تظاهر آباءُ وأولياء تلميذات وتلاميذ دواوير منطقة البعارير ضواحي تارودانت، يوم الخميس الماضي، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير للتعبير عن رفضهم واستنكارهم حرمان نحو 120 تلميذة وتلميذا من متابعة دراستهم بإعدادية سيدي موسى القريبة من محلات سكناهم.
المحتجون الذين كانوا مؤازرين بهيئة حقوقية رفعوا شعارات منددة بما وصفوه “قرارا غير عادل” لنيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت يقضي بمنع استقبال تلميذات وتلاميذ “البعارير” بالإعدادية الآنفة الذكر مما يهددهم بالانقطاع عن التمدرس.
حقوقيون وخلال الوقفة ذاتها طالبوا بتسريع وتيرة إنجاز إعدادية سيدي الطاهر وتوفير الظروف المناسبة للتحصيل العلمي بها، كما طالبوا وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة التلاميذ “المهددين بسنة بيضاء والذين يتحدر أغلبهم من أسر معوزة ومن مناطق نائية تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة.
إلى ذلك، انتقد المحتجون بشدة إغلاق أبواب الحوار في وجههم من طرف نيابة التعليم بتارودانت التي انتهجت “أسلوب المراوغة والتماطل ، وفق تعبيرهم، مهددين بتسطير أشكال تصعيدية ما لم تتراجع النيابة عن قرارها.
القضية و ما فيها العكس و العداوة و السياسة بين تجمعين سكانيين كبيرين هما البعارير بدواويرها و بين اولاد ابراهيم بدواويرها فعند التفكير في بناء الثانوية تقرر ان تبنى قرب البعارير لكن اولاد ابراهيم لم يقبلوا لانهم من حيث العدد اكثر من البعارير و جغرافيا هم بعيدون من ثانوية سيدي موسى وبناء الثانوية بالبعارير لن يحل مشاكلهم , بعد لقاءات و مشاورات تقرر نقل الثانوية الى اولاد ابراهيم و كظمت البعارير غيظها و بعد بناء الثانوية قرروا عدم ارسال ابنائهم اليها و ألحوا على الحاقهم بثانوية سيدي موسىالحمري لانها اقرب اليهم الشي الذي لم تقبله النيابة و الاكاديمية
للأسف المستضعفون في هذا البلد لا أحد يهتم بهم ( اللهم قائد الأمة محمد السادس والجمعيات المدنية ولولاهم لكانت الكارثة في هذا البلد ) . آباء تلاميذ مناطق فقيرة بإقليم قروي شاسع يتحملون عناء السفر لأكادير للاحتجاج . عيب وعار. ألا يوجد في الإقليم من يساند هؤلاء الأسر التي ترى أبناءها بدون دراسة . حتى لو افترضنا أن بعض رؤساء المصالح بنيابة وزارة التربية بهذا الإقليم مشهورون محليا بالمراوغة والتماطل وعاجزون عن الحوار ، ألا يوجد في الإقليم محسن يمثل هذه الأسر الفقيرة ويتدخل من أجل حق أبنائها في التمدرس؟
المرجو مزيد من التوضيح لأن تعليقك يحمل تناقضا في طياته كيف تقو ل أنه تقرر ان تبنى قرب البعارير لكن اولاد ابراهيم لم يقبلوا لانهم من حيث العدد اكثر من البعارير و جغرافيا هم بعيدون من ثانوية سيدي موسى وبناء الثانوية بالبعارير لن يحل مشاكلهم , بعد لقاءات و مشاورات تقرر نقل الثانوية الى اولاد ابراهيم و كظمت البعارير غيظها و بعد بناء الثانوية قرروا عدم ارسال ابنائهم اليها و ألحوا على الحاقهم بثانوية سيدي موسىالحمري لانها اقرب اليهم الشي الذي لم تقبله النيابة و الاكاديمية كلامك سيدي ينقصه شيء من المنطق