أعلنت وزارة الداخلية الروسية أن حوالي ألفين من مواطني البلاد يشاركون في القتال، داخل سوريا، إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية ” الإرهابي .
نائب وزير الداخلية الروسي، إيغور زوبوف، في اجتماع لمجلس الخبراء العلميين، برعاية مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الهجرة، قال: “وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن حوالي 2000 من المواطنيين الروس يشاركون في القتال إلى جانب التنظيم الإرهابي داعش، وهم يعتزمون العودة إلى روسيا، عاجلا أم آجلا”.
وأضاف زوبوف أنه، من أجل منع هذا التهديد، يتم التعاون مع الشركاء الأجانب، بما في ذلك السلطات المختصة في سوريا، حيث “تم تجديد قاعدة بيانات تحدد الأشخاص الذين غادروا للقتال في سوريا، وفي غيرها من البلدان”.
يشار الى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أن الإرهابيين يستغلون منطقة الشرق الأوسط كقاعدة لتدريب مقاتلين جدد قبيل إرسالهم لمناطق أخرى في العالم، لزعزعة الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن تكثيف الإرهابيين لأنشطتهم، واندماج تنظيماتهم المتطرفة مع عصابات الجريمة المنظمة العابرة للقارات، بات اليوم ظاهرة خطيرة للغاية، تقتضي تعاونا دوليا لمعالجتها والقضاء عليها.
يدخلون مواطنين كالشيشان في إحصائهم ويتكلمون عنهم كروسيين..
لا فرق بين لينين وبوتين في القمع والحكم بالحديد والنار..
الحسنة الوحيدة فيهم أنهم إلى حد ما يقفون في وجه طغيان العم سام الجزار الأكبر للشعوب والأمم ..
لكن لا يصح إلا الصحيح ولو طغت لغة الحديد والنار، وباع الناس ضمائرهم..
هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان روسيا هي صانعة داعش. وان المخابرات الروسية ادلت بدلوها في هذا المنحى. اذا كانت القاعدة من صنع امريكا. فان داعش صنع روسي بامتياز للاستحواذ على المنطقة وتوسيع النفوذ. واجبار امريكا على التراجع عما تسميه الشرق الاوسط الجديد الذي يحد من النفوذ الروسي. غير ان الجهل والامية. يدفع بالشباب الى الانخراط في لعبة استخباراتية . قد تؤدي الى حرب عالمية ثالثة.
فهل يستطيع المعهد البريطاني ان يتهم بوتين كما اتهم بن كيران؟
اذا حذرت روسيا من كون 2000مقاتل روسي يوجد ضمن ارهابيي داعش فهذا لا يعني انها صانعة هذا التنظيم و الا سيقال عن المغرب نفس الشيء لكون عدد كبير من المغاربة يقاتلون في سوريا حسب ما تنشره وسائل الإعلام اعتقد ان هذه المعلومات التي تنشرها روسيا في بالغ الأهمية حتى يتمكن المنتظم الدولي من هزم الارهاب و الارهابيين و لا دخل هنا من اقحام بنكيران او غيره في التعليقات