حظيت الفيضانات الأخيرة التي عرفها مناطق الجنوب في المغرب، باهتمام منابر إعلامية دولية، ففي كندا، تم التركيز في نشرات الأخبار على كون الفيضانات كانت كارثية، وأدت إلى مقتل العشرات من المواطنين، وعزل مجموعة من القرى والمداشر بسبب تحطم عدد من القناطر.
صحيفة “جورنال دو مونتيريال” خصصت مقالا مرفوقا بصورة سائق شاحنة ومساعده وهما عالقان وسط نهر، ومتشبتان بالحياة من خلال تمسكهما بجانب الشاحنة المغمورة بالمياه.
وتحدث المقال عن مقتل 32 شخص، فيما اعتبر ستة آخرون في عداد المفقودين، كما فيضانات المغرب بالاستثنائية،التي جاءت نتيجة لتساقط أمطار غزيرة تسببت في جرف مياه الوديان للمواطنين، كما تمت الإشارة الى كون الجهات المختصة تمكنت من إنقاذ 214 مواطن، حسب ما صرحت به السلطات.
كان عليها ان تسأل الحكومة على هذا التقصير وأن تقول لها إوا بركة من الإيسراف الأموال في العرضات والزرودات في القنصليات في العالم كلو و المهرجانات والحفلات السنمائية وتقديم الملايين للراقصات والمغنيين
ويكون أحسن بتسخير هذه الأموال في بناء بنية تحتية كاملة وقناطير كبيرة وقوية ومراقبة بيوت المواطنين كي لاتسقط عليهم وبناء قواعد طيران دفاع مدني مع مراكز طوارئء عاجلة في كل مناطق مهددة بمثل هذه الكوارث
أكيد ذالك اليوم لا نشاهد مثل هذه الكوارث بإذن الله
اللهم انا نسالك خير هذه الامطار
كون وقع هد الشي في الغرب.. كون جات الحوامة و نقداتهم.. أما في المغرب.. جاو الحمد الله.. آه جاو بكاميرا ديال الزبل….
نحن لسنا بشئ في أعينهم..
وهم عايشين بسبابنا..