لقي شخص مصرعه، وأصيب 21 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير وقعت، اليوم الاثنين، على مستوى مدشر أكراط (إقليم شفشاون) بالطريق الجهوية 410 الرابطة بين منطقة تانقوب والقصر الكبير.
وأوضحت مصادر من السلطات المحلية وأخرى طبية من مستشفى محمد الخامس بشفشاون أن هذه الحادثة، التي وقعت بسبب اصطدام مباشر بين سيارة كبيرة لنقل الركاب وشاحنة، أسفرت عن مصرع شخص واحد وإصابة 21 آخرين، اثنان منهم حالتهما خطيرة جدا، ويخضعان حاليا للعناية المركزة، فيما يتلقى 13 شخصا، ممن إصابتهم متفاوتة الخطورة، العلاجات الضرورية.
وأشارت إلى أنه تم تجنيد ثماني سيارات إسعاف لنقل المصابين من موقع الحادثة إلى المستشفى الإقليمي لشفشاون.
الخطوط المفترض أن تكون مرسومة علميا على الطرق و محترمة من طرق السائقين هي أكبر و أخطر مشكل المسبب لحوادث السير. قارنوا مع الطرق الثنائية الموجودة منطقة تطوان-مرتيل-المضيق-الفنيدق… هل هناك نفس عدد و نوعية الضحايا؟ لا.
حصل لي الشرف أن مريت في أحد الليالي من هذه الطريق عندما كنت ذاهبا من الرباط إلى شفشاون مع أصدقاء لي، كنا متجهين من الرباط لشفشاون عبر القصر الكبير و عوض أن نمر من الطريق الوطنية ضللنا الطريق و أخذنا الطريق الجهوية بين القصر الكبير و شفشاون لن أقول لكم أننا كن نشهد طوال الطريق، هذه الشبه طريق كلها حفر عميقة و الحافة جد خطيرة و عرض الطريق بالكاد يمكن أن تمر منه سيارة واحدة خفيفة، أحيانا كن نجد أن نصف الطريق مقسوم و إن لم تنتبه فسوف تقع في قعر الوادي، أحيانا عديدة كنا نعاتب بعضنا على الخطأ في استعمال الخريطة و الاتصال الشبكي غير موجود بتاتا طوال الطريق، دامت الرحلة ليلا لمدة ستة ساعات بين القصر الكبير و شفشاون، في حين في الطريق الوطنية يمكن أن تقطع المسافة في ساعتين على الأكثر، لا توجد هناك أي مؤشرات للحياة سوى مدرسة و مكتب محلي لوكالة الكهرباء، عندما وصلنا لشفشاون في الصباح أحياء حمدنا الله و شكرناه لأننا لم نقضي في حادث.
طرق شفشاون خطيرة جدا و الإشارات الطرقية غير كافية
نقول ثماني سيارات وليس ثمانية فالعدد يخالف المعدود من 3 الى 9 والعشرة في حالة الافراد
بؤسا لها طريق الموت . المحور الغدار فاس تطوان عبر وزان