فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقاً بشأن منشورات؛ وجدت أمام منازل مسلمين مقيمين في نيويورك، تحمل عبارات الكراهية والإساءة للإسلام والمسلمين.
وأفاد مراسل الأناضول أن المنشورات وجدت أمام المباني السكنية التي تقطن فيها عائلات مسلمة، في حي “بنسونهارست” في “بروكلين”، وكانت المنشورات تتضمن عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين من قبيل “أيها الإسلاميين عودوا إلى بلادكم، فالولايات المتحدة الأمريكية تكرهكم، أنتم إرهابيون، أنتم الهولوكوست الثانية”.
وأفادت قناة (NY1) الإخبارية؛ أن وحدة جرائم الكراهية في نيويورك فتحت تحقيقاً؛ حول من يقف خلف المنشورات، فيما وصف عمدة نيويورك “بيل دي بلازيو” في بيان صادر عنه الحادث “بالمخجل”.
من جانبه أفاد “إلياد رشاد” الذي يقيم في “بنسونهارست”؛ أن المكان يقطنه عرب وباكستانيين وبنغال، فضلاً عن العديد من المجتمعات المتنوعة، مبيناً أن مثل هذه الواقعة حدثت في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، ولم تتكرر منذ ذلك الحين. ولم يبلغ حتى اللحظة إن كانت الشرطة اعتقلت أشخاصاً على خلفية الحادثة.
الجدير بالذكر أن أشخاصاً قاموا بالتجوال في سيارات حول المصلين أثناء خروجهم من المسجد عقب صلاة التراويح، في نيويورك الأسبوع المنصرم، ورددوا هتافات مؤيدة لإسرائيل، وعبارات مسيئة للمسلمين.
المشكلة ليس فيهم بل فينا فنحن المسلمين نعطي نظرة مغلوطة للاسلام الذي هو بريء من تلك التجاوزات
لكي يكف الغرب عن الاساءة يجب علينا تحسين صورة الاسلام
ولا نريد من امريكا شيئ سوا ان تتركنا و شأننا
يجب عليهم أولا أن يفرقوا بين العرب و المسلمون ..80% من المسلمين هم أعاجم .. فليس كل عربي مسلم و ليس كل مسلم بعربي..لهذا كان عليهم أن يخاطبهوم بأيها العرب … و ليس أيها المسلمون …
This kind of hate mongers are a disgrace to the America we know. America has no place for this sort of behavioral extremism and backwardness. I live in America I always felt being who I am with nobody asking me what creed or philosphy I embrace. Well it is true that at the beginning some ignorants called me Terrorista all the time in some places where I worked, but that was a long time ago. In the America I know no one is above the law and soon you gonna see those who committed this heinous act brought to justice. Believe me!
و هل حققت في مجازر غزة اما المنشورات فهي تعرف موزعيها فلو كان مسلما سيخرجونه من الحفرة و من يقول بانها تشغل العرب فهي تنهب الملايير من البترول و تحرث عليهم و لا تعطيهم حتى 5% من الاموال العربية
من لحيته لقملو
لماذا لا تؤيدها؟ فأمريكا احتضنت إسرائيل، وقدمت لها كل أسباب التفوق العسكري والتكنولوجي على الدول العربية مجتمعة وفرادى، من أجل أن تستمر إسرائيل في أداء دورها الوظيفي الحربي على الصعيد الإقليمي بما يخدم أهداف إستراتيجية أمريكا في العالم العربي. ومنذ هزيمة 1967 أصبحت العلاقة بين أمريكا وإسرائيل عضوية، واتخذت أبعاداً إستراتيجية تتصل بمفاعيل الحرب الباردة، والصراع بين الشرق والغرب، وفي القلب منه الصراع العربي الصهيوني ضمن إطار تنامي علاقات التحالف الإستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل، إذ تحولت هذه الأخيرة إلى ركيزة إقليمية في الإستراتيجية الأمريكية الكونية، وتنامت قواها العسكرية في سياق المخطط الأمريكي، ولاسيَّما خلال السنوات التي تلت هزيمة 1967.
أمريكا لم و لن تكن حبيبت العرب فكل تلك الشعارات بأنها بلد السلام وعدم العنصرية…. ، حجاب على حقيقتها البشعة