انتخب الجمع العام لحركة أنفاس الديمقراطية أجهزته، وأسفرت عملية تجديد المكتب عن إعادة تسمية منير بنصالح رئيسا، وسهام عياد رئيسة للمجلس الوطني.
وفي تصريح لهسبريس، أكد منير بنصالح أن الحركة عقدت جمعها الأول، في احترام لمقرراتها التنظيمية، من أجل تجديد هياكلها وتقييم مسارها وتحديد الخط السياسي العام، موردا أنه تم احترام المناصفة التامة في كل الأجهزة.
وحدد الجمع العام للحركة التوجه السياسي العام للمرحلة المقبلة، وكلف الأجهزة المنبثقة بالعمل على تحقيقه، وزاد بنصالح: “يهدف التوجه السياسي للحركة إلى تقوية هياكلها وعملها، والعمل على تجميع المبادرات التي تحمل القيم والأهداف نفسها، ثم العمل على تقوية الخيار الثالث؛ متمثلا في قوة سياسية تقدمية تحمل هم بناء الدولة الوطنية ذات السيادة الكاملة والشعبية، والتي تحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والعقلانية والحداثة”.
وضم المكتب الجديد 26 عضوا، بينهم وداد الملحاف، وعثمان بومعليف، وسمية المعتصم، ومهدي بوزيان، وابتسام المزيبري، ويونس كرم، إضافة إلى ليلى الزيزي، وسهيل الشنتوف، وخديجة العرفاوي، ونزار بنعماط، ومنى نجاح، وعلاء التخيسي، ويسرى خريص، وعلاء الحراق، وإيمان جافوت، ومحسن حافظ وأمينتو التوبالي، ومهدي الطعام، ونعمة فارس، ومروان المرتبط، وملاك نصيح، وأمان رزوق، وحسنا الزياني، وعصام ورعي، وسهام عياد، وكريم الرويسي.
كما يشمل المكتب الوطني كلا من ابتسام المزيبري، وكريم الرويسي، وسمية المعتصم، وسهيل الشنتوف، إضافة إلى وداد الملحاف، وعلاء التخيسي، وليلى الزيزي ومهدي بوزيان.
المغرب تنقصه قوة يساربة جديدة قادرة على الدفاع عن مصالح ااجماهير الكادحة.
اتمنى ان تقوم هاته الحركات بهذا الدور
كثرو الحركات والحركة واقفة منذ امد طويل
يجب على اليسار أن يتوحد من أجل مجابهة الظلام و التحكم
هل المغرب ليس بدولة وطنية؟
إسمعوا وانظروا إلى هؤلاء المتشدقين بكلام لايدركون أنه خطير: يقولون يريدون "بناء الدولة الوطنية ذات السيادة الكاملة الشعبية وتحقيق العدالة الإجتماعية الديمقراطية العقلانية الحداثية". يعني الإحاطة و التصدي للحكم الملكي و الإطاحة به؟ كلام خطير من أفواه أفراد جمعية ربما أكثرهم حصل على شهادة البكالوريا غشا ونقلا. وكذلك الشهادات الجامعية.