كتبت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً حول فيلم “جيش الإنقاذ” للمخرج والكاتب المغربي عبد الله الطايع، وهو الفيلم الذي يحكي لمحات من قصة مثلية المخرج، وكيف انتقلت به من حيّه بسلا إلى مكان دراسته بسويسرا.
ووصف كاتب المقال، بين كينيكسبورغ، بأن الفيلم كان مفككاً وغير مقنع، وبأن مقالاً كان قد نشره الطايع في الجريدة المذكورة، كان أكثر وضوحاً من هذا الفيلم الذي يعاني من غموض لا داعي له، ومن تركيب باهت. معتبراً أن المصوّر السينمائي الذي عمل في هذا الفيلم قدم أعمالاً سينمائية أفضل بكثير، وأن ما لمّح له الفيلم من استغلال الأوروبيين للأفارقة لم يتم عرضه بالشكل الكافي.
وذكر الكاتب قصة الفيلم التي تعود بالمشاهد إلى الوسط العائلي حيث ترعرع عبد الله الطايع، وكيف كان يتم استغلاله جنسياً من طرف جيرانه الذين يعلمون بمثليته، ثم يعرج الكاتب على تأثر عبد الله بشقيقه وإعجابه الكبير بجسده، وبشخصيته القوية عندما كان يتدخل لفض النزاع بين والده ووالدته، وبعد عرض الأحداث التي تحدث بالمغرب، تنتقل القصة إلى سويسرا والعلاقة الجنسية التي نشأت بين عبد الله وأكاديمي سويسري.
الطايع وجد من يسمع له في المغرب فهده النماذج تسيء لسمعة المغرب فوجب تجريده من الجنسية المغربية فلسنا السويد حتى نعتبر تصرفاته من حرية التعبير
لاحول و لا قوة الا بالله العظيم
تجارة من نوع اخر لجمع الاموال وهي التجارة بسمعة الوطن، العالم ليس بحاجة لثقافة من هذا النوع فهو مثقف لابعد الحدود في مواضيع (المثلية الجنسية و الشذود الجنسي و الدعارة…)، فهذا النوع من الافلام لايضيف شيء ايحابي للثقافة او السينما المغربية، بل ينزل السمعة الی الاسفل وترسيخ الفكر المثلي والانحرافي اكثر في عقول المراهقين وكذا تاكيد مايتداوله بعض الاجانب عن سمعة المغرب.
صحيح المثلية موجودة لكن لا داعي لتقديمها في اعمال سينمائية يمكنها التاثير بطريقة سلبية على الاطفال والمراهقين لان هده السن جد حرجة ويمكن للطفل او المراهق ان يغير قناعاته بسرعة في غياب متابعة ومراقبة الكثير من اﻻباء لابناءهم .من جهة اخرى اي مجتمع يرفض المثلية حتى اﻻوروبيون انفسهم الكثير منهم لايقبلها و كلمة "مثلي"ادا قيلت لشخص فهي إنقاص منه و تعد شتيمة ادن لما يقدم المخرج موضوعا ﻻزال حتى في الغرب من الطابوهات .اما اﻻهم من هدا كله اننا مسلمون وﻻ نقبل المثلية والمخرج نسي هدا والحرية ليست المثلية وحرية التعبير لها قيود مهما ادعى مجتمع ما التفتح