غياب أحد مسؤولي مقاطعة حسان، المكلف بمهر وإمضاء الوثائق والمستندات المرغوب في مطابقتها للأصول وتصحيح الإمضاءات، أثار حنق واحتجاج مواطنين إلى جانب عدد من الأجانب الذين طال انتظارهم في ردهات المقاطعة الواقعة بقلب العاصمة الرباط.
ولجأ بعض المتضررين إلى الاستفسار عن سبب غياب المسؤول وعدم تعويضه بمن يقوم مقامه وتفادي ضياع وقت ومصالح المواطنين، ليؤكد عدد من موظفي المقاطعة أن الأمر يتعلق بظرفية الانتخابات.
تداعيات الواقعة امتدت إلى عمد مواطنين إلى التوجه صوب الجماعة الحضرية للاحتجاج على الوضع، قبل أن يلتحق المسؤول ويقوم بممارسة صلاحياته المقترنة بالوثائق والمستندات.
محشوماش عليه يخلي خدمتو او يمشي يدير حملة الانتخابية خاصو يتوقف فورا
أنا كذلك نفس الشيء وقع لي في إحدى المقاطعات بمدينة سلا حيث المكلف بالإمضاء خرج و لم يعد إلا بعد نصف ساعة و هو يشد على هاتفه أظن أنه كان في عمق الحملة الانتخابية .
و أما المنتظرين حائرين بين الاحتجاج أو الصبر حتى لا يأخذه موقف منا من العكس و بالتالي يعطل قضاء مأربنا .
أتمنى أن يوضع في كل مقاطعة رقم أخضر خاص بشكايات المواطنين .
فالكثير من موظفي الدولة لا يبالون بمصالح المواطنين وكأن المواطن في خدمته ولد وقع الكثير من أحداث الانتظار أمام المكاتب الادارية ذهبت مرة الى إحدى المقاطعات لتصحيح الإمضاء بالقدس بمدينة خريبكة وانتظرت ساعة ونصف الى أن أتى الموظف مع الساعة 9:30 وانتظرنا وهو جالس بالكرسي أن يعالج الاوراق المصفوفة لاكنه لايبالي يدخن ويشرب الشاي ولما ذهبت إليه قال لي : " تسنى بحال الناس " فهذا استهتار بالمواطن.
باقي شي وحدين راسهم قاصح خاص اطبق عليه وعلى كل من ترك عمله بلا سبب القانون نريد تطوير البلاد
من هنا اقتنع اكثر وبكل رياحة انه لا فاءدة من مهزلة التصويت , كيف سيقضي هاد المرشح حواءجنا و مصالحنا و هو مساهم في غياب موظف و معطل شغل الناس من اجل مصلحته الشخصية !!!
حتى وان كان ذلك بحجة العملية الانتخابية يجب الحفاظ على مبدا استمرارية المرفق العمومي وقضاء مصالح المواطنين بالسرعة المرجوة كما جاء في الخطاب الملكي السامي وعدم نقل موظفي المصالح الحيوية والتي لها علاقة وطيدة بالوثائق اليومية للمواطنين كالحالة المدنية والمصادقة على الوثائق وجواز السفر والرخص الادارية …..الخ للعمل في العملية الانتخابية لان مصلحة المواطن فوق كل اعتبار
الله يعغو علينا من هذه التصرفات راه حشومة تمشي لمقاطعة لتبقى بها لساعات