فتح المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدقيقا في “قضية هنية عبادي” من أجل الوقوف على مدى وجود تجاوزات في عملية الطرد التي طالتها من المركب الاجتماعي الجهوي “دار الخير تيط مليل”، يوم 19 نونبر الجاري، والرمي بها أمام الباب الرئيسي لمستشفى 20 غشت.
وعمد فريق عمل من أجهزة المجلس، مباشرة بعد إطلاعه على فصول القضية، إلى القيام بزيارة ميدانية إلى بيت الأسرة التي تحتضن “هنية”، التي تعاني من مرض السل غير المعدي، حيث استمع لأقوالها، ووعدها بأن تلقى الرعاية التي تستحقها كمواطنة مغربية.
وكانت “هنية” قد صرحت لهسبريس بأن مسؤولي مؤسسة المركب الاجتماعي الجهوي “دار الخير تيطمليل”، بمجرد وفودها على الدار، عمدوا إلى وضعها في غرفة مخصصة لتصبين الملابس، حيث قضت الليلة هناك، قبل أن يحملوها في سيارة ويتم الرمي بها في الشارع أمام مستشفى 20 غشت.
وقالت “هنية”، الملقبة بـ”العبازية”، إن حلمها الوحيد في الحياة يتمثل في الحصول على العلاج من أمراضها المزمنة، مصرحة للجريدة: “اضطررت إلى التقدم بطلب الحصول على سرير في إحدى دور الرعاية المنتشرة في الدار البيضاء لأجد نفسي مطرودة”.
من جهته، قال صردي مصطفى، مدير المركب الاجتماعي الجهوي دار الخير تيطمليل، إن المركب الذي يشرف على إدارته لم يطرد “هنية”، بل إن كل ما في الأمر هو أن أحد معارفها طلب عودتها إلى الغرفة التي كانت تقطن بها.
آخر خبر سمعناه عن هنية هو أن أحد المحسنين أسكنها وأوجد لها عمل قار تعيش منه ،ربما يكون الخبر غير صحيح ،الآن وقد مرت أيام على طردها من مركز الإيواء يفتح التدقيق والتمحيص في ملابسات طردها ،وهي مريضة ومتشردة ،لو لم يهب المحسنين لنجدتها لتوفيت على الرصيف ،شكرا وطني الحبيب ،شكرا للأمة المغربية ،شكرا للمؤسسات الحكومية والمنضمات الحقوقية ،هذه هي أرض الإنسانية والتعايش والتكافل وإلا فلا!.
قال صردي مصطفى، مدير المركب الاجتماعي الجهوي دار الخير تيطمليل، إن المركب الذي يشرف على إدارته لم يطرد "هنية"، بل إن كل ما في الأمر هو أن أحد معارفها طلب عودتها إلى الغرفة التي كانت تقطن بها.
ماسولتوهاش واش باغا تمشي ولا تبقا?واش بانت ليكم قاصر?هاد الخيرية عندها سوابق في طرد الناس الى الشارع
هي ما بقى خير هاجالسين أو كاتنفخو علينا. كاندير لخير اشمن خير هدا لي تبقاو تعزلو بنادم. لخير دجميل هدا. الله استرنا جميع.
كدبة باينة اصاحبي …احد معارفها طلب ان تعود لغرفتها ماشي في باب السبيطار مرمية…
هذا الرجل خاصوا يتحاكم بالفعل الشنيع الذي قام به ناهيك عن السبب الذي يتضرع به.نطلب من هذه اللجنة أن تنشر تقريرها النهائي ووضع شكاية أمام الضابطة القضائية من أجل عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر وهي أقل جنحة في حقه وليكن على اليقين أنه سيلقى نفس المصير آجﻻ أم عاجﻻ من الله وهو سبحانه يمهل وﻻ يهمل.
حسبي الله ونعمي الوكيل فالحقيقة هذ المسؤل خصو يتعاقب ومن بعد يتطرد