يوميات في غوانتانامو: تعذيب ودروس في "الجنس الأميركي"

يوميات في غوانتانامو: تعذيب ودروس في "الجنس الأميركي"
الإثنين 13 يوليوز 2015 - 04:00

“يوميات غوانتانامو” كتاب دونه الموريتاني محمد ولد صلاحي في معتقله الأميركي، يوثق نحو عقد من “الحرب الأميركية على الإرهاب”. الصحفي عمران فيروز يسلط الضوء لموقع قنطرة على انطباعات المعتقل السابق وضروب التعذيب التي تلقَاها.

سرعان ما يكتشف قارئ “دفتر يوميات غوانتانامو” أنَّ هذا الكتاب ليس عاديًا، فالكثير من الكلمات والجمل والصفحات تم طمسها باللون الأسود، لأنها وقعت ضحية رقابة الولايات المتحدة الأمريكية. ولكنَّ الرقابة ليست سوى جزءٍ من هذا النظام. والكلمات ليست أكبر الضحايا إنما البشر. محمد ولد صلاحي واحدٌ من هؤلاء الضحايا. واحدٌ من كثيرين.

رحلة عذاب المعتقل الموريتاني بدأت منذ زمن، حيث قاتل صلاحي في أفغانستان جنبًا إلى جنب مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والمجاهدين الأفغان ضد الحكومة التي كانت ألعوبة بيد الاتحاد السوفيتي، واعتـُقل أوَّل مرةٍ في سنة 2000 من قبل السلطات الموريتانية. وبعد ذلك اعتـُقل المرة تلو الأخرى بذريعة أنه متورِّطٌ بهذا النشاط أو ذاك أو أنَّهُ شُوهِدَ مع هذا الشخص أو ذاك، لكنْ لم تكُن هناك أدلةٌ ملموسة ضده إطلاقًا.

كما أنَّ كلاًّ من ألمانيا حيث درس صلاحي، وكندا حيث عمل فترةً من الزمن، أقرتا بنظافة سجلِّه. وقد أُجبرت المخابرات الموريتانية بالتحقيق معه المرة تلو الأخرى بسبب ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية. وبات الأمرُ نوعًا من الروتين بالنسبة لصلاحي، الذي كانت تربطه علاقة ودية بمعظم الموظفين، علاقة مبنية على الاحترام المتبادل، فكان يعرف همومهم وقصص عائلاتهم، بينما كان كلٌّ منهم يعلم أنَّ صلاحي بريءٌ تمامًا. ولم يتوقع أبدًا أنْ يتم تسليمه ذات يوم.

يد أنَّ ذلك تغيَّر فجأةً في سنة 2001، فبعد أسابيع قليلةٍ على هجمات الحادي عشر من سبتمبر تم ترحيل صلاحي إلى المعتقل في الأردن، بينما يُعتبَر النظام الأردني من أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في “الحرب على الإرهاب” وهو معروفٌ بأساليبه في التعذيب على وجه الخصوص. هناك وُضِع صلاحي عدة أشهرٍ في سجن تحت حراسة مشدَّدة، إلا أنَّ الأردنيين لم يستطيعوا أيضًا أن يثبتوا عليه أية تهمة.

ثمَّ نُقل بعد ذلك إلى قاعدة بغرام الجوية في أفغانستان، فكانت المحطة الأخيرة قبل نقله إلى غوانتانامو. ووفقًا للتقارير يكاد معسكر الاعتقال في كوبا أن يكون فردوسيًا مقارنةً بالمعتقل في القاعدة الجوية الأمريكية في بغرام. الجدير بالذكر أنَّ الأفغان لم يُحمَّلوا مسؤولية إدارة هذا السجن بالكامل إلا بعد فترة وجيزة على صدور تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للتعذيب. وقد شاهد صلاحي في بغرام كيف كان المسنّون الأفغان يُعتقلون ويتعرضون للأذى والتعذيب بسبب أغبى الشكوك وحالات الاشتباه.

