يعاني سكان “دوار فرونسوا”، بجماعة سعادة ضواحي مراكش، مما وصفوه، في تصريحات متطابقة، بـ”حالة انفلات أمني”، يعيشون على وقعها منذ أزيد من ستة أشهر، دون تسجيل تحركات لتدارك الأمر؛ رغم الشكايات المقدمة لمصالح الدرك الملكي من أجل التدخل العاجل.
وحسب تصريحات ساكنة الدوار، فإن مجموعة من المنحرفين يبثون الرعب بشكل شبه يومي مباشرة بعد حلول الظلام، إذ يشرعون في معاقرة الخمر وإتلاف ممتلكات الساكنة، خصوصا السيارات التي تعرضت أكثر من مرة لتكسير نوافذها وسرقة محتوياتها.
وحسب ما أورده قاطنو الحي، فقد تعرضت 14 سيارة لسرقة محتوياتها، آخرها كانت يوم أمس الاثنين، حينما تعرضت ثلاث سيارات للتكسير والإتلاف.
الظاهرة دفعت ساكنة الدوار إلى تقديم ما مجموعة 14 شكاية خلال الستة أشهر الماضية، إلا أن مصالح الدرك الملكي عجزت عن التدخل وتوفير الأمن بالمنطقة، مبررة ذلك بكونها تغطي أزيد من 140 دوارا؛ وهو الأمر الذي يحول دول تمكنها من السيطرة على الوضع.
لماذا لا تشكلون لجانا شعبية تضم مجموعة من شباب الحي العاطل عن العمل تقوم بالسهر على أمن السكان وممتلكات الحي، أما الشكوى و التباكي وإنتظار تدخل السلطات من أجل إستتاب الأمن، فهذا الذي لن يحدث أبدا
لا حول ولا قوة الا بالله.
تعونوا مع المخزن:
14شكاية = 14 رجل + اولادهم.
ديروا دورية في الدوار تاحدوا لي شديتوا ديوه للمخزن.
ان رجال الدرك الملكي لا يوفرون الحماية احيانا حتى لانفسهم …قابعون في المكاتب او عند الرمبنات لتسجيل المخالفات او نتفاهمو….. اما دور استجابة لشكاية او دورية …الا في بعض الاحيان….ربما هناك نقص في الموارد البشرية او اللوجستكية ..لكن المواطن هو الضحية من المنحرفون ثم غياب رجال الدرك الثام احيانا …..
دوار فرونسوا يتواجد في اخر منطقة يشرف على أمنها درك سعادة بحواليkm 15 وبين الدائرة الامنية 17 لمدينة مراكش اللتي لا يحتسب عن مساحة عملها(blaka40km)يبعد الدوار ب40 m.
الغريب في الامر أنه ليس هناك تناسق بين الدرك والامن.والصوص يفرون هنا وهناك