انطلقت اليوم، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، أشغال مؤتمر دولي للسلام، ينظمه وقف الصحفيين والكتاب التركي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.
وانطلق المؤتمر الدولي صباح اليوم، بجلسة افتتاحية تميزت بحضور نخبة من مناضلي السلام والديبلوماسيين الدوليين، أبرزهم “إيلا غاندي” حفيدة الزعيم التاريخي الهندي المهاتما غاندي.
ويعول منظمو المؤتمر على مناقشة العوامل المهمة للتعايش السلمي، بما في ذلك أدوار حرية الدين والإعلام والتعليم، فضلا عن تقديم بعض المنظمات غير الحكومي مداخلات شفوية ومكتوبة في ثلاث جلسات رئيسية، حول الحريات الدينية ودورها في بناء السلم، والإعلام والسلام، والثالثة في موضوع دور التربية والتعليم في بناء السلام.
هذا ويتم تنظيم مؤتمر السلام للمرة الأولى في جنيف، ويهدف المشرفون عليه في المستقبل إلى مواصلة تنظيمه مرة كل سنتين، للإسهام في تحقيق التعايش السلمي بطرق علمية حديثة، وتعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق السلام، وتوفير الوسائل الممكتة لتتبع ودعم الجهود المبذولة في ذلك
السلام لا و لن يوجد إلا في الجنة . أما كوكبنا لا ولن يعرف إلا صراع الحضارات والأديان …… والصراع على الثروات والبقاء للأقوى مثل قانون الغاب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.