اختتمت بالمركب الاجتماعي التربوي القدس بمدينة خريبكة الحملة التحسيسية “لا للمخدرات”، المُنظمة على امتداد ثلاثة أيام من طرف منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بشراكة مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخريبكة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية للأمن، والإدارة الإقليمية للسجون، وعمالة إقليم خريبكة، حيث اختير للحملة شعار “خاصنا نوعاو بخطورة المخدرات”.
وكانت الحملة قد عرفت تنظيم ندوات ثقافية وورشات تكوينية وجلسات استماع وإنصات لتلاميذ كل من الثانويات التأهيلية ابن عبدون، وابن ياسين والفوسفاط والموحدين والثانوية الإعدادية المسيرة، ولطلبة الكلية المتعددة التخصصات، ونزلاء المؤسسة السجنية بخريبكة، كما تم عرض مسرحية بدار الشباب بعنوان “حضي من الرفاق السوء لتبلى”.
ومن بين الندوات المنظمة على امتداد أيام الحملة، “مقاربة التنمية الذاتية والإدمان على المخدرات” للأستاذ الجامعي عبد العزيز مخلوق، و”المقاربة القانونية في جرائم المخدرات” للمحامي عبد الصمد خشيع، و”أسباب تعاطي المخدرات وكيفية الحماية من الإدمان” لعبد اللطيف كداي رئيس مختبر الشباب والتحولات المجتمعية والتربية، و”الآثار الصحية للمخدرات” للدكتور يونس سقيل، و”المقاربة الأمنية ودور الشرطة في مكافحة المخدرات” لثلاثة ضباط ممتازين بأمن خريبكة.
رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية، وفي تصريحها لهسبريس، أكدت أن الهدف من الحملة المنظمة يتمثل في تسليط الضوء على ظاهرة التعاطي للمخدرات والبحث عن سبل الوقاية منها ومكافحتها، وتحسيس أفراد المجتمع بخطورة الآفة وأثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ما “يؤدي إلى إعاقة تنمية المهارات العقلية والفشل الدراسي والانهيار الأخلاقي والخلقي وتفشي الجريمة”.
وأضافت ذات المتحدثة أن المنظمين سعوا جاهدين الى توعية فئة معينة بالأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للمخدرات، وحاولوا إبراز دور المجتمع المدني والمؤسسات التربوية والأمن الوطني في التصدي لهذه الظاهرة، باعتبار أن مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع.
وأوضحت رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية أن منظمي الحملة خرجوا في النهاية بتوصيات حول الموضوع، ومن أهمها “الإقرار بأن التعامل مع ظاهرة تعاطي المخدرات يتطلب مقاربة ذات فلسفة وأرضية شمولية، وليس ظرفية أو مرحلية أو منحصرة في قطاع تدبيري معين، وأن النظرة لمدمن المخدرات يجب أن تقوم على أساس أنه إنسان يحتاج إلى العلاج، وإلى إرشاده ومساعدته للعودة إلى المسار الصحيح”.
كما أكد المنتدى في توصياته على دور الأسرة في تهيئة الظروف الملائمة لتربية الأبناء على أسس وأخلاق سليمة تَقيهم شر السقوط في تعاطي المخدرات وغيرها من الأمراض الاجتماعية الأخرى، مع دق ناقوس الخطر واعتبار هاته الظاهرة آفة اجتماعية ينبغي القضاء عليها بتظافر جهود الأسرة والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني، وضرورة القضاء على المشاكل الاجتماعية التي تكون سببا في تعاطي المخدرات.
وشدد المنظمون على ضرورة توعية أفراد المجتمع، عبر أجهزة الإعلام المختلفة للدولة، بالأضرار الجسيمة الصحية منها والاجتماعية والاقتصادية الناشئة عن تعاطي المخدرات، على ضوء ما تُسفر عنه نتائج الدراسات والبحوث الاجتماعية والنفسية حول المشكلة، والقضاء على مُشكلة البطالة التي يُعاني منها المئات من الشباب بتوفير فرص مُتكافئة للعمل، وتوفير المصحَّات النفسية ومركز خاص بالإدمان بمدينة خريبكة.
وأشارت رئيسة المنتدى ضمن التوصيات إلى ضرورة العمل على ملء الفراغ القاتل الذي يُعاني منه قطاع الشباب بمدينة خريبكة، وذلك بوضع البرامج الاجتماعية والثقافية الجديرة بتنمية وعي الشباب وفتح مداركهم، وتوفير كل فرص الإبداع لديهم من خلال مختلف الأنشطة عبر المؤسَّسات والجمعيات والأندية وغيرها، مع ضرورة المشاركة الدولية في القضاء على زراعة المخدرات، على أن تتكاثف جهود الحكومة والشعب لمُحارَبة ترويج المخدرات والقضاء على انتشارها.
شعارات رنانة لا غير مصدر المخدرات معروف وان ارادت الدولة القضاء عليه فهذا سهل ام ان المخدرات والماتشات في المقاهي لها دور في إلهاء الشباب وجني عملة صعبة منه هناك إزدواجية في الخطاب.
comment considerer un addict comme un patient médical alors que la police fout des jeunes au cachots pour un joint ! et les invitent au grand banditisme au drogues dur et au radicicalisme au sein de nos prisons…. #Herb.is.a.Plant
المخدرات والموبيقات سبب تدمير شباب هذا الوطن بدل التعليم التكوين العلم و المعرفة الرياضة التقافة الفن الابداع شبابنا المغربي غارق الهاوية تدمير صحته عقله حياته
شـــــــــلا وبزاف ما يبقال . والسكات أحسن.
لأن الكلام عيا من نفسو.
وكفى من تدمير الشباب باليأس والقنوط. والبطالة المدمرة.
اتقوا الله ايها المسئولون .فأنتم ستسألون من لدن الحالق سبحانه.