درس في “الجنس الأميركي”

عندما وصل صلاحي إلى غوانتانامو لم يكُن يَعرف بمكان وجوده بدايةً. ولكن بعد غياهب سجون عمَّان وبغرام آثرَ الاستمتاع بالشمس – حتى لدى تعرُّضه للضرب في العراء. هذا ويتكرر في كتاب صلاحي ذكر نقص أشعة الشمس، ونقص الضوء، بل ونقص الحرية. الكتاب الذي دُوِّن بالكامل في زنزانته بخط اليد.

تعلم هناك اللغة الإنجليزية أيضًا، التي لم يكُن يتقنها في البداية. إن حقيقة بقاء صلاحي قابعًا في هذه الزنزانة وتعرضه للتعذيب في كل لحظة أثناء قراءة الكتاب هي مسألة خانقة تلازم القارئ طوال الوقت.

معظم أساليب التعذيب في غوانتانامو معروفة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، تبدو مخيفةً أكثر لدى روايتها من قبل الشخص المعني. السجّانات اللواتي ينتهكن صلاحي ويغتصبنه من خلال تلقينه درسًا في “الجنس الأمريكي”، والحرمان المستمر من النوم، والضربات والركلات التي لا تـُعد ولا تحصى، وحظر الصلاة، والتعرض لعدد كبير من الفظائع الأخرى توضح مرة أخرى الظلم اليومي في المعتقل.

إلا أنَّ صلاحي لم ينسَ في ظلِّ كلِّ هذه الظروف أنَّ معذبيه بشرٌ مهما بلغت درجات فظاعاتهم. وهكذا نجده لا يكتب فقط عن الحرَّاس القوميين المتطرفين الذين يمقتون صلواته باعتبارها “إهانة لأمتهم”، بل يكتب أيضًا عن أولئك الذين بكوا لدى انتهاء عملهم ومغادرتهم المعتقل مؤكدين على صداقتهم له. “أيها الرجال أنتم إخواني”، قال أحدهم. وعندما باحت إحدى الممرضات بحبها لأحد السجناء، الأمر الذي أدى لتلعثمه، ضحك صلاحي.

ذه الانطباعات بالذات تميِّز رؤية صلاحي عن كثيرين آخرين – وبالأخص عن التقارير المتعلقة بالسيرة الذاتية التي كتبها جنود أمريكيون ممن لا يرون في العراقيين والأفغان سوى الشر أو التوحش الهمجي في كثير من الأحيان وبالتالي ينزعون عنهم إنسانيتهم تمامًا.

صلاحي مُنِعَ من قراءة كتابه

“أعتقد أنَّ للكتاب تأثيرًا قويًا للغاية. يعرف الناس الآن كيف يشعر المرء عندما يكون ضحيةً للسجن بغير حق ومعرَّضًا للتعذيب باستمرار”، حسبما تؤكد نانسي هولاندر محامية صلاحي. لا بل وهي غير متأكدة مما إذا كان موكِّلُها على علمٍ بنشر الكتاب ونجاحه، وقد صار الآن على قائمة صحيفة “نيويورك تايمز” للكتب الأكثر مبيعًا.

ليندا مورينو، وهي محامية أخرى وناشرة كتاب اليوميات، زارت صلاحي في شهر فبراير 2015 وأخبرته عن نجاح الكتاب. ولم تكُن تستطيع مورينو قبل نشر الكتاب الاتصال بالسجين ولا حتى مرة واحدة في سبيل الحديث معه عن المخطوط وعن التصحيحات والتغييرات المحتملة. لذلك تصرفت ببساطة بما يمليه عليها ضميرها ومعرفتها، كما تؤكد بوضوح في مقدمة الكتاب.

أرادت مورينو أيضًا أنْ تعطي صلاحي نسخةً من كتابه الأكثر مبيعًا. إلا أنَّ السلطات في غوانتانامو رفضت ذلك، فوفقا للقواعد والتوجيهات المعمول بها هناك، لا يحق لصلاحي أنْ يقرأ كتابه. والسبب سخيف: بالرغم من أنَّه المؤلف، إلا أنَّ المقدَّمة والحواشي لا تعود إليه، وهذه الفقرات من شأنها – وفقًا للسلطات – أنْ تحوي “معلومات تُعتبر سرِّية”. وفي هذه الأثناء تمت مصادرة كل الكتب تقريبًا التي كان يملكها صلاحي. والكتاب الوحيد الذي سمح له أنْ يحتفظ به حتى اليوم هو القرآن.

أتيحت الفرصة لصلاحي للمرة الأولى من خلال زيارة مورينو أنْ يشرح وجهة نظره في الأمور منذ نشر الكتاب. لكن ليس مسموحًا لمحاميته أنْ تنشر ما قاله. هنا أيضًا تلعب رقابة النظام دورها حيث تصنِّف مقتطفات من تصريحاته باعتبارها “سرِّيةً” وبالتالي تمنع نشرها، حاليًا على الأقل.

تعلَّم صلاحي خلف قضبان السجن اللغة الانكليزية، “لغة العدو”، إلا أنه فُطِر على رواية القصص. وهو الذي تعرض للتعذيب يسعى باستمرار لأنْ يبقى منصفًا. واحتفاظه بنزعة الفكاهة اللاذعة لديه حتى بعد كل الظلم الذي عايشه، يدهش حتى قُرَّاءه، إلا أنه لا نهاية ليوميات صلاحي، وذات يوم عندما تتحقق في نهاية المطاف العدالة لصلاحي يُفترض أن تُنشر نسخة كاملة للكتاب، غير مطموسةٍ بالأسود، وغير خاضعةٍ للرقابة، ومكتوبة خارج المعتقل بحرية.

* ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية

‫تعليقات الزوار

17
  • adel alhyane
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 04:20

    من يرى في هده الدول انها دمقراطية فهو بليد او معتوه.
    والسبب بسيط فهم يحمون مصالحهم, ويبدون شعوبا لاتفه الاسباب.
    ولاكن مع الاسف هناك جهات تسوق لاديولوجيات تخدم اجنداتهم.
    فصرن نرى انسا من بني جلدتنا ينتقدون الاسلام تحت دريعة الدمقراطية, والانفتاح.

  • Ahmed
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 04:44

    هذه هي حقيقة الأمريكان الذين نزعة الرحمة من قلوبهم وشبابنا يتهافتون على بناتهم

  • youssef guelmim
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 05:05

    هذه هي الديمقراطية الغربية حيث يتمتع بها فقط مواطني الدولة أما الأجانب لا يهم
    ٠٠٠٠٠٠٠٠عكس ما هو معمول به في الدول المتخلفة حيث يعامل الأجنبي(الغربي) بكل إحترام وتقدير

  • bentchichfadwa
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 05:13

    بسبب سجون مثل غوانتنامو يدفع العرب ضريبة كبيرة جدا لاوباش ومجرمون لا يرحمون لا طفل ولا شيخ ولا امراءة تختلف الاسماء بين داعش او قاعدة ولكن الارهاب نفسه والاجرام نفسه الارهاب لا دين له وحين تخطا الدولة والعدالة وشعوب تدفع الثمن يجب التفكير في اصلاح العدالة برمتها من اجل الاجيال القادمة بسبب اخطاء القضاء او اهماله اليوم نجد انتشار كبير للاجرام مخابرات غلط واجهزة امن تلعب بالاوراق اعطتنا نمودج انتشار الجريمة وانتشار الارهاب الم يحن الوقت لمواجهة الاخطاء القانونية واصلاح العدالة لا اجد عذرا للارهاب لان لا دين له ولكن حين يكون ارهاب قانون ورجال قانون واعطاء الطريق لانتشاره بالظلم والتعذيب والجنس ليس جهاز امن هذا محاربة الارهاب تبدا بالقوة القانون ومشاركته مع الشعوب والاحساس بقبضته والانصاف بدون انحياز او عنصرية محاربة الارهاب هو مسؤولية الدولة والشعب ولكن ان يمارس رجل امن الجنس ونهش اللحم بالكلاب والتعذيب اي انسانية تبقى هذا مانجنيه مجرمون ارهابيون لا يرحمون لا صغير ولا كبير شاركوا شعوبكم في محاربة الجريمة وليس اثهامهم بالباطل والكذب والاشهار بهم بدون ذنب اصلاح العدالة الدولية لتمنح للجميع

  • sef alah
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 05:32

    السلام. من WA State نناشد ونتضامن مع اخواننا المسلمين ببسجون غوانتانامو, ونقول للمغاربة بالمغرب الذين ينسطون ويصدقون اخبار امريكا ويعاريضون حقيقة امريكا وراء حروب الدول الاسلامية.
    ليست امريكا بالدول الدمقراطية بل هي شيطانية.
    ليس لها صديق او قريب, تعيش على حساب دول فقيرة وعلى دم شعوب.
    لا يعرفهم الى جنوب امريكا مثل mexico brazil salvador honduras colombia venezuela argentine .
    بالعقل اخي االقارء ان كان جميع امريكا الجنوبية فقراء, فلمذى يطالبون بالمهاجرين من افريقيى واسيى?
    الله يننصر سورية وعراق واليمن ويهك الكافرين.
    salam to all muslim, we always support muslim in guantanamo jail,that is test from allah and alh will guide and support you as well. for these none muslim we ask allah to guide you before your time comes up.

  • droit de la jungle
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 08:15

    La democratie c'est pour les européens et américains(les plus fort).
    les droits de l'homme pour les plus fort.les décisions de l'ONU pour appliquer les lois établies par les plus fort contre les faibles(jamais tu ne trouveras une lois pour les faibles)y'a qu'à voir l'embargo et le génocyde de gaza et avant sabrou chatilla et etet netenyahou charon….le massacre et destruction de l'iraq par buch et tony blair.,sur mensonge,..hirochima nakazaki qui a utiliser la bombe et veut l'interdire aux autres???

  • متابع
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 08:31

    هده هي طبيعة الولايات المتحدة الامريكية ألم يبيدوا السكان الاصليين الهنود الحمر وفي عهد الرئيس بوش الابن والمحافضون الجدد ضربوا كل الاتفاقيات الدولية عرض الحائط وإعتماد الاكاديب ودمروا أفغانستان إحتلوا العراق وما ارتكبوا فيه من جرائم حرب وفضيحة تعديب سجن أبو غريب واختاروا جزيرة كوانتنامو لانها أرض لاتخضع للقانون الامريكي هده الديمقراطية الامريكية.

  • mouad
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 08:35

    لقد بدت العداوة والبغضاء في أفعالهم وما تخفي صدورهم أعظم.وقد أخبرنا الله بعداوتهم لأهل الاسلام.ونحن نصدق المتأمركين ونكذب رب العالمين

  • مصطفى مسلم
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 08:39

    بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
    يقول الشاعر : ولظلم ذوي القربى أشد مضادة عليا من الحاسام المهند .عندما تبرءك كندا وألمانيا ولم تبرءك دولتك وتسلمك الى دول عربية وإسلامية وتمارس عليك أبشع أنواع التعذيب فماذا تنتظر من أمريكا أن تفرش لك الورود .لقد ظلم هذا الرجل في بلده قبل ان يظلم في بلد اخر.
    عشيقة السيموا قامت عليها الدنيا ولم تقعد والأمة الإسلامية تموت كل يوم بالعشرات الالاف.
    لله دركم المسلمين.

  • bentchichfadwa'
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 08:56

    هناك فرق بين امريكا كدولةتعامل الشعب بكل ديموقراطية واحترام وامريكا كقانون وتعامل في فترة جورش بوش فكلها فترات غلط بسبب كذبة جورش بوش العراق ضاع وبسبب جورش بوش معاملة سي اي اي غلط في استعمال الكلاب والجنس والتعذيب ليس قانون يبني المجتمع اما امريكا كدولة وشعب فهي تحترم الشعوب العربية فوق ارضها وكافة الشعوب وتمنح لهم القانون والحماية والعمل والتامين اقول هذا بحكم ان لي عائلة تعيش اعوام كثيرة فوق ارضها وكانت معاملتهم احترام بالعكس هي تعامل المسلمين معاملة حسنة وتحمي مقدساتهم ومنازلهم ومساجدهم امريكا تحترم كل من هو فوق ارضها مهما كانت ديانته ولكن المشكلة انها حملت العرب الضربات الارهابية التي تلقتها فتغيرت الشعوب العربية كلها وخطا جورش بوش الكذبة المعروفة لدخول العراق سببت لنا اليوم حرب واجرام وخراب حان الوقت ان تفصل الدول بين الشعوب والارهاب ولا تحمل الاوطان اسباب انتشاره للقضاء على الارهاب قانون وقضاء فيه عدالة

  • LA FERME BLANCHE
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 09:41

    هذا ليس بغريب على دولة تتشدق بحقوق الإنسان و الحرية و الديمقراطية و العدل و المساواة، وتطلب من دول العالم الثالت تطبيق ما هو مدون في دستورها و الذي بنيت على أسسه الولايات المتحدة الأمريكية. لكن في الواقع شيء آخر ففي بلاد العم سام يوجد العلم و المعرفة و الثقافة المتنوعة و جميع الإتنيات موجودة تمارس طقوسها بكل حرية و المؤسسات المالية الكبيرة و الصناعات العملاقة مدنية و عسكرية و اللوبيات المسيطرة في الكنجرس الأمريكي و المخابرات على جميع أصنافها. لكن يوجد كذلك الميز العنصري المقيت المعشش في عقول الكبار و الصغار ذوي البشرة البيضاء من أصول أوروبية حيث لا يعترفون بوجود الآخر و أنهم هم الأسياد و الباقي عبيدا أتوا لخدمتهم فلا يجب أن يتدخلوا فيما لايعنيهم منهم السود و الهصبانو و العرب و الباقي من الملونين و حتى الهنود الحمر الأمريكيين الأصليين الذين أصبحوا أقلية و أبعدوا الى مناطق قرب الحدود الكاندية. كان العدو الإيديولوجي لأمريكا هي الشيوعية أما الآن فأصبح الإسلام و ما كرس ذلك في عقول الشعب هي واقعة 9/11 المفبركة من المخابرات ألأمريكية و هوالمبرر لنشأة غوانتانامو على أرض دولة كوبا الماركسية.

  • boujemaa
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 10:07

    ا لغريب في لامر ان رؤساء الدول العربية لن يقبلو تعليم ابناء وطنهم خوفا عن فقدان مناصبهم و العكس هو الدي وقع الشعوب وعت مع اافقارهم و سوء معاملتهم في الدول لعربية تجد وزراء متربعين على الكراسي مند الاستعمار و لازالو يطمعون في المزيد البقاء في السلطة الى يوم يبعثون الى د ار الحساب.

  • فريد ن
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 10:10

    هناك من يقول هذه ليست ديمقراطية محسنا الظن بالديمقراطية رغم ما تصنعه اكبر ديمقراطية في العالم ضد المسلمين وايضا ما يرتكبه الجنود الغربيين في افغانستان وافريقية فاين اذا سنجد هذه الديمقراطية المثلى المفتقدة هل هي في تونس ام هي في مورطانيا التي تسلم ابنائها الى الآخرين ليمارسو عليهم افضع الاعمال

  • متضامنة
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 11:47

    السلام عليكم ما يمكنني القول هو حسبنا الله ونعم الوكيل يارب فك اسر الصلاحي وجميع المعتقلين في الجحيم الامريكي المسمى كوانتانامو

  • hiba
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 13:30

    tu n'a eu que ce que tu mérite , si guantanamo etait toujours là , il n'yaurait pas DAECH, les islamistes ont tués 2000 personnes en 2001 et ils veulent la démocratie, l'auteur du livre dit qu'il n'a rien fait , alors qu'il est rentré en prison plusieures fois? Et pourquoi tu combatais en afganistan? c'est pas ton pays!
    limadarch maykhafch

  • مهتم بالشأن
    الإثنين 13 يوليوز 2015 - 17:54

    ليس هناك مايسمى بالقانون او حريات اوعدالةاوحقوق اومايرن على مسامع المخلوقات من معزوفة"الدمقراطية"،فكل ماهنالك يدل دلالةواضحةقطعاعلى تراكمات من الجوروالظلم والطغيان والجبروت للقوات الغربيةالمهيمنةوالمالكةلكل اسباب القوة،وتفسيرالهذه السلوكات هوماشاهذناه في افغانستان والشيشان والعراق و
    سورياوالسودان وليبياوالجزائر
    وفي قلب إفريقيا و…و..و..و فهؤلاءالدمقراطية عندهم هي قتل الآخرالضعيف الذي لا يستحق العيش ولا الكرامة،ولان لا ذنب لهذاالضعيف سوى مايملكه من ثروات ومواقع استراتيجيةوكأنه ليس أهلا لهذه المنح الربانية،لا بل يزعمون ان توزيع الأرزاق والكنوزغيرعادل على وجه البسيطة،وتتأجج النيران في احشائهم كلماظهرت ثروة هناأوهناك فهم اغبياء لانهم لا يعلمون كيف توزع الأرزاق:الذهب في….والبترول في…والأرز يصلح نباته في….ومقع الكعبة وقناةالسويس والمسجد الأقصى ومدفن الأنبياء ومنابع المياه المعدنية وخريطةالبحاروثرواتهاوكنوزإفريقياوالعالم العربي الشيئ الذي أسال لعابهم وجعلهم يسطون بغطرسةوحماقةويخلقون فتناوحروبا
    باسم الدمقراطيةوحقوق الانسان وهم ألذالخصوم لحقوق الإنسان………..

  • ابو ملحاد المغربي
    الثلاثاء 14 يوليوز 2015 - 02:15

    كنت اشفق و اتعاطف مع معتقلي غوانتانامو و كنت ممن خرجوا في مظاهرات من اجل اغلاق هذا المعتقل لأنني اومن بحقوق الانسان ، لكن اظن انني كنت غبي آنداك
    بعد ما حدث في حق الايزيديين بجبل سنجار و مسيحيي الموصل و فضاعات داعش ، انا اطالب بفتح المزيد من غوانتاناموات ، كل ما فعلوه في حق اولائك المجرمين غير كافي
    هذا الارهابي الذي كتب هذا الكتاب كان عليه ان يخجل لأنه ارهابي بدل محاولته الحصول على تعاطف الآخرين

صوت وصورة
حرق علم إسرائيل أمام البرلمان
السبت 30 مارس 2024 - 00:44 7

حرق علم إسرائيل أمام البرلمان

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي
الجمعة 29 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي

صوت وصورة
الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00 52

الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور

صوت وصورة
رمضانهم | المسلمون في السويد
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00

رمضانهم | المسلمون في السويد

صوت وصورة
المدينة القديمة | الرباط
الجمعة 29 مارس 2024 - 21:00

المدينة القديمة | الرباط

صوت وصورة
بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”
الجمعة 29 مارس 2024 - 18:16 4

بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”