سجَّل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها هشاشة البنيات التحتية بالإقليم والتي عرّتها التساقطات المطرية الأخيرة بما في ذلك الحديثة منها، كما وقف الفرع -وفق بيان صادر عن مكتبه- على استمرار انتهاك قانون الشغل بالقطاع الفلاحي والتضييق على الحريات النقابية والتسريحات الفردية والجماعية للعاملات والعمال ( نموذج شركة صوبروفيل) وعدم التصريح أو التلاعب بالتصريح بغالبيتهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما رصد الفرع الحقوقي حرمان العديد من المواطنات والمواطنين من حقهم في ربط منازلهم بشبكة الكهرباء، خاصة منهم الذين لم يحصلوا على وثائق التعمير نتيجة عدم توفر العديد من مناطق الإقليم بما فيها أجزاء كبيرة من مدينة بيوكرى على تصاميم التهيئة.
كما تابع مكتب الفرع المحلي “بأسف شديد” إقصاء العديد من الطلبة والطالبات بالإقليم من حقهم في المنحة الجامعية وعدم توفير خط النقل الجامعي لهم، وكذا حرمان المعطلين حاملي الشواهد من حقهم في الشغل رغم ما يزخر به الإقليم من ثروات والخصاص الذي تعاني منه الإدارة والمرافق العامة من أطر… كما يقول البيان.
هذا وأدان فرع الجمعية ما وصفه بـ”الهجوم الممنهج للدولة المغربية على الحريات والحقوق ومواصلتها التضييق على الحركة الحقوقية المغربية بصفة عامة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفة خاصة”، مستنكرة في بيانها “استمرار الدولة المغربية في منع أنشطتها”، وطالب الفرع الحقوقي الدولة باحترام القانون والتزاماتها الدولية.
وعبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنه المطلق مع محمد تيباري (من ذوي الاحتياجات الخاصة) ومساندته في اعتصامه المفتوح الذي يخوضه منذ 9 دجنبر الجاري أمام بلدية بيوكرى للمطالبة بالإدماج الاقتصادي والاجتماعي وللتنديد بالتجاهل الذي يواجَه به ملفه المطلبي من طرف المجلس البلدي.
وأعرب البيان عن دعم الجمعية ومؤازرتها للطبقة العاملة باشتوكة آيت باها وتجديدها الدعوة لاحترام الحقوق الشغليّة للعمال والعاملات الزراعيين، مشددة في جانب آخر على شجبها للحالة المزرية للطرق والأزقة بالإقليم بعد التساقطات المطرية الأخيرة، وطالبتْ بالتدخل العاجل من أجل معالجة هذه الأوضاع التي وصفتْها بـ”الكارثية”.
حتى ولو كتبنا الارض جميعا بحبر من الدموع والشكاوي لن ولن يزال المغرب الضار هو المغرب الضار والمغرب النافع في صعود وتنمية؛هدا هو مغربنا من قدر الله عليه ان يولد تحت خط مراكش فهو في عداد الفقراء ومن تجاوز خط مراكش شرقا فمصيبته كاريتية :الفقر والحرمان ؛فالجنوب المغربي لا يكترت له السياسيون بل المهرجون إلا في 2 مةاطن :1- في فصل الصيف والنزاهة يرسلون ابنائهم للإصطياف في شواطئ الجنوب واكل ما طاب من زيت اركان و أملو والدجاج البلدي 2- حين الاستحقاقات التشريعية تراهم اولائك المهرجون لا يتوانون عن الاسراع الى الجنوب لحصد المزيد من الاصوات فرب مضرة نافعة مادام الجنوب متخلف وغير واعي سهل إمتطاء ظهور أهاليه للوصول الى قبة البرلمان او الوزارة.
حتى ولو كتبنا الارض جميعا بحبر من الدموع والشكاوي لن ولن يزال المغرب الضار هو المغرب الضار والمغرب النافع في صعود وتنمية؛هدا هو مغربنا من قدر الله عليه ان يولد تحت خط مراكش فهو في عداد الفقراء ومن تجاوز خط مراكش شرقا فمصيبته كاريتية :الفقر والحرمان ؛فالجنوب المغربي لا يكترت له السياسيون بل المهرجون إلا في 2 مةاطن :1- في فصل الصيف والنزاهة يرسلون ابنائهم للإصطياف في شواطئ الجنوب واكل ما طاب من زيت اركان و أملو والدجاج البلدي 2- حين الاستحقاقات التشريعية تراهم اولائك المهرجون لا يتوانون عن الاسراع الى الجنوب لحصد المزيد من الاصوات فرب مضرة نافعة مادام الجنوب متخلف وغير واعي سهل إمتطاء ظهور أهاليه للوصول الى قبة البرلمان او الوزارة.
بل هناك مشاكل كثيرة و أهم في أيت باها تتجلى في الخنزير البري الدي اجتاح أراضي الفلاحين البسطاء الضعفاء المغلوبين من أمرهم. هناك أيضاً الرعاة الرحال أصحاب مآت الجمال و مآت المعز الدين آتوا على الأخضر و اليابس. هناك أيضاً مشكل المياه و الغابات التي تريد أن تستوحد على أراضي الأمازيغ الدين أورتوها من مآت السنين. هناك تحقير و تهميش لا مستوصفات لا صيدليات ….