أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجين (ف.ف) الذي ابتلع بطاريات خاصة بجهاز التحكم عن بعد قام بذلك بغرض ” التمويه ولفت الأنظار عن المخالفات التي قام بها داخل المؤسسة السجنية خاصة وانه معروف بسلوكه السيء”.
ونفت المندوبية في بيان حقيقة أن ما تم نشره ببعض الجرائد الوطنية بتاريخ 17 يوليوز الجاري بخصوص ” قيام سجين بالسجن المحلي الأوداية بابتلاع 20 بطارية خاصة بجهاز التحكم عن بعد احتجاجا على ما يتعرض له داخل المؤسسة”.
كما أوضحت المندوبية أنه وخلافا لما جاء في المقالات الصحفية، فإن السجين المذكور لم يخضع لأي تدخل جراحي بعد نقله إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش “بل إن الإسراع في نقله خارج المؤسسة السجنية قد ساعد على تجنب اللجوء إلى العملية الجراحية”.
وأضافت المندوبية في بيانها أن ” بعض المقالات الصحفية تعمدت الخلط بين مجموعة من الأحداث ، حيث تم الحديث عن محاولة انتحار سابقة لسجين آخر ، في حين أن الحقيقة هي أن المؤسسة السجنية الأوداية لم تشهد أية محاولة انتحار منذ افتتاحها”.
هذا السجين المعروف بحالات العود سبق له القيام بالاغتصاب والسرقة الموصوفة والاتجار في المخذرات واخر ما قام به المساهمة في قتل احد الاشخاص وله اخ يقبع في سجن بولمهارز بمراكش لا يقل شان عنه في الاجرام
واش هدا بنادم او لا وحش لسارط 20 بطارية , وتحية اجلال لموظفي السجون الدين يسهرون على امن البلاد ليل نهار رغم المعانات التي يعانونها مع مثل هؤلاء المجرمين الخطيرين
رد على الأخ السلامة
الذي قال بأن موظفي ادارة السجون يسهرون على أمن السجناء وسي سلامة باين لي واقيلة أنت ما مدوزش الحبس واش كتعرف بلي راه كاين شئ موظفين الله يهديهم كيقسمو مع السجناء كفافهم والبيع وشرا لي كاين وسط الحبس ماكاينش على برى وهدا شئ لي كانكول رأه بالحجة ودليل اسي وناس كولهم عارفين هد القضية دولة مازال مخدمة سياسة طلع تأكل الكرموص نزل شكون كالها ليك والكدابة والمنافقين بحالك غير هما
سجين إبتلع بطاريات بإرادته يلقى كل الإهتمام من مندوبية السجون والحقوقيون والإعلام .وحارس يتعرض للإعتداء عليه من طرف سجين بسجن مراكش وأخرون بمختلف السجون وإعتراض سبيلهم من طرف عصابات إجرامية لا أحد يسأل عنهم لا إلاه إلا الله لنا الله