نوه المفكر المصري، فهمي هويدي، بالتجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وأكد أنها تقدم نموذجا للسعي إلى إعلان الحقيقة بخصوص ماضي الانتهاكات وإنجاز المصالحة الوطنية المنشودة.
وكتب فهمي هويدي في مقال نشرته جريدة (الشروق) المصرية، يوم الثلاثاء، أن “التجربة المغربية تقدم نموذجا ليس فقط للسعي إلى محاولة إعلان الحقيقة في الانتهاكات التي وقعت، ومن تم إنجاز المصالحة الوطنية المنشودة، ولكنها أيضا تكشف عن عمق العقبات التي قد تحول دون ذلك”.
واستعرض الكاتب المتخصص في شؤون وقضايا العالم العربي، الجهود التي بذلها المغرب في مجال التطبيع مع حقوق الإنسان، والطي النهائي لماضي الانتهاكات في هذا المجال، منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي، عند إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ثم إنشاء وزارة لحقوق الإنسان، وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة ، مبرزا في نفس السياق الدور الذي لعبته المنظمات الحقوقية الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان في المغرب.
وقال في هذا الصدد إن “إعلان الحقيقة ليس أمرا هينا، لأنه يتطلب بيئة ديمقراطية ومناخا للحرية يوفر شجاعة الاعتراف بالحقائق (…)”، مؤكدا أن الحرية والديمقراطية “شرط لإعلان الحقيقة، والحقيقة شرط لإنجاز المصالحة”.
عندما ينوه المفكر المصري بحقوق الانسان بالمغرب وبالطي النهاءي لماضي الانتهاكات في هذا المجال وفي المقابل عندما نستمع الى اقوال وتصريحان نقيب المحامين بالمغرب يوم السبت بالرباط بحيث يقول الاستاذ بنعمرو ان العدالة تعيش عدة اعطاب خطيرة تتعلق بالاستقلالية والنزاهة وتبخيس لاصحاب الحقوق المعتدى عليها.ماذا يمكن لنا ان نقول ؟اهل نصدق من هو في الميدان ام المفكر المصري ؟هل يستوي الذي يدفىء بالنار كالذي يحترق بها .؟اليس القول ان اهل مكة ادرا بشعابها؟
المغاربة دائما ينتظرون الاعتراف من الطرف الاخر ،فلان ينوه بالتجربة المغربية فلان يحب أكلة الكسكس فلان يعشق شفشاون ،ألا يمكننا الانتهاء من عقدت الاجنبي التي جلبت لنا الاهانات تلوى الاخرى ، يكفينا ان نفتخر بتجاربنا و حضارتنا بأنفسنا لا ننتظر الاعتراف من الاخر ،اليست لديكم ثقة في أنفسكم.