اعتاد الكنديون قضاءَ أعياد الميلاد في أجواء يكسوها بياض الثلوج التي تتساقط خلال شهر دجنبر، حيث يقوم الكثيرون بصنع “رجل الثلج” أمام منازلهم، ويزيّنون واجهات البيوت بألوان مزركشة، تعبيرا عن فرحتهم بأعياد الميلاد، ويتنافس بعض الجيران في جعل منازلهم الأكثر إثارة، من خلال وضع أشكال مختلفة من الأضواء تكسو المنزل بأكمله، في تناغم مع اللون الأبيض للثلوج المتناثرة في كل مكان.
لكنَّ أعياد الميلاد خلال سنة 2014 ستمرُّ في غير حلَّة بيضاء خصوصا في الجهة الشرقية للبلاد، حيث ارتفعت درجة الحرارة إلى ما فوق الصفر، وتسببت أمطار الأيام الأخيرة، في ذوبان الثلوج القليلة نسبيا مقارنة مع السنوات الماضية.
ومعروف عن الكنديين حُبّهم للثلج، واستمتاعهم بممارسة العديد من الرياضات والأنشطة الثلجية، وغياب الثلوج خلال أعياد الميلاد، يُغيّب الابتسامة عن شفاه معظمهم، وخصوصا أصحاب محطات التزلج، الذين تعتمد أنشطتهم على مدى تساقط الثلوج، حيث سيكون عليهم شىراء الثلج الاصطناعي من أجل تهيئ جبال التزلج لزبنائهم.
أما الآباء والأمهات الذين وعدوا أبناءهم بقدوم “بابا نويل” من القطب المتجمد الشمالي على متْن عربة يجرها الغزال فوق الثلج، فسيكونون مطالبين بتعديل قصتهم لجعلها تتلاءم والأحوالَ الجوية لهاته السنة، حيث ينعدم الثلج في العديد من المناطق، ولو أن معظم الأطفال قد لا يعيرون مسألة وسيلة تنقل “بابا نويل” أهمية قصوى، ما داموا سيتوصلون بهداياهم في الوقت المحدد.
هذا الثلج هو سبب هجر العديد من المهاجرين لكندا والذهاب لأماكن أكثر دفئا أو الرجوع لبلدانهم،كيف لبلد مساحته أكثر من 9 ملايين كلم مربع ومن أغنى الدول تعداد سكانه لايتجاوز35 مليون نسمة مع العلم أن كندا تنهج سياسة هجرة مكثفة منذ مطلع القرن العشرين،يعني شي داخل شي خارج،يقول المثل على سبيل المزح: لي بغا كندا الله يعطيها ليه في الركابي،الله نجيكم،كناية على البرودة.أنشر وشكرا.
Looks like spring here in Montreal.. A breathtaking
weather .. Exceptional .. Amazing
صحيح أن أجواء الأعياد عند الكنديين بدون ثلج تفرق بكثير عما عليه الأن من أمطار ورياح عاصفة،تزداد بهجة الكبير والصغير إلا بتساقط الثلوج أو عندما تلبس الأرض لباسها الأبيض الجميل،كما أن محطات الثلوج تعاني هذه الأيام من هذا الجو لأن كثير من السياح الأمريكيين يجيئون خصيصا لممارسة هوايتهم الثلجية.
اللهم البرد ديال كندا ولا العيشة في المغرب في المغرب البرد برة وحتى فالديور
هنا فكندا ديور سخانين وخا البرد برة.
التعليم الصحة المناظر الطبيعية احسن من المغرب
اخواني اشتغلت في كندا واعرف Montreal جيدا و Toronto و اشتغلت بميامي و دبي و بلجيكا ثم المغرب أفضل بلجيكا على الكل لا تحس بالغربة بها تحسب ان البلجيكيين هم من جاءو اليها والمغاربة هم أهل البلد الأكل المغربي و المقاهي و المساجد في كل مكان لا تحتاج للغة الفرنسية احفاد طارق بن زياد موجودون في بلجيكا ناهيك عن تمن تذكرة الطائرة اقل من ثمن الحافلة في المغرب اما بكندا فقل وداعا للمغرب وأولادك تدلهم في سبيل الله اما الضرائب فحدث ولا حرج و كذاك نسبة الطلاق و خصوصا المغربيات