قال السفير منور عالم، رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي، إن المغرب يؤكد على ضرورة تعزيز التعاون بين أوروبا وبلدان المنطقة في مجال محاربة الإرهاب.
وأوضح عالم، في مداخلة له أمام ورشة لمجموعة الاجتماعيين الديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي مع سفراء البلدان المغاربية ومصر، أن “القضاء على تنظيم داعش الإرهابي يمر بالأساس من خلال تكثيف التبادل وتعزيز التعاون بين مجموع بلدان المنطقة”.
وأضافد عالم، خلال هذه الورشة التي تمحورت حول مواضيع مرتبطة بالأساس بالتعاون الأورو متوسطي والوقاية من التطرف والإرهاب، أن “العقيدة المغربية في مجال محاربة الإرهاب تقوم على عدد من المحاور تتعلق أساسا بالمساعدة الإنسانية، والتنمية المستدامة، وبالجانب الأمني وإعادة تأهيل الشأن الديني والقضاء على الخطاب الجهادي”.
وذكر السفير، في هذا الصدد، بأن المغرب، الذي يعتمد المذهب المالكي في الإسلام، أحدث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد يرغب في التكوين في المجال الديني. وفي موضوع آخر، أكد على أن المغرب هو أول بلد دعم سياسة الجوار الأوروبي، والتي مكنت من فتح مجموعة من أوراش الإصلاح.
ونادى منور بضرورة منح الاتحاد الأوروبي آفاقا سياسية واقتصادية واجتماعية في إطار سياسة الجوار الأوروبي، مشيرا إلى أن مبدأ التمايز أساسي في هذا المجال، حيث أن لكل بلد خصوصياته، وليس له نفس الالتزامات اتجاه الاتحاد. كما أعرب السفير عن أسفه لغياب اندماج مغاربي، مشيرا إلى أنه مقارنة بمختلف النسب المرتفعة نسبيا للتجارة بين أو خارج المنظمات الإقليمية على المستوى الدولي، لا يمثل التبادل بين البلدان المغاربية سوى 2 في المائة، وهو رقم يؤكد الركود الذي تعيشه المنطقة المغاربية.
وقال الدبلوماسي المغربي إن هذا الوضع الإقليمي، الذي زاد من حدته مختلف أنواع التهريب، امتد جغرافيا، خاصة في منطقة الساحل، مذكرا بجميع “استراتيجيات التآمر وفشلها على أرض الواقع”.
le maroc a un tres grand probleme du sahara occuper ses pour sa il ya beaucoup de probleme a ses terroristes un pays qui est occuper pars se pays sa fait 40 ans mister le roi sort de se pays qu il veux pas ton mekhzene a sons pays tout le monde a l independance sauf se pauvre sahariens qu il souffre de vous merci hespress mon opinion moh usa