تسببت الأمطار القوية التي تساقطت أمس السبت واليوم الأحد على مدينة طاطا في قطع الطريق الوطنية رقم 12 وطرق إقليمية ومسالك قروية.
وغمرت المياه العديد من الطرقات الاقليمية والمسالك القروية المؤدية الى مدينة طاطا مما تسببت في عزل عدد من الدواوير منها على الخصوص دوار أولاد جلال وأكادير الهنا والسونح وأيت ياسين وتكموت.
وأوضح المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بطاطا لحفير محمد في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء أن الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين مدينة طاطا – زاكورة وطاطا – فم الحصن مقطوعتان بسبب الأمطار القوية التي تهاطلت منذ أمس السبت على المدينة، بالإضافة الى طرقات إقليمية.
ولمواجهة هذا الوضع، أكد لحفير أن المديرية الاقليمية للتجهيز بتعاون مع السلطات المختصة اتخذت جميع التدابير اللازمة وتمت تعبئة جميع الوسائل الضرورية لتأمين عودة الأوضاع الى حالتها الطبيعية، مشيرا الى أنه لم تسجل أي خسائر مادية أو بشرية.
ولمواجهة هذا الوضع، أكد لحفير أن المديرية الاقليمية للتجهيز بتعاون مع السلطات المختصة اتخذت جميع التدابير اللازمة وتمت تعبئة جميع الوسائل الضرورية لتأمين عودة الأوضاع الى حالتها الطبيعية
التدابير الازمة هي كون ابنيتوا قناطر كبيرة أكثر مقاومة للسيول، و طرق بمعايير الجودة.
لازم الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية تتدخل في مثل هذه الكوارث ويكون لها خبرة وجهوزية تامة ولا تبقى في الثكنات
كاتب هذا المقال عنصري ، يحب التفرقة لما تقول دوار اولاد جلال و اكادير الهناء اولاد جلا حي في دوار اكادير الهناء.تشبيهك بالذي يقول الصحراء الغربية و المغربب.فهمتي يا عنصري بدات افقد تقتي في هسبريس.اولاد جلال ما هم غلا مجموعة من اللصوص وناهبي الاراضي.
البنية التحتية مهترئة والطريق خط واحد يدي و يجيب .كفى اهتماما فقط باﻹ تجاه البيضاء-الرباط.سيرو شوفو المغرب الحقيقي .
بل الأحرى ان تقولو تسببت هشاشة البنية الطرقية في قطع الطرقات بإقليم طاطا
ولمواجهة هذا الوضع، أكد لحفير أن المديرية الاقليمية للتجهيز بتعاون مع السلطات المختصة اتخذت جميع التدابير اللازمة وتمت تعبئة جميع الوسائل الضرورية لتأمين عودة الأوضاع الى حالتها الطبيعية لابد من ايجاد حل للطرق القروية .
تصحيحا لصاحب المقال اولاد جلال ليسو سوى تجمع سكاني ضمن دوار كبير اسمه اكادير الهناء
malheureusement c'est la chance des dattes?!
بالنسبة للبنيات التحتية بإقليم طاطا العزيز فهي تعرف ضعفا تاما بسبب غياب المراقبة من طرف المسؤولين الذين ينتمي أغلبهم للإقليم للأسف الشديد دون أن يعير أي اهتمام لمنطقته ولمستقبلها.
ولعل خير دليل على ما قلته القنطرة المتواجدة في المدخل الرئيسي لمركز الإقليم.القنطرة التي تم تخريبها لتترك لمدة تقارب السنتين أمام أنظار العمالة والمجلس البلدي ومندوبية التجهيز والنقل.
خلاصة القول أن كل هؤلاء تسببوا ولا زالوا ينخرون جسد إقليم طاطا الضعيف أصلا.خصوصا رئيس بلدية طاطا الذي عمر لعدة عقود كأنه حتى أصبح يلقب ب "قذافي طاطا".
شكرا يا هسبريس يا منبر الحرية.
الحمد لله رب العالمين.اللهم اجعلها امطار خير و بركات على وطننا الغالي و شعبنا الأبي و ملكنا الشاب اامحنك.