صدرت حديثا الطبعة الأولى من كتاب “قضية لوكربي بين متاهات الاستبداد وتحولات النظام الدولي”، للدكتور إدريس لكريني، مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، ضمن 216 صفحة من الحجم الصغير.
ويحاول الباحث في هذا الكتاب؛ الذي أصدرته دار الياسمين للنشر والتوزيع بالإمارات العربية المتحدة؛ نفض الغبار عن قضية “لوكربي” التي كانت كلفتها باهظة بالنسبة للنظام الإقليمي العربي، والداخل الليبي على مختلف الواجهات”.
ويسائل المؤلف، وفق الورقة التقديمية للكتاب توصلت به هسبريس، جدوى العقوبات الزجرية كآلية للضغط على الأنظمة مع التداعيات الاجتماعية والإنسانية الصعبة التي تخلفها.
وخلص المؤلف إلى أنه الدول الغربية المعنية بالأزمة إلى حد كبير، نجحت في تشديد الخناق على النظام الليبي، وإرغامه على القبول بالأمر الواقع بعد تشديد العقوبات الزجرية على ليبيا، عبر إقحام مجلس الأمن في هذا الشأن.
وتابع المصدر بأنه في هذا الوقت، أسهم النظام الليبي وبحكم تورّطه في صراعات غير متوازنة ومختلة مع قوى دولية كبرى؛ وتدبيره المنفرد والمركزي للأزمة؛ في إدخال البلاد في متاهات كانت كلفتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية خطيرة على الشعب الليبي”.
قضية غامضة استمرت أحداثها لسنوات ولا يعرف خباياها سوى اتباع النظام السابق. والذين سيلتزمون الصمت حتى لا تنكشف عورة عملاء القذافي من قادة الغرب، أمثال بلير وغيره الكثير.
رصيد اضافي لمبحث العلاقات الدولية . رغم ان الموضوع متجاوز . فالمتورطون نالو اكبر من قدر جرمهم و الضحايا نالوا اكبر من قدر الالم و الماسي التي لحقت بهم . بل قضية لوكربي وصلت الى حد تغوّل الضحايا .
هناك فيديو على اليوتوب عبارة عن حلقة من احدى حلقات رحلة في الذاكرة لروسيا اليوم الذي يقدمه الصحافي الأسطورة خالد الرشد مع ضابطة اتصال سابقة لس اي اي سوزان لينداور تحدتث عن وقائع صادمة لقضية لوكربي، حيث أن الس اي اي أسقطت الطائرة لضمها عملاء للوكالة الوطنية الأمن الن س اي اكتشفو تورط الس اي اي في تجارة المخدرات في الشرق الأوسط، فضربو بذالك عصفورين بحجر واحد