شهد إقليم تارودانت تدشين وإعطاء انطلاقة مشاريع مهيكلة بقيمة تناهز 1275 مليون درهم تهم تحديث وملاءمة البنيات التحتية لمسايرة حركة المرور وتحسين ولوج الساكنة القروية للشبكة الطرقية.. حيث أعطى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، الذي كان مرفوقا بعامل الإقليم فؤاد المحمدي، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الصمد قيوح وعدد من البرلمانيين والمنتخبين، انطلاقة أشغال تهيئة الطريق الإقليمية رقم 1705 الرابطة بين سد الدخيلة وسد عبد المومن بطول 32 كلم وبتكلفة بلغت 37 مليون درهم.. وسيمكن هذا المشروع، الذي يدخل في إطار البرنامج الثاني للطرق القروية، من فك العزلة عن ساكنة تقدر بحوالي 9000 نسمة بجماعتي الدير و بيكودين بإقليم تارودانت.
وبنفس المناسبة، تم تدشين مشروعين يهمان الصيانة الطرقية بتكلفة إجمالية قدرها 56 مليون درهم، ويتعلق المشروع الأول بتقوية الطريق الوطنية رقم 10 بطول سبعة كيلومترات مع تهيئة ممرات للدراجات وذلك بين آيت ملول وأولاد تايمة بمبلغ قدره 20 مليون درهم، فيما يهم المشروع الثاني توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 203 الرابطة بين مراكش وأولاد برحيل بطول 17.5 كلم بمبلغ قيمته 36 مليون درهم.
وبجماعة تاملوكت، أعطى الوزير انطلاقة أشغال إصلاح أضرار الفيضانات بالطريق الإقليمية رقم 1727 بمبلغ 2.2 مليون درهم، قبل أن يتابع عرضا حول مكونات برنامج إصلاح الأضرار المترتبة عن الفيضانات.. وبعد ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لأشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 10 بمقطعها الرابط بين تارودانت وأولاد برحيل بطول 45 كلم. وتظهر المعطيات التي تم الكشف عنها تقدما ملحوظا في إنجاز هذه الأشغال التي بلغت تكلفتها حوالي 97 مليون درهم.
واطلع الرباح على تقدم مختلف البرامج الطرقية بالإقليم لاسيما منها البرنامج الثاني للطرق القروية (بغلاف مالي قدره 398 مليون درهم) والذي يهم إنجاز 436 كلم، منها 274 كلم تم فتحها في وجه حركة السير بينما توجد 120 كلم في طور الإنجاز، بالإضافة إلى الطريق التي أعطيت انطلاقتها اليوم السبت على طول 32 كلم.. وتابع الوزير أيضا شروحات حول برنامج الشراكة الخاص بمختلف الاتفاقيات الجارية والذي يهم إنجاز 296 كلم من الطرق القروية بمبلغ إجمالي قدره 374 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة الوصية بمبلغ يصل إلى 205 مليون درهم.
وتابع الوفد الرسمي، بدوره، شروحات حول برنامج الصيانة الطرقية الذي يخص العمليات المنتهية أو التي هي في طور الإنجاز لفترة 2014/2015، حيث تقدر الاستثمارات المالية اللازمة لذلك بحوالي 248 مليون درهم تهم صيانة 181 كلم من الطرق بالإقليم، وحول برنامج إعادة المنشآت الفنية الخاص بإعادة بناء ثماني منشآت فنية بمبلغ إجمالي قدره 35 مليون درهم، فضلا عن برنامج إصلاح أضرار الفيضانات الذي يشمل 24 مقطعا طرقيا و27 منشأة فنية ينتظر إعادة بنائها أو إصلاحها أو حمايتها باستثمار قدره 220 مليون درهم.
وفي تصريح للصحافة، شدد الرباح على أهمية المشاريع المنجزة والاستثمارات المعبأة بتراب إقليم تارودانت، الذي يعد أكبر إقليم على المستوى الوطني من حيث عدد الجماعات الترابية (89 جماعة)، والذي يضم أيضا عددا من المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات الأخيرة بما يزيد على 200 نقطة انقطاع.. وأكد أن الاستثمارات المعبأة ستمكن من تعزيز مكانة هذا الإقليم في شبكة التواصل الطرقي، اعتبارا لموقعه القريب من جهة مراكش تانسيفت الحوز ومنها لجهة تافيلالت درعة، بما يتيح إمكانية الرفع من أداء الإقليم على المستويين السياحي والاقتصادي، مشيدا بإنجاز عدد من المشاريع المبرمجة في إطار الشراكة القائمة بين الوزارة الوصية والمجلس الإقليمي والجماعات المستهدفة.
بصفتي ابن الاقليم فصراحة هناك تحسن واشغال متواصلة على ارض الواقع لبناء وإصلاح بعض الطرق
الرباح اشكركم على كل ما تقومون به ولكن تارودانت لا يكفيها دخول وزير واحد بل الحكومة كلها تارودانت تفتقر لمستتمرين لا ولشركات لتشغيل الشباب العاطل نريد نحن كذلك لا أقول مدينة بل قرية صناعية تسد حاجيات الروداني لا نطالب بحد يقة الحيوان او مرجان او قاعة سينمائية او …
نريد عمل نريد شغل
اما المجلس البلدي لتا رودانت)كيدير العكر فوق الخنونة (
نحن معكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
الله يعطيكم الصحة هكذا بغينا بلادنا التطور ثم التطور. لعقبا لجميع المناطق اللي في المغرب باش نوليو حتا حنا بحال بنادم مازال ماوصلناش ولكن غادي نوصلو إن شاء الله
فك العزلة على العالم القروي ليس باصلاح الطرق او انجازها فقط لقد اصبحت العديد من القرى تشبه الى حد كبير تشبه الحواضر بفضل البرامج التي تحققت والفضل كل الفضل الى المؤسسة الملكية وبعض الفعاليات الوطنية التي ساهمت ولازالت تساهم في هذه المنجزات مثل الكهرباء والماء والمدارس والطرق والفلاحة العصرية وغيرهم ولا ينقص سوى استثمارات من اجل التشغيل الحر المنتج بحسب خصوصيات كل جهة وايجاد حلول سريعة للقرى التبقية ونتمى التوفيق والنجاح لنا حتى نحقق مانصبو اليه جميعا وطن قوي اقتصاديا واجتماعيا
نطالب وبإلحاح السيد الوزير الرباح وعامل اقليم تارودانت بتزويد الطرق المعبدة داخل نفوذ بلدية إغرم بإقليم بأعمدة الإنارة.
تارودانت راها أكبر إقليم ف المملكة و ماكيتعطا ليها واااالو مقارنة بالﻷقاليم اﻷخرى وكاتستحق أكثر من هادشي وراه تهمشات بزااااف بحال بزاااف ديال المناطق فالجنوب اللي كاتزخر بموارد كثيرة ومهمة واللي غاتزيد بزاااااف فبلادنا
هذا ماكان
للتنبيه : أنا ماشي من المنطقة ولا كانتمي ليها وشكرا .
المزيد من المشارع ياوزير فكل المدن من طنجة الى الكويرة محتاجة.
ندعو السيد الوزير و السيد عامل الاقليم مراقبة الورش المتعلق بتقوية الطريق الوطنية رقم 10 في المجال ما بين اولوز و تالوين. لقد عرفت تأخرا كبيرا. كما لم يتم احترام معايير سلامة الورش ومستعملي الطريق حسب مقتضيات دفتر الشروط العامة المتعلق بالصفقات العمومية. لقد كدت أن أتعرض لحادثة سير في تلك الطريق خلال هذا الأسبوع بسبب عدم احترام مقتضيات السلامة من طرف نائل الصفقة.
لا تستغربو من التعليقات المبلحسة فمدينة تارودانت تسيطر عليها العدالة والتنمية و جماعة العدل …
هناك مناطق في المغرب أولى بهذه المشاريع (هاذ البلاد فيها باك صاحبي) اللهم الطف بنا
منطقة ايدوزيكي اكثر المناطق تضررا من الفيضانات الاخيرة لهذا نناشد السيد الوزير لزيارة هذه المنطقة للوقوف على حجم الاضرار بها ( على سبيل المثال لا الحصر: الحوض المالح الخاص ستخراج الملح الذي غمرته مياه واد اسن منذ 2011 المتواجد بتركو و المستوصف الصحي الذي جرافته المياه بدوار تغزوت بالإضافة الى العديد من المنازل٬ ثم دواويير الحلوان و تونخت و امازيرالتي تطالب منذ مدة بتشيد مؤسسة تعليمية ثم توفير المياه الصالحة للشرب………