جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية

جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
الجمعة 29 غشت 2014 - 14:03

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة بمواضيع محلية وإقليمية، خاصة تجدد الاشتباكات بلبنان بين الجيش النظامي وتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) و جبهة النصرة، والوضع بليبيا واليمن والعراق وسورية.

كما واصلت اهتمامها بموضوع غزة بعد التوصل لاتفاق تهدئة فلسطيني إسرائيلي، وتنصيب رجب طيب اردوغان رئيسا للجمهورية التركية، فضلا عن مواضيع أخرى ذات طابع اقتصادي.

بلبنان، خصصت جل الصحف حيزا للوضع الأمني المتدهور، إذ علقت (البلد) على الموضوع، قائلة “في انتكاسة أمنية هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار في عرسال، دارت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين اعتدوا على إحدى دورياته في منطقة الرهوة في منطقة عرسال (شرق)”.

وأشارت إلى أن الجيش “تمكن من صد هجوم المسلحين ومحاولات تسلل واعتداء على مواقعه، وتمكن من تحرير أربعة من جنوده من قبضة المسلحين كانوا فقدوا خلال الاشتباكات، في حين بقي مصير جندي خامس مجهولا”.

وفي موضوع ذي صلة، كشفت الصحيفة أن هناك “خطوة لافتة تعكس جدية في دعم الجيش وتسليحه”، مضيفة أن طائرة أمريكية على متنها كمية من العتاد والذخائر المقدمة من قبل السلطات الأمريكية الى الجيش اللبناني، تصل اليوم بيروت”.

من جهتها، كتبت (اللواء) أن “عرسال 2 ” أعادت إلى الواجهة الاشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين السوريين، بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أسابيع”، مبرزة أن جلسة مجلس الوزراء تحول أمس إلى “غرفة عمليات لمتابعة وقائع المواجهة التي أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين، فيما جرح عسكري واحد وخطف آخر”.

ونقلت عن مصادرها، تأكيدها أن الجيش “أرسل تعزيزات لدعم اللواء الثامن المنتشر في المنطقة، تحسبا لأي مفاجآت عسكرية”، وذلك بالتزامن “مع تسلم الجيش كمية من العتاد والذخائر المقدمة من السلطات الأمريكية”.

أما الأخبار فنسبت لمصادرها قولها إن “وزير الداخلية نهاد المشنوق أطلع الوزراء على معلومات تفيد بوجود آلاف المسلحين على الحدود مع سوريا”، موضحة أن “المشنوق أشار إلى إمكانية حدوث اشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة على الحدود مع لبنان، يمكن أن تشكل خطرا على المناطق الحدودية”.

وتحدثت (النهار) عن جانب آخر من المعركة التي يخوضها لبنان مع الإرهاب، وقالت “لم تقتصر الهجمة الارهابية الثانية التي شنتها التنظيمات الاصولية أمس على الجيش اللبناني في محيط عرسال على استهداف مجموعة عسكرية، بل تمددت في اتجاهات شديدة الخطورة إن من حيث تحريك خلايا ل”داعش” في مناطق حدودية أخرى، أو من حيث استعمال السلاح الدعائي لاثارة الذعر وتعميمه من خلال الزعم الذي يصعب اثباته عن تصفية أحد الأسرى العسكريين”.

وبقطر، اهتمت الصحف بموضوع غزة بعد التوصل لاتفاق تهدئة فلسطيني إسرائيلي وتنصيب رجب طيب اردوغان رئيسا للجمهورية التركية والأوضاع الأمنية في اليمن والعراق وسوريا.

فبخصوص غزة، أشارت الصحف إلى بدء دخول المساعدات الإنسانية للقطاع وتأكيد حماس عدم المساومة على سلاح المقاومة في أي مفاوضات قادمة.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها تحت عنوان “قطر في مقدمة الدول التي ناصرت الشعب الفلسطيني” عن الترحيب الاقليمي والدولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت “إن هنالك دلالات بالغة الأهمية تبلورت من خلال الصمود المشرف لأهل غزة والتفافهم حول المقاومة الفلسطينية حتى تحقق الانتصار، وتم إبطال الآلة الحربية الإسرائيلية”.

وأكدت أن ما تحقق هو انتصار مشهود بكل المقاييس وبشهادة المراقبين النزيهين، ومن بينهم مراقبون غربيون، يجب أن يكون دافعا للحفاظ على حالة التضامن الدولي والإقليمي الراهنة حول المطالب المشروعة للفلسطينيين.

وفي موضع تنصيب الرئيس التركي اردوغان رئيسا لبلاده في حضرته وفود من العديد من الدول منها وفد قطري برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير قطر، كتبت صحيفة (الشرف) في مقال افتتاحي أن تركيا لم تشهد عقدا من الاستقرار والنمو الاقتصادي كالعقد الذي شهدته في ظل حكم رئيس وزرائها سابقا ورئيسها الذي فرض نفسه في الدورة الأولى من الانتخابات بشعبية كاسحة رجب طيب اردوغان.

واعتبرت أن أردوغان بات الأكثر شعبية وجاذبية في بلاده منذ مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية، والى جانب انجازاته الاقتصادية التي وضعت تركيا لأول مرة في مقدمة ترتيب اقتصاديات العالم نجح اردوغان في تحويل المحيط المعادي لتركيا إلى محيط من الاصدقاء والشركاء الاقتصاديين.

بالإمارات، واصلت الصحف متابعة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية ولاسيما ما يتعلق بالإرهاب وليبيا والعلاقات الخليجية، إذ كتبت (الاتحاد) عن الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع المستوى، يضم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و الأمير خالد بن بندر آل سعود رئيس الاستخبارات العامة و الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية، أمس لأبوظبي، والمباحثات التي أجراها مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتطرقت صحيفة (البيان) من جانبها في افتتاحيتها إلى تزايد خطر تنظيم (داعش) الإرهابي الذي يتمدد يوما بعد يوم في أكثر من دولة مما أضحى يثير هواجس دولية باتت تزداد بوضوح، مشيرة إلى تزايد عدد الدول الغربية التي أعلنت مشاركتها في الجهود العسكرية للقضاء على هذا التنظيم الخطير.

أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها للحديث عن الوضع المتفجر في ليبيا والتي دخلت مرحلة الفوضى الشاملة بعد أن “اختطفتها الميليشيات الإرهابية وصارت كل ليبيا رهينة بيدها”.

وشددت على أن المأساة الليبية “لا بد أن تلقي بظلالها السوداء على كل دول الجوار نظرا لما تمثله الميليشيات من خطر مستفحل قد يفيض بإرهابه وعصاباته بما يتجاوز ليبيا التي تحولت إلى وكر لكل من هب ودب من مرتزقة وإلى ترسانة للسلاح الفالت من أي رقابة أو قيد”.

وفي السودان، اهتمت الصحف بظاهرة ارتفاع الأسعار التي تعرفها البلاد، إذ قالت صحيفة (الرأي العام) إن عددا كبيرا من المواطنين والتجار يعولون على تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية الصادرة أول أمس بشأن ضبط الأسعار، في إيجاد معالجات للسيطرة على هذا الارتفاع الذي ضاعف من معاناة الجميع، منتقدة الحكومة في مواصلة العمل بسياسة تحرير الأسعار وما رافق ذلك من فوضى خاصة في ظل الغياب المتزايد للمراقبة من قبل السلطات بهذا الخصوص.

ومن جهتها، أوردت صحيفة (التغيير) آراء بعض المحللين الاقتصاديين السودانيين أكدوا من خلالها أن الأسعار بالبلاد ارتفعت إلى مستويات غير واقعية نتيجة لقرار الحكومة رفع أسعار المنتجات والممارسات الخاطئة للتجار وتحكم بعض السياسات الاقتصادية الخاطئة في مؤشرات اقتصاد البلاد، معتبرين أن الدولة في حاجة إلى إبرام اتفاقيات جديدة مع المؤسسات المالية الدولية وبعض الحكومات لتساعدها في معالجة المشاكل التي يعرفها الاقتصاد السوداني.

وتحدثت صحيفة (اليوم التالي) عن ظاهرة تكرار انقطاع التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة عن بعض أحياء العاصمة ومعظم مدن الولايات لساعات طويلة وسط صمت مريب من وزارة الكهرباء التي لم تخطر المواطنين ببرمجة القطوعات.

على صعيد آخر، نقلت صحيفة (المجهر السياسي) عن مسؤول في حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، التي تنشط في دارفور، قوله إن حركته وافقت على المشاركة في الحوار الوطني الجاري بالبلا شريطة أن يكون جادا ومسؤولا، وتؤدي مقرراته إلى تغيير جدري في السياسات وتركيبة الحكم ومكوناته، مبرزا أن “الحوار الجاد الذي لا يقصي أيا من المكونات السياسية والقبول بمقرراته هو الطريق الوحيد الذي سيخرج السودان من المأزق الذي أوقعته فيه سياسات حزب المؤتمر الوطني”.

وعادت صحيفة (الخرطوم) للحديث عن الاجتماع الأخير حول سد النهضة الذي ضم بالخرطوم وزراء الري والماء بكل من السودان ومصر وإثيوبيا، مبرزة أن حضور مصر التي سبق لها أن اتخذت مواقف متشددة إزاء بناء السد المذكور، في الاجتماع الأخير، يعد طارئا جديدا يفصح أكثر عن المواقف الجديدة للقاهرة من السد والذي ينحو في اتجاه التوصل إلى الحلول الوسط بدل التمترس عند لغة التهديد التي يبدو أنها لم تؤت أكلها في ردع الحكومة الإثيوبية المضي قدت في بناء السد.

وفي القاهرة، أكدت صحيفة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان “خطر الفساد” خصصتها لاجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الفساد في مصر أمس بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن “قضية الفساد مازالت تشكل حملا ضاغطا على كاهل الدولة والمواطنين، وخطرا يهدد بقتل الأمل في نفوس تتطلع لغد أفضل للأبناء والأحفاد”.

وقالت إن الإعلان عن قيام “لجنة تنسيقية لمكافحة الفساد” أمس الخميس في الذكرى الخمسين لتأسيس هيئة الرقابة الإدارية، “يعكس خطوة جادة من جانب الدولة لمواجهة هذا المرض المزمن”، مشيرة إلى أن “الحالة المصرية تتطلب أكثر بكثير من قيام كيان جديد يكرس جهوده لمواجهة الفساد بشتى صوره، فالبيروقراطية المصرية العتيدة بوسعها التهام تلك التطلعات النبيلة بسهولة ويسر”.

من جهتها، اعتبرت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان “المعركة تبدأ من هنا” أنه “لا يمكن القضاء على الفساد /في مصر/ بين يوم وليلة باعتباره ميراث سنوات متراكمة تمكن خلالها المفسدون من التغلغل في كثير من مفاصل الدولة مستغلين فترات الانفلات الأمني عقب ثورة يناير”.

وأضافت أنه “حان الوقت لاقتلاع هؤلاء من جذورهم”، مشيرة إلى أن معركة مكافحة الفساد “ليست مسؤولية الدولة وحدها لكنها معركة الشعب كله من أجل الوطن”.

وفي الشأن المحلي أيضا، كتبت الجريدة في عمود بعنوان “القطاع الخاص.. شريك التنمية” أنه يجب على الحكومة المصرية أن تعلن عن خريطة مستقبل الاقتصاد المصري في الفترة القادمة توضح فيها خطتها لتنشيط الاستثمار، وأن تعلن عن إجراءاتها لتهيئة المناخ المناسب لجذب المستثمرين وتشجيع رجال الأعمال لاستثمار أموالهم في مصر”.

وأبرز كاتب العمود أن الدور الذي لعبه القطاع الخاص في الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية يفرض على الحكومة أن تجعل منه شريكا أساسيا في مشوار التنمية، مشيرة إلى المشاريع القومية التي توجد في طور الانجاز منها على الخصوص مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وتطوير منطقة الساحل الشمالي السياحية، وإعادة الحياة إلى منطقة توشكي الزراعية.

وعلى مستوى العلاقات الخارجية لمصر، نشرت جريدة (الاهرام) مقالا تحت عنوان “وماذا بعد السياسة الخارجية المصرية.. الدور الإقليمي في مواجهة محور الشر” للكاتب محمد عبد الهادي علام، أكد فيه أن أحداث الأسبوع الماضي قدمت صورة واضحة إلى حد كبير عن السياسة الإقليمية المصرية الجديدة التي تخط طريقا مختلفا عما جرى في السنوات الثلاث الماضية التي أرهقت خلالها الدبلوماسية المصرية بأثقال الوضع الداخلي المضطرب الذي أعقب ثورة 25 يناير”.

وقال الكاتب إن “مصر تعود إلى دورها العربي التقليدي في حل المشكلات المزمنة، وفى المقدمة منها أوضاع الفلسطينيين في غزة، ومحاولة الحفاظ على وحدة أراضى دول الجوار مثلما هي الحال فيما يخص الشأنين السوري والليبي، والرجوع إلى مائدة المفاوضات مع أديس أبابا حول مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي للتوصل إلى صيغ أفضل للتعاون حول الموارد المائية التي تمثل عصب الحياة في حوض نهر النيل”.

ووصف الأنباء التي تحدثت عن قيام مصر بالتعاون مع دولة الإمارات بضرب معسكرات في الداخل الليبي بأنها ” شائعات مغرضة لم تنجح في الإساءة إلى الجهود المصرية الأخيرة والتي لا تريد لمصر أن تلعب دورا في عودة ليبيا إلى حالة الوفاق الوطني”.

وفي نفس السياق، تطرق الكاتب ياسر عبد العزيز في مقال نشرته صحيفة (الوطن) بعنوان “مصر والارتباك الأمريكي” لعلاقات مصر بالولايات المتحدة الأمريكية وقال إنه “لا يبدو أن الولايات المتحدة حسمت أمرها حيال النظام الجديد في مصر حتى هذه اللحظة، رغم الكثير من الإشارات التي تؤكد أن هذا النظام يحظى بدعم شعبي ومؤسساتي واضح، وأنه أتى ليستقر ويستديم، وأنه قادر على فرض الأمن داخليا، وعلى المساعدة في صيانته في الإطار الإقليمي”.

وأضاف أنه على واشنطن أن تدرك مجموعة من الحقائق التي ظهرت واضحة على الأرض، ومنها مثلا أن تقييمها للتطورات في مصر لم يعد على نفس مستوى الأهمية السابق داخل البلاد وخارجها، وأن المصريين باتوا أكثر اهتماما بتطوير العلاقات مع روسيا، وأكثر تعويلا عليها.

من جهتها، كتبت صحيفة (اليوم السابع) في افتتاحيتها بعنوان “تخاريف أردوغان” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضاف في حفل تنصيبه قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة “الهاربة” و”حرضهم صراحة ضد مصر طالبا منهم الاستمرار في التظاهر لنشر الفوضى”، مؤكدة أن “أردوغان لا يصدق أن للشعب المصري إرادته المستقلة أفسد مخططه وطموحه بإعادة الخلافة العثمانية بموديل جديد”.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة