يحتضن معهد العالم العربي بباريس، ابتداء من الأسبوع المقبل، أكبر معرض حول الحج، الذي يقصده كل عام مئات الآلاف من المسلمين عبر العالم.
ويعد هذا المعرض الذي ينظم من 23 أبريل الجاري إلى 10 غشت المقبل تحت شعار “الحج إلى مكة”، ثمرة تعاون علمي بين المكتبة العامة للملك عبد العزيز بالرياض والمتحف البريطاني ومعهد العالم العربي.
وأعلن رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ أن هذه التظاهرة تعرض مختلف مسارات الحج وتستخدم لذلك وسائل إيضاح غير مسبوقة، من فن المنمنمات والتطريز والأحجار والتصاميم والمخطوطات التي تم إنقاذها من تمبوكتو، فضلا عن إبداعات حديثة من السعودية.
وقال لانغ في تصريح نشره معهد العالم العربي إن هذا الحدث الثقافي الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيمكن الزوار من فهم واكتشاف واحدة من أكبر الديانات العالمية.
يعني بدل أن نحج على كل ضامر إلى مكة سنحج إلى باريس على متن كل طائرة في أبريل من كل سنة وعندما يصادف معرض الحج بباريس وقت حج بيت الله سيفضل كثيرون التوجه إلى باريس ومن يدري ستنحو عدة عواصم حذو باريس لإقامة معارضها الخاصة بالحج وهذا تكتيك سياحي جديد لم يفطن له آل سعود ، لكن أظن أن أصحاب المال والأعمال هم الذين سيحجون إلى هذه المعارض كوجهة سياحية مفضلة وهي في نظرهم تكون تأدية فريضة دينية بلمسة عصرية فطوبى لهؤلاء الحجاج الميامين المحظوظين .