توصل مسؤولو وزارة التربية الوطنية بإقليم الناظور، بإخبارية من مدير مؤسسة المقدم بوزيان بقرية أركمان، يؤكد فيها إصابة 17 متمدرسا بمرض الحصبة، مطالبا بتدخل عاجل لاحتواء الوضع قبل انتشار المرض بين باقي التلاميذ.
وعلمت هسبريس أن المرض أصاب 14 متمدرسا بالثانوية، وثلاثة مقيمين بالأقسام الداخلية، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولو النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالناظور أنهم سيتدخلون اليوم الأربعاء، عبر إيفاد لجنة طبية لتتبع الوضع.
وقد خلق انتشار المرض جوا من الرعب بين الأساتذة وإداريي المؤسسة، حيث شددوا على ضرورة التدخل لحماية باقي المتمدرسين من الإصابة بالمرض.
هكذا كانت مناعة اجدادنا تصبح قوية : )
بدون لقاحات لا نعرف على ماذا تحتوي دون ذكر الاسم اس جي و المشتقات الزئبق و امور اخرى لا اعرف ما دورها ، آآه ربما تقوم باعدادنا للاصابة بمرش جديد بعد 10 او 20 سنة
المرض منتشر ليس فقط في النواحي بل اصيب الكثير من التلاميد والأساتدة أيضا في مدينة زايوا لكن النيابة لم تحرك ساكنا …….هده النيابة التي لا يهمها الا ان ترتاح ولا تصلها مشاكل كما يتحمل مدير الأكاديمية المسؤولية لأن الشواهد الطبية قد وصلت للأساتدة في بعض الحالات الى 10 أيام
أين هي الأموال التي تخصص سنويا لتطعيم الأطفال ضد الحصبة وأمراض أخرى،
يجب على وزارة الصحة التدخل العاجل لمنع انتشار هدا المرض حتى لا يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطرة. هؤلاء التلاميذ هم فلذات أكباد تمشي على أقدام. السؤال الدي يطرح نفسه هو كيف سيكون الفعل وردة الفعل إن كان ما حدث في الناظور وقع على عكس ذلك في الدارالبيضاء أو الرباط؟ هل سيقف الجميع مكتوفي الأيدي أم ستكون هنالك ضجة وجلبة…؟ إلى متى يبقى المركز مهيمنا على مقدرات ومصير الشعب المغربي؟ الجواب يبقى معلقا لمن يهمه الأمر.