ليون الأفريقي .. سيـــــرة الهـــــوية المـــــزدوجة

ليون الأفريقي .. سيـــــرة الهـــــوية المـــــزدوجة
الأحد 14 أبريل 2013 - 11:30

ذاع صيت الحسن الوزان المعروف بليون الأفريقي، بعدما أصدر الكاتب اللبناني أمين المعلوف، باللغة الفرنسية روايته الشهيرة (ليون الإفريقي)، التي وضعته في مصاف الروائيين العالميين، لكن قبل ظهور هذه الرواية (كنا نعتقد أن أمين المعلوف هو الذي اكتشف شخصية ليون الإفريقي وحياته الأسطورية وتنقلاته العجيبة، لكنني كما يقول الكاتب سمير عطا الله، اكتشفت فيما بعد أن عشرات الكتب قد وضعت عن حياة الوزان – يبدو أن المعلم بطرس البستاني كان أولهم عام 1867 وهذا أحد أبرز مؤرخي الأندلس، ثم نجد عام 1933 كتاب ليون الإفريقي أو حياة الوزان الفاسي وآثاره للمغربي محمد المهدي الحجوي (جريدةالشرق الأوسط. س2008 عدد 10845).

ولد محمد المهدي الحجوي مؤلف هذا الكتاب عن حياة الحسن الوزان، بفاس، التحق بمدرسة الأعيان وتعلم اللغة الفرنسية، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدرسة العليا للترجمة، كما كان يتردد على جامعة القرويين لينهل من عطاء علمائها، عمل موظفا في السلك المخزني وفي المحكمة العليا، حيث كان مستشارا بغرفة الجنايات، شاعر له قصائد متفرقة، بعضها منشور في كتاب (الأدب في المغرب الأقصى).له ديوان مخطوط، قام برحلات عديدة إلى الجزائر وتونس وبعض الدول العربية.

لقد اشتهر ليون الافريقي أو الحسن الوزان من خلال كتابه (وصف إفريقيا)، يتحدث عنه محمد المهدي الحجوي في هذا الكتاب، بكثير من الإعجاب، (وكأحد العلماء الجديرين بالالتفات من لدن المسلمين وكأحد الجغرافيين الذين كان لهم دور رائد في قيام النهضة الكبرى، التي يعيش العالم تحت ظلها. ص 16).

ترجع شهرة الوزان إلى القيمة العلمية التي حظي بها كتابه (وصف إفريقيا)، الذي اعتبره المؤرخ عبد الله العروي (مؤلفا من الدرجة الأولى تاريخ المغرب ص 213).

عاش الوزان أو ليون الإفريقي، في سنوات المواجهة بين الشرق والغرب، التي عرفت الغزو المسيحي وحرب الاسترجاع لإمارة غرناطة من لدن الإسبان. ولد الحسن الوزان المشهور في الغرب بليون الإفريقي سنة 1488م انتقل مع أسرته صغيرا إلى فاس في المغرب، حيث درس فيها على أعلام وعلماء جامع وجامعة القرويين، استطاع الحسن الوزان في فترة وجيزة أن يجالس كبار العلماء والفقهاء والقضاة، في المدن المغربية والإفريقية التي كان يزورها. وأن يجيد نظم القصيد وقول الشعر، ليكون محط إعجاب الملوك فينال من عطاياهم، كما اشتغل في سن مبكرة، مهنة حيسوبي ماهر، يستخلص واجبات الضرائب والمكوس من القبائل، كما زاول في فترة تمدرسه وظيفة كاتب معتمد في مارستان الأمراض العقلية، المعروف في فاس (بسيدي فرج)، وكان يتقاضى آنذاك أجراً قدَّرَهُ في كتابه (وصف إفريقيا)، بثلاث (دوكات) كأجر شهري عن عمله في هذا المستشفى.

ينتمي الحسن الوزان إلى عائلة كانت تمتهن الفلاحة، كان أبوه ملاكا للأراضي الفلاحية في منطقة الريف بشمال المغرب، أما عمه الذي سيلازمه الحسن الوزان في أسفاره، فقد كان يعمل ببلاط السلطان، ويقوم بالسفارة ممثلا لملك فاس، عندما كان عمره لا يتجاوز العشرين وتحديدا سنة 1504 م الموافق 910 الهجري، اكتسب معلومات هامة عن أحوال البلدان التي زارها، ستكون مرجعا مساعدا سيعتمد عليه في تأليف كتابه (وصف إفريقيا)، لكن بعد وفاة عمه سيلتحق الحسن الوزان ببلاط الملك محمد الوطاسي (المدعو بالبرتغالي).

كان الحسن الوزان شاهدا على سقوط الأندلس، كما أنه كان في المغرب في عهد حكم الوطاسيين، أما في ايطاليا فقد عاش بداية ازدهار النهضة الايطالية وعصر الأنوار الذي ستعرفه أوروبا. رحالة عابر للحدود والثقافات، وناقل المعرفة بين الشرق والغرب، بين الخلافة العثمانية والإمبراطورية المسيحية، لقد اقتيد الحسن الوزان أسيرا إلى روما، عند عودته من رحلة بين القسطنطينية والقاهرة، وفي جزيرة جربة التونسية تم أسره واعتقاله من لدن القرصان، وقدم إلى البابا في ايطاليا. وكان الأسرى في تلك الفترة يعتبرون من العبيد، وأغلبهم يعملون في قصور الملوك، وأحيانا ينتظم بعضهم في سلك الحرس الملكي، وكان مثل هذا المصير ينتظر الحسن الوزان، لولا أن البابا آنس فيه فطنة ودراية علمية، فبادر إلى عتقه وشمله بعطفه وقرر له معاشا سخيا، حتى لا يفكر في الهروب والرحيل إلى بلده.

لقد تُوِّجت هذه الحماية بإقناع الأسير الحسن الوزان أن يعتنق دين البابا، وتقول بعض الروايات المتضامنة معه، أنه فعل ذلك في إطار مبدإ التقية الشيعي، حتى يأمن سلامته، وأنه عند تنصره أطلق عليه البابا اسمه (جيوفاني ليوني أو يوحنا الأسد) حسب ترجمة المؤلف، بينما يرى بعض المؤرخين أن قبول الحسن الوزان اعتناق المسيحية، أملته المصلحة الشخصية حسبما يدل على ذلك سلوكه، لأنه عندما أحس بإمكانية هروبه بعد موت سيده، عاد إلى بلاد الإسلام في تونس وهناك عاد إلى دينه الأصلي، كما يحكي صديقه ومعاصره (ويد منسطار).

كانت مدينة فاس الحاضنة التي آوت الحسن الوزان، حيث درس في المسجد العتيق، ثم انتقل إلى جامع القرويين حيث تعلم العلوم الدينية، لكننا لا نعرف إلا النزر القليل عن حياة الوزان في روما، والغموض الذي يشمل حياته في هذه المرحلة، يشمل حتى مؤلفاته، كل ما نعرف عنه في هذه الفترة، أنه عاش في ايطاليا ما يقرب من عشر سنوات، تعلم خلالها الحديث والكتابة باللغة الايطالية، التي تتجلى في ترجمته لمؤلفاته ، من المؤكد أن موت ليون العاشر س1521 جعله ينتقل إلى مدينة بولوني التي امتهن فيها تعليم اللغة العربية لكردينال المدينة، ولربما من أجله ألف كتابا في نحو اللغة العربية، كما أنه سيؤلف لتسهيل تعليم العربية للاجانب معجما (عربيا – عبريا- لاتينيا) سنة 1524م، باشتراك مع أحد المهاجرين من يهود الأندلس، ساهم فيه الوزان ب 6000 وحدة معجمية.

يمكن التذكير في هذا السياق، أن الحسن الوزان هو الرحالة العربي الوحيد الذي اندمج في أوساط المثقفين في ايطاليا، نسج علاقة صداقة ومودة مع كبار الرسامين الايطاليين الذين تعرف إليهم، استطاع أن يخلد وجوده الملتبس، من خلال لوحة تشكيلية تؤكد الأبحاث العلمية التي أجريت عليها، أنها البورتريه الحقيقي لشخص الحسن الوزان، الذي يعود تاريخ انجازه إلى أكثر من أربعة قرون، عندما كان الوزان قريبا من البابا ليون العاشر، الذي عرف عنه رعايته وتشجيعه للفنون والآداب، وتشوفه إلى معرفة الشعوب الأخرى والاطلاع على حضاراتها، ولهذا السبب سيطلب البابا من الحسن الوزان، أن يؤلف له كتابا عن (وصف إفريقيا).

تجدر الإشارة، أن كتاب وصف إفريقيا لليون الإفريقي بقي لقرون عديدة، المصدر الوحيد لمعرفة شمال إفريقيا وبلاد المغرب، وحتى نهاية القرن الثامن عشر، نجد أن جل المراجع الجغرافية عن إفريقيا، صارت تعتمد على كتاب الوزان، من أجل اكتشاف إفريقيا ومعرفتها.

لكن هذا الكتاب الذي ترجم إلى جميع اللغات الأوروبية، لا نعرف بأية لغة كٌتب نصه الأصلي، لقد صدرت طبعته الإيطالية سنة 1530م في سلسلة كان يشرف عليها رموزيو Roumisio وهي خاصة (بالأسفار البرية والبحرية).

كما أثير نقاش حول صحة وجود النص الأول المكتوب باللغة العربية، في هذا الصدد، يدافع جان روموزيو مترجمه الأول إلى الإيطالية ( أو مساعد ليون في الترجمة)، على وجود نص مكتوب باللغة العربية (كان يحمله ليون معه في أسفاره)، لكن المستشرق الفرنسي الكبير لوي ماسينيون، في أطروحته الجامعية، بعنوان (المغرب في السنوات الأولى من القرن السادس عشر، لوحة جغرافية حسب ليون الإفريقي 1906) يؤكد (إن مخطوط كتاب وصف إفريقيا، لم توجد نسخته أبدا بالعربية ص,26) لقد تحول الحسن الوزان، أو ليون الإفريقي أو جيوفاني ليوني، أويوحنا الأسد، إلى ظاهرة نصية لا نعرف عن ماضي صاحبها في موطنه الأصلي أو عن حاضره في المنفى، إلا شذرات متفرقة في كتابه (وصف إفريقيا)، لكنها توثق لمسار حياته، وكما يقول الفيلسوف شتاينر، ( ففي لحظات المنفى والشتات يتحول الكتاب إلى مجرد وطن) لكن لولا التوقيع المذكور في آخر كتابه القاموس الطبي، وبخط يده (فرغ من نسخ هذا الكتاب العبد الفقير إلى الله. مؤلفه يوحنا الأسد الغرناطي المدعو قبل ، الحسن بن محمد الوزان الفاسي ص،33) لما استطعنا اليوم أن نعرف النظير العربي – الإسلامي لليون الإفريقي.

إن هذه المصادفة أشبه كما يقول الحجوي (بكلمة أؤلائك الذين يدركهم الغرق في مجاهل البحر،فيكتبون كلمة عن حالهم وعن النقطة التي هم فيها، ويجعلون الكلمة في قارورة ويكلونها إلى أمانة البحر،وكم حفظ التاريخ من فوائد لهده القارورات، وكم من اكتشافات هلك أصحابها، ولولا القارورة ما عرفت، وقارورة الحسن الوزان التي ضمنها كلمته وهو في مجاهل الغربة .هي. توقيعه في قاموسه الطبي المذكور.ص،34)

لقد ترجم كتاب (وصف إفريقيا) إلى أهم اللغات الأوروبية، وعند عملية ترجمته تم إعادة صياغته، عن طريق التصويبات وتنقيح الهفوات الخاصة بكتابة الأسماء الجغرافية والتاريخية، لقد تعرض ليون الإفريقي كمدونة نصية تنوب عن الوجود الحقيقي للحسن الوزان لقراءات عديدة،. حتى نهاية القرن التاسع عشر، ظل كتاب (وصف إفريقيا) المصدر الوحيد المعتمد في معرفة شمال إفريقيا ومصر والسودان. هذا ما جعل الباحثين الغربيين يستفيدون من رحلاته في عصر النهضة الأوروبية وبداية انطلاق الحركات الاستكشافية إلى قارة إفريقيا المجهولة، (أما العرب فلم يعرفوا عالِمهم الوزان ولم يُعَرِفوا به، وأغفلوا كتابه القيم في زاوية النسيان. حجي ص، 6) ومن هنا تأتي القيمة العلمية، للبحث الذي كتبه المثقف الإصلاحي المغربي، محمد المهدي الحجوي، الذي قدمه إلى مجمع المستشرقين، وذلك من أجل إنصاف الحسن الوزان (كشخصية بقيت لفترة طويلة مجهولة في أوساطنا.ص،19 )

كما حاول الحجوي في هذا البحث أن يفند الأطروحة الإستشراقية، التي مفادها أن ليون الافريقي في كتابه وصف افريقيا (قدم لنا تأليفا عربيا بتفكير أوروبي (حجي . ص .18)
ولهذا يستعيد الحجوي، التذكير بالمسار العلمي للوزان في جامعة القرويين بفاس، والتأكيد على أصالة جذوره المغربية (فمدة تعلمه لم تكن طويلة، ومع ذلك حصل من المعلومات على ما رفعه إلى المقام الذي تبوأه… حتى نال منها ما جعل منه أكبر جغرافي لعهده. ومن أكبر شيوخ أوروبا في ذلك الفن. الحجوي،ص،56)

يمكن النظر إلى كتاب المهدي الحجوي وأرائه، كمحاولة لتوطين شخص الوزان في بيئته الأولى، من خلال تعريب لقبه الأجنبي (ليون الافريقي) وأسلمته ثم مغربته، عبر التأكيد على اسمه الأول (محمد الحسن الوزان الفاسي)، كما أن الدرس المنهجي الذي قصده الحجوي، أن الأسير الحسن الوزان صاحب الهوية المغربية، هو الذي ساهم في نهضة أوروبا وشجع الأوروبيين على ارتياد الآفاق المجهولة، أما الرسالة التوجيهية التي يقدمها الحجوي بين ثنايا سطور كتابه، فقد كانت موجهة هذه المرة إلى أهله من المغاربة، بأن يجعلوا من سيرة الحسن الوزان معلم الأوروبيين نموذجا للتحدي، وأن يتسلحوا بروح الثقة والاعتزاز بالذاتية المغربية والنبوغ المغربي، بالرغم من كابوس الاحتلال الأجنبي الجاثم على صدورهم، وأن يجعلوا من شخصية الوزان نبراسا يحتذى به في مسيرة النهضة العلمية (لقد عزمت على أن أخص هذا الرجل العظيم، الذي لا يقصر قدرا عن ابن خلدون وابن الخطيب. ببحث في تاريخ حياته ص.32)

كما أن كبير مؤرخي المغرب في تلك الفترة، الباحث عبد الرحمن ابن زيدان، واضع مقدمة كتاب الحجوي، نحا نفس النهج، متوجها إلى النخب المغربية والناشئة الصاعدة (أن يرشد الله شبابنا الناهض إلى الاقتداء به في كتابة تاريخ أعلامهم وبلادهم، الذي لا توجد أصوله إلا باللسان الأجنبي. ص. 24). وأن يحذو هذا الحذو، في إبراز (أمثال هذه الجوهرة النفيسة القيمة، واكتشاف ما لعامل سلفنا، من دفائن الكنوز العلمية والأدبية التي لا يفنى ثروتها إنفاق ص.25)

كما أن الشاعر المغربي الكبير أحمد السكيرج في تقريظه لكتاب الحجوي والاحتفاء بشخص الوزان، يرى فيه وفي شخصه دعوة (إلى مراقي العلوم والعرفان. ص. 27) لكن بعد مرور سنة على صدور كتاب الحجوي، سينشر رائد الحداثة المغربية، الكاتب المجدد سعيد حجي، في جريدة (المغرب)، بحثا عن (الحسن الوزان، شخصية مغربية فذة) يقول فيه (لشخصية ليون الإفريقي هذا مقام كبير في الدوائر العلمية الغربية وكثير من المقالات حررت فيه، يعتبر شخصا له خدمة جليلة للثقافة والبحث في عصر لم تكن فيه معلومات الإنسان عن هذا العالم، إلا معلومات سطحية، إذن فمن العار أن يجهل مثل هذه الشخصية من وسطنا العربي، وفيه تدرجت وتفتقت ، بينما له في الغرب دوي، حيث يعتبر ممتازا في معلوماته وطريقة بحثه. ص.398) وأهم ما يدعو إليه سعيد حجي (أن أقل الواجبات التي ينبغي أن نقوم بها نحو رجلنا الممتاز، أن يترجم كتابه إلى اللغة التي هي أصله الأول، فنعيد إلى المكتبة المغربية كتابا من كتبها الضائعة) ولم يتحقق انجاز هذا النداء الغيور، إلا بعد مرور أربعة قرون على إصدار النسخة الإيطالية، عندما قام الباحثان المغربيان محمد حجي ومحمد الأخضر، بنقل كتاب وصف إفريقيا إلى اللغة العربية.

قدم لنا ليون الافريقي في كتابه (وصف افريقيا) عملا بيداغوجيا رصينا، يتوخى الدقة العلمية والامتاع في قراءته، عن طريق المزج بين علم الجغرافية وفن الرحلة، كما أنه يتميز بانزياحه عن طرائق الكتابة الجغرافية التقليدية ، وذلك بعدم الالتزام بالكتابة الطبوغرافية الخرائطية، والتركيز على فعل المشاهدة والتجربة المعيشة والحكي الشفاهي،. لأن ظروف الأسر العصيبة في روما، وبعده عن المكتبة العربية، جعلت ليون الإفريقي يعتمد على جذوة الذاكرة وما علق بها من أحداث عاشها، أو مشاهد رآها. ولهذا تنوعت مناهج التأليف في كتاب وصف افريقيا، بين الجغرافية الوصفية والرواية الشفاهية، والمقاربة الأنتروبولوجية، والحكي التاريخي والمجاز التخييلي. ففي أحد السرود المثيرة في كتاب وصف افريقيا (يروي ليون، حكاية تأسيس مدينة القصر الكبير، من طرف يعقوب المنصور، فعلى إثر التيه الذي كان هذا الأخير ضحيته أثناء عملية القنص، بادر أحد الصيادين الفقراء إلى إنقاذه وهو يجهل أن الأمر يتعلق بملكه، مع ذلك، عبر الصياد للرجل التائه، في أسلوب مؤثر عن عرفانه بجميل ملك البلاد، الذي يقوم بواجبه فينشر العدل، وهو ما يتيح لأفقر رعاياه العيش في طمأنينة وأمان. وجزاء له على تصرفه وولائه، أمر يعقوب المنصور ببناء مدينة، وعين الصياد واليا عليها، (م.المناهل، أم البنين الزهيري. ص. 56 عدد 88)

لقد تحولت حياة الحسن الوزان إلى ظاهرة نصية، أو إلى سلطة حكائية تتسلح بفتنة الغواية، جعلت من كتابه (وصف افريقيا) أن يكون شبيها بحكايات شهرزاد في ألف ليلة وليلة، التي استعملت حيلة الحكاية من أجل تأجيل موتها، كذلك كان الأمر مع الوزان، الذي لولا محكيات كتاب (وصف افريقيا) لكان مصيره مثل بقية الأسرى الذين اعتقلوا معه.

تتميز منهجية الباحث المصلح المهدي الحجوي، بالدقة الموضوعية من خلال جمعه للمعلومات البيوغرافية عن حياة الوزان، التي تعتبر ضنينة لحد الآن، خاصة وأن جل مراجع البحث عنه موجودة باللغات الأجنبية، ولقد بذل الحجوي في هذا الصدد، مجهودا جديرا بالتنويه، معتمدا في التأريخ لحياة الوزان على المراجع الأجنبية، متجاوزا كل ما قام به من سبقوه من المستشرقين، بل إنه صاحب المبادرة الأولى في الثقافة العربية والمغربية،الهادفة إلى ترجمة بعض النصوص من كتاب (وصف افريقيا) وصفحات من المعجم (العربي – العبري – اللاتيني)، الذي شارك الوزان في تأليفه، بمعية أحد الأطباء اليهود من مهاجري الأندلس.

بالرغم من أن كتاب (حياة الوزان وآثاره) للمهدي الحجوي، نشر باللغة العربية، فقد كان له صدى وتقدير عند الباحثين المستشرقين، وكان أول من انتقده الباحث الفرنسي ج. كولان. الذي حاول أن يستعيد الوزان إلى أحضان الثقافة الغربية، وأن يعيد تنصيره من جديد، بعد ما عمل الحجوي، على إرجاعه إلى أحضان ثقافته العربية – الاسلامية.

إن أول الملاحظات التي وجهها كولان إلى الحجوي، تتعلق بتغاضضه عن ذكر المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون، الذي سبقه إلى الاهتمام والبحث فى حياة الوزان، وضرورة الإحالة المرجعية إليه، بل إن كولان يتهم الحجوي باعتماده على خريطة ماسينيون، دون ذكره للمصدر، بالرغم أن منهجيات الباحثيْن جد مختلفة. لقد اعتمد ماسينيون على التوصيف الطوبوغرافي والخرائطي لأقوال كتاب (وصف إفريقيا)، دون الاهتمام بشخص الوزان والتعريف بحياته، بينما كانت منهجية الحجوي موجهة إلى القارئ العربي الإسلامي، أن يعرف شخص الوزان الذي ضاع في زحام الأعلام الأجنبية، لهذا سيوجه كولان تنبيها ناقدا إلى الحجوي، بأن يحيل إلى لوي ماسينيون والاعتراف بفضله عليه، لأنه صاحب الخرائط التي نشرها الحجوي (مجلة هيسبيرس، ص. 95 – 1935)

استطاع المهدي الحجوي، في كتابه ( الحسن الوزان وآثاره) أن يقدم نموذجا للشخصية المتوسطية، الموزعة بين عالمين، دار الإسلام وبلاد الحرب، بين سكان الجنوب والشمال، الناطقين باللسان العربي والأعجمي، إنه كما تقول الباحثة الأمريكية نتالي زيمون ديفيس عن (ليون الإفريقي)، أشبه بطائر يعيش في البر والبحر، أو كأنه مواطن قادم من أبراج بابل، تعلم اللغة الإيطالية واللاتينية عند إقامته بروما، كان يتكلم قبل أسره اللغة العبرية لمجاورته ليهود الملاح في فاس، واللغة القشتالية التي أتقنها في طفولته قبل مغادرته إمارة غرناطة مسقط رأسه، والأمازيغية (الريفية) نظرا لزيارته المتكررة إلى جهة الريف.واللاتينية لغة التأليف والمعرفة في موطن المنفى.

لقد قام المهدي الحجوي في هذا الكتاب، بتحرير الحسن الوزان/ ليون الإفريقي من أسر المقاربة الاستشراقية، التي تسعى إلى الاستحواذ عليه والرغبة في تملكه، وأن تقنع القراء الأجانب أن قدر المبدع العربي – المسلم، أن لا يبدع إلا عندما يكون خارج وطنه ويعبر بغير لسانه، كما أن هذا الكتاب يتوجه كذلك إلى بعض أصحاب الرؤية السلفية الجديدة من المثقفين العرب، الذين تنكروا بمنطق تكفيري لعبقرية الحسن الوزان نظرا لتمسحه ، وتعاملوا مع آرائه وكتاباته الذكية، بأنها موسومة بالتجديف والتحامل لاعتناقه الدين المسيحي، دون أن يستعيدوا في هذا السياق سماحة الإسلام، عملا بقوله تعالى (من كفر بالله من بعد إيمانه، إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان).

‫تعليقات الزوار

52
  • مواطنة مغربية
    الأحد 14 أبريل 2013 - 12:14

    ليون الأفريقي , أو كما أحب أن أناديه بيني و بين نفسي دائما (الحسن الوزان),المعضلة و الأحجية و الشخصية الجدلية التي أراقت مداد الكثير من الدارسين و أثارت مشاعر متناقضة من الحب و الاعجاب و الاحتقار و الاتهام بالعمالة و الخيانة,من العيب أن تكون شخصية عربية على درجة مهمة من الثقافة المزدوجة و عاشت في فترة حرجة و تظل في اقبية التاريخ العربي و الاسلامي حتى يـأتي مستشرم فرنسي هو لويس ماسينيون ليبعثه من جديد بعد دراسته لكتاب ليون وصف افريقيا *,و الذي نجد له ذكر في رواية معلوف دون التركيز عليه او تقديم اي شروح جانبية و هذا أجده من جانبي تقصير كبير, قدم ماسينيون ليون الافريقي للعرب و العالم من خلال كتابه لوحة جغرافية لليون الافريقي سنة 1906 و هي دراسة تكاد تكون مفقودة و عمدت المكتبة الوطنية المغربية الى اعادة نشرها سنة 2006.

  • TIZMTE n ATLAS
    الأحد 14 أبريل 2013 - 12:30

    Notre pays vu sa position géographique …….posséde tous les atouts qui lui permettent de garder sa renommée depuis des siecles !
    or si on revient aux historiens depuis la nuit des temps …..les Amazighs étaient les premiers à prendre ces relèves !ma questions où sont enterres ces archives ?Les socles où sont gravés les Tifinaghs ont parlé ,parlent et parleront !
    Mobilisons nous à redecouvrire ces mines d'or de connaissances et heros historiques !

  • فرحات
    الأحد 14 أبريل 2013 - 12:58

    فرحات
    دكر صاحب هدا المقال ان الحسن الوزان هو الرحالة العربي الوحيدالدي —-الخ . وانني استغرب له عن عدم دكر حقيقة هوية هدا المؤرخ وهي الهوية الامازيغية . وانني اتساءل ايضا هل كل من كتب بالعربية يعتبر عربيا?لمادا لجا صاحب المقال الى طمس هوية ليون الافريقي ? هل الامر ناتج عن جهل الحقيقة ام ان الامر مقصود ? لمادا يلتجيء عدد من الكتاب الدين يدعون الموضوعية الى طمس الحقائق التاريخية كلما تعلق الامر بالامازيغية والامازيغيين ? شكرا هيسبريس

  • touzani
    الأحد 14 أبريل 2013 - 12:59

    هذا مصير عظماء المغرب، منسيين التاريج مجهولين الهوية، لا اعتراف بفضائلهم ولا رد اعتبار لشخصياتهم، دائما نطبل ونصفق لمن يختاره ويقدمه الغرب، فكأننا لا نعي طرق الاختيار ومناهج البحث، و"الأسد الإفريقي" قدمه الغرب كشخصية أوربية متنصرة فقبلنا هذا الحكم، فإلى متى سنظل سطحيين ونتجاهل تاريخنا ولا نعترف بكوننا صناع حضارة وأصحاب علم………….."ولا تنسوا التماهي مع صناع فن التفاهة والعهر واعملوا ان تستقبلوهم استقبال الأبطال كاستقبال أبطالنا شرف المغرب بآرب آيدل- لبنان …………والسلام

  • andalousse
    الأحد 14 أبريل 2013 - 12:59

    Hassan AL Wazzane est né en 1488 á Grenade en Andalousie.Aprés la prise de la ville par Isabelle de castille. IL se refuge avec sa famille au Maroc

  • Marocaine
    الأحد 14 أبريل 2013 - 13:06

    Il existe des choses inexactes dans cet article. L'oncle de Hassan l-Wazzan n'est pas un oncle paternel mais plutot maternel, comme il est cité dans l'ouvrage de Amin Maalouf. En plus, Hassan a refusé toute sa vie de s'identifier à pays précis, son identité est plurielle, il dit plutot "toutes les langues, toutes les prières m'appartiennent.Mais je n'appartiens à aucune. Je ne suis qu'à Dieu et à la terre, et c'est à eux qu'un jour prochain je reviendrai". Tu me dira que c'est de la fiction, et je dirais que Maalouf s'est basé sur l'autobiographie de Léon. Celui-ci n'est pas fassi, n'est pas marocain, sinon qui l'empeche de le dire dans sa description de l'Afrique ou de le dire au Pape quand il était à Rome. On sait qu'il est maure, qu'il est né à Grenade, qu'il a passé son enfance à Fès, mais en aucun cas, on ne peut dire qu'il est marocain, c'est appartenance qu'il refuse, toutes les villes et les pays qu'il a vus lui "appartiennent,mais il n'appartient à aucune."Pas de marocain. :p

  • Amazing Del Rif
    الأحد 14 أبريل 2013 - 13:48

    في القرون الوسطي كان مصطلح الأفريقي أو الأفارقة يستعمل للإشارة لسكان شمال أفريقيا الأمازيغ. ومعروف ان ليون الأفريقي المولود في الأندلس اصله امازيغي في الكتب التاريخية ولكن المعلومة الجديدة التي أتت في هذا المقال ان أباه كان من ملاك الأراضي في منطقة الريف، أي ان ليون الأفريقي امازيغي ريفي.

  • abd elaziz
    الأحد 14 أبريل 2013 - 13:51

    شكرا هسبريس على هده المعلومات حول حسن الوازن .وايضا اريد ان اعرف او تسعدونا على التعريف بشخصية مغربية مهمة .وهو استبانيكو الازموري الدي اقتيض من ازمور بعد هجوم البرتغال عليها وبيع في سوق النخسة باشبيلية وقد كان من بين الخمسة اشخاص الدين وصلو الى امريكا بعد كريستوفر كلومبس . فهده الشخصية كتب عليها العديد من الكتب الامريكية ولكن لم يعرف اصله حتى قيام بعض المؤرخين بمساعدة معهد العالم العربي بولاية ميشيغان الى تحديد اصله المغربي.فقد عمل مؤرخ مغربي على اصدر كتاب حول هده الشخصية وايضا بث وثائقي حول هده الشخصية بالقناةالثانية.

  • التعليق
    الأحد 14 أبريل 2013 - 14:13

    tres bon article, felicitation

  • RIF-IDURAR
    الأحد 14 أبريل 2013 - 14:13

    حتى ليون الافريقي وليس الاسيوي لم يسلم من الة التعريب العنصرية , وهو الزناتي ابا عن جد , ابن هذه الارض الامازيغية الافريقية ..لكن مهما زورتم ودلستم وحرفتم فاكاذبكم مكشوفة ومخططاتكم منهارة سلفا وعلى صخرة تيموزغا ستندثر وتتلاشى…..

  • Amazigh Not Arab
    الأحد 14 أبريل 2013 - 14:27

    و يستمر مسلسل تعريب و سرقة الشخصيات الأمازيغية من طرف القومجيون العروبيون المفلسون, الذين يعيشون على رأسمالهم الوحيد, ألا و هو التزوير و الكذب في واضح النهار.

  • amstan
    الأحد 14 أبريل 2013 - 14:40

    و يستمر مسلسل تعريب و سرقة الشخصيات الأمازيغية من طرف القومجيون العروبيون المفلسون, الذين يعيشون على رأسمالهم الوحيد, ألا و هو التزوير و الكذب في واضح النهار.

  • Leo Africanus
    الأحد 14 أبريل 2013 - 14:51

    ليون الأفريقي الوزاني أمازيغي.

    منطقة وازان Wazzan أمازيغية ريفية

    شمال أفريقيا أرض الأمازيغ

    كتابات ليون الأفريقي كلها تتمحور حول الأمازيغ / البربر والممالك والسلطنات البربرية

    على الأرجح تحول ليون إلى المسيحية بعد مقامه بإيطاليا

    الأوروبيون نسبوه إلى أفريقيا Africa وليس إلى آسيا أو شبه جزيرة العرب

    الأوروبيون معروفون بكونهم يصفون الأمازيغ بالأفارقة

    الإسم الروماني القديم لبلاد تونس هو Africa

    لا داعي للمناورات

    لا داعي لنسبته إلى العرب

    سئمنا مناوراتكم الرخيصة

  • إنه مغربي
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:00

    أمين المعلوف اللبناني يقول إن هذا الرجل كان إفريقيا , يقول الحجوي إنه فاسي , هيسبريس قالت "الحسن الوزان هو الرحالة العربي الوحيد الذي اندمج في أوساط ,,," تقول إنه عربي , من منهم كان موضوعيا ؟ أنا إفريقي لأني إبن الأرض الإفريقية الدراسة في تطوان لن تجعلني تطوانيا كما أن كتابتي هذه لا تجعلني عربيا ولا أريد أن أكون كذلك العرب في جزيرتهم أما أنا إبن سهول الغرب المغربي أنا مغربي إفريقي أمازغي , مجرد رأي, أنشرو يا من تدعون أنكم ديموقراطين

  • إيزم نإفري نقيٌا
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:02

    مشكل المغاربة انهم لا يعترفون بشيء اسمه افريقية وانتماءهم الجغرافي والتاريخي و العرقي،وانهم تعاملوا مع الشرق كما تعاملوا مع الغرب ..لهذا نجد اليوم من لا يريد ان يكون في شمال افريقية بل في غرب الخليج و جنوب اوربا…
    يا قوم لو كانت الارض تنتقل لوضعها البعض في تلك الاماكن بدل غربها وجنوبها ..واراكم في افريقيا حلوا عينيكم مزيان..
    ليون الافريقي عرفته من خلال مقالات فرنسية ومن خلال كتابه هذا الشهير <<وصف افريقية>> غزتها اوربا طمعا في مملكة لست متأكدا لكن غالبا كانت طوارقية أمزيغية من خلال موقعها الجغرافي المذكور كانت تتعامل بقطع ذهبية كنقود ذكرها في كتابه اسالت لعاب روما وكشفت عن العمق الافريقي الذي كان يرهب اوربا التي كانت ترتعش عند حلولها على السواحل البحرية ولم تستطع التجرأ على التوغل وكتابه حرر بالاتينية كلغة اصلية في روما لهذا انكره العرب لان العربية لم تكن لغته الام حيث ازداد باسبانيا بعد انهيار الاندلس وكانت عودته لافريقيا للتعرف على جذور اجداده التي يعلم انها افريقية و ليست خليجية شرقية..

  • Ait Baamran
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:09

    و يستمر مسلسل تعريب و سرقة الشخصيات الأمازيغية من طرف القومجيون العروبيون المفلسون, الذين يعيشون على رأسمالهم الوحيد, ألا و هو التزوير و الكذب في واضح النهار.
    متي إستعربتم الشيخصيات الأمازيغية و قد ولدتهم أمهاتهم أمازيغ؟
    المرجوا من كاتب المقال أن يبحث عن المصادر العلمية الأصلية الموثقة من طرف الموسوعات العلمية العالمية و عدم النقل عن الكتب الصفراء المؤدلجة الفاقدة للأمانة العلمية.
    وشكرا

  • عثمان أحرميم
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:10

    مقال جميل عن الحسن الوزان رحمه الله.وقد سبق لي وأن قرأت كتاب الحجوي وأعجبت بطرافته التاريخية في توصيف حالة التيه التي عاشها الوزان.أما رواية أمين معلوف فهي متحاملة كثيرا على الوزان , وتنتصر لكذبة أنه تمسح وصار نصرانيا مقربا من البابا , كما أقحمه معلوف عمدا في الصراع الديني الكبير الذي شهدته أوروبا بين الكاثوليك واتباع لوثر وكالفن في مرحلة الإصلاح الديني , ووصف مناظر جنسية مزعومة للوزان مع خليلته السمراء في رحلاته السفارية بإفريقيا .إن رواية معلوف عن '' ليون الإفريقي '' يجب أن يحذر منها القارىء العربي المسلم.لأنها لا تمثل ولا تعكس حقيقة الوزان.بل هي أشبه بروايات زيدان المسيحي عن تاريخ الإسلام حين يجعل الحب حاضرا في كل المشاهد حتى في فتح النبي صلى الله عليه وسلم لمكة.وقد كتب معلوف روايته في سياق الحرب الأهلية اللبنانية وجعل من وزان شخصية تاريخية فذة تتجاوز الأديان وجعله مشكاكا في الثوابت الدينية منفتحا على كل الحقائق.وهي رسائل موجهة للمتحاربين في لبنان لغرض في نفس معلوف الذي هو كاتب مسيحي أولا وأخيرا.
    نحن في حاجة ماسة لكاتب روائي مغربي يكتب لنا رواية جميلة مبدعة عن الوزان.خاصة وأنه ريفي

  • Amazigh Del Rif
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:17

    كتبت في المقال هذه العبارة حول ليون الأفريقي "ذلك المبدع العربي المسلم"
    انتم يا عريبان فقط مبدعين في سرقة تاريخ وأمجاد الغير لا غير!

    ليون الأفريقي امازيغي ولم يكن أبدا عربي!

  • Etoile
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:47

    Monsieur Amin Maalouf, notre cher écrivain qu'on aime beaucoup, pour sa vision du monde a bien traité le personnage de Hassan l-Wazzan dans Léon l'Africain. Amin Maalouf est dans l'Académie française, Hajoui ne l'est pas, Amin est très connu pour ses thèses et ses idées pacifistes et universelles, Hajoui ne l'est pas, du moment qu'il dit que Hassan el-Wazzan est un arabe, alors qu'il ne l'est pas, il n'est meme pas marocain, encore dire qu'il est arabe, il est grenadin, donc andalous espagnol, si l'on suit la logique de Hajoui.
    N.B Hassan el-Wazzan n'a jamais dit qu'il est arabe,berbère, ni italien, ni égyptien ni gabonais,ni musulman ni juif ni chrétien, il dit bien que "toutes les prières, toutes les langues(et éventuellement toutes patries qu'il a visitées) lui appartiennent, mais lui"n'appartient à aucune". C'est quelqu'un qui est universel, qui, veuillez comprendre cela, s'il était vivant il nous dira"Je ne suis ni marocain ni arabe, ni tunisien, ni égyptien",il n'est qu'à Dieu"

  • civilisation arabe
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:49

    الحسن الوزان المعروف بليون الأفريقي = الوزان هو الرحالة العربي = كان أبوه ملاكا للأراضي الفلاحية في منطقة الريف بشمال المغرب
    لكم الله يا مغاربة في اعلامكم الكل اصبح عربي ظلما
    بن خلدون – بن الفرناس – بن بيطار – بن رشد – بن الجزاري – بن بطوطة ………………………………………………………………………………………… = ======== هم امازيغ قحاح مسلمون = تم تعريبهم
    لماذا لا يقال مغاربة = لو كانت امراة او رجل يمتهن الدعارة ماقالو عربي بل مغربي
    فعلا العرب من شرار خلق الله
    الانجليز و الامريكان و المنغول و الفرس و الحبشة و الترك هم من يعرفون كيف يتعاملون مع العربان المنافقين
    العرب زوروا سنة رسول الله ص و اضافوا احاديث ضعيفة زورا فكيف تامن ناس كهؤلاء تبا للبدو الهمج الرعاع سكان الخيم

  • TIZMTE n ATLAS
    الأحد 14 أبريل 2013 - 15:52

    L'ecriture de l'histoire du Maroc je dirai de Tamazgha a debuté avec nos ancetres !
    nos ancetres naturalises dedes pays de la rive sud de la Mediterranee….donc où sont devenus les archivent qui commemorent nos heros Amazighs?
    ma foi je dirai AYYUZ E IMAZIGHNS les socles qui gardent la trace du TIFINAGH prouve qu'il y avait de grands hitoriens qui ont memorise l'histoire de TAMAZGHA

  • عبد الاله بسكمار / تازة
    الأحد 14 أبريل 2013 - 16:15

    الشكر موصول للأستاذ الباحث أنور المرتجي على هذا الموضوع الممتع والقيم حول شخصية تاريخية فذة تنازعها الشرق المسلم والغرب المسيحي خلال نهايات العصور الوسطى فقط أضيف ما كتبه الحسن الوزان في مؤلفه " وصف افريقيا " حول مدينة تازة خلال هذه الفترة أي القرن السادس عشر الميلادي : " تحتل هذه المدينة الدرجة الثالثة في المملكة من حيث المكانة والحضارة ففيها جامع كبير وسكانها الشجعان كرماء بالقياس الى أهل فاس ، من بينهم عدد كبير من العلماء والأخيار والأثرياء ، لأن أراضيها تنتج أحيانا ثلاثين ضعف ما يبذر فيها ، وحول المدينة شعب تسقيه جداول ماء في غاية الجمال ، وتكثر فيه بساتين تنتج كميات وافرة من ألذ الثمار، ولليهود خمسمائة دار بالمدينة ، وما زالت تشاهد بتازا قصبة جميلة كبيرة يسكنها عامل المدينة ومن عادة ملوك فاس لهذا العهد أنهم يقطعون هذه المدينة لثاني أبنائهم، ومن الواجب والحق يقال أن تكون حاضرة المملكة لطيب هوائها شتاء وصيفا …."

  • تكاووست
    الأحد 14 أبريل 2013 - 16:27

    شكرا لك اخي على هدا المقال،
    للاسف فانت اخى الصحفي لم تخرج عن القاعدة في ما يخص الحسن ابن الوزان(اسد افريقيا، فليس عليك حرج ان قلت اسد غير ليون) فمقالك متاخر كترجمت ،وصف افريقيا. ايجازك في المقال دليل على انه سحابة عابرة، لربما كان(المقال) مادة صحفية لملأ الجريدة(الله اعلم). اتمنا منك اخي، نضرا لقدرتك، ان تتقمص شخص الاسد وترحل بنا الى بوادي ومدن المغرب عبر مقالات اخرى.

  • anir
    الأحد 14 أبريل 2013 - 16:44

    ودائما بنزعة عروبية عنصرية. وتزوير لتاريخ العلماء، "ينتمي الحسن الوزان إلى عائلة كانت تمتهن الفلاحة، كان أبوه ملاكا للأراضي الفلاحية في منطقة الريف بشمال المغرب " "كان يتكلم قبل أسره اللغة العبرية لمجاورته ليهود الملاح في فاس، واللغة القشتالية التي أتقنها في طفولته قبل مغادرته إمارة غرناطة مسقط رأسه، والأمازيغية (الريفية) نظرا لزيارته المتكررة إلى جهة الريف.واللاتينية لغة التأليف والمعرفة في موطن المنفى. " يتكلم الأمازيغية الريفية نظرا لزيارته المتكررة للمنطقة….. "أن الحسن الوزان هو الرحالة العربي الوحيد الذي اندمج في أوساط المثقفين في ايطاليا،"
    متى ستحررون انفسكم من العروبة حتى تتحرر افكاركم، شمال افريقيا…..كل شيء عربي سبحان الله.

  • نعيمة
    الأحد 14 أبريل 2013 - 16:47

    تعرفت على شخصية الحسن الوزان من خلال رائعة الكاتب أمين معلوف "ليون الإفريقي" وقد حصّلت لدي شغفا بمعرفة المزيد عن حياة هذه الشخصية المغربية الفريدة.
    أتمنى من الباحثين والمفكرين المغاربة إيلاء مزيد من الأهمية لأعلامنا المغاربة عبر التاريخ .
    وشكرا "هسبريس" على هاذا المقال الرائع.

  • hasnna zarrouk
    الأحد 14 أبريل 2013 - 16:54

    شكرا على المقال الرائع
    استمتعت بالتعرف على هذه الشخصية المثيرة للجدل

  • ZIRI
    الأحد 14 أبريل 2013 - 17:21

    حسن الوزان كان من اصول ريفية امازيغية مغربية قحة و لايمت بصلة الى العرب اما العربية فهي ملك لكل من هو مسلم.
    بعض الباحثين في تاريخ شمال افريقيا يجتهدون و يكدون -ويحيون على دلك- لكن للاسف ينسبون اعلامهم للمشارقة ظنا منهم انهم بهدا ينصفونهم.
    المغرب للمغاربة

  • karim
    الأحد 14 أبريل 2013 - 17:42

    الحسن الوزان هو السبب تطور اوربا حيث نقل العلوم العربية اليها حتى وصلت ماعليها الان واصبح العرب والمسلمين في تأخر

  • أبو نوفل
    الأحد 14 أبريل 2013 - 17:43

    شكرا على هذه اﻹضاءات حول حياة وإنجازات الحسن الوزان (ليون الإفريقي) الملاحظة الوحيدة أنه حسب علمي أن الشخص الذي صاحبه الوزان في أسفاره وكان ذا حظوة عند الوطّاسيين هو خاله وليس عمه.

  • amatollah
    الأحد 14 أبريل 2013 - 18:11

    Merci hespress de nous parler de lion l'africain et de notre écrivain Mehdii hajoui qui a essayé de lui rendre hommage et de le liberer d'une prison qui a durée plusieurs siècles, on a vraiment besoin des articles qui nous fait connaître l'histoire

  • النووي
    الأحد 14 أبريل 2013 - 18:15

    قصة الحسن الوزان تتشابه تقريبا مع شخصية مصطفى الزموري الملقب استيفانيكو او استيبان المورو اول مكتشف مغربي تضع اقدامه امريكا حيث يكتشف ولاية فلوريدا مرورا بتكساس واريزونا مع بعثة اسبانية وقد اشتهر لدى الهنود الحمر ب ابن الشمس نظرا لبشرته السمراء حيث وقع في الاسر لدى البرتغالين في سواحل ازمور المغربية وهو مازال مراهقا وقد بيع مع العبيد الى الى نبيل اسباني وتعلم الاسبانية واعتنق الديانة المسيحية حتى اصبح شابا فارسله هدا النبيل الاسباني مع قبطان السفينة المتوجهة الى العالم الجديد لتبدا مغامراته الاكتشافية بحثا عن الدهب والكنوز

  • FOUAD
    الأحد 14 أبريل 2013 - 18:25

    ما السر في الشهرة التي نالها ليون الافريقي بعد رواية امين معلوف?
    قرات لامين معلوف les croisades vues par les arabes و هو كتاب "مرجع" classique و قرات له le rocher de tanios و قرات له leon l'africain و و الله لهو اشد انصافا للاسلام من "الطاهر بنجلون" ديالنا!
    الذي يميز هذا المسيحي اللبناني جملة اشياء:
    – كتابته بلغة فرنسية جميلة و راقية!
    – موضوعية لا تضاهى في تعامل مسيحي مع الاسلام!
    – كتابة مبنية على دراسات تاريخية معمقة و ليس على حلايق جامع لفنا كما نجد ذلك في la nuit sacrée
    و اما الذين يتكلمون عن الاصبع و لا يتكلمون عن القمر الي يشير اليه الاصبع! فهؤلاء في طور المراهقة الفكرية, و سياتي يوم فيه ينضجون!
    Chapeau à Nabil Maalouf, quand à Léon l'africain, je trouve que sa personnalité est sujet à suspicion

    Mon salam

  • salim
    الأحد 14 أبريل 2013 - 18:51

    mes dames et monssieurs tous les marocains ont des origines bérbéres on avoue ca mais ca n empéche que vous parlé tous le temps de ca ce qui nous interesse le plus
    c est notre identité actuelle on est des marocain toujour du racisme pour rien on est des marocain et des mesulman je sui fiére de mes origine amazighe et mon dialecte marocain et ma religion islamique arrétez de dire ca c est comme si vous etes des boudistes et nous on est des chrétien vous allez pas levez un peu de cette stupidité demandez autre chose la fabriquation des voitures ou bien des avion et non des chose dépassé

  • youssef
    الأحد 14 أبريل 2013 - 18:51

    الوزاني مات وانتهى واصله وسلالته لاتهم الى من يرى هده الشخصية بعين ضيقة وتفكير متناقض وسؤال الاهم هل كتب ليون الافريقي كتاب او جملة او حرف باللغة الامازيغية ? فكفى من عنصريتكم المقيتة
    الوزاني عاش واثر برحالاته في المستقبل الدول الاروبية اثر بفكره في عصر النهضة الاروبي انضر الى نفسك انت مادا فعلت سوى صياح ليلا ونهارا الامزيغية والعروبية القومجيون

  • التهامي
    الأحد 14 أبريل 2013 - 19:22

    إلى جميع الأملزيغ / البربر المتعصبين
    لا تنسوا هداكم الله أن لهجاتنا الكثيرة المختلفة والمتنوعة والتي لا تمكن سكان الريف بالشمال من التفاهم مع سكان سوس بالجنوب مثلا … تلك اللهجات لا ترقى إلى مستوى اللغة العربية التي اختارها أجدادنا عن طواعية وعن طيب خاطر لتكون لغة الوحدة الوطنية والفكر والإنتاج العلمي في شتى العلوم
    اللغة العربية هي اللغة التي استوعبت كثيرا من الثقافات و صهرتها في بوتقة الثقافة العربية الإسلامية ، وقد ساهم البربر الأمازيغ في هذه الثقافة مساهمات لاتنكر ولا تجحد ، وكانت كل مساهماتهم باللغة العربية لغة القرآن الكريم التي بدأ بعض قرود آخر الزمان يتنكرون لها بتأثير من أوفياء الظهير البربري وتخدير من خدام اليهود الصهاينة
    لعلمكم
    الأستاذ أنور المرتجي كاتب هذا المقال الجيد أمازيغي سوسي ، إنه نجل الفقيه العلامة أحمد السوسي الذي ربى أجيالا من المغاربة على حب الوطن وليس على العنصرية المقيتة . ولمن أراد التأكد ما عليه إلا أن يزور المدينة المجاهدة :القصر الكبير للسؤال عن العالم السي أحمد السوسي الذي لبى داعي ربه أثناء تأديته فريضة الحج بمكة المكرمة

  • ادريس الوزاني
    الأحد 14 أبريل 2013 - 19:56

    لقد كانت اول فرصةاتعرف فيها على شخصية "ليون الافريقي او الحسن الوزان " كاسم جامد يتم تذليل بعض النصوص التاريخية به ، في مقررات التاريخ لال فترة الاعدادي و الثانوي ايام الدراسة الحكومية وايام المقررات المدرسية التي كانت بالفعل رصينة ….ثم قرات اكثر من مرة كتاب امين معلوف الرائع والذي ابدع في هذا الاتجاه من خلال رد الاعتبار الى شخصيات تاريخية طواها النسيان ، اشير الى شخصية عمر الخيام في روايته سمرقند…وذلك بلغة روائية رائعة استحق عليها جوائز متعددة وتبوا بعد ذلك منصبا في الاكاديمية الفرنسية ….وكما اشار الى ذلك تعليق قبلي ، فان المجال هنا ليس للحديث عن الاصول ( وهو عنوان اخر لعمل لامين معلوف )!!! ولكن اعتقد ان الغاية كانت التطرق الى شخوص ورموز تابى التصنيف العرقي او الهوياتي ان صح التعبير شخصيات تنتمي الى اركون الانساني برمته لتكون كوسموبوليتانية كما يعشق البعض القول …اذن لماذا هذا النكوص دوما لتقييد رموزنا واشخاصنا في حدود جد ضيقة في زمن اختصر و ضغط الزمان والمكان ثم قبل ذلك الم يتوجه ديننا الحنيف قبل قرون عديدة الى الناس والعالم بشكل عام و رائع ..فلماذا مرة اخرى هذا الحرص الثقيل

  • mohamed ali
    الأحد 14 أبريل 2013 - 20:22

    سبحان الله …صعار عن موضوع الامازيغية..يا جماعة العربية لغة كل لمسلم والثقافة العربية الاسلامية ثقافة كل لمسلم . . هل جنس وعرق القران عربي لانه انزل بلسان عربي وقال الله تعالى انا انزلناه قرانا عربيا

  • يحيى الأَوْرَبي أبو نظر
    الأحد 14 أبريل 2013 - 21:49

    حسن الوزان ولد بغرناطة في اسرة تتكلم الامازيغية و انتقل الى فاس لدراسة الآداب و الفقه و العلوم باللغة الامازيغية و بحرف التيفناغ، و لما نُقل الى ايطاليا عرّف الطليان بحظارة تامزغا العظيمة، و نقل من المازيغية الى اللاتينية امهات الكتب في الطب و الفلك و الرياضيات و الموسيقى و احواش و احيدوس و لما عاد الى تونس نزع عنه رداء النصرانية الذي لبسه عنوة و لبس رداء دين الكاهنة و كسيلة. و ان لم تصدقوني فاسألوا امين المعلوف العربي الذي اكد ان حسن الوزان ـ اسمحوا لي ، تليونت تفريكانيت ـ لا يمت الى العروبة في شيء.

  • مسلم مغربي امازيغي
    الأحد 14 أبريل 2013 - 23:05

    نحن سواسية لا فرق وانتم يا امازيغ تزرعون التفرقة بين المسلمون.فالا مازيغ الاحرار لا يستهدفون التفرقة لاننا كلنا مسلمون…اما انتم يا من تتكلمون بلسان امازيغي مزيف لستم امازيغ بل مبلبلون.فالعرب اخواننا تحت راية الاسلام في ارض مغاربية مسلمة

  • الشرق الاوسط الكبير
    الأحد 14 أبريل 2013 - 23:06

    المغرب بلد عربي والوزان شخصية عربية وحتى اليوم اهل وزان عرب الا القليل منهم , ونحن منهم , فلا ترموا الناس بهويتكم الغير مرغوب فيها .. العربي سيضل بن ابيه عربي والشلح كما كان وسيبقى ..لا نريده عربيا وحتى لو حاول ستفضحه تصرفاته وطبيعته المختلفة تماما عن العربية جيدة كانت او سيئة هناك اختلاف في الطبائع ..فمثلا لا نستطيع ان ننعتك بالعربي وانت غير ذلك في حين وقاحة الشلح ومحاولته تشليح الناس وهم كارهون لهوية ليست لهم كاللقطاء ..وعلم الانساب من اهم العلوم التي يهتم بها العرب ..اتركونا من هويتكم البائدة يا مهاجرين اننا لا نعرف لهجتكم وانتم تتقنون لغة العرب فكيف تردون تشليح الشعوب العربية وتنسبونها الى تزي وزي ؟ ونحن امة عربية واسلامية من المحيط الى الخليج ..لكم هويتكم الغير مرغوب فيها والارض المغرب ارض عربية اصلا وقانونا والجبال والكهوف في شمال افريقيا بربرية بدون منازع فهي لكم ولا نعرف العيش الا في السهول والهضاب,ليس فقط هذا بل شمال افريقا يسمى بالاشرق الاوسط الكبير ..فهل لديكم مانعا ؟ لا تتقدموا على فيزا حتى لا تملء خانة الشرق الاوسط الكبير الذي ينتسب اليه المغرب عربيا وثقافيا ونسبا

  • marocain du maroc
    الأحد 14 أبريل 2013 - 23:18

    I never like to add a comment here , but really i found my self forced to , aftre reading many comments here , first i am Moroccan and Muslim wich are the only elements i m proud of belonging to , but i have afew questions to those who get raged every time there is the word arab or arabic is mentioned . being arabic or arab does never mean you r ethnically arabic , and if a scientist or any one who has contributed with any kind of works in the arabic language is considered arab , Egypt that has the biggest civilization is considered arabic , and its peaple say they are arabs , and they certainly know they are not ethnically arabs , and they have no problem with that . peaple of Iraq are not genitically arabs , syrians lebanese are not too , but they claim they are arabs , here in Morocco we are not mostly arabs , but Imazighen from the first comming of islam chose to use arabic language for school and records , can you tell me why , someone forced them to?

  • Marocain du Maroc
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 00:02

    few more questions to those who atack arabic and arabs and they pretend defonding tmazight . after islam entered Morocco , and precisely when it cut connection with abbasside khilafa , how did it happen , was not it one arab called Idriss who did it with the acceptance of imazighen here? did he come with an army ? no of course , was not the city of Fes and its university built by imazighen? what language peaple of morocco chose to be the language of teaching and writing , was not Arabic , did someone forced it? was not Almoravides , Almohades , Marrinides , wattassides Imazighen? why didnt they use tmazight as their official language? answer me please. when arabs came did they find tifinagh being used ? no of course tifinagh stoped being used many centuries before arabs coming. if i am ethnically arab and i know tachlhite for exemple and i compose poetry and write novels in tachlhite will you call me the arabic yriter? what if the opposite will you call me the imazighen poet? grow up

  • Marocain du Maroc
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 00:57

    More questions , why the tmazighte issue popped up only after france colonized Morocco , and why those fanatic to tmazight case are formed particularily in france , and why most of them prefered that tmazighte should use the latin alphabet and not arabic or tifinagh ? the first dominating language is frech no doubt , why noone of them say a damn word about it , and their problem is only with arabic language and all things related to it including islam and the Quran wich is written in arabic ? they pretend arabs have erased tmazighte , well how they do it? were arbs supper heroes? certainly not and if imazighen didnt like islam and its language they had the power to stop it , who built most of schools and enabled arabic to be the official language , were not they imazighen? if you trully want to know about irradication of culture and civilisation , read whate european(civilized peaple did it in america and africa and in many places they occupied

  • Marocain du Maroc
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 01:21

    Tmazighte is spoken in Morocco by many millions and this after 12 centuries of arabic presence here why? if the arabs were powerful wich is not true , and they had the intention to arabize the population , do you think they would be still someone speaking tmazighte now after more than 1200 years? tell me how many imazighen Guantche still speak tmazighte in Canarias , knowing that spain got there only 6 or 7 centuries ago , how many in Britain speak welch or Scotish or Irish ? how many still speak native languages in latin America , USA and Canada? how many of the Pharaon grandchildren still speak native ancient Egyptian in Egypt? i invite you to make a search on google and make a simple comparison , i m sure you know facts ans you d know that Morocco is special , have a nice day from a simple Moroccan.

  • izam liege
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 01:49

    salutations pour les commentaires 6 et 37 vous avez bien compris le message et l' idée que veut vehiculer ce formidable roman d'amine maalouf leon l' africain qui l multiculturalité et l'épanouissemnt sur toutes les cultures sans revendiquer l'appartenance aveugle a aucunes d'elles car l'dentité de chacun de nous est bien complexe et constitué de pleusieures dimensions et leon l'africain dit dans le roman de maalouf bien évidement "lorsque l' ésprit des hommes te paraitra étroit dis toi que la terre de Dieu est vaste et vastes ses mains et son coeur n' hesite jamais à t'éloigner au dela de toutes les meres et au dela de toutes les frontiéres de toutes les patries de toutes les croyances et ça fait mal de voir les gens comprendre le personnage d' un point de vu ethnique ou religieux leon l'africain si il devait se reclamer de ses origines pour ne pas dire ses racines il aurait dû revandiquer son appartenance a grenade son pays natal mais il ne l'a pas fait pour ne pas etre injuste

  • Info
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 08:44

    Pour ceux qui disent que Hassan el Wazzan etait berbere est une autre preuve de votre ignorance. Lisez d'abord comment il decrit les berberes et vous allez juger par vous meme s'il etait berbere ou pas. Je ne croix pas qu'un berbere dira sur les berberes ce qu' a dit Hassan el Wazzan sur eux

  • je savais pas
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 09:44

    Merci Hespress, j'apprends des choses ici
    Malgré ma passion pour l'Histoire d’Al-Andalous je connais pas Al Hassan Al wazzan.
    on arrête pas le progrès et celui qui dis connaitre tout est un idiot.

  • yazen
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 14:55

    كان لي الحظ بقراءة اجزاء كتاب وصف افريقيا, صراحة كتاب جد شيق يتضمن معلومات و ارقام و اوصاف عن تلك الفترة جد قيمة, كما اطلعت على مقال د المرتجي الذي اراه بداية رد اعتبار لرجل لم ينصفه الا الاوربيون, مجهود يشكر عليه الدكتور و ننتظر منه المزيد لكشف جوانب من تاريخنا المزور, كما اطلعت على كل التعليقات و صراحة تاسفت لان الظاهر ان اغلبية المعلقين لم و لا و لن يقرؤوا وصف افريقية و كل كتبوه هو بدافع كره عنصري و حقد اعمى مؤدلج و ليس بهدف النقاش و اغناءه و توضيح ما ضل مبهما او منسيا, على العموم بهذه العقليات لن نصل الا لحرب اهلية تحرق الجميع, تصبحون على وطن

  • maghribi
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 17:35

    نَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

  • KhalidGermany
    الإثنين 15 أبريل 2013 - 17:45

    il faut arreter d'attribuer les marocains aux arabes, la seule chose qui nous unis avec les arabes comme avec les autres pays non arabes est l'islam, quel est le point commun entre un amazigui vivant dans les haut montagnes d'atlas avec un checikh de la saudi arabie?

  • ليون المغربي
    الأربعاء 17 أبريل 2013 - 02:33

    ليون المغربي ،كثيرون لم يفهموا اهميه هذا المقال الرائع أنالمقصود بالوزان ليس مدينة وزان في شمال المغرب بل النسبة هنا الى حرفة الميزان في فاس لقد قام كاتب المقال بكتابة هذه المقدمة وتحقيق كتاب الحجوي غيرة على النبوغ المغربي وذلك بعدما اشتهر امين المعلوف بكتابة روايه عنه رشحته لجائزة نوبل،الباحث انورالمرتجي يحاول أن يقوم باستعادة ليون الى المغرب عندما قام بتاليف مسرحية عن ليون الافربقي عرضت في السنة الماضية كما قام بنشر والتعريف بكتاب الحجوي عن ليون الافريقي الذ ي كتبه صاحبه سنة 1933وهو من منشورات وزارة الثقافة هكذا تكون تماغريبت غفر الله لكم

  • الرياحي
    الأربعاء 17 أبريل 2013 - 15:46

    عادت حركة "تابط شرا" لعادته القديمة مثل اخت حليمة. الموضوع هو ادريس الوزان . لو عرفتم ما كتب عنكم ادريس الوزان لوضعتم انفكم في التراب.نحن حشمة لا نريد نشره لانه قد يجرح الامازيغ
    ولاننا نعتبر انه اعطى وصف غير محايد وظالم للامازيغ خاصة.
    اذن كفوا عن شركم وزرع الفتنة في كل موضوع.
    لا يهمكم ما قال فيكم كل ما يهمكم انه امازيغي .واذا كان كذلك يعني امازيغي فهو ايضا مستلب قومجي مستعرب لم يتصالح مع ذاته. ابحثوا اذن عن قبره وانفيخوا فيه الحياة ثم اغسلوا عقله.
    جمعت حركة "تابط شرا " بين الشر والجهل وما اشد شر جاهل.
    متقيش قريش
    الرياحي

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال