بعد عدد من مشاريع “المدرسة الصديقة لحقوق الإنسان”، التي أقامتها في عدد من المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني، اختارت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” فرع المغرب، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توطين قيَم حقوق الإنسان في البيئة المدرسية ومحيطها الاجتماعي، أن يكون الموسم الدراسي الحالي مناسبة لتدشين هذا المشروع بالثانوية الإعدادية المهدي بن بركة بمدينة القصر الكبير.
وتتوخى استراتيجية منظمة العفو الدولية للتربية على حقوق الإنسان، وفْق بلاغ صادر عنها، تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية من الفهم والتعبير عن انشغالاتهم الشخصية من منطلق حقوق الإنسان، وتركز بشكل خاص على رفع مستوى الوعي لدى الشباب بضرورة دمج قيم حقوق الإنسان في حياتهم ومواقفهم، واستنباتها في البيئة المدرسية ومحيطها الاجتماعي والمساهمة في تعميمها.
وأعلنت المنظمة أنّها ستنظم ورشة تكوينية في هذا الإطار لفائدة الإدارية والتربوية العاملة في الثانوية الإعدادية المهدي بنبركة بالقصر الكبير، بهدف مساعدة الهيئة التربوية والإدارية للمؤسسة على امتلاك المهارات اللازمة لخلق بيئة مواتية للتعليم تساعد التلاميذ والتلميذات على اتخاذ المواقف والمطالبة والترافع وحماية حقوق الإنسان واستخدام هذه الحقوق كأداة للتغيير الاجتماعي، وربط المدرسة بالمشاركة الفعالة والتمكين لمؤسسات المجتمع المحلي.
مدينة جميلة دو تاريخ عريق لبلادنا الحبيب "القصر الكبير" لا بد الاهتمام بها وتشغيل أبناءها وجعل فرص الشغل بهذه المدينة العريقة التي مازالت تحت التهميش فهي مصنفة من أقدم المدن والتي لعبت دور مهم في المقاومة وتحرير البلاد من الاستعمار.
شكرا هسبريس