تابعت جمعية “بييزاج” للبيئة والثقافة إحدى الأدوات التكنولوجية العالية الدقة والتي تُستعمل للتصوير الجوي وقالت الجمعية إنها تحمل خطورة كبيرة على الأمن والسلامة إنْ هي استُعملت من طرف الجماعات الإرهابية والجواسيس والعملاء ببلدنا.
وقد أثار استعمال طائرة من غير طيار يتم بيعها بالأسواق الكبرى ومحلات التجهيز الالكتروني جدلا قانونيا كبيرا بأوربا خصوصا، تضيف الجمعية ذاتها، وذلك بعد أن عَمد نشطاء بيئيون إلى استعمالها لتصوير منشآت نووية حساسة، وهو ما جعل السلطات الفرنسية تحظر طيران هذه الأدوات ومعاقبة مرتكبي هذه المخالفات.
خطورة استعمال هذه الأدوات التكنولوجية من وجهة نظر جمعية “بييزاج” التي لا يمكن فقط إجمالها في تصوير المنشآت الحساسة والاستراتيجية، تتجلى في استخدامها من طرف الجواسيس والعملاء، أو الجماعات الإرهابية والمتطرفة لكونها قادرةً على حمْل موادَّ متفجرة لمنشآت بترولية أو غازية والقيام بالتالي بعمل إرهابي ضد مصالح الدولة أو المصالح الخاصة عبر التحكم عن بعد.
هذا المُعْطى يقتضي في نظر “بيزاج” الإسراع بإعداد وتشريع قانون من طرف الجهات المختصة منظم لهذه اللعب ذات الخطورة الكبيرة على أمن وسلامة البلد والمواطنين وحظر استعمالها وفق ضوابط قانونية صارمة.
يجب تطبيق القانون الاوربي في هذا المجال و قطع الطريق امام كل من سولت له نفسه المتاجرة بامن البلاد.
يا امة ضحكت من جهلها الأمم. عندما يصبح الحظر و القمع مطلبا شعبيا فعلى الديمقراطية السلام. الطائرات الالكترونية موجودة في دول العالم الاخرى منذ الخمسينات و هناك مسابقات و دوريات دولية تقام في هذا المجال… و بمجرد مابدأت هذه الهواية تطل برأسها في بلادنا سارع عباقرتنا ليطالبوا بمنعها…
الحاصول..لازالت بيننا و بين الحضارة سنوات ضوئية. باراكا علينا غير الشيشا و الفيسبوك و الشات كهوايات.
اشتريت طائرة هلكوبتر من الانترنت و عانيت الامرين لكي اقنع مفتش الجمارك انها لعبة و انني لن استعملها في عمل غير قانوني . تقبلت هذه الاجراءات و لكن المشكل هو انها تباع في المغرب بشكل عادي.
Soubhana Allah les gens doivent avancer et cette association
francomarocaine regresse