أكد رئيس الوزراء الاسترالي، مالكولم ترنبول، أنه لا يوجد تأييد دولي لنشر قوات على الارض بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة “الدولة الاسلامية”، المعروف إعلاميا بتسمية “داعش”، وقلل من حجم وقوة التنظيم.
وأضاف ترنبول، في خطاب حول الامن القومي أمام البرلمان، أن “التوافق بين القادة الذين التقاهم في قمم دولية مختلفة كان على عدم ارسال قوات غربية بقيادة الولايات المتحدة من أجل استعادة مناطق تسيطر عليها (الدولة الاسلامية)” في سوريا.
واعتبر أن هذا التنظيم يوجد “في موقع ضعيف” رغم المكاسب التي حققتها عناصره على الأرض في العراق وسوريا، داعيا إلى عدم الانخداع بالدعاية التي ينشرها التنظيم.
وقال في هذا الصدد إن “داعش يمتلك هواتف ذكية أكثر مما لديها من أسلحة، وعدد حسابات تويتر التابعة لها أكثر من المقاتلين” الناشطين في صفوفها. وذكر أن التنظيم “لا يمارس نفوذا واسعا حتى في المناطق الخاضعة لسيطرته المباشرة”، مبرزا انه “مطوق من قبل قوات معادية ويتعرض لضغوط عسكرية”.
وأضاف المسؤول الأسترالي أن الائتلاف الدولي سيواصل العمل على “إضعاف المتطرفين وإلحاق الهزيمة بهم” باستخدام وسائل عسكرية ومالية ودبلوماسية وسياسية. بينما تشارك استراليا، منذ أشهر، في الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق، وبدأت تشارك في الآونة الاخيرة في الغارات ضد أهداف التنظيم في سوريا أيضا .
داعش صناعة صهيونية لخلق البلبلة والفتنة عبر اقطاب العالم من خلالها يتم فسح المجال للصهاينة، التوسع بالاستيطان بالشرق الاوسط والدول العربية المتبقية.