بعد إعلان 15 كاتبا انسحابهم الجماعي من مؤسسة “اتحاد كتاب المغرب”، بسبب ما قالوا إنه احتجاج على ما آلت إليه أوضاع “الاتحاد”، شرع كتاب آخرون في إعلان التحاقهم بقافلة المنسحبين، ومنهم الروائي مصطفى لغتيري، الذي أكد دعمه لمبادرة الكتاب المنسحبين.
وقال لغتيري، ضمن بيان توصلت به هسبريس، إنه “مساهمة مني في إنجاح الحراك الذي يستهدف تصحيح المسار، أعلن انسحابي من اتحاد كتاب المغرب، متمنيا أن يكون هذا الانسحاب الجماعي للكتاب من منظمتهم العتيدة فرصة لإعادة ترتيب البيت الداخلي”.
ودعا العضو المستقيل من المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، إلى “خلق تسيير عقلاني وحداثي ضمن رؤيا مستقبلية تضع نصب عينيها خدمة الثقافة والمثقفين في بلادنا، كبديل عن تصور سائد يجعل من “الاتحاد” حصان طروادة لخدمة الطموحات الشخصية الضيقة.” وفق تعبيره.
عندما وقف عمر ازكان ، قبل سنوات، شامخا لوحده في وجه المتحكمين ، والنافذين ،والمفسدين داخل بيت اتحاد كتاب المغرب،حتى أنه توبع قضائيا، ولم يحرك أحد من هؤلاء المنسحبين اليوم ساكنا، فقد كانوا في جحورهم مختبئين، واليوم نسمع عن انسحابات وتهديدات وانتقادات، أين كنتم قبل سنوات؟ ولماذا لم تعلنوا تضامنكم مع السيد عمر ازكان.
اليوم فقط، وبعد أن أصبحتم بدون كعكة، تتحدثون عن الفساد والتعثرات، والمحاباة داخل الاتحاد؟
لن يصدقكم أحد، وأكيد هناك أسباب وخلفيات شخصية وذاتية ، وراء الموضوع، أما المصلحة العامة فبالتاكيد ليست الدافع، والا لماذا خنعتم، يوم قام شخص واحد بفضح الخروقات وبالادلة الصادمة في كتابه التاريخ الاسود لاتحاد كتاب المغرب.
اذا كنتم بالفعل دعاة اصلاح ، وصلاح، ونياتكم صادقة لوجدنا صدى لذلك يوم كان اوكان يعتصم ويكتب ويضرب ويواجه ويعتقل في سبيل الحق والحقيقة.
اتحاد كتاب المغرب كان منتعشا ونشيطا لأنه كان في جلباب أحزاب تستغله، ولنتحدث بصراحة في تاطير المثقفين للتشويش على المخزن، لذلك كان هذا الاتحاد له صولة وفيه أسماء طنانة اختفت اليوم ولم نعد نسمع سوى أسماء لا يقرأ لها إلا نزر يسير من الناس… الآن الاتحاد أصبح مومياء عجفاء لا يساوي شيئا في منطق الفكر المغربي والثقافة والإبداع المغربي، لانه انفصل عن مضخة الدماء التي هي احزاب اليسار.. فصار بيتا من ورق لا ينفع ولا يضر.. إيييه أين صولات الاتحاد أيام زمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاتب مكتبش حاچة
دابا واش هاد الكتاب اللي تابعين لإتحاد كتاب المغرب كلهم كتاب؟ أشنو كتبوا؟ ولمن كتبوا؟ وشحال ديال الناس قراو الكتابات ديالهوم؟
الكاتب هو من قرأ له الناس بالآلاف أو بالملايين، وليس من انخرط في اتحاد كتاب المغرب
أو
في اتحاد كُتّاب الفايسبوك
الاتحاد تلقةى الدعم من منتخب بالعيون خلال السنة الفارطة واقام بعدها لقاء للكتاب باحد الفنادق الفخمة اعطيت فيه الكلمة لوالي الجهة الدي اطنب في حق الكتاب والشعراء وابدى تقربه منهم كما وجه له اللوم احد المتتبعين بان الاتحاد كان عليه ان يضع مسافة بينه وبين السلطة لكن اعضاء في فرع بجهة الصحراء هو من ورطوه في هدا الاحتضان واصبح الاتحاد اتحاد السلطة وليس للمثقفين
لن أقول كلمة في الموضوع فقد قلت ما فيه الكفاية في كتابي الأسود عن اتحاد كتاب المغرب لكن انتظروا كتابي القادم القنبلة في نهاية شهر مارس إنه حقا قنبلة نووية دون مبالغو وفيه سيتم شرح كل شيء وتعرية كل شيء والكلام هن كل شيء وكتاب الفضيحة سيكون قزما أمام هذا الكتاب
من الخطأ اعتبار إتحاد كتاب المغرب مؤسسة رسمية وإنما مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لا علاقة له بوزارة الثقافة أو غيرها وإنما له قانون خاص به لا يلزم الدولة بالضرورة لأنه ييلزم من ينتمي إليه فقط.من أراد الحكم على مآل الثقافة فليلجيء إلى وزارة الثقافة التي تتوفر على قوانين و ميزانية و مقرات وموظفين يفوق عددهم عدد كتاب المغرب.لا تحملوه ما لا طاقة له به.