أعلنت وزارة الدفاع التونسية، عن مقتل 8 عسكريين من بينهم مطلق النار بثكنة بوشوشة العسكرية غربي العاصمة وجرح 10 أخرين أحدهم في حالة حرجة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي في مؤتمر صحفي، اليوم ”وفاة 7 عسكريين ومقتل منفذ العملية وإصابة 10 آخرين أحدهم في حالة حرجة والبقية إصابات خفيفة”.
وقال الوسلاتي “منفذ العملية هو رقيب أول قام في مرحلة أولى بطعن زميله وافتكاك (خطف) سلاحه ومن ثمة عمد إلى إطلاق النار على العسكريين الموجودين خلال تحية العلم”، مضيفا أن “الرقيب أول (فضل عدم الكشف عن اسمه) يعاني من اضطرابات في سلوكه ومشاكل عائلية وتم نقله إلى وحدة غير حساسة (ليست ذات طابع عملياتي تقوم بتقديم خدمات إدارية وفنية للثكنة).
ونفى الوسلاتي أن تكون العملية عبارة عن هجوم مسلح على الثكنة العسكرية واصفا إياها بـ” المعزولة والمنفردة”.
وهذه هي العملية الأولى التي يعلن عنها وتحدث داخل ثكنة عسكرية في تونس.
عزاءنا وعزاءكم واحد يا اهل تونس الحبيبه…جنود شهداء بادن الله
عزائنا لأهل الضحيا ولتونس حكومة وشعبا،تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جنانه وجعلهم شهداء وطنهم،إن لله وإليه راجعون.
قلوبنا مع اهالي الضحايا و تعازينا الحارة لهم ولكل الشعب التونسي الشقيق و لاركان الجيش تقبل الله الضحايا في رضوانه و اسكنهم فسيح الجنان و الهم اسرهم العزاء و السلوان . ملاحظة بسيطة , ما كان يجدر ترك شخص يعاني من مشاكل نفسية و عائلية يعيش وسط ثكنة عسكرية فيها افراد يحملون اسلحة لان ردود افعال هؤلاء لا تكون متوقعة و يمكن ان تكون في منتهى الخطورة كما حدث اليوم . على كل حال هدا قضاء و قدر و رحمهم الله "انا لله و انا اليه راجعون"
Rahima Allah echouhada. Il est imcompréhensible de laisser un fou dans une caserne. Celui-ci est comme le pilote de la Lufthansa qui a tué tous les passagers dans les Alpes.
هده الامور تقع في جميع الدول و ألله يهدي ما خلق و رحم الله الضحايا