تستعد منظمة التعاون الإسلامي، لإنشاء صناديق لتمويل الأبحاث والمشاريع العلمية خلال الفترة 2016-2025، برأسمال يفوق 910 ملايين دولار أمريكي، حيث تتضمن الخطة مؤشرات وآليات للتنفيذ والرصد، تشمل تقديرات مفصلة للتكاليف وجداول زمنية ومؤشرات أداء رئيسية من خلال مجموعات قطاعية متخصصة.
وأوضحت وثيقة صادرة عن اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي “الكومستيك”، التابعة للمنظمة، تخصيص 750 مليون دولار كحد أدنى، لصندوق الأبحاث العلمية للأعوام العشرة المقبلة، فيما يهتم صندوق ثان، والذي يبلغ رأسماله 60 مليون دولار، بتمويل المشاريع الريادية وبدء مشاريع التكنولوجيا العالية الجديدة لتنفيذ الأفكار المبتكرة ذات الإمكانات التجارية الجيدة.
واقترحت الوثيقة، إنشاء مؤسسىة لمنح القروض الميسرة برأسمال 100 مليون دولار لتمكين الأنشطة البحثية من النمو لتصبح مشاريع تكنولوجية، أو لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة بالفعل والقائمة على التكنولوجيا ولديها إمكانات كامنة لتصبح “علامات تجارية” عالمية.
وأكد ذات المصدر، أن هناك العديد من القطاعات الواعدة، بعضها لديه إمكانات تجارية كبيرة في الوقت الحالي في حال توفر له رأس المال المغامر والقروض الميسرة، كـ” تصميم وتصنيع معدات المختبرات للتدريس والاختبارات للمدارس والكليات التقنية والجامعات، ومجموعات شركات جديدة للاتصالات والمعدات الدفاعية، والمعدات المستخدمة في محطات توليد الطاقة.
بعد المنادات ولعقود طويلة للتكاثف العربي من أجل البحوث العلمية هاهو اليوم يرى النور بفظل تبصر ورأيا هاته المنظمات لظرورة تكاثف الجهود وخلق صندوق اسلامي لتمويل البحوث العلمية االلتي من شأنها رفع تحديات الألفية الثالثة لما يمثله هاذا القطاع من رفع قاطرة التنمية بأي بلد ومقياس ثقافته وعلمه.إن الإتكالية والتبعية اللتي كانت تطبع علاقة العرب بالغرب في مجال الأبحاث العلمية أثبتت أن الغرب يتحفظ ويحتكر بشكل قوي على مجموعة كبيرة من الأبحاث التي ظلت حكرا عليه ولا يمكن للعرب جلبها لكي لا تمثل تهديدا أو امتلاك تكنولوجيا متطورة لعرض هم يعرفون مغزاه….ولا يمكننا إلا ان نثمن لهاتة المباردة من الصندوق الاسلامي للأبحاث العلمية لأنه من شأنها خلق نواة تواصل عربي اسلامي من أجل امتلاك التكنولوجيا المتطورة لركب المسيرة العالمية المتواترة والسريعة
أول ما يجب فعله من أبحاث بين الدول الإسلامية عموما والعربية خصوصا هو توحيد العملة إذا أرادوا التقدم نحو الأمام.
البحث العلمي والتكنولوجيا المتطورة والصناعات الثقيلة سبل النهوض بالأمة الإسلامية جمعاء وليس المجال السياحي أو الرياضي أو الفني لأن الدول الغربية المهابة كالولايات المتحدة وكوريا واليابان لا تشتهر عالميا بفرقة موسيقية أو فرقة لكرة القدم أو بمدينة سياحية يتوافد عليها السياح من أنحاء العالم بل سبب قوتها وشهرتها ومهابتها هو ما وصلت اليه من شموخ علمي وتطور تكنولوجي.
اللهم إنا نسألك علما نافعا وعملا متقبلا وقلوبا خالصة
مادام أصحاب السياسة الفاسدة (المسؤولين العرب) فإن هذه الأموال إلى زوال.
يجب تغيير العقول (أو أصحابها) ثم الإستثمار فيها بالبحث العلمي أو غيره.