شهد مقر عمالة إقليم الحاجب، اليوم الخميس، اجتماع رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات المحلية، وذلك لأخذ التدابير الإحترازية والتأهب خوفا من تكرار فاجعة إقليم الحاجب سنة 1997، عندما خلفت الفيضانات 16 قتيلا وخسائر مادية كبيرة.
وفي كلمته أكد عامل الإقليم على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية، وتوعية الساكنة بضرورة الإحتراز والتركيز على إعطاء الأولوية لمساعدة المحاصرين والمتضررين.
وركز المتدخلون على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الوديان، مركزين على واد تزكيت الذي يمتد منبعه من إقليم إفران، كما تم إحداث لجنة يقظة إقليمية بمقر العمالة، ولجان أخرى على مستوى القيادات، مع وضع آليات التدخل رهن إشارة المتدخلين.
بدورها قدمت الوقاية المدنية بالإقليم عرضا مبرزا لمكامن القوة والضعف في التدخلات السريعة، بينما قدم مسؤولو وكالة حوض سبو معطيات علمية تنذر بحدوث فيضانات قوية، حيث تمت دعوة الجميع لليقظة والتتبع لحين مرور فترة الإضطرابات الجوية في المغرب.
بدء التسابق على الاجتماعات الإشهارية والموجهة للاستهلاك فقط حيث هذه الإجراءات تدخل في صميم عملهم ومسؤولياتهم بدون أخذ الصور والضحك على الذقون
المرجوا اخد كل الاحتياطات اللازمة للوقاية من الخسائر البشرية
فمستشفياتنا لا تتوفر على كل المؤهلات الضرورية للعناية بالمصابين
للعلم انا من ساكنة مدينة الحاجب و في كارثة 1997 لم يكن عدد الوفيات 16 شخص بل تعدى هذا العدد بكثير