تعيش ساكنة الجماعة القروية مولاي بوعزة التابعة لإقليم الخنيفرة، منذ ثلاثة أيام متواصلة، وضعية استثنائية جراء انقطاع الماء الصالح للشرب عن مساكنهم، ما عمّق من معاناتهم في ظل موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة، حيث لا يزالون منتظرين عودة تلك المادة الحيوية إلى حدود الساعة.
وأكّد عدد من المتضرّرين، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن الماء الصالح للشرب انقطع قبل يومين دون أن يتم إخبار الساكنة بموعد الانقطاع والعودة، حيث اضطر البعض إلى تدبير حاجياته من المياه من الآبار القريبة، فيما بقي سكّان آخرون عرضة للعطش ومكابدة مشاق استقدام الماء من مناطق بعيدة.
وعبّر ذات المحتجين عن استيائهم من عودة الماء إلى صنابير المنازل لمدة ساعة فقط، مع عجزهم عن شربه أو استعماله في النظافة والطبخ بسبب حالته غير الطبيعية ولونه الرمادي، متسائلين في ذات الوقت عن سبب تعامل المصالح المعنية مع الساكنة بما وصفوه بـ “الاستهتار والاستخفاف بمصالح المواطنين”.
هذه المنطقة وعرة ومنعزلة وشبه جافة يصعب قطع الماء عليها فلا عيون ولا آبار يمكن ان تسد الحاجيات ،كما انها تعاني الهشاشة وتعتمد على الزوار من خارج المنطقة ،وتعتمد على التزود من الماء من نهر ام الربيع عبر اكلموس على مسافة80كلم تقريبا ،وربما حدث مشكل في الضغط الكهربائي او الضغط على الانبوب ،نتمنى الإسراع بحله ،ونطلب من السكان في جميع أنحاء الوطن عدم تبذير الماء .وشكرا
هذه مناسبة لسكان مولاي بوعزة ان يصوتوا على ابناء بلدتهم الذين يعيشون معهم الازمات وتواجدون معهم في كل المناسبات
المغرب المنسي
من اقدم الجماعات في المغرب و أصبحت منسية
لان كل من مر كمنتخب عليها كان لا يرق الا صفة إنسان ناهيك علا انها تجمع بين العرب والبربر و السماعلة
الدين مازلت عندهم القبليلة معششة في الدماغ ولا يريدون الخير للبلدة
هذا نمودج للتعامل مع المغرب الغير النافع. والقمة في الإستهتار والتخلي عن مبدأ المراقبة والمحاسبة
أنا قاطنة ببلدة و الغريب في الأمر أنه عندما نريد الإستفسار من مدير مكتب الماء حول مشكل لا يعطينا الوقت للحديث و كذلك نفس المشكل بالنسبة للكهرباء
كان بالأحرى على مسؤولي المصلحة،اشعار السكان كي يتسنى لهم أخذ الإحتياطات الممكنة.فالدرس هنا،وجوب الحفاظ على هذه المادة الحيوية
قرية بحجم مولاي بوعزة والتي ساهمت في صنع جزء ولو يسير من تاريخ المغرب تعيش أوصاع أقل ما يقال عنها مأساوية فبالإضافة للإنقطاعات المتوالية للماء والكهرباء هناك هشاشة وحتى انعدام البنى التحتية انعدام المرافق الضرورية تردي حلة الطرق سواء المؤدية إلى واديزم خنيفرة وأولماس وكان على من يتهاتفون عن الظفر بمقعد في الجماعة أن يأخذوا الوضع في الحسبان كان للاسف ربما أن دار لقمان ستبقى على حالها
عندما لايستقبلكم المدير ،كاتبوا الجهات العليا المختصة لتساعدوه على حل المشاكل لان المدير وحده غير كاف ،أنتم تنظرون الشجرة ولا تنظرون الغابة.،الوزارة،الجهة،الجماعة،البرلماني، وكل من له علاقة بالمشكل،نعيب زماننا والعيب فينا ،الإدارات تريد من يدق ابوابها ويتصل بها وهي في خدمة المواطن الذي يعرف ماله وما عليه .