا يعلم تفاصيلها الدقيقة سوى الرجلان اللذان يعدان من جيل واحد، لكنهما أشبه بخطين متوازين لا يلتقيان.

وأضاف المؤلف أن اليوسفي والخطيب خَبِرَا السياسة جيدا، وكل واحد منهما يعرف الآخر جيدا، وبقدر ما كان الخطيب مقربا من الحسن الثاني، كان اليوسفي معارضا للملك الراحل، ما جعل الرجلين على طرفي نقيض، غير أن التحولات التي شهدها العالم حينئذ جعلت الغريمين يلتقيان، وكان لقاؤهما فرصة لاعتراف كل واحد منهما بخطئه، وطي خلافاتهما”..

بنكيران والعمالة للصهاينة

وأورد الكتاب أن “إخوان بنكيران” نعتوا حكومة اليوسفي بـ”الصهيونية”، فبعد إدخال الطرف الأول إلى مربع المؤسسات، طلب منهم الانتقال إلى السرعة القصوى في المعارضة، وبما أنَّهم لم يكونوا قد راكموا بعد تجارب في مهام المعارضة، سقط برلمانيو العدالة والتنمية في التصريف السطحي للخطاب “السلفي”، والهواية السياسية في ممارسة المعارضة”.

الطائع يذكر ضمن مؤلفه كيف سبق لعبد الإله بنكيران أن هاجم صحافية مصورة، تشتغل لحساب القناة الثانية، لأنها كانت ترتدي “تي شورت” صيفيا، مطالبا إياها بالحياء، وتوقير المؤسسة التشريعية..

وذكر المؤلف أن بنكيران هاجم، في أحد ممرات البرلمان، وزير الاتصال، العربي المساري قائلا : “السِّي العربي، حشومة عليكم هاد الشي اللي كاديروا فالبلاد.. واش وليتو في الحكومة عملاء ديال الصهيونية؟ هاد الشي ديال العيالات اللي شاد فيه اليوسفي راه صهيوني، أوماشي من مصلحتنا”؟.

الملك و”الانقلاب”

ذات الفصل من كتاب الطائع به محاور تلمّ تفاصيل مثيرة حول “خمس سنوات لتحضير تناوب 98″، و”إدريس البصري وألغام التناوب” وكذا “كواليس تشكيل حكومة التناوب”، و”كلفة التوافق حكومة من سبعة أحزاب و41 وزيرا”، ثم “وزير الداخلية يتجسس على اليوسفي ووزارء حكومته”، و”عباس الفاسي المزعج”..

أما الفصل الثاني “إجهاض التناوب وضريبة التوافق اليوسفي”، فقد تطرق ضمنه المؤلف، من بين ما لامسه، إلى “الانقلاب على المنهجية الديمقراطية وإجهاض التناوب”، ويتعلق الأمر بيوم 9 أكتوبر من سنة 2002 المؤرخ لصدمة عبد الرحمان اليوسفي.

ويورد الكاتب أن اليوسفي انتهَى من اجتماع المجلس الوزاري، تحت رئاسة الملك محمد السادس، في القصر الملكي بمراكش، ليطلب الملك مقابلة اليوسفي على انفراد، وفيما كان كبير القادة الاتحاديين ينتظر الدخول على الملك، وجد في قاعة الانتظار إدريس جطو، وزير الداخلية وقتها، وإلى جانبه المستشار الملكي الراحل، محمد مزيان بالفقيه.

استقبل الملك محمد السادس اليوسفي أولا، وأخبره أنه سَيُّعَيِّن جطو وزيرا أول مكانه.. لم يخف اليوسفي اندهاشه مما سمعه من الملك، وأكد أن العودة إلى تعيين التقنوقراط مضر بالمنهجية الديمقراطية، ولا يتناغم مع فلسفتها، وأضاف أن تعيين جطو مخالف صراحة للتعاقد المتوافق بشأنه مع الراحل الحسن الثاني.

تغييب لشكر

وتمت الإشارة ضمن ذات الكتاب إلى استقالة عبد الرحمان اليوسفي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحيث حرَّر رسالة استقالته التي كلَّف محمد الصديقي، الذي كان آنذاك عضوا في المكتب السياسي ومسؤولا عن مالية الحزب، بتسليمها لعبد الواحد الراضي يدا بيد ودون وسيط..

وحين وصل خبر الاستقالة إلى الراضي، وبعده فتح الله ولعلو، سارع الاثنان في ذلك اليوم الرمضاني إلى عقد اجتماع غير رسمي، بحضور أعضاء المكتب السياسي، بعيدا عن مقر الحزب..

لم يتم إخبار محمد اليازغي، وإدريس لشكر وآخرين.. فيما تم الاتصال، في آخر لحظة، بعبد الهادي خيرات، الذي حضر الاجتماع متأخرا، للتباحث في الاستقالة، قبل عرضها بشكل رسمي في اجتماع المكتب السياسي في مقر الحزب.

وحين عُقِدَ الاجتماع، رَحَّبَ جُل أعضاء المكتب السياسي بالاستقالة، حتى الذين يُصَنِّفون أنفسهم من الموالين لليوسفي، أمثال فتح الله ولعلو، ومحمد الأشعري، وخالد عليوة، ونزهة الشقروني، وغيرهم بلعوا ألسنتهم، واتفقوا على جواب واحد: “يجب أن نحترم إرادة الرَّجل”.

أما محمد اليازغي فكان أول المرحبين بالاستقالة، كما طالب بمحاسبة عبد الرحمان اليوسفي على مدة قيادته لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكذا فترة تحمله مسؤولية إدارة الجريدة الناطقة باسم التنظيم السياسي، إذ كان اليازغي يسير في اتجاه محاكمة اليوسفي والإمعان في إذلاله” وفق ما أدرجه محمد الطائع.

اليوسفي مكان بنزكري

وجاء في الكتاب أن اليوسفي اعتذر للملك محمد السادس، في إحدى أيام شهر أبريل 2004، حينا أرسل إليه فؤاد عالي الهمة ليقترح عليه تولي رئاسة هيئة الإنصاف والمصالحة.. اليوسفي أبدى أدبا وأناقة رجال الدولة، وهو يقول لعالي الهمة: “قل لجلالة الملك Majesté.. je vous remercie doublement.

وعاد فؤاد عالي الهمّة صوب البلاط بجواب نقله إلى الملك محمد السادس على لسان عبد الرحمان اليوسفي الذي أورد بإذن مبعوث القصر: “أشكركم يا جلالة الملك مرتين: الأولى باقتراحكم أن أتولى هذه المسؤولية المهمة، والثانية بقبول اعتذاري عن عدم تلبية طلبكم”.

جيوب المقاومة

ودوَّن الطائع في كتابه أن عبد الرحمان اليوسفي خلص إلى أن “التَّنَاوب التوافقي”، الذي غامر من أجله بكل رصيده التاريخي ومصداقيته، في أفق انتقال ديمقراطي شامل وهادئ بالمغرب، قد فَشِلَ وَأُجْهِضَ مع سبق الإصرار والترصد.

وسجل المؤلف أنه إلى جانب القوة الثالثة التي وصفها اليوسفي بـ”جيوب المقاومة”، التي كانت تعمل على تقويض ميثاق التوافق التاريخي بين المعارضة الاتحادية والقصر، ساهم جزء كبير من أطر الاتحاد الاشتراكي في تقويض التجربة، وتيئيس المغاربة من السياسة والحزب..

ذات الفصل المثير لهذا الشق ناقش محاور أخرى متمثلة في: “من يوميات محنة ..الوزير الصحافي”، و”المواجهة المفتوحة مع الأمانة العامة للحكومة” ثم “الإكتساح التاريخي لدبلوماسية المملكة المغربية” والسكتة القلبية..وتوقف قلب الحسن الثاني”، ثم اليوسفي يصطدم بنخب العهد الجديد”، و”تفاصيل خطاب بروكسيل والأخطاء الثلاثة القاتلة”، بالإضافة إلى ” ما لم يقل عن المؤتمر السادس للحزب ..قبله وأثناءه وبعده”.

الصحافي محمد الطائع ضمَّن كتابه، الذي يمكن الاطلاع على تفاصيله الدقيقة من نسخه المتوفرة بمكتبات البلاد، مجموعة من الصور التي تؤرخ لمراحل من حياة عبد الرحمان الذي عاصر ثلاثة ملوك، السلطان الراحل محمد الخامس، والملك الراحل الحسن الثاني، والملك محمد السادس.

صور اليوسفي ترجع إلى زمن التوثيق البصري بالأبيض والأسود، ومرحلة خوض المقاومة ضد مستعمري الحماية، وكذا تأسيس الإتحاد الوطني للقوات الشعبية وسنوات المعارضة والمنفى، مرورا بمرحلة تحمله مسؤولية قيادة حزب الإتحاد الاشتراكي، حتى مرحلة توليه مهمة الوزير الأول.. إلى جانب زياراته الرسمية إلى خارج المغرب، وصور أخرى عائلية وخاصة، وصولا إلى فترة ما بعد استقالته من الحزب والسياسة.

‫تعليقات الزوار

29
  • امغار
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 08:47

    الاستاذ يقارن ما لا يمكن مقارنته.
    كيف يمكن مقارنة الاستاذ الكبير وكبير الاستاذة عبد الرحمان اليوسفي وعبد الاله بن كيران ؟ لا مجال للمقارنة فاتركونا ننسى شيء ما . نحن المغاربة نتوفر على ذاكرة قصيرة جدا نسينا عبد الرحمان اليوسفي ونسينا الاوراش الدموقراطية والتنموية التي فتحت في عهده رغم جيوب المقاومة وسننسى بن كيران وزمرته وتماسيحه وعفاريته. دعونا نستمر في النسيان فهذا حالنا.

  • Karim
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 09:14

    Si on revient en arriéré, bien voir, analyser et essayer de reconstituer l'évolution des différentes étapes de histoire de notre pays, on ne peut que dire Merci et bien un très grand MERCI à Si L'Youssfi. Si le Maroc et actuellement en nette progression démocratique c'est bien grasse à des personnalités sincères comme ce GRAND MONSIEUR!

  • أبو أشرف
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 09:22

    مقاوم كجاهد ومناضل ورجل دولة بامتياز يستحق كل الاحترام والتقدير. انظروا إلى صوره الشامخة .. سمو واعتزاز وثقة بالنفس حتى أمام الحسن الثاني الذين كان الجل يمضمض يديه وينحني له خوفا وارتعاشا .. الله يذكرك بالخير ويشفيك يا السي عبد الرحمان، والله يرحمنا من حكومة السفاهة و"رئيس وزراء" نص نص لا يعرف حتى صياغة خطاب سياسي واضح ومقنع.

  • عمر
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 09:27

    مثل هؤلاء الذي يحتاج المغرب بقناعتهم يدلون بارائهم

  • anahor
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 09:35

    الاتحاديين خانوا ثقة الشعب ……………………..
    اليوسفي خان ثقة التحاديين و ثقة المغاربة …………….
    التناوب هو الحل و لكن هل تعتقدون انه ليس للدولة العميقة يد في فشل حكومة التناوب ??????????????????????????????,,
    لا و الف لا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ولكن الاتحاديين استسلموا بسهولة و يا للاسف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • عادل
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:05

    السيد اليوسفي هواحسن وزير اول في تاريخ المغرب شخص محترم ونزيه متعفف عن المال و السلطة حاول خدمة هاده البلاد لكن الوقت والظروف لم تسعفه شخص كريم لم تكن له اي مطامع شخصيه ظحى بوقته وصحته من اجل مصلحة البلاد مثل لعديد من الأشخاص اللدين قدموا الكتير لهادا الوطن في الخفاء دون ان يدكرهم احد

  • CHRIF IDRISSI
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:05

    السلام
    لا مجال للمقارنة بين حكومة اليوسفي و حكومة الأخواني المتشدد و المثخلف بن كيران .
    حكومة اليوسفي هي حكومة الحرية و أسثثمارات و التعليم بينما حكومة الأخوان المتشددين pjd هي حكومة الضعط المنهج على القدرة الشرائية و حكومة القرارات اسخيفة مثل قرار الأجهاض و حكومة التخلف و تحقير دور التعليم في المجتمع .
    يعيش حزب الشتراكي USFP

  • Badr
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:19

    La démocratie n’existe même pas au sein des parties politiques, comment ils pourront l’assurer à plus de 30 millions de personnes. La vieille machine rouillée qui s’appelle El Yazghi et sa mafia des Yazghistes ont exploité l’histoire de Forces populaire pour s’enrichir, renforcer leur pouvoir personnel et faire énormément de conneries que les marocains les payent jusqu’à nos jours. Le pouvoir le savait très bien. Et si l’idiologie de ce parti politique est construite sur la distribution de richesses, ses yazghistes n’ont pensé qu’à a distribution du pouvoir. El mekhzen est plus intelligent et plus sérieux, il a opté pour des technocrates créateurs de richesses. Résultat : le PIB du Maroc s’est multiplié par deux, l’infrastructure a connu un changement radical, les entreprises plus compétitives, hausse du SMIG… et le discours de Roi après 15 ans de règnes a concerné principalement la redistribution de richesses. Merci el Yousfi, Oule3lou.

  • اخدم يا التاعس...
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:26

    de longs et dures sacrifices pour que d autres en profitent ..ils ont différentes convictions du moyen age et ils exluent les autres ..ça arrange le système mais moi comme la majorité qui se tait je mourrai libre et je n vendrai jamais mes idées et mes convictions pour rien ..heureusement qu il y a encore des houtis et syriens avec qui je puisse partagé mes idées .

  • موﻻي ولد باحماد.
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:47

    الحمد لله وحده.
    اهمية هدا الكتاب الدي الفه الطايع لفائدة اليوسفي تكمن في اعادة سرد وقائع صاحبت اﻻنتقال الدستوري المشبوه الدي شهده تظام الحكم بالمغرب مند حدوث البعث وثبوت حكم المعارج ثبوتا شرعيا في غزوة بدر الكبرى عام 1996 والدي فرض التعديل الدستوري لستة 1997.وكان أن لوح الاتحاد اﻻشتراكي المزعوم مقاطعة استفتائه.الا انه على عكس قوله حيث سارع للتسويط باﻻيجاب.حبث بلغت نسبنه اﻻجماع,مكن عصابة اليوسفي من اكتساح البرلمان والحصول على اﻻغلبية الحكومية.
    اﻻ أن تجاهل اﻻصول الني فرضت التعديل الدستوري1.وفرضت النعديل2 وتجاوز شرعيته وتبنيها من خﻻل تأويﻻت فاسدة ومنحطة لمفهومي التناوب و السلطة الجديد,أدى الى جنوح دعاة الاصﻻح الى الخيانة العظمى,فانتهى بالتحدير من السكتة القلبية التي عبر عنها الحسن2 بعدما تبين ان اليوسفي ليس هو الشخص المعول عليه و المناسب لقيادة المرحلة اﻻنتقالية,فقضى الحاكم تسفيهه.
    وأول انتكاسة عرفتها حكومته,الغاء معاهده الصيد البحري ورفض اﻻتحاد التعامل مع حكومته.
    كما رفض اﻻمريكان السﻻم عليه والبعثيون كرهوا خلقته,فبقي المغرب معزوﻻ ﻻ يوثق وثاقه أحد.
    وتستمر مؤامرة الاطاحة بالنظام البعثي..

  • امحمد الناصري
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 10:48

    الكل تآمر على اجهاض التناوب و افساد المسار الديمقراطي داخل البلاد وتهميش المناضل الكبير اليوسفي الذي يعد لحد الان أحد ألمع رموز الديمقراطية والمثال الاعلى الذي يحاذى به من طرف السياسين المحنكين في تسيير الشأن العام

  • MUSTAPHA
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:00

    Franchement ; le gouvernement de youssoufi n'a rien a voir avec le gouvernement de marionnette pjd .
    le gouvernement de youssoufi c'est le gouvernement de l'intélligence et de la responsabilité par contre le gouvernement des marionnette pjd c'est le gouvernement de l"ignorance et de LA PRESSION SUR LE POUVOIR d'achat sans oublier les idées extrémistes et troublantes de la confrérie et commerçant de pjd quelques versets du coran ..
    l’échec de benkirane est est visible au personne aveugle .

  • يحي ثابت ;وجدة
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:10

    تحية تقدير واحترام للأستاذ محمد اليوسفي، تجربة التناوب اسست للبنة أولى لمسار التحول الديموقراطي بالمغرب، وتبقى تجربة غنية بانجازاتها واخفاقاتها، والتي عكست صورة الخصوصية المغربية في الإنتقال االديموقراطي الهادئ حتى وإن لم يكن شاملا، وما يعيشه المغرب حاليا مع تجربة حكومة الإسلاميين يجب النظر إليها كحلقة ثانية ضمن مسلل التحول ببلادنا، من شانها ان تفضي بدورها لحلقة ثالثة ورابعة وخامسة…، وما يجب تفاديه هو المقارنة بين التجربتين على اسس مقاربة تفضيلية، لكل تجربة خصوصيتها، مايجب تفاديه هو السب والتجريح والتنقيص..، فلنحاول أن نؤسس معا، لثقافة النقد والحوار والموضوعية في التعاطي مع الشأن السياسي بعيدا عن قاموس من الألفاظ المنحطة ونظريات التيئيس السياسي، لايمكن لأي تجربة ديموقراطية أن تكون ناجحة إلا بمساهمة كافة أبناء هذا الوطن بعربه وأمازيغه وبعلمائه ومثقفيه ونسائه ورجاله وشبابه..، كل ذلك يضمن الإستقرار والأمن للوطن ، والنجاح للتجربة الديموقراطية مع ايماني الشخصي وقناعتي الراسخة، أن الإرادة الملكية الصادقة لبناء مغرب الغد اعطت كل الضمانات لتحقيق هذا التحول.

  • مغربي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:27

    لا أحد ينكر فضل الاستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي على المغرب والمغاربة،كافح وناضل أطال الله في عمره ، ولا مجال للمقارنة بينه وبين بنكيران اللغط ثم اللغط ثم اللغط حكومة بنكيران لم تعرف سوى الفضائح تلو الفضائح

  • marocain
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:28

    لست اتحاديا ولدي مؤاخذات عليهم ولكن شتان شتان بين وبين .الرجل كان هرما بحكمته وبنضاله الطويل والتضحيات الجسام هو ورفاقه .كانت حكومة انتلجنسيا وليست حكومة مهرجين وفضائح اعتمدوا على الجهل والدين من أجل الوصول.فرق كبير بين السماء والأرض.أقول للنظام وقلبي يعتصر ألما مثل بقية المغاربة ضيعت على المغاربة الفرصة الأخيرة حينما تراجعت عن المسار الديموقراطي والتاريخ سينصف

  • enseignant
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:37

    avec mes à Mr youssoufi.Je vois que l'erreur mennumental q'a comis est d'evincer said saadi ;comme ça il a batit le chemin aux réactionnaires d'arriver aux commandes.

  • مواطن
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:50

    رغم انني لا اتفق مع اديولوجيته الا انه افضل بكثير منبنكيران رجل دولة بامتياز وترعرع في الحركة الوطنية ولم يسبق له انتلفظ بسوء في حق احد انا في علمي يقولون ان بنكيران كان جسوسا للمخزن

  • zico
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 12:28

    La plus grande erreur dont on paye le prix cher .
    .aujourd'hui

  • aglou tiznit
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 12:46

    USFP restera le numero incournable dans le champ politique marocain malgré les crcanstanse que vivai aujourd'hui usfp reviendra svec force et concistance salam

  • مغربي و أفتخر
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 13:51

    لا حول و لا قوة إلا بالله
    الكل أصبح يدلي بدلوه و يفرض رأيه و لن يكون إلا ما أراد الله
    الإسلام هو الأصل و الحل و ليست الإشتراكية أو العلمانية أو ,,,,, أي قمامة من القمامات فلتذهب إلى……
    ألستم تزعمون مبدأ الديموقراطية:إذن فالشعب يريد أن يرى الإسلام واقعا مطبقا فأين ديموقراطيتكم؟؟؟

  • متحصر
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 13:53

    أمر غريب إذا كان في اعتقاد اليوسفي أن الإصلاح غايتنا و الديمقراطية سبيلنا؟…إذا كان الرجل يجهل قوانين اللعبة فما هو حال عامة الناس في ذلك.
    ((من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين))…

  • Bruxellois
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 13:56

    J'ai rencontré Si ABDERAHMAN à Bruxelles avant qu'il soit Premier avec RADI et j'ai remarqué que Radi ne pif pas EL YOUSSOUFI, c’était un homme qui dérangeait beaucoup la direction politique de USFP

    C'est un Grand Homme, et c'est une grande personnalité
    Il a cru à un Maroc démocrate et prospère mais il a été trahis par ses proches de USFP

  • lin
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 14:44

    j ai beauoup de respect pour cet homme pourtant tres silencieux,qui travaille dans lombre,,pas comme ses successeurs qui font plutôt du spectacle,les Marocains ont tres envi de connaitre el youssfi,le pionier de la cohabitation et surtout de l opposition(la vrai)cet homme a la tete plein riche et surtout une fierte rare de nos jours,parlera t il un jour ,je ne pense pas,car il prefere se taire que traire ses principes.la democratie reste une utopie dans le tiers monde

  • herbal
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 15:02

    pour moi c'est la politique du roi hassan II il savait qu'il lui reste plus le temps de …et il fallait laisser une bonne situation …deja il y avait des gros dossiers SAHARA …chomage …

  • تمغربيت
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 15:21

    أستاذ الكبير عبد الرحمن اليوسفي كان سياسي كبير لم يعرف له مثيل في تاريخ المغرب الحديث حسب رأيي الشخصي

  • بالحاج
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:16

    تحية نضالية للمجاهد الكبير على تجربته النضالية الطويلة لافي موقع المعارضة و التي كانت ليست بالسهلة، اما التجربة التي قضاها في تسيير الشأن الحكومي في نظري كانت اصعب من موقع المعارضة. هي كذلك كانت مدروسة لاجل اضعاف الحزب الذي كان الكل يتربص به من المخزن و اللوبيات مع الاسف بتعاون من بعض اعضاء قياديين من داخل الحزب سامحهم الله على فعلتهم. و في الاخير تحياتي الخالصة لهذا المناضل الكبير

  • مراد
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:57

    إذا كان عبدالرحمان رجل مرحلة فإنه قد ساهم في تدجين المغاربة ومصادرة حقهم في التطلع إلى المغرب الذي حلمنا به

  • tarik
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:15

    elYoussefi est venu au moment que Hassan 2 a declare que le maroc est entrain d avoir une crise cardiaque, si avec un peu de recul , tous est

  • Abdoubakouk
    السبت 23 ماي 2015 - 08:56

    ما سبب سكوت الا ستاذ الكبير!كل هذه المدة؟الكل ينتظر ان يعري أسباب أفول الاتحاد الاشتراكي ودراعه الضاربة الكونفدرالية ما وقع ؟ وكيف؟لم ماذا لا يخرج عن صمته ويريح الحاضرين؟ وربما قوله ماذا حصل سيعيد للاتحاد بريقه ولليسار قاطبة وسيعيد للحياة السياسية. معناها الح

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب