توفيت سيدة في الثانية والخمسين من عمرها، متأثرة بجروح بليغة جراء دهسها من طرف سيارة بمدخل مدينة الناظور زوال اليوم الإثنين، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على الفور.
وقد انتقلت إلى عين المكان عناصر من الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور، حيث عاينت الجثة، فيما لاذ صاحب العربة بالفرار إلى وجهة مجهولة.
مصدر أمني أكد لهسبريس أن شهود عيان أفادوا أن السيارة التي صدمت السيدة تستعمل في تهريب البنزين من الجزائر، وأن البحث جار لتوقيف الفاعل.
هذا النوع من السيارات(المقاتلات )كما يسميها ساكنة الجهة الشرقية،لا يتورع سائقوها عن ارتكاب كل المخالفات والمجازر جريا وراء الربح السريع من خلال التهريب.انها تجوب طرقات المنطقة الشرقية بمدنها وقراها،بطرقها الرئيسية والثانوية،وحتى المسالك الجبلية الوعرة،ولا أحد يسعى الى وضع حد لهذه الظاهرة المشينة.
هؤلاء المهربين شعارهم ( اللهم تبكي عليه مو ولا تبكي علي ما)
اناااا لله واناااا اليه راجعون
انها ارملة ولديها اطفال صغار كانت امرأة شريفة كريمة رحمها الله واسكنها فسيح جنته لدلك فدمها في عنق اي ريفي حر لديه اي معلومة تفيد في القبض على هذا المجرم الا يتردد في الابلاع عليه تخيل انها امك او اختك تركت اطفالها صغار لا معيل لهم الا الله ولا حول ولا قمة الا بالله
الله يرحم السيدة.
أنا في حيرة مع هذا المغرب الأعوج:كل الناس في الجهة الشرقية يشترون المحروقات من أماكن غير قانونية و جميع محطات البنزين التي مازالت مفتوحة في المغرب الشرقي تبيع المحروقات المهربة و كل سكان الشرق يعرفون هذا,كل الناس مسؤولين على موت هذه السيدة,كل الناس الذين يشترون البنزين أو الكازوال المهرب مُساهمون في موت أناس كثيرون في الجهة الشرقية سنويا.
و إذا ما حاولت السلطات مُحاربة هؤلاء المهربين و كما شاهدت في السنة الماضية,آلاف الناس إحتجوا على هذا,إذا من المسؤول عن المشاكل التي نعيشها مع هؤلاء المهربين؟50% الأمن الوطني(البوليس-الدرك-الجمارك) و 50% الأخرى الشعب الذي لا يقدر الإستغناء على هذه المواد المهربة,لأن (كما يقولون خبزهم).
يجب أو لا يجب الكف عن ذكر إسم القاتلات و المهربين لأن الشعب و السلطات إتفقوا و لو شفويا أنهم لا يُحركون ساكننا و لا يعملون سواسي لمحاربة هذا المرض الفتاك الذي يؤدي كل مرة بوفاة عن طريق حوادث السير,أو المواد الأخرى التي إنتهت صلاحيتها و يشتروها المغاربة و يُزورون تاريخ الصلاحية و يبيعوها للمغاربة(في كل المغرب)بأثمان رخيصة.
لا حول و لا قوة إلا بالله
الله يرحمها و يغفر لها
و أتمنى أن يتم القبض على الجأني سريعا
لاحول ولا قوة الا بالله. تركت وراءها ايتاما كبيرهم 21 عاما وصغيرهم 10 سنوات. لا معيل لهم الا الله. ابوهم توفي ترك لزجته معاشا يقدر ب 700درهم فقط من القوات المسلحة الملكية