تمكن المكلفون بالانقاذ بشاطئ بوقانا، التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني أنصار، اليوم الأحد، من إنقاذ حياة 6 أفراد كانوا على وشك الغرق.
مصدر طبي أورد أن مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور قد استقبلت 3 حالات لأشخاص تم إنقاذهم من الغرق، بينهم طفل في 12 من العمر يعاني من مرض على مستوى القلب، ما تطلب وضعه في قسم الانعاش لتدهور حالته الصحية، في حين غادر البقية المرفق الصحي بعد تلقيهم للإسعافات الأولية.
وأورد شهود عيان، ضمن تصريحات متطابقة استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية، أن ثلاثة من المصطافين تم إسعافهم فوق رمال الشاطئ، حيت تكلف معلمو السباحة بذلك، ليغادروا المكان وهم في حالة صحية جيدة.
هذ ا لا يمنع من وجود معلمين سباحة لا يكثرتون بسلامة السباحين وينشغلون في اغراضهم ينتظرون وقت نهاية عملهم فقط
السلام
مع الأسف لا يوجد اي تكوين او تأطير في هذا المجال فتخيلوا ان هؤلاء الشبان الذين يستعين بهم الوقاية المدنية خلال فترة الصيف يتم تكوينهم في نصف ساعة ثم تسجيلهم و إعطاؤهم البدلة الرسمية المسعفين ثم منحهم ثمن ٥٠ درهم لليوم
هؤلاء الشبان الذين يتمنون العمل يجدون أمامهم مشغل بدون بعد نضر و بدون إمكانية تأهيلهم ليصبحوا مسعفين من مستوى عالي و ذلك لان حياة المغاربة لا تهمهم فتجد معلم السباحة بين قوسين يلعب كرة القدم في الشاطىء و يكتري للناس المضلات و لا يبالي بالإسعاف لانه بالنسبة له فترة صيف ثم البطالة بعدها
أظن انها كانت صدفة زمن مع رجال مسعفين أبناء المنطقة يتحلون بصفات الشجاعة و لا نلاحض هدا في اغلب الأوقات
إنما نهدر ارواح إخوانناوأهلونا في الشواطئ و البحيرات و الوقاية المدنية لا تحرك ساكنا
اتساءل أين وزارة الداخلية من هدا و هل سيبقى المغرب على هدا الحال في الإسعاف عامة و اخص بالذكر عند الكوارث الطبيعية كالفيضانات و عند حوادث السير حيث نرى قدرك الإسعاف بصعوبة بعد موت الكثيرين
تبارك الله عليكم يا رجال الإنقاذ وشكرا جزيلا على تضحيتكم.
فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
كل عام في الصيف يغرق مصطافون في كل المدن الساحلية و حتى في السدود و الانهار.المرجو الانتباه و المراقبة خصوصا الاطفال .السباحة في البحر خطر على الجميع .و حتى الكبار و المراهقين يموتون غرقا و الله هذا يحز في النفس .كل عام خسارة مئات الشباب و الاطفال.المرجو توعية الجميع.و الله يحفظ الجميع.
يجب على وزارة الداخلية الإلتفات لمثل هذه الحوادث ، لتحفيزها على تغيير الإجرائات المتخدة من طرف المسؤولين و ذللك بإنشاء مراكز مراقبة في كل شاطئ مكون من فريق معلمو سباحة بالإضافة إلى تكوين ممتاز و جعلهم في جميع الفصول و على مدار السنة وليسوا موسميين ، بحيت سنستفيد من محاربة البطالة و بالإضافة إلى حراسة الشواطئ .