قام الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بزيارة رواق المغرب ورواق مؤتمر أطراف اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المقامين بموقع انعقاد مؤتمر أطراف اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21)، المنعقد من 30 نونبر الجاري إلى 11 ديسمبر المقبل بباريس.
وبهذه المناسبة قدمت للملك شروحات من طرف الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي حول أهداف وفضاءات هذين الرواقين، حيث يهدف رواق الوفد المغربي إلى التعريف بالمشاركة المغربية في مؤتمر باريس (كوب 21) والتواصل بشأنها، والتعريف بالسياسة المغربية في مجال التنمية المستدامة، وخاصة من خلال برمجة تظاهرات موازية وتنظيم لقاءات طيلة فترة انعقاد مؤتمر باريس.
الأمير مولاي رشيد، قام بدوره بزيارة الرواقين، حيث رافقته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، وقدمت له شروحات حول الرواق المغربي الذي يشمل فضاءات للشخصيات المرموقة ومكاتب وقاعة للاجتماعات وفضاء للقاءات وفضاء مخصص لاحتضان التظاهرات، وكذا رواق (كوب 22) الهادف إلى التواصل والتعريف والإخبار بشأن استضافة المملكة للدورة المقبلة من مؤتمر التغيرات المناخية، وإلى تقديم إجابات على اسئلة المشاركين، لاسيما في ما يتعلق باللوجيستيك والبرنامج المتوقع. ويضم الرواق شاشة كبيرة لعرض شرائط مصورة تبرز مساهمة المملكة في محاربة التغيرات المناخية.
وكان الملك محمد السادس قد حضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (كوب 21)، حيث أكد في خطاب للمؤتمر تلاه الامير مولاي رشيد، أن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) يشكل فرصة لتطوير آلية قانونية شاملة وعملية ومتوازنة وكونية، تمكن من الحفاظ على ارتفاع حرارة الأرض دون مستوى درجتين مئويتين، والتطلع نحو اقتصاد خال من الكربون